tgoop.com/rwoser/90291
Last Update:
قال اللهُ تعالى :((حَتَّى إِذَا فُرْعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ))
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى:
فإذا هذا الباب من الأبواب المهمة - أيضًا - التي يحتاج إليها طالب العلم في عرض التوحيد، وفي الدعوة إلى هذا الأمر العظيم، ألا وهو التوحيد، أن يكون بصيرا بصفات الله عز وجل ، وأن يكون بصيرا بكيفية تكلمه عن صفات الله عز وجل ، فإن صفات الله عز وجل وتقدس وتعاظم إذا وفق العبد لشرحها وبيانها ، فإنها تجعل القلوب معظمة الله عز وجل ، وتجعل القلوب متعلقة بالله عز وجل ، وهذا الباب معقود لهذا الأمر، وهو أن هذه هي صفات الله عز وجل ، وأنه عز وجل له الصفات العلى البالغة في العظمة أعلى المبالغ والتي بلغ فيها عز وجل من الكمال والعظمة، ومن الجمال والجلال ما لا يدركه أحد، كيف لا ؟ وهو الله عز وجل العلي الكبير .
لهذا نهتم بهذا الأمر اهتماما ضروريًا، فإذا اهتم العبد بمعاني الأسماء والصفات، عمرت القلوب بإجلاله وبعظمته وبمعرفته، والمعرفة فعل القلب، علم بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته .
[ شرح فتح المجيد للشيخ صالح (٩/٢) ] .
BY مقتطفات ودررمنوعة
Share with your friend now:
tgoop.com/rwoser/90291