tgoop.com/rwoser/90963
Last Update:
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - تجد أحدهم دائماً يجد في كلامهم - الأئمة - ما يراه هو باطلاً ، وهو يتوقف في رد ذلك ، لاعتقاده أن إمامه أكمل منه عقلاً وعلما وديناً ، هذا مع علم كل من هؤلاء أن متبوعه ليس بمعصوم ، وأن الخطأ جائز عليه ، ولا تجد أحداً من هؤلاء يقول : إذا تعارض قولي وقول متبوعي قدمت قولي مطلقاً ، لكنه إذا تبين له أحياناً الحق في نقيض قول متبوعه ، أو أن نقيضه أرجح منه قدمه ، لاعتقاده أن الخطأ جائز عليه .
• - فكيف يجوز أن يقال : إن في كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة الثابتة عنه ما يعلم زيد وعمرو بعقله أنه باطل ؟ وأن يكون كل من اشتبه عليه شيء مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قدم رأيه علي نص الرسول صلى الله عليه وسلم في أنباء الغيب التي ضل فيها عامة من دخل فيها بمجرد رأيه ، بدون الاستهداء بهدي الله ، والاستضاءة بنور الله الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه ، مع علم كل أحد بقصوره وتقصيره في هذا الباب ، وبما وقع فيه من أصحابه وغير أصحابه من الاضطراب ؟ .
📜【 درء تعارض العقل والنقل (١٥٥/١) 】
═════ ❁✿❁ ══════
BY مقتطفات ودررمنوعة
Share with your friend now:
tgoop.com/rwoser/90963