Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
■( ما هي أهداف المسلم الثلاثة التي جمعها نبينا ﷺ في دعائه لربه في أول صباحه ؟ )
¤ للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله تعالى -
#قال_الإمام_القرطبي - رحمه الله تعالى - عند تفسير قوله تعالى : ﴿ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ :
الزاكي المزكي من حسنت أفعاله وزكاه الله عزوجل ، فلا عبرة بتزكية الإنسان نفسه وإنما العبرة بتزكية الله له .
#تفسير_القرطبي (٥/٢٤٦)

#قال_الإمام_الشوكاني - رحمه الله تعالى -
عند قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴾[ النساء ٤٩ ].
أي ذلك إليه سبحانه فهو العالم بمن يستحق التزكية من عباده ومن لا يستحقها ، فليدع العباد تزكية أنفسهم ويفوضوا أمر ذلك إلى الله سبحانه ، فإن تزكيتهم لأنفسهم مجرد دعاوى فاسدة تحمل عليها :
- محبة النفس .
- وطلب العلو .
- والترفع .
- والتفاخر
#فتح_القدير (١/٧٢٠)

#فتزكية_المرء_لنفسه من أخطر الأمراض القلبية وهو من أكبر العوائق أمام إصلاح الفرد والمجتمع .
فالنظر إلى النفس بعين الكمال يُعمي القلب عن رؤية عيوبها وأمراضها التي يجب معالجتها، وهو منبع الكبر والعجب والحسد .
● لأن الناظر إلى نفسه بعين الكمال يشعر أنه يستحق مِن الناس مِن تقديرهم وتعظيمهم وثنائهم أكثر مما أخذه . فيترتب على ذلك احتقارهم وازدراؤهم لكونهم لم يُعطوه حقه ولم يقدروه حق قدره ، وإذا وجدهم يثنون على غيره ضاق بذلك وما استساغه ؛ فوقع في تمني زوال النعمة عن أخيه ليتفرد هو - في وهمه وظنه - بالكمال .

● فهي أمراض متلازمة ربما تظهر في جملة واحدة كما ظهرت من إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين . ظهرت كل هذه الأمراض في قوله لربه -عز وجل- عن آدم -عليه السلام :- ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ [ الأعراف: ١٢ ].
وظهرت من فرعون في قوله عن موسى - عليه السلام : ﴿ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ ﴾

#والنفس_تزكو_بفعل_ما_أمر_الله_عز_وجل_به
#من_الطاعات_وبترك_ما_نهى_الله_عنه_من_المحرمات .

#وتزكية_النفس_بإتباع_الكتاب_والسنة_بالعمل_الصالح
#وتقوى_الله_خير_تزكية_للنفس لقوله تعالى :
● ﴿ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ﴾[ البقرة ١٩٧ ]
● ﴿ قد أفلح من زكاها ﴾[ الشمس ٩ ].
● ﴿ قد أفلح من تزكى ﴾[ الأعلى ١٤ ].
● ﴿ هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ﴾[ الجمعة ٢ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_الإمام_ابن_كثير - رحمه الله تعالى - :
يخبر تعالى عن كرمه وجوده أن كل من تاب إليه تاب عليه من أي ذنب كان .
قال ابن عباس : أخبر الله عباده بحلمه وعفوه وكرمه وسعة رحمته ومغفرته ، فمن أذنب ذنباً صغيراً كان أو كبيراً ( ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) ولو كانت ذنوبه أعظم من السماوات والأرض والجبال .
_
#تفسير_ابن_كثير (سورة النساء / آية ١١٠)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#المختصر_في_الفسير :
أي: من الناس مضطرب يعبد الله على شك :
● فإن أصابه خير من صحة وغنى استمرّ على إيمانه وعبادته لله .
● وإن أصابه ابتلاء بمرض وفقر تشاءم بدينه فارتدّ عنه .
● خسر دنياه فلن يزيده كفره حظاً من الدنيا لم يكتب له .
● وخسر آخرته بما يلقاه من عذاب الله وذلك هو الخسران الواضح .
__
#سورة_الحج ( آية : ١١ )
#قال_المحدث_عبد_المحسن_العباد - حفظه الله تعالى - :
●( #بشر_المشائين_في_الظلم ) أي: الذين يمشون إلى المساجد في حال الظلام وفي شدة الظلام ، وهذا إنما يكون في #الفجر_وفي_العشاء .
ولهذا جاء أن هاتين الصلاتين هما أثقل الصلاة على المنافقين وفيهما ما فيهما من النصب ؛ ولهذا فإن الذهاب إلى المساجد في شدة الظلام فيه هذا الثواب العظيم من الله عز وجل .

●( #بالنور_التام_يوم_القيامة ) لأنهم مشوا في الظلام فيجازيهم الله عز وجل بأن يجعل لهم نوراً تاماً يوم القيامة يبصرون به ويمشون به ( والجزاء من جنس العمل ) .
وكما أن هذا فيه مشي في الظلام فإنه يقابله نور وجزاؤه نور يحصل يوم القيامة - كما جاء في فضل الصيام أن الصائمين يدخلون من باب يقال له : ( الريان )
لأنهم عطَّشوا أنفسهم فجُوزوا أن يدخلوا من باب يشعر بالري الذي هو ضد الظمأ -

● فهؤلاء لما :
- مشوا في الظلمات إلى المساجد .
- وحرصوا على الذهاب إلى المساجد في الظلمات :
#يجازيهم_الله_عز_وجل_بأن_يجعل_لهم_نوراً_يمشون_به #يوم_القيامة_يضيء_لهم_جزاءاً_وفاقاً - والجزاء من جنس العمل - فكما أنهم مشوا في الظلام فالله يعوضهم نوراً يستضيئون به يوم القيامة .
#شرح_سنن_أبي_داود_للعباد (١٥/٨٨)

#قال_أهل_العلم : وهذا الفضل ثابت ـ إن شاء الله ـ لمن صلى العشاء والفجر مع الجماعة ولو كانت الطرق مضاءة . لأن هاتين الصلاتين في ظلمة الليل .
2025/01/07 01:39:08
Back to Top
HTML Embed Code: