tgoop.com/rwadalfdam_mv/86214
Last Update:
مُلهمتي المتفردة.
رهبة الكتابة إليك يا حبيبة لم تعد تُفارقنا
كُل ما هممتُ إلى الكتابة لكِ
شيئًا ما في داخلي يمنعنا يُكبل قلمي يشتت تلك الأفكار التي رسمت إليك
وذلك الخيال الذي أتخيلهُ من أجلك ليس من أجلك في الحقيقة، إنما من أجل الغوص في الكتابة إليكِ.
أتعلمين كم أني توااقٍ إلى رؤيتك في مقعدك الجامعي
أتساءل أين أنتِ...؟ لماذا لم تحضري الجامعة اليوم
أصبحت الجامعة تفتقر إلى شمسها الساطعة باتت ظلامًا افتقدنا لنورها يا حبيبة.
لم تعد الضوضاء تملأ القاعة كما كانت بوجودكِ أصبحت على هدوء مُمل
حتى أنا يا حبيبة
ففي غيابِك
لا أكون سوى ظِل لم أعد ذلك المشاغب الذي يسارع إلى الإجابة والمداخلة فيما يقوله الدكتور أصبت بالصمت وكل التفكير هو بأني
أتوق إلى حادة صوتك ونبراتهِ تلك التي تصدح سامقًا في القاعة للمشاركة ومشاكستك أيضًا في حال جاوب غيرك أول.
أتعلمين حتىٰ ذلك المكان الذي كنت أنتظرك فيه لـ تحتسي كوبًا من القهوة أصبح مخيفًا أنظر إليه بنظرة مختلفة.
اشتقت إليكِ شوق الطفل إلى والديه
وقلبي مثل ذرة غُبار ضائعٌ وبِلا وُجهة
هلا أتيتِ...؟!
هلا أتيتِ لنطفىئ نار هذه الشوق المشتعلة منذ أيام.
لم أعد أحتمل غيابكِ بتاتًا
قلبي لم يعتاد
أن يمضي الوقت في غيابِك
أريد أن أعود بعودتكِ إلى الحيَاة.
عودي لتعودي إلي طقوس الحياة التي كنت أعيشها معكِ بكامل غبطتي السرمدية لتعودي ابتسامتي التي غَرَّمَتِ بها.
سألتُ إحدى زميلاتك أين أنتِ
سألت لماذا أسأل عنكِ. هي كالعادة يقتلها الفضول للمعرفة أجبتها بأن هنالك مسابقة أدبية سوف تُقيم أود أن أناقشك فيها لا أعلم لماذا كذبتُ عليها
أعتقد حينها بأنها ليست كذبة بقدر ما هي إخفاء لحقيقة والاطمئنان عليكِ
ف أجابت لا أعلم فزدادتة حينها دقات قلبي إليك.
قلق أنا يا حبيبتي
لا أعلم لماذا يسكننا القلق والتوتر في حال غيابك ولماذا تأتي إلي الأفكار بأشياء مخيفةٍ جِدًّا وشوقي الملعون
يقرع طبولهِ
كُل ليلة بحنينٍ إليكِ
متعب هو الاشتياق يا حبيبة متعب.
BY | هُــدنـــة |
Share with your friend now:
tgoop.com/rwadalfdam_mv/86214