Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ولا بد هنا من أن نتأمل بأن العقائد لا تنفع الأعمال والأخلاق، ما لم يكن أساسها العقيدة الإجمالية أو الإيمان بالغيب.
وقد وصف القرآن ميزة المؤمنين بالغيب في الآية:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾.

وهذه هي الميزة التي يتسم بها الاعتقاد والإيمان:
"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن".

هل يستطيع الإله الذي يُثبت وجوده بمقدمات منطقية، أن يُحدث مثل هذا التأثير على الأعمال؟
وهل تأخذ بالقلب مشاعر الوجل والخوف، وتقشعر منها جلود كل مرتكب للخطايا، بذكر "واجب الوجود" الذي يثبته أرسطو، وابن سينا، والمتكلمون بفلسفتهم وعلم كلامهم؟
وهل تبقى في قلب من يُطالع كتبًا مثل عقائد النسفي، وشرح المواقف، و(تفسير أحمدي) للسيد أحمد خان، و(الكلام) للعلامة شبلي النعماني، تلك الخشية والوجل الذي كان يشعر به بمجرد تلاوة القرآن الكريم قبل وجود علم الكلام؟

فإذا كان الحال غير ذلك، وحقًّا أنه ليس كذلك، فإن علم الكلام إذًا عدوٌّ مبينٌ للدين،
وإن أنصار الدين "الأغبياء" من المتكلمين، هم أكثر خطرًا وعداءً من أعداء الدين "الحكماء" من الملحدين والماديين.

[عبد الباري الندوي]
10👍2👌1🫡1
سأل شعبة أيّوب السّختيانيّ عن حديث فقال: أنا أشكّ، فيه فقال: شكّك أحبّ إليّ من يقين شعبة.
17🫡1
في شرح حديث البياضي: أن رسول الله ﷺ خرج على الناس وهم يُصلّون، وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال:
"إن المصلي يُناجي ربه، فلينظر بما يُناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن."
وحديث أبي سعيد، قال: اعتكف رسول الله ﷺ في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر، وقال:
"ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلا يُؤذينّ بعضكم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة."

يقول ابن عبد البر:

وحديث البياضي، وحديث أبي سعيد، ثابتان صحيحان والله أعلم، والحمد لله، وليس فيهما معنى يُشكل يحتاج إلى القول فيه - إن شاء الله.
وإذا لم يجز للتالي المصلي رفع صوته؛ لئلا يُغلط ويُخلط على مصلٍّ إلى جنبه، فالحديث في المسجد - مما يُخلّط على المصلي - أولى بذلك وألزم وأمنع وأحرم، والله أعلم.
وإذا نُهي المسلم عن أذى أخيه المسلم في عمل البر وتلاوة الكتاب، فأذاه في غير ذلك أشدُّ تحريمًا.
وقد نظر عبد الله بن عمرو إلى الكعبة، فقال: "والله إن لك لحرمة، ولكن المؤمن عند الله أعظم حرمة منك؛ حُرِّم منه عرضه ودمه وماله، وأن لا يُظنّ به إلا خير."

وحسبك بالنهي عن أذى المسلم في المعنى الوارد في هذا الحديث، فكيف بما هو أشد من ذلك؟!
والله المستعان.
19😢2👍1
رأي الأستاذ محمود شاكر في كتاب ضحي الإسلام ومؤلفه أحمد أمين:

من أجلّ الكتب العربية التي أخرجت للناس في هذا العام كتاب "ضحى الإسلام"، وصل بهِ صاحبه الأستاذ "أحمد أمين" ما كان بدأ في كتابه "فجر الإسلام"، وبه نقع المؤلّف غُلّة شقىَ بها أدباءُ هذا العصر زمنًا طويلّا، ويخيَّلُ إليَّ أن الأستاذ "أحمد أمين" رجل قد أوتى من الصبر والجَلَد والمثابرة وقوة العزم ونشاط الفكرة نصيبًا وافيًا سابق به المجتهدينَ من أهل عصره حتى سبقهم وأربى عليهم. وعامة الناس لا يعرفون ماذا يلقى الباحث في التاريخ العربي والأدب العربيّ من عناءٍ وعنتٍ يبلغان منهُ الجُهْد. فالباحث إن لم يؤتَ مثل ما أوتى هذا الرجل انقلب إلى نفسه بأخسّ النصيبين وأوكس الحاجتين.
23
موجبات الفضيلة والجلالة، كالتقوى، أو السن والقِدم، أو الشيم والطباع الفاضلة، أو النسب، أو المواقف = لا تستلزم الدقة أو التحقيق في العلم، واستعمالها في هذا الموضع للإلزام والحجية هو مغالطة علمية، وجريمة أخلاقية، كما أنه ضعف في الشخصية والرأي.
9👍1
الشيخ الجديع.
🫡51
الحقيقة أنا لا يعجبني، -في رأيي الذي لا يعتد به- إثارة المسائل من نحو عدم وجوب خدمة المرأة زوجها، أو عدم وجوب علاجها عند مرضها، وأن تكون تريندًا ويفتح بابها للجدل العام، وإنما الذي ينبغي هو إثارة خطاب التراحم والتعاون، ولما اتنين يحصل بينهم نزاع، نبقى نشوف ساعتها...
36💯12👍8🍓4🫡3
وفتوى المفتي في المسائل، وكلامه عليها، وشرحه لها: إنما هو بحسب ما يوفقه الله تعالى إليه، ويعينه عليه. وقد يرى الصواب في قول من الأقوال في وقت، ويراه خطأً في وقتٍ آخر؛ ولذلك يختلف قول العالم الواحد في المسألة الواحدة، فلا يعتقد الناظر في كتابي أن ما أوردته من الشرح والتأويل، والقياس والتنظير، طريقه القطع عندي، حتى أعيب من خالفها، وأذم من رأى غيره.

وإنما هو مبلغ اجتهادي، وما أدى إليه نظري. وأما فائدة إثباتي له: فتبيين منهج النظر والاستدلال، والإرشاد إلى طريق الاختبار والاعتبار. فمن كان من أهل هذا الشأن، فله أن ينظر في ذلك، ويعمل بحسب ما يؤدي إليه اجتهاده، من وفاق ما قلته أو خلافه.

ومن لم يكن نال هذه الدرجة، فليجعل ما ضمنته كتابي هذا سُلّمًا إليها، وعونًا عليها. والله وليّ التوفيق، والهادي إلى سبيل الرشاد، وهو حسبُنا ونِعم الوكيل.

[أبو الوليد الباجي، مقدمة المنتقى]
14🫡2
عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنى، فقالت: يا نبي الله، أصبت حدا، فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: «أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها»، ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟ فقال: «لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟».

صحيح مسلم
37😢4
قال ابن عبد البر معلقًّا على حديث:
"ما من داعٍ يدعو إلى هدى، إلا كان له مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، وما من داعٍ يدعو إلى ضلالة، إلا كان عليه مثل أوزارهم لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا"

حديث هذا الباب أبلغُ شيء في فضائل تعليم العلم اليوم، والدعاء إليه، وإلى جميع سبل البر والخير؛ لأن الميت منها كثير جدًّا...وعلى قدر فضل معلم الخير وأجره يكون وزر من علّم الشر ودعا إلى الضلال، لأنه يكون عليه وزر من تعلّمه منه، ودعا إليه، وعمل به، عصمنا الله برحمته.
19👍2👏1
من فقه الحديثِ أن تعلمَ أنَّ الراوي قد ينقلُ الجواب دونَ سؤال السائلِ، فيظهرُ الحديث مشكلًا، ولو وقف العالم على السؤال والموقف بتمامه لزال الإشكال،

ومن ذلك حديث التداوي بالحجامة، الذي أخرجه مالك في الموطأ بلاغًا -ووصله ابن عبد البر- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كان دواء يبلغ الداء، فإن الحجامة تبلغه"

قال ابن عبد البر:
"وظاهر هذه الأحاديث في الحجامة العموم، وتحتمل الخصوص بأن يقال: خير ما تداويتم به في فضل كذا أو لعلة كذا فالحجامة، وإن كان الشفاء من كذا ففي كذا.

أو يكون الحديث على جواب السائل فحُفظَ الجواب دونَ السؤال، كأنه قال: الشفاء فيما سألت عنه، وإن كان دواء يبلغ الداء الذي سألت عنه فالحجامة تبلغه. وهذا كثير معروف في الأحاديث. ومعلوم أنّ الحجامة ليست دواء لكل داء، وإنما هي لبعض الأدواء، وذلك دليل واضح على ما تأولنا وذكرنا، وبالله توفيقنا".

قلت:
وفيه فائدة أخرى، وهو أنّ العالمَ قد يتأول الحديث بالواقع المشاهد المعلومِ ولا يكون بذلك رادًّا للحديثِ، كما تأول ابن عبد البر عموم الحديث وجعله خاصًّا بناء على المعلوم من كون الحجامة ليست دواء لكل داء.
14👍21
شونتي فيلدهان
9👌3💯1
بمناسبة التنوع اللي أنا نفسي بستغربه أحيانا، خطر لي أن لو الواحد وضع عنوانا للقناة هيكون سمك لبن تمر هندي😆
🤗8
والله الست دي بتقول كلام زي الفل
[شونتي فيلدهان]
37🎉5
من الملاحظات اللافتة أن عددًا غير قليل من الشباب في مقتبل أعمارهم، ممّن يبدون نزعةً إلى التمرّد على المنظومة السلفية واختياراتها الفقهية التقليدية، ويميلون إلى ممارسات ثقافية مخالفة لما ارتبط بتلك المنظومة —كاستماع الأغاني، وتبني أشكال من "التحرر" في التفكير الديني والاختيارات الفقهية— لم يعيشوا فعليًا تحت وطأة الحضور السلفي القوي، ولم يخبروا هيمنته بشكل مباشر أو مكثف، بل تكوّنت تصوراتهم عنه غالبًا من خلال ما يُروى لهم من حكايات وتجارب منقولة، أو ما يطّلعون عليه من أقوال مجتزأة هنا وهناك.

وعلى الرغم من هذا البعد عن التجربة الواقعية، فإن كثيرًا منهم يبررون اختياراتهم الفكرية والفقهية بأنها شكل من أشكال مقاومة "الجمود" أو "التشدد" المنسوب إلى التيار السلفي، في ما يشبه الاستجابة الدفاعية لخصم مفترض. ويبدو أن هذه الظاهرة تشير إلى ميلٍ بشري معروف، يتمثل في الحاجة إلى إضفاء بُعد درامي أو صراعي على المواقف الشخصية، وذلك عبر تأطيرها ضمن سردية نضالية، تُشعر الفرد بأنه منخرط في مواجهة فكرية أو ثقافية كبرى، وبأن مواقفه تمثّل فعلًا ذا قيمة في سياق معركة رمزية، حتى وإن لم يكن ثمة واقع موضوعي يبرر ذلك الشعور.
31👍11🫡4😢3👌2
32
الأحاديث النبوية الصحيحة التي وردت في باب النهي عن كفران العشير، وكثرة الشكوى، واللعن، أو تلك التي تتحدث عن دعوة الزوج ورفض الزوجة، أو التي تحث على الصبر ومراعاة خلقة المرأة وحسن العشرة، لا ينبغي أن تُفهم على أنها نوع من الجلد أو الإدانة أو تحميل أحد الطرفين -وخاصة المرأة– ما لا يُطاق.

بل هذه الأحاديث، إذا أُحسن فهمها في ضوء فقه السنة ومقاصدها، تُبرز حقائق فطرية وطبيعية عن النفس البشرية، وتدلّ على مفاتيح التفاهم والانسجام بين الزوجين. وهي لا تنطلق من تحامل على المرأة ولا من ترسيخ لقهر الرجل، بل من مراعاة الفروق الخِلقية والنفسية التي فُطر عليها كل من الرجل والمرأة.

فمثلاً، الحديث الذي ورد فيه أن الملائكة تلعن المرأة إذا دعاها زوجها إلى فراشه فأبت، بقدر ما فيه من التهديد أو الوعيد بقدر ما يراد به التنبيه إلى خطورة الأمر عند الرجل، فالعلاقة الجنسية ليست مجرد حاجة جسدية عنده، بل تمسّ رجولته وكرامته وشعوره بالقبول، والرفض في هذا الموضع يهدد مركزه النفسي ويشعره بالإهانة.

وكذلك الأحاديث التي تتحدث عن كفران العشير وكثرة الشكوى، تُظهر أن الرجل يتأذى بعمق حين يشعر أن جهده وتعبه وتحمّله للمسؤولية غير مقدَّر أو يُقابل بالنكران، لأن هذا يطعن في كفاءته ورجولته ودوره.
الشاهد أن هذه التوجيهات النبوية ليست متمحضة في الإدانة لأحد أو انتقاص النساء، بل لبيان مكامن التأثير العاطفي والنفسي في العلاقة الزوجية، حتى تُبنى على التفاهم والرحمة، ولتجنّب ما يفسدها من تجاهل للفطرة أو خرق لطبيعة العلاقة.
27👌4💯2🏆21
وصار الشيطان بسبب قتل الحسين - رضي الله عنه - يحدث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء، من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثي، وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم، وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب، حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب. وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة ; فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين، بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله. وكذلك بدعة السرور والفرح.


ابن تيمية
23🤯2👍1🫡1
ليس من الضروري أن يكون الإعجاب بفكرة أو نص معين دليلاً على صحتها العلمية أو المنهجية؛ إذ قد ينبع هذا الإعجاب من نقص في الفهم أو من تأثر بالأسلوب الخطابي أو هوى دون إدراك لمحتوى الفكرة أو مدى اتساقها العلمي. ومن ثمّ، فإن الاقتناع لا يعدّ مؤشراً كافياً على الصواب، بل لا بد من التسلّح بأدوات النقد والتحليل العلمي للتحقق من سلامة الأفكار قبل تبنيها أو الدفاع عنها.
336👍2
كثير من الذين ينعتهم الناس بأنه عالم وضلّ، لم يكونوا علماء أصلًا وإنما كانوا متعالمين، وخطؤهم هو النتيجة الطبيعية للخوض بغير علم، والظنّ في نفسه الأهلية العلمية للقول والحكم، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
15
2025/07/08 20:08:02
Back to Top
HTML Embed Code: