tgoop.com/rwoser/90216
Last Update:
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - أن من اجتهد أو تحرى ولم يصب القبلة فليس عليه إعادة؛ لأن الله تعالى قال: {فأينما تولوا فثم وجه الله}، ولكن يشترط في هذا ألا يكون فرط في التقصي عن القبلة، فإن كان فرط فعليه الإعادة؛ لأنه ترك شرطًا من شروط الصلاة.
• - مثال المفرط: رجل نزل ضيفًا عند قوم وأراد الصلاةَ، ولم يسأل أهل البيت أين القبلة، لكن وقع في قلبه أن القبلة إلى جهة ما، فصلى إلى هذه الجهة، وتبين أنه إلى غير القبلة؛ فهذا يعيد الصلاة؛ لأنه لم يتق الله ما استطاع، أخل يركن من أركان الصلاة دون أن يتقي الله ما استطاع،
• - فإن قال له أهل البيت: القبلة هاهنا وصلى إليها ثم تبين أن أهل البيت مخطئون فليس عليه شيء؛ لماذا؟ لأنه اتقى الله ما استطاع، أهل البيت أدرى به وجهوه إلى هذه الجهة, فلا يلزمه أكثر من هذا،
• - فإن سأل صبيًا قال له: أين القبلة؟ فقال له: القبلة هذه، ثم تبين أنه خطأ يعيد أو لا؟ يعيد, لماذا؟ لأن الصبي لا يوثق به، فهو مفرط إذا اعتمد على قول الصبي؛ ولهذا ينبغي للإنسان إذا نزل ضيفًا على أحد وهو يريد أن يصلي أن يسأل صاحب البيت أين القبلة، حتى لا يقع في خطأ.
📜【بلوغ المرام (١ / ٥٠٩ )】
════ ❁✿❁ ══════
BY مقتطفات ودررمنوعة
Share with your friend now:
tgoop.com/rwoser/90216