tgoop.com/rwoser/90223
Last Update:
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الخميس
09 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.
*{صِفةُ الصَّلاةِ (107)}*
الفصل الثامنُ: *الاعتدالُ بعد الرُّكوعِ، وما يُقالُ فيه، وحُكمُ وَضْعِ اليدينِ.*
المبحث الثاني: *ما يُقالُ حالَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ والاعتدالِ.*
المطلب الثاني: *من يكونُ منه التَّسميعُ والتَّحميدُ*
الفَرْعُ الثاني: *التَّسميعُ والتَّحميدُ للإمامِ.*
*يجمَعُ الإمامُ بين التَّسميعِ والتَّحميدِ، وهذا مذهبُ الشافعيَّةِ والحنابلةِ وروايةٌ عن أبي حنيفةَ وقولُ محمَّدٍ وأبي يوسفَ مِن الحنفيَّةِ وقولُ داودَ وقال به بعضُ السَّلَفِ واختارَه ابنُ بازٍ وابنُ عُثَيمين:*
*الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة:*
● عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه-، قال: *كان النبيُّ -ﷺ- إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ، وكان النبيُّ -ﷺ- إذا ركَع، وإذا رفَع رأسَه يُكبِّرُ، وإذا قام مِن السَّجدتينِ قال: اللهُ أكبَرُ.*
[رواه البخاري: (795)، ومسلم: (392)].
وعنه -رضيَ اللهُ عنه-: *كان النبيُّ -ﷺ- إذا قام إلى الصَّلاةِ يُكبِّرُ حين يقومُ، ثم يُكبِّرُ حين يركَعُ، ثم يقولُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه حين يرفَعُ صُلبَه مِن الرُّكوعِ، ثم يقولُ وهو قائمٌ: ربَّنا ولك الحمدُ، ثم يُكبِّرُ حين يَهْوِي ساجدًا.*
[رواه البخاري: (789)، ومسلم: (392)].
*ثانيًا:* ولأن الإمامَ حرَّضَ غيرَه فلا ينسَى نفسَه.
[تبيين الحقائق للزيلعي: (1/115)].
الفَرْعُ الثالثُ: *التَّسميعُ والتَّحميدُ للمأمومِ:*
يَكتفي المأمومُ بالتَّحميدِ فقط، وهذا مذهبُ الجمهورِ:
*● الحنفيَّةِ:*
[الفتاوى الهندية: (1/74)، وينظر: فتح القدير للكمال ابن الهمام: (1/298)].
*● والمالكيَّةِ:*
[الرسالة للقيرواني: (ص: 27)، وينظر: شرح مختصر خليل للخرشي: (1/281)، والفواكه الدواني للنفراوي: (1/465)].
*● والحنابلةِ:*
[الإنصاف للمرداوي: (2/47)، وكشاف القناع للبهوتي: (1/349)].
*الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة:*
عن أبي هُرَيرةَ -رضيَ اللهُ عنه- أنَّ رسولَ اللهِ -ﷺ- قال: *"إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ به، فإذا كبَّرَ فكبِّروا..... وإذا قال الإمامُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِده، فقولوا: ربَّنا لك الحمدُ".*
[رواه البخاري: (796)، ومسلم: (409)].
*وَجْهُ الدَّلالَةِ:*
أنَّ النبيَّ -ﷺ- فرَّقَ بين التَّكبيرِ وبين التَّسميعِ؛ فالتَّكبيرُ نقولُ كما يقولُ، والتَّسميعُ لا نقولُ كما يقولُ؛ فمعنى الحديثِ: إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، فلا تقولوا: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، ولكن قولوا: ربَّنا ولك الحمدُ، بدليلِ سياقِ الحديثِ الذي فيه: إذا كبَّرَ فكبِّروا.
[لقاء الباب المفتوح لابن عُثَيمين: (رقم اللقاء: 11)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى*_
BY مقتطفات ودررمنوعة
Share with your friend now:
tgoop.com/rwoser/90223