tgoop.com/samotemo/4290
Last Update:
إليكَ يا ..مَؤونَتي..
كم أبدو أصغر مِن سني، وأغادر هَيكلي، وأشعر بخفَّتي فلا تتمالك الرُّوح إلا أن تتحول فراشات، أنثر ضحكاتي بكلِّ الجهات، تتبخَّر اللَّحظات السيئة وتبقى رائِحة السَّلام تنبعث من كلِّ مكان، أُناديه يَا مُورْفيني ولا أكترث لتأثير الإدمان الَّذي قد يأتي بعده، لأنني بكلِّ الحالَات أدمنته، أُراقبه على مَهْلٍ وهو يحل الألغاز، ها هِي كَبُرت يداه أخيرًا وصارتا تصلان إلى مغلقة باب غرفتي، أعرف محاولته جيدًا لفتحه ومناداته لي وطرقاته المُتناغمة، لا أنكر جُنوني حينها ولحظة اندفاعه إليّ يندفع وكأن جيش من الأمان آتٍ معه قاصدًا الفوز بِي فحسب.
أتعلم يا صغيري ما الَّذي دفعني للحديث عنك هو أنني لستُ على ما يُرام كثيرًا لأنني لم أراك اليوم، لم تصحو فراشاتي ولم تهدأ أمواجي ولم تتحرك قواربي، ولم أتناول جرعتي، إنني أفتقدك أفتقدك حد الجُنُون.♡
|خالتك نييم.
BY ^"•شِبـَــاك أُرْجُــوحَــة•"^
Share with your friend now:
tgoop.com/samotemo/4290