tgoop.com/sanabill/237290
Last Update:
(عنقودُ عنبٍ من الجنة، لو أكل منه مَن بين السماء والأرض، لم ينقص شيئاً)
قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:
خسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ، فصلى، قالوا: يَا رسول الله ﷺ، رأيناك تناولت شيئًا فِي مقامك، ثم رأيناك تكعكعت؟
قال: «إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقودًا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا» .
صحيح البخاري
قال ابن رجب: ومد يده ﷺ إلى العنقود كان فيه مصلحة دينية، ليري أصحابه بعض ما وعدوا به عيانًا في الجنة، لكنه أوحي إليه أن لا يفعل؛ فإنه كان يصير الغيب شهادة، فتزول فائدة التكليف بالإيمان بالغيب.
وقوله: «لأكلتم منه ما بقيت الدنيا» إشارة إلى أن ما في الجنة لا ينفد؛ فإنه كلما أكل منه استخلف في الحال.
وفي رواية أخرى: «لأكل منه من بين السماء والأرض، لا ينقصونه شيئًا» .
ولهذا يُروى أن الطير يمر بأهل الجنة، فيشتهونه، فيخر لين أيديهم، فيأكلون منه مَا يشاءون ثم يطير، والكأس يشربون ما فِيهِ ثم يعود ممتلئًا فِي الحال، لا حرمنا الله خير ما عنده بشر مَا عندنا بمنه ورحمته".
"فتح الباري" ٤/ ٣١٠
BY سنابل الخير🌾🌾🌾
Share with your friend now:
tgoop.com/sanabill/237290