1. ما الخلاف بين "الديوبندية" و"البريلوية" في مسألة الكذب؟ وهل يُعتبر أحد الفريقين مبتدعًا خارجا في فهمه عن أصول أهل السنة والجماعة؟!
2. كيف يَستخدم بعض المتفلسفة هذه المسألة في بناء العلم؟ وعلى النقيض، كيف يستغلها بعض الملحدين بالتشكيك في الأديان وهدمها؟
3. بماذا يجيب الشيخ سعيد فودة عن "إظهار المعجزة على يد كاذب" و"الخلف في الوعد والوعيد" و"مسألة الكذب وعلاقتها بالنسخ"؟
2. كيف يَستخدم بعض المتفلسفة هذه المسألة في بناء العلم؟ وعلى النقيض، كيف يستغلها بعض الملحدين بالتشكيك في الأديان وهدمها؟
3. بماذا يجيب الشيخ سعيد فودة عن "إظهار المعجزة على يد كاذب" و"الخلف في الوعد والوعيد" و"مسألة الكذب وعلاقتها بالنسخ"؟
❤11👍1
الكتاب متوفر في بريطانيا:
- دار المتقين
https://bit.ly/3UJ2L97
- مكتبة إسماعيل
https://ismaeelbooks.co.uk/
- مكتبة أبي حنيفة
https://abuhanifahbooks.co.uk/collections/الأصلين
- مكتبة زكرياء
https://www.zakariyyabooks.com/
- دار المتقين
https://bit.ly/3UJ2L97
- مكتبة إسماعيل
https://ismaeelbooks.co.uk/
- مكتبة أبي حنيفة
https://abuhanifahbooks.co.uk/collections/الأصلين
- مكتبة زكرياء
https://www.zakariyyabooks.com/
❤5
تتوفر مؤلفات الشيخ د. سعيد فودة ومؤسسة الأصلين في اندونيسيا لدى مكتبة دار الحاكم، مالانج، جاوى شرقي.
___
Maktabah Darul Hakim
Malang, Jawa Timur, Indonesia
___
0821-2288-2692
wa.me/6282122882692
___
Maktabah Darul Hakim
Malang, Jawa Timur, Indonesia
___
0821-2288-2692
wa.me/6282122882692
❤6
1. اشتمل الكتاب على مجموعة من الكتب والشروحات المتعلقة بعلم المقولات.
2. الكتاب الأول هو "متن المقولات" للعلامة السجاعي، وهو نظم مختصر يتألف من ثماني أبيات لخص فيها تعريفات المقولات.
3. الكتاب الثاني هو شرح العلامة السجاعي لمتنه، الذي اشتهر في زمانه وكتبت عليه حواشٍ مهمة.
4. الحاشية الأولى للعلامة حسن العطار على شرح السجاعي تميزت بإضافات وتحقيقات مهمة.
5. الحاشية الثانية (الصغرى) للعلامة العطار، أضاف فيها مزيدًا من درر المنقول وغريبه، ومن التحقيقات التي لا توجد في مكان واحد، مما جعلها مرجعاً مهماً في هذا الموضوع.
6. الكتاب يتضمن دراسة للشيخ سعيد فودة تُبيّن فائدة علم المقولات وأثره في الفلسفات المعاصرة والقديمة.
7. تضمّن أيضًا توشيح المقولات من حاشية العلامة زين المرصفي على شرح بيتي المقولات للسجاعي.
8. يشمل الكتاب على "بغية الإرادات بشرح المقولات" للعلامة الشيخ خليل المالكي المغربي.
9. قام الشيخ سعيد فودة بتأليف شرح جامع لهذه الكتب المهمة، مضيفًا نقولاً من أمهات الكتب مثل "المقاصد" و"المواقف".
10. الكتاب بحلّته هذه تكفي طالب العلم، فكان له من اسمه أفضل نصيب، لأنه يوضح للطالب أهم المطالب، وزيادة، في أقصرِ وقت وأجلى بيان، وسيكون مفتاحا له للدخول في هذه المباحث المفيدة إن شاء الله
الكتاب متاح للطلب والشحن عبر البريد:
http://wa.me/962790924582
2. الكتاب الأول هو "متن المقولات" للعلامة السجاعي، وهو نظم مختصر يتألف من ثماني أبيات لخص فيها تعريفات المقولات.
3. الكتاب الثاني هو شرح العلامة السجاعي لمتنه، الذي اشتهر في زمانه وكتبت عليه حواشٍ مهمة.
4. الحاشية الأولى للعلامة حسن العطار على شرح السجاعي تميزت بإضافات وتحقيقات مهمة.
5. الحاشية الثانية (الصغرى) للعلامة العطار، أضاف فيها مزيدًا من درر المنقول وغريبه، ومن التحقيقات التي لا توجد في مكان واحد، مما جعلها مرجعاً مهماً في هذا الموضوع.
6. الكتاب يتضمن دراسة للشيخ سعيد فودة تُبيّن فائدة علم المقولات وأثره في الفلسفات المعاصرة والقديمة.
7. تضمّن أيضًا توشيح المقولات من حاشية العلامة زين المرصفي على شرح بيتي المقولات للسجاعي.
8. يشمل الكتاب على "بغية الإرادات بشرح المقولات" للعلامة الشيخ خليل المالكي المغربي.
9. قام الشيخ سعيد فودة بتأليف شرح جامع لهذه الكتب المهمة، مضيفًا نقولاً من أمهات الكتب مثل "المقاصد" و"المواقف".
10. الكتاب بحلّته هذه تكفي طالب العلم، فكان له من اسمه أفضل نصيب، لأنه يوضح للطالب أهم المطالب، وزيادة، في أقصرِ وقت وأجلى بيان، وسيكون مفتاحا له للدخول في هذه المباحث المفيدة إن شاء الله
الكتاب متاح للطلب والشحن عبر البريد:
http://wa.me/962790924582
❤12
متن المُقَدِّمَاتِ
للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسني
(832 ـ 895هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
قال الشّيخ الإمام العالم العلاّمة المحقّق أبو عبد الله محمّد السّنوسي الحسني رحمه الله تعالى ورضي عنه أمين
الحمد لله
الحكم إثبات أمر أو نفيه.
وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
ـ شرعيّ
ـ وعاديّ
ـ وعقليّ
فالشّرعيّ: هو خطاب الله تعالى المتعلّق بأفعال المكلّفين بالطّلب أو الإباحة أو الوضع لهما.
ويدخل في الطّلب أربعةٌ:
ـ الإيجاب
ـ والنّدب
ـ والتّحريم
ـ والكراهة
فالإيجاب وهو طلب الفعل طلبا جازما كالإيمان بالله وبرسله وكقواعد الإسلام الخمس.
والندب وهو طلب الفعل طلبا غير جازم كصلاة الفجر ونحوها.
والتّحريم وهو طلب الكفّ عن الفعل طلبا جازما كشرب الخمر والزّنا ونحوها.
والكراهة وهي طلب الكفّ عن الفعل طلبا غير جازم كالقراءةِ في الرّكوعِ والسّجودِ ونحوهما.
وأمّا الإباحة فهي إذن الشّرع في الفعل والتّرك معاً من غير ترجيحٍ لأحدهما على الآخر كالبيع والنّكاح.
وأمّا الوضع فهو عبارة عن نصب الشّارع أمارة تدلّ على حكم من تلك الأحكام، وهي السبب والشّرط والمانع.
فالسّبب ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته كزوال الشّمس لوجوب الظّهر.
والشّرط ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته كتمام الحول لوجوب الزّكاة.
والمانع ما يلزم من وجوده العدم ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته كالحيض لوجوب الصّلاة.
وأمّا الحكم العاديّ فهو إثبات الرّبط بين أمر وأمر وُجودا وعدما بواسطة التّكرّر مع صحّة التّخلّف وعدم تأثير أحدهما في الآخَرِ البتّة.
وأقسامه أربعة:
ـ ربط وجودٍ بوجودٍ كربط وجود الشِّبَعِ بوجود الأكل
ـ وربط عدم بعدم كربط عدم الشّبع بعدم الأكل
ـ وربط وجودٍ بعدمٍ كربط وجود الجوع بعدم الأكل
ـ وربط عدمٍ بوجودٍ كربط عدم الجوع بوجود الأكل.
وأمّا الحكم العقليّ فهو إثبات أمر أو نفيُه من غير توقّف على تكرّر ولا وضع واضعٍ.
وأقسامه ثلاثة:
ـ الوجوب
ـ الاستحالة
ـ الجواز.
فالواجب ما لا يتصوّر في العقل عدمه، إمّا ضرورة كالتّحيّز للجِرْمِ مثلاً، وإمّا نظرًا كوجوب القِدم لمولانا جلّ وعزّ.
والمستحيل ما لا يتصوّر في العقل وجوده، إمّا ضرورة كتعرّي الجِرم عن الحركة والسّكون، وإمّا نظرًا كالشّريك لمولانا جلّ وعزّ.
والجائز ما يصِحُّ في العقل وجوده وعدمه، إمّا ضرورة كالحركة لنا وإمّا نظرًا كتعذيب المطيع وإثابة العاصي.
والمَذاهِبُ في الأفعال ثلاثة:
ـ مذهب الجبرية
ـ مذهب القدرية
ـ مذهب أهل السُّنَّة
فمذهب الجبرية وجود الأفعال كلِّها بالقدرة الأزليّة فقط من غير مقارنةٍ لقدرةٍ حادثةٍ.
ومذهب القدريّة وجود الأفعال الاختياريّة بالقدرة الحادثة فقط مباشرة أو تولّدًا.
ومذهب أهل السّنّة وجود الأفعال كلِّها بالقدرة الأزليّة فقط مع مقارنة الأفعال الاختياريّة لقدرةٍ حادثةٍ لا تأثير لها لا مباشرة ولا تولُّدًا.
وأمّا الكَسْبُ فهو عبارةٌ عن تعلّق القدرةِ الحادثةِ بالمقدور في محلّها من غير تأثير.
وأنواع الشّرْكِ ستّة:
ـ شرك استقلال وهو إثبات إلهين مستقلّين كشرك المجوس
ـ وشرك تبعيض وهو تركيب الإله من آلهة كشرك النّصارى
ـ وشرك تقريب وهو عبادة غير الله تعالى ليقرّب إلى الله زلفى كشرك متقدّمي الجاهليّة
ـ وشرك تقليد وهو عبادة غير الله تعالى تبعا للغير كشرك متأخّري الجاهليّة
ـ وشرك الأسباب وهو إسناد التّأثير للأسباب العاديّة كشرك الفلاسفة والطّبائعّيين ومن تبعهم على ذلك
ـ وشرك الأغراض وهو العمل لغير الله تعالى.
وحكم الأربعة الأولى الكفر بإجماع، وحكم السّادس المعصية من غير كفر بإجماع، وحكم الخامس التّفصيل؛ فمن قال في الأسباب إنّها تؤثّر بطبعها فقد حُكى الإجماع على كفره، ومن قال إنّها تؤثّر بقوّة أودعها الله فيها فهو فاسق مبتدع، وفي كفره قولان.
وأصول الكفر والبدع سبعة:
ـ الإيجاب الذّاتي وهو إسناد الكائنات إلى الله على سبيل التّعليل أو الطّبع من غير اختيارٍ
ـ والتّحسين العقليّ وهو كون أفعال الله تعالى وأحكامه موقوفة عقلا على الأغراض وهو جلب المصالح ودرء المفاسد
ـ والتّقليد الرديء وهو متابعة الغير لأجل الحميّة والتّعصّب من غير طلب للحقّ
ـ والرّبطُ العاديّ وهو إثبات التّلازم بين أمر وأمر وجودا وعدما بواسطة التّكرّرٍ
ـ والجهلُ المركّبُ وهو أن يجهل الحقّ ويجهل جهله به
ـ والتّمسّك في عقائد الإيمان بمجرّد ظواهر الكتاب والسّنّة من غير تفصيل بين ما يستحيل ظاهره منها وما لا يستحيل
ـ والجهل بالقواعد العقليّة الّتي هي العلم بوجوب الواجبات وجواز الجائزات واستحالة المستحيلات، وباللّسان العربيّ الّذي هو اللّغة والإعراب والبيان.
والموجودات بالنّسبة إلى المَحَلِّ والمخصّص أربعة أقسام:
ـ قسم غنيّ عن المحلّ والمخصّص وهو ذات مولانا جلّ وعزّ
ـ وقسم مفتقر إلى المحل والمخصّص وهو الأعراض.
للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسني
(832 ـ 895هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
قال الشّيخ الإمام العالم العلاّمة المحقّق أبو عبد الله محمّد السّنوسي الحسني رحمه الله تعالى ورضي عنه أمين
الحمد لله
الحكم إثبات أمر أو نفيه.
وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
ـ شرعيّ
ـ وعاديّ
ـ وعقليّ
فالشّرعيّ: هو خطاب الله تعالى المتعلّق بأفعال المكلّفين بالطّلب أو الإباحة أو الوضع لهما.
ويدخل في الطّلب أربعةٌ:
ـ الإيجاب
ـ والنّدب
ـ والتّحريم
ـ والكراهة
فالإيجاب وهو طلب الفعل طلبا جازما كالإيمان بالله وبرسله وكقواعد الإسلام الخمس.
والندب وهو طلب الفعل طلبا غير جازم كصلاة الفجر ونحوها.
والتّحريم وهو طلب الكفّ عن الفعل طلبا جازما كشرب الخمر والزّنا ونحوها.
والكراهة وهي طلب الكفّ عن الفعل طلبا غير جازم كالقراءةِ في الرّكوعِ والسّجودِ ونحوهما.
وأمّا الإباحة فهي إذن الشّرع في الفعل والتّرك معاً من غير ترجيحٍ لأحدهما على الآخر كالبيع والنّكاح.
وأمّا الوضع فهو عبارة عن نصب الشّارع أمارة تدلّ على حكم من تلك الأحكام، وهي السبب والشّرط والمانع.
فالسّبب ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته كزوال الشّمس لوجوب الظّهر.
والشّرط ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته كتمام الحول لوجوب الزّكاة.
والمانع ما يلزم من وجوده العدم ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته كالحيض لوجوب الصّلاة.
وأمّا الحكم العاديّ فهو إثبات الرّبط بين أمر وأمر وُجودا وعدما بواسطة التّكرّر مع صحّة التّخلّف وعدم تأثير أحدهما في الآخَرِ البتّة.
وأقسامه أربعة:
ـ ربط وجودٍ بوجودٍ كربط وجود الشِّبَعِ بوجود الأكل
ـ وربط عدم بعدم كربط عدم الشّبع بعدم الأكل
ـ وربط وجودٍ بعدمٍ كربط وجود الجوع بعدم الأكل
ـ وربط عدمٍ بوجودٍ كربط عدم الجوع بوجود الأكل.
وأمّا الحكم العقليّ فهو إثبات أمر أو نفيُه من غير توقّف على تكرّر ولا وضع واضعٍ.
وأقسامه ثلاثة:
ـ الوجوب
ـ الاستحالة
ـ الجواز.
فالواجب ما لا يتصوّر في العقل عدمه، إمّا ضرورة كالتّحيّز للجِرْمِ مثلاً، وإمّا نظرًا كوجوب القِدم لمولانا جلّ وعزّ.
والمستحيل ما لا يتصوّر في العقل وجوده، إمّا ضرورة كتعرّي الجِرم عن الحركة والسّكون، وإمّا نظرًا كالشّريك لمولانا جلّ وعزّ.
والجائز ما يصِحُّ في العقل وجوده وعدمه، إمّا ضرورة كالحركة لنا وإمّا نظرًا كتعذيب المطيع وإثابة العاصي.
والمَذاهِبُ في الأفعال ثلاثة:
ـ مذهب الجبرية
ـ مذهب القدرية
ـ مذهب أهل السُّنَّة
فمذهب الجبرية وجود الأفعال كلِّها بالقدرة الأزليّة فقط من غير مقارنةٍ لقدرةٍ حادثةٍ.
ومذهب القدريّة وجود الأفعال الاختياريّة بالقدرة الحادثة فقط مباشرة أو تولّدًا.
ومذهب أهل السّنّة وجود الأفعال كلِّها بالقدرة الأزليّة فقط مع مقارنة الأفعال الاختياريّة لقدرةٍ حادثةٍ لا تأثير لها لا مباشرة ولا تولُّدًا.
وأمّا الكَسْبُ فهو عبارةٌ عن تعلّق القدرةِ الحادثةِ بالمقدور في محلّها من غير تأثير.
وأنواع الشّرْكِ ستّة:
ـ شرك استقلال وهو إثبات إلهين مستقلّين كشرك المجوس
ـ وشرك تبعيض وهو تركيب الإله من آلهة كشرك النّصارى
ـ وشرك تقريب وهو عبادة غير الله تعالى ليقرّب إلى الله زلفى كشرك متقدّمي الجاهليّة
ـ وشرك تقليد وهو عبادة غير الله تعالى تبعا للغير كشرك متأخّري الجاهليّة
ـ وشرك الأسباب وهو إسناد التّأثير للأسباب العاديّة كشرك الفلاسفة والطّبائعّيين ومن تبعهم على ذلك
ـ وشرك الأغراض وهو العمل لغير الله تعالى.
وحكم الأربعة الأولى الكفر بإجماع، وحكم السّادس المعصية من غير كفر بإجماع، وحكم الخامس التّفصيل؛ فمن قال في الأسباب إنّها تؤثّر بطبعها فقد حُكى الإجماع على كفره، ومن قال إنّها تؤثّر بقوّة أودعها الله فيها فهو فاسق مبتدع، وفي كفره قولان.
وأصول الكفر والبدع سبعة:
ـ الإيجاب الذّاتي وهو إسناد الكائنات إلى الله على سبيل التّعليل أو الطّبع من غير اختيارٍ
ـ والتّحسين العقليّ وهو كون أفعال الله تعالى وأحكامه موقوفة عقلا على الأغراض وهو جلب المصالح ودرء المفاسد
ـ والتّقليد الرديء وهو متابعة الغير لأجل الحميّة والتّعصّب من غير طلب للحقّ
ـ والرّبطُ العاديّ وهو إثبات التّلازم بين أمر وأمر وجودا وعدما بواسطة التّكرّرٍ
ـ والجهلُ المركّبُ وهو أن يجهل الحقّ ويجهل جهله به
ـ والتّمسّك في عقائد الإيمان بمجرّد ظواهر الكتاب والسّنّة من غير تفصيل بين ما يستحيل ظاهره منها وما لا يستحيل
ـ والجهل بالقواعد العقليّة الّتي هي العلم بوجوب الواجبات وجواز الجائزات واستحالة المستحيلات، وباللّسان العربيّ الّذي هو اللّغة والإعراب والبيان.
والموجودات بالنّسبة إلى المَحَلِّ والمخصّص أربعة أقسام:
ـ قسم غنيّ عن المحلّ والمخصّص وهو ذات مولانا جلّ وعزّ
ـ وقسم مفتقر إلى المحل والمخصّص وهو الأعراض.
❤12👍9
ـ وقسم مفتقر إلى المخصص دون المحلّ وهو الأجرام
ـ وقسم موجود في المحلّ ولا يفتقر إلى مخصّص وهو صفات مولانا جلّ وعزّ.
والممكنات المتقابلة ستّة:
ـ الوجود والعدم
ـ المقادير
ـ الصّفات
ـ الأزمنة
ـ الأمكنة
ـ الجهات.
والقدرة الأزليّة عبارة عن صفة يتأتّى بها إيجاد كلّ ممكن وإعدامه على وفق الإرادة.
والإرادة صفة يتأتّى بها تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه.
والعلم صفة ينكشف بها المعلوم على ما هو به.
والحياة صفة تصحّح لمن قامت به أن يتّصف بالإدراك.
والسّمع الأزليّ صفة ينكشف بها كلّ موجود على ما هو به إنكشافا يباين به سواه ضرورة، والبصر مثله، والإدراك على القول به مثلهما.
والكلام الأزليّ وهو المعنى القائم بالذّات المعبّر عنه بالعبارات المختلفات المباين لجنس الحروف والأصوات المنزّه عن البعض والكلّ والتّقديم والتّأخير والسّكوت والتّجدّد واللّحن والإعراب وسائر أنواع التّغيّرات، المتعلّق بما يتعلّق به العلم من المتعلّقات.
والكلام ينقسم إلى خبر وإنشاء:
فالخبر ما يحتمل الصّدق والكذب لذاته.
والإنشاء ما لا يحتمل صدقا ولا كذبا لذاته.
والصّدق: عبارة عن مطابقة الخبر لما في نفس الأمر خالف الاعتقاد أم لا.
والكذب: عدم مطابقة الخبر لما في نفس الأمر وافق الاعتقاد أم لا.
والأمانة: حفظ جميع الجوارح الظّاهرة والباطنة من التّلبّس بمنهيّ عنه نهي تحريم أو كراهة.
والخيانة: عدم حفظهما من ذلك.
وبالله التّوفيق لا ربّ غيره ولا معبود سواه.
"ذكر الملالي أن الإمام السنوسي وضع هذه المقدمات مقدمة لمن يريد دراسة عقيدته الصغرى (أم البراهين) فرضي الله عنه، فقد وضع سلما لتدريس العقائد يرتفع بالطالب درجة درجة في يسر." عن الشيخ سامح يوسف في موقع منتدى الأصلين
ـ وقسم موجود في المحلّ ولا يفتقر إلى مخصّص وهو صفات مولانا جلّ وعزّ.
والممكنات المتقابلة ستّة:
ـ الوجود والعدم
ـ المقادير
ـ الصّفات
ـ الأزمنة
ـ الأمكنة
ـ الجهات.
والقدرة الأزليّة عبارة عن صفة يتأتّى بها إيجاد كلّ ممكن وإعدامه على وفق الإرادة.
والإرادة صفة يتأتّى بها تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه.
والعلم صفة ينكشف بها المعلوم على ما هو به.
والحياة صفة تصحّح لمن قامت به أن يتّصف بالإدراك.
والسّمع الأزليّ صفة ينكشف بها كلّ موجود على ما هو به إنكشافا يباين به سواه ضرورة، والبصر مثله، والإدراك على القول به مثلهما.
والكلام الأزليّ وهو المعنى القائم بالذّات المعبّر عنه بالعبارات المختلفات المباين لجنس الحروف والأصوات المنزّه عن البعض والكلّ والتّقديم والتّأخير والسّكوت والتّجدّد واللّحن والإعراب وسائر أنواع التّغيّرات، المتعلّق بما يتعلّق به العلم من المتعلّقات.
والكلام ينقسم إلى خبر وإنشاء:
فالخبر ما يحتمل الصّدق والكذب لذاته.
والإنشاء ما لا يحتمل صدقا ولا كذبا لذاته.
والصّدق: عبارة عن مطابقة الخبر لما في نفس الأمر خالف الاعتقاد أم لا.
والكذب: عدم مطابقة الخبر لما في نفس الأمر وافق الاعتقاد أم لا.
والأمانة: حفظ جميع الجوارح الظّاهرة والباطنة من التّلبّس بمنهيّ عنه نهي تحريم أو كراهة.
والخيانة: عدم حفظهما من ذلك.
وبالله التّوفيق لا ربّ غيره ولا معبود سواه.
"ذكر الملالي أن الإمام السنوسي وضع هذه المقدمات مقدمة لمن يريد دراسة عقيدته الصغرى (أم البراهين) فرضي الله عنه، فقد وضع سلما لتدريس العقائد يرتفع بالطالب درجة درجة في يسر." عن الشيخ سامح يوسف في موقع منتدى الأصلين
❤10👍3
يسر مؤسسة الأصلين للدراسات والنشر أن تقدم لطلاب العلم مجموعة الإمام السنوسي، التي تشرفت بخدمتها تحقيقًا وتهذيبًا وشرحًا وتحشية.
رحم الله الإمام السنوسي، خاتمة المحققين، ومرجع المتأخرين، وشيخ العلماء والزهاد، الإمام القدوة السني الأشعري. وقد أكد كثير من العلماء بأنّ كتبه مُجرّبة ونفعها مؤكد بإذن الله.
لطلب المجموعة والشحن عبر البريد:
http://wa.me/962790924582
رحم الله الإمام السنوسي، خاتمة المحققين، ومرجع المتأخرين، وشيخ العلماء والزهاد، الإمام القدوة السني الأشعري. وقد أكد كثير من العلماء بأنّ كتبه مُجرّبة ونفعها مؤكد بإذن الله.
لطلب المجموعة والشحن عبر البريد:
http://wa.me/962790924582
❤11👍1
Forwarded from الإفتاء
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بشائر النصر بمولد خير البشر.
فيلم قصير من إنتاج دائرة الإفتاء العام بمناسبة ذكرى مولد الرسول العظيم، المبعوثِ رحمةً للعالمين، ﷺ
#رسول_السلام
#غزة
#فلسطين
#المولد_النبوي
فيلم قصير من إنتاج دائرة الإفتاء العام بمناسبة ذكرى مولد الرسول العظيم، المبعوثِ رحمةً للعالمين، ﷺ
#رسول_السلام
#غزة
#فلسطين
#المولد_النبوي
❤48👍5
علماء أهل السنة يهتمون بتفهيم معنى العقل، ويذكرون الأحكام العقلية في كتب المبتدئين، ويجعلونها الخطوة الأولى في تعليم العقائد الدينية، وثمرة هذا الأمر وأثره يكتشفه طالب العلم لاحقاً. وهذه المفاهيم والأحكام التي ندرسها في كتب المبتدئين، مثل "الأحكام العقلية" و"حدوث العالم" وكون الإله "مختاراً" ...، تعدّ من كبريات المسائل والموضوعات المحورية التي تحدد مسار الإنسان، وليست ترفاً فكرياً. فهناك فرق كبير على صعيد المنظومة الفكرية التي سيؤول إليها الشخص بين من يعتقد بأن العالم حادث وآخر يعتقد بأنه قديم، وبين من يرى الله سبحانه فاعل بالإيجاب وآخر يقول إنّ الله فاعل مختار، وبين من يعتبر العقل حجّة ومن يتساءل عن فائدته!! وقد قال أهل السنة والجماعة بأن العقل حجّة في المعارف وليس في الأحكام، فهو يكشف عن المعارف ويعتبر حجّة فيها، لكنه لا ينشئ الأحكام، لأن الأحكام تعود للوضع، والواضع في الأحكام الشرعية هو الله سبحانه وتعالى. وبناءً على هذا التصور، عرّف العلماء "الدِّينَ" بأنّه وضع إلهي.
من دروس «الشَّرْح الجَدِيْد عَلَىْ مُقَدِّمَاتِ الإمام السَّنُوْسِيِّ» مع الشيخ سعيد فودة حفظه الله
لطلب الكتاب:
http://wa.me/962790924582
للتسجيل في الدرس:
https://wa.link/4a9o20
من دروس «الشَّرْح الجَدِيْد عَلَىْ مُقَدِّمَاتِ الإمام السَّنُوْسِيِّ» مع الشيخ سعيد فودة حفظه الله
لطلب الكتاب:
http://wa.me/962790924582
للتسجيل في الدرس:
https://wa.link/4a9o20
❤13👍4