1. ما وجهة نظر الفخر الرازي تجاه السحر ودعوة الكواكب؟
  
2. هل نسبة كتاب "السر المكتوم في السحر" ثابتة للرازي؟
  
3. هل كفّر ابن تيمية الرازي وحكم عليه بالردّة؟

4. على فرض ثبوت نسبة الكتاب للرازي، كيف نجيب على ما ورد فيه من مخالفات شرعية؟

5. هل الإمام الرازي يعتقد بمذهب أصحاب الطلسمات في "السر المكتوم" و"المطالب العالية" ويحسّنه ويرغّب فيه كما يدعي سلطان العميري؟

6. هل فعلاً يرى ابن تيمية أن النصارى أقرب إلى تعظيم الأنبياء والرسل من أئمة أهل السنة الأشاعرة؟

7. ماذا قال محدث الديار اليمنية عندهم مقبل الوادعي في الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وإمام الهدى أبي منصور الماتريدي رحمهم الله؟

8. ماذا كتبت الوهابية في دراستهم الجامعية عن أهل السنة والجماعة كالحافظ ابن حبان، والإمام أبي الليث السمرقندي، والإمام أبي ذر الهروي، والإمام ابن بطال شارح البخاري، والإمام البيهقي، وسيف السنة الإمام الباقلاني، والحافظ ابن عساكر، وإمام الحرمين الجويني، والإمام أبي بكر الطرطوشي، والإمام أبي شامة المقدسي، والإمام الشاطبي، وعلامة المغرب القاضي عياض، وابن الجوزي الحنبلي، والإمام القدوة ابن أبي جمرة الأندلسي، وسلطان العلماء العز بن عبد السلام، والولي الصالح الإمام النووي، وقاضي القضاة ابن جماعة، وشيخ الإسلام تقي الدين السبكي، وأمير المؤمنين الحافظ ابن حجر العسقلاني، والإمام السيوطي، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، والإمام علي القاري، والإمام السفاريني الحنبلي، وغيرهم من أئمة التفسير واللغة والأصول، وشراح البخاري وكتب الحديث، فضلاً عن علماء العقائد السنية من علماء المذاهب الأربعة؟ ماذا كتبوا عنهم في جامعاتهم؟ وهل هم على المَحجّة البيضاء والصراط المستقيم؟

كل هذه الأسئلة والنقول والإجابة عنها، تجدونها في كتاب "موقف الإمام فخر الدين الرازي من السحر ودعوة الكواكب وردّ تخرّصات التيمية" للشيخ عثمان النابلسي حفظه الله.

للطلب والشحن عبر البريد الدولي:
(http://wa.me/962790924582)

هل كتب الملا عبدالرحمن الجامي تروج لوحدة الوجود ؟
وهل علم الكلام ليس فيه روحانية ؟
جمعة مباركة ومشاهدة مفيدة وممتعة !
فريق الصفحة

https://youtu.be/hNbwsAbGkrM?feature=shared

من أكثر الكتب طلبا ..

1- «الرَّدُّ عَلَى كِتَاب "الْوُجُود الْحَقّ وَالْخِطَاب الصِّدْق" لِلشَّيْخِ عَبْدِ الْغَنِيِّ النَّابُلُسِيِّ» 2- «شَكُّ أَبِي الأَنبِيَاءِ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام» 3- «التَّمهِيد فِي أُصُولِ الدِّين» 4- «بَحْثٌ فِي مَسألَةِ نِسبَةِ الكَذِبِ إلَىٰ اللَّهِ سُبحَانه وَتَعَالَىٰ» 5- «المُوجَزُ فِي التّحَدّيَاتِ بَينَ عِلمِ الكَلَامِ والفَلسَفَة» 6- «الشَّرْح الجَدِيْد عَلَىْ مُقَدِّمَاتِ الإمام السَّنُوْسِيِّ» 7- «شرحُ مَسائلِ الاختِلَافِ بينَ الأشاعِرَة والمَاتريدية» 8- «الأَدِلَّةُ العَقْلِيَّةُ عَلَى وجُودِ اللهِ» 9-«تَهذِيْبُ شَرْحِ السَّنُوْسِيَّة أمّ البَرَاهِيْن»

🇹🇷 🇹🇷

معرض إسطنبول في جناح دار النور المبين (B49) من 10 إلى 18 / 8 / 2024
#معرض_اسطنبول_الدولي_للكتاب
http://wa.me/962790924582

🇹🇷🇹🇷 🇹🇷🇹🇷 🇹🇷🇹🇷

محاضرة في تأسيس البحث في العقيدة وضرورة معرفتها ودراستها وتدريسها بالاعتماد على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة
ترجمها للماليزية الحبيب علي باقر السقاف
ألقيت هذه المحاضرة في جزيرة لابوان الفدرالية الماليزية في مصلى مؤسسة دار الرحمة

https://youtu.be/vjSVg7-DQ8w?si=m_R7XHUVd3h4oQY-

لما افترقت الأمّة ثلاثة: 
أهل سنة، وقدرية، وجبرية. وكل فرقة تشنع على مقابلتها، وتروم ردّها إلى طريقتها. واختلفت آراء أهل السنة في معنى الكسب وتنازعوا فيما بينهم بالإيجاب والسلب. ظهر لي أن أجمع هذه الأقوال ليزول بحوله تعالى التلبيس والإشكال في رسالة محتوية على مقدمة وستة فصول وخاتمة، طالبًا منه تعالى أن يجعل منفعتها دائمة وسميتها: «تحفة الأخيار فيما يتعلق بالكسب والاختيار»  ومنه تعالى أسأل الإعانة على التمام إنه ولي الجود والإكرام.

---

اتفق جميع أهل الإسلام 
على أن المحدثات من الأجسام، ما عدا الأفعال من العرضيات، إنما هو من خلقه تعالى حسب مشيئته وتقديره. ليس فيها تأثير ذاتي لقدرة غيره، وكاد يعترف بذلك عبدة الأحجار. قال عز من قائل: 
﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ وأما أفعال العباد، فما كان منها طبيعة تحصل بطبع الجسم من غير توقف على شيء، كخرق الماء عند وقوف العبد عليه، أو قائمة بالعبد من غير شعوره بها، كالنمو وهضم الغذاء، أو كانت بشعوره لكن من غير إرادة، كالمرض والصحة وحركة يد المرتعش، أو كانت بالإرادة لكن من غير فكرة، كتطبيق الإنسان أجفان عينيه عند تقريب حديدة محماة منها. فهذه الأقسام ملحقة بما تقدم من أنه لا تأثير فيها إلا للخالق الحق تعالى.

---

بقي منها قسم آخر وهو المقصود بالبيان وهو ما يحصل بعد القدرة والرويّة؛ بأن تنبعث الإرادة إليه بعد ظهور الخير والصلاح في فعله، وهذا القسم يشارك القسم الأخير من الأقسام السابقة في انبعاث الإرادة ويفارقه في سرعة انجلاء الخير وبطئه، وتسمى هذه الإرادة الحاصلة بعد الروية اختيارًا. فهذا القسم اختلف فيه أرباب الآراء على عدة أنحاء: فمنهم من قال بالقدر، ومنهم من قال بالجبر، ومنهم من قال بالكسب. ونبيّن إن شاء الله كلّ مذهب من هذه المذاهب، وكمال ظهور كلّ مذهب من المذاهب يتوقف على بيان قول الآخر لما بينهما من التقابل، والأشياء تتبين بأضدادها، فلذلك وجب أن نذكرها أولًا ليتبين ما هو الحق.

---

من مقدمة الشيخ عبد القادر المجاوي (ت1332 هـ / 1914م)، «تُحْفَةُ الأَخْيَارِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْكَسْبِ وَالِاخْتِيَارِ» بتحقيق وتعليق الأستاذ الدكتور مرزوق العمري، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية في جامعة باتنة، الجزائر.

[للتواصل عبر الواتساب]
(http://wa.me/962790924582)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين الذي أرسله الله نوراً وهدى للناس أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الاهتمام بعقيدة الإسلام، الذي هو الدين الحق، من أوجب الواجبات، ومن أعظم المهام التي يقوم بها الأعلام، ومن ذلك الاعتناء بعملية النقد لبعض التصورات الخاصة التي تتبناها بعض المذاهب، فإن البيان والهدى لا يتمّان إلا بالعملية النقدية بعد البيان للتصورات الصحيحة.

ولما كان من المهم متابعة الإشكالات التي تقع بين المسلمين، على وجه التفصيل والبيان والمناقشة، فإن هذه الطريقة من طرق البيان التي أمر الله تعالى بها في كتابه، ومارسها أئمة الدين عبر القرون، وجرى عليها أهل العلم، فقاموا بمناقشة الآراء في كتبهم والرسائل التي كتبوها، وكانوا ينتهزون الفرص إذا التقوا بالمخالفين ليبلغوهم ما عندهم من معارف، لعل هذا يكون باباً من أبواب الفهم للآخرين.

ومن المسائل المهمة التي طرأت على المسلمين منذ قرون، وما زال صداها نسمعه في هذا الزمان، مذهب وحدة الوجود مع ما يشتمل عليه من مسائل، وما يثيره من إشكالات، وما يقدمه من رؤى خاصة للعقيدة والعالم وتفسير آيات القرآن وأحكامه، بحيث ثار حوله الجدل والنقاش العميق خلال القرون الماضية.

وقد وقفنا على كتاب لطيف يتسم بالدقة يناقش بعض الجهات التي تقول بهذا المذهب، ولما قرأناه، عزمنا على نشره ليفوح عطر المعارف التي انتشرت في أرجائه، وهو صغير في الحجم لكنه عظيم في العلم، كتبه أحد العلماء المتأخرين من الأتراك، واسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن موسى الجلوتي الرومي، وأطلق على كتابه هذا اسم «التحفة النديرة في منع إطلاق المطلق على وجود الحق»، وخصصه لمناقشة الشيخ عبد الغني النابلسي في رسالته التي ألفها في وحدة الوجود وأطلق عليها اسم «إيضاح المقصود من وحدة الوجود».

والمصنف الجلوتي يصرح بأن القول بوجود الله تعالى بمعنى أن ذاته عام منبسط إلى جميع هياكل الموجودات، "إن ظاهره باطل لا يفيد إلا الترهات"، وذكر أن ذلك كله لا تجد له تأييداً من الكتاب والسنة، وهذا مخالف لما اشترطه الصوفية الملتزمون بالسنة، من أن التصوف لا يصح أن يأتي بما هو مخالف للكتاب والسنة.

وأيّد المصنف ما قرره التفتازاني في شرح المقاصد من أن قولهم بأن الله مطلق لا يقيد بصفة، وأنه مبدأ المتقابلات حتى إنهم قرروا أنه: "لا يقال له موجود ولا معدوم، ولا واحد ولا واجب، مبالغة في التنزيه" اهـ. ولذلك وصف قولهم بأنه: "هذيان بين البطلان" اهـ، وقرر أن المبالغة في التنزيه إلى حد نفي جميع الصفات مخالف لقواعد العقول ولمقررات الكتاب والسنة.

وميز المصنف بطريقة واضحة بين قول هذه الطائفة بوحدة الوجود المبني على الوجود المطلق، وأنه لا وجود حادثاً للمخلوقات، وأن كل ما نراه هو عبارة عن ظهور الوجود القديم بمظاهر الكائنات، وبيْن وحدة الشهود التي يؤول معناها إلى اضمحلال مشاهدة وجود ما سوى الله تعالى، بحيث لا يشاهد إلا وجود الله تعالى وحده، كما لا يشاهد في النهار من الكواكب إلا الشمس، مع أن بقية الكواكب موجودة مستقلة عن الشمس وغاية الأمر أننا نحن الذين لا نشاهدها لاستغراقنا في مشاهدة الشمس ومنعها من مشاهدة غيرها بسطوع نورها.

وصرح المصنف وهو محق في ذلك بأن: "هذا أي تشبيه العالم بالكواكب الخافية عند غلبة شمس المشارق والمغارب هو مذهب الغزالي ومن تبعه من المتصوفة" اهـ، خلافاً لما يشيعه بعض الوجوديين من أن الغزالي موافق لهم فيما يزعمون من خيالات من نفي وجود غير الله تعالى من الكائنات التي خلقها، وأنها عبارة عن أمور اعتبارية يظهر بها الذات المطلقة عن كل قيد.

وقد نقل الشيخ عن كثير من الأعلام من المتقدمين والمتأخرين بطريقة تدل على براعته التامة في علم التوحيد، ودقائق التصوف واطلاع تام على مذاهب الناس في ذلك كله، وممن ذكرهم من الأعلام استشهاداً أو مناقشة واعتراضاً الملا الجامي، والدواني، والعصام، واللقاني، وحسين الواعظ، والنابلسي، والخطائي، وابن كمال باشا، والسنوسي، وابن قطلوبغا، وحسين إسكندر شارح الوصية، وابن الغرس على شرح العقائد النسفية، وأبو المعين النسفي والهدهدي على السنوسية، وزين الدين منصور المنوفي في شرح نظم الموجهات، وهو شيخ المصنف، والنماوي في مناهي حاشيته على شرح الهدهدي على السنوسية، والغزالي، والآمدي، والشهرستاني، والجرجاني، والفناري، وسعدي جلبي، وقطب الدين الشيرازي، والسعد التفتازاني في التلويح وشرح المقاصد، وصاحب التوضيح صدر الشريعة، وإبراهيم الكردي الداعية العنيد لمذهب ابن عربي، والكافيجي في كتاب الأنوار في علم التوحيد، كما نقل عن بعض مدققي أعلام النقشبندية مثل خواجه عبيد الله السمرقندي، والكلاباذي في التعرف، والقشيري في رسالته، وغيرهم من الصوفية مثل الشعراني، وغير هؤلاء.