Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
8820 - Telegram Web
Telegram Web
بعد أن مرت صلاة الجمعة وصلى من صلى وتخلّف عنها من تخلف، أحب نقل كلام ابن تيمية وتعليله رجحان القول بسقوط الوجوب في المسألة، من باب الاعتبار والنظر في كلام العلماء ومراعاتهم مقاصد الشريعة عند الترجيح حيث اعتبار التيسير على الناس وعدم التضييق، واعتبار حصول الاجتماع بواحدةٍ من العبادتين، واعتبار طريقة الشريعة عموما..

يقول ابن تيمية:
"وأيضًا فإنه إذا شهد العيد حصل مقصود الاجتماع ثم إنه يصلي الظهر إذا لم يشهد الجمعة فتكون الظهر في وقتها والعيد يحصل مقصود الجمعة. وفي إيجابها على الناس تضييق عليهم وتكدير لمقصود عيدهم وما سن لهم من السرور فيه والانبساط. فإذا حبسوا عن ذلك عاد العيد على مقصوده بالإبطال.
ولأن يوم الجمعة عيد ويوم الفطر والنحر عيد ومن شأن الشارع إذا اجتمع عبادتان من جنس واحد أدخل إحداهما في الأخرى
".
34
عندي نقل لابن عبد البر لا يقدر بثمن والله، عظيم جدًا، بس كفاية كدا النهاره، 🚶
😢201
41👍8🎉1
سعد
Voice message
لو عندكم ملاحظات على الأسلوب أو طريقة الكلام أكن من الشاكرين 😃
25
كتبت مرة أن ابن عبد البر ليس سلفيًّا بالمعنى التيمي التي يظنه السلفيون المعاصرون، فاعترض بعض الناس وجادلوا في هذا، وهذا نقل صريح في بيان ذلك وتأكيده:
قال رحمه الله:
وأما قوله: «يضحك الله». فمعناه يرحم الله عبده عند ذاك، ويتلقاه بالروح والراحة والرحمة والرأفة، وهذا مجاز مفهوم. وقد قال الله عز وجل في السابقين الأولين، والتابعين لهم بإحسان: ﴿رضي الله عنهم﴾ [التوبة: ١٠٠]، وقال في المجرمين: ﴿فلما آسفونا انتقمنا منهم﴾ [الزخرف: ٥٥].
وأهل العلم يكرهون الخوض في مثل هذا وشبهه من التشبيه، كله في الرضا والغضب، وما كان مثله من صفات المخلوقين، وبالله العصمة والتوفيق.
15🤯2🎉2👍1
فقرة شعرية أدبية:
من الأوصاف التي درجَ الشعراء عليها في وصف الجمال وأهله وصف الجلد وما فيه من النعومة والرقة والصفاء..وقد تواردَ عدد من الشعراء على معنىً أذكرُ أبياتهم دون شرحٍ، وهي يفسِّرُ بعضها بعضًا:

*قال الملك الضليل:
مِن القاصِراتِ الطَّرفِ، لو دبَّ مُحوِلٌ
من الذرِّ فوقَ الإتبِ مِنها لأثَّرَا


*وقال أبو نواس:
كأنّ منثور رمّانٍ بوجنتها
لو دبَّ فيها خيالُ الذَّرِّ لانجرحَا

*وقال حسان بن ثابت:
لو يَدبّ الحَوليُّ مِن وَلَد الذَّرِّ
عليها لأَندَبَتْها الكُلُومُ

*وقال جميل بثينة:
فلو درج النملُ الصِّغارُ بجلدها
لَأَنْدَبَ أعلى جلدها مَدرَجُ النملِ

*وقال عمر بن أبي ربيعة:
مُنعَّمةٌ لو دبَّ ذرٌّ بجِسمِها
لكادَ دَبيبُ الذرِّ في الجسمِ يَكلِمُ
18👏1
لا تجعل غرضك من القراءة الوقوف على حجج مذهبك وما ترى من أقوال، وإنما اجعل تعلمك تنقيحًا وتدقيقًا في آرائك، ولا تجعل بين وبين الأقوال نسبًا، وإنما الحقُ وسبله، والعدل والخير.
36🫡8
بداية، نحن وإن كنا نتفق على فساد ما يقدمه بعض "الذكوريين" مثل دعاة الـ"ريد بُل" وغيرهم، واستحقاقهم للرد وبيان جهلهم بالشريعة، وما يحملونه من تصورات مشوّهة تُفسد ولا تصلح؛ فإن هذا لا يعني غياب انحراف آخر في الاتجاه المعاكس، ينبغي أيضًا التنبه له.

فثمة شكل من "أنثنة المناخ العام" آخذ في الترسخ، يتمثل في حضورٍ نسويٍّ قوي، يسعى لتقرير مفاهيم ذات طابع أنثوي صرف، لا تُبدي كثير اعتبارٍ لطبيعة الرجولة، ولا تفهم بنيتها النفسية والاجتماعية على نحو متعقل.

وغالبًا ما يُستخدم "تكتيك العار" كسلاح ضد أي حديث عن الرجولة خارج إطار الهيام بالأنثى وخدمتها أو الصبر على الأذى منها. فيُختزل مفهوم الرجولة في التبعية، ويُحاكم الرجل على أساس مدى إفادته للمرأة، لا على أساس كونه رجلًا مستقلًا له حاجاته النفسية والمعنوية والوجودية.

والحقيقة أن الرجولة، بوصفها فطرة وطبيعة ومسؤولية، تحتاج إلى ما يعززها ويقيمها: الاحترام، والتقدير، والاعتراف بالفضل، والتعظيم بمعناه الصحي، والشعور بأنه رجلٌ يُحترم لا فقط يُطالب بالعطاء.
36👍92🎉1
نقل آخر عن ابن عبد البر يؤكد ما قلته من قبل من أن الرجلَ ليس على الطريقة التي ينسبه إليها بعض الباحثين ويظنون أنه عليها:
"والكلام في صفات الباري، كلام يستبشعه أهل السنة، وقد سكت عنه الأئمة، فما أشكل علينا من مثل هذا الباب وشبهه، أمررناه كما جاء، وآمنا به، كما نصنع بمتشابه القرآن، ولم نناظر عليه؛ لأن المناظرة إنما تسوغ وتجوز فيما تحته عمل، ويصحبه قياس، والقياس غير جائز في صفات الباري تعالى؛ لأنه ليس كمثله شيء".
قلت:
ومن كان هذا مذهبه، فليس هو أيضًا على طريقة المتكلمين الخائضين في صفات الله الضاربين لها الأمثال.
12👍1
عندما تتكلم عن أشكال التطرفات في العلاقات، كالذي يريد أن يهيم الآخر فيه ويتمحور حوله وحول رغباته سواء في خطابِ الذكورية أو النسوية، يأتيك صوت من بعيد أن حلّ هذا الأمر حتى نخرج من دعوات كل تصنيم كل طرفٍ نفسه أن يتعبد كل إنسان في علاقته بالآخر وأن يكون الدافع هو طاعة الله، بغض النظر عن الآخر، والحقيقة هذا الكلام وإن كان ظاهره التمركز حول الله سبحانه وطاعته والدين وأوامره، لكنه عند التأمل يستبطن قدرًا من الكبر الخفي عن الإقرار بحق الإنسان الطرف في العلاقة، سواء كان زوج أو زوجة؛ فهو يستبطن نزوعًا من تصنيم الذات وعدم قبولها تقبل أن يكون لإنسان آخر (رجلا كان أم امرأة) حق بمقتضى إنسانيته وطبعه وبمقتضى العلاقة بيننا، لا بمقتضى انتظار أمر خارجي وسلطة من الخارج، لكنه يلصق هذا الكبر ويتخفى حول إحضار الدين..

يستخدم خطاب "طاعة الله" كوسيلة للهروب من حقٍّ إنساني خالص، وكأن الإنسان لا يستحق شيئًا من الرعاية أو الإحسان أو الدعم إلا إذا جاء أمرٌ صريحٌ من الله بذلك، أو كان هناك مقابل أخروي، لا بمقتضى الحب والرعاية والتذمم، ومراعاة حوائجه النفسية وطبائعه الفطرية.

أضف إلى ذلك أنَّ استحضار بعض المتدينين لبعض المعاني الدينية في علاقاتهم الإنسانية (أزواج في حالاتنا) أحيانًا لا يعكسُ تصورًا صحيحًا عن الدين ولا عن النفس وحاجتها، ولا عن نفس الآخر وحاجته، فالحبُّ بين الرجل والمرأة ليس حبًّا دينيًّا، حتى يكون في الله بالمعنى الالتزامي، بل هو حبّ من نوع آخر، وذلك أحيانًا تجب غير الملتزمين دينيًّا بل غير المسلمين أصلًا عندهم من القدرة على الحب وفهم العلاقات بشكل صحي، ما ليس عندَ المتدين الذي يكرر ما مفاده: أنه يحب مراته في الله..أو تحبه في الله

ولا تفهمن من كلامي بخسًا من منزلة التقرب إلى الله بالإحسان إلى الزوج/الزوجة، فالنصوص فيه أكثر من أن تحصى، لكن أريد أن ألفت نظرك إلى بُعد آخر من أبعاد النظر في العلاقات..
23👍6🏆2
في نظرك المعرفي كلما زادت عوائقك الإبيستمولوجية قلت قدرتك على التحقيق والنفوذ إلى أصول المسائل ونقدها، وعامة الدرس العلمي العربي هو عبارة عن مجموعة من العوائق وموانع التفكير
14😢2
"في كل علاقة، يكون لدى الطرفين "لغات مختلفة للتعامل مع الغضب". الفرق بين العلاقات الصحية وغير الصحية هو: هل نحن مستعدين نفهم بعض ونتغير شوي عشان نكمل؟
وإذا كانت الإجابة لا، فالتعلق وحده لا يكفي".

مولانا chat gpt
🕊13🍓9🫡4👍21
قال أبو طاهر السلفي: سمعت أبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفرساني يقول:
حضرت مجلس أبي بكر بن أبي علي الذكواني المعدل في صغري مع أبي، فلما فرغ من إملائه قال إنسان: من أراد أن يحضر مجلس أبي نعيم، فليقم.
وكان أبو نعيم في ذلك الوقت مهجورا بسبب المذهب، وكان بين الأشعرية والحنابلة تعصب زائد يؤدي إلى فتنة، وقيل وقال، وصداع طويل، فقام إليه أصحاب الحديث بسكاكين الأقلام، وكاد الرجل يقتل.

قال الذهبي مُعلِّقًا:
ما هؤلاء بأصحاب الحديث، بل فجرة جهلة، أبعد الله شرهم.

[سير أعلام النبلاء]
😢166
لو تمسك الناس بالشرعيات تمسكهم بالخرافات لاستقامت أمورهم.

ابن عقيل الحنبلي
43😢4👍3💯2
سعد
قال أبو طاهر السلفي: سمعت أبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفرساني يقول: حضرت مجلس أبي بكر بن أبي علي الذكواني المعدل في صغري مع أبي، فلما فرغ من إملائه قال إنسان: من أراد أن يحضر مجلس أبي نعيم، فليقم. وكان أبو نعيم في ذلك الوقت مهجورا بسبب المذهب، وكان بين…
قال ابن عقيل:
رأيت الناس لا يعصمهم من الظلم إلا العجز، ولا أقول العوام بل العلماء.. كانت أيدي الحنابلة مبسوطة في أيام ابن يونس فكانوا يستطيلون بالبغي على أصحاب الشافعي في الفروع، حتى ما يمكنوهم من الجهر بالبسملة والقنوت، وهي مسألة اجتهادية فلما جاءت أيام النظام، ومات ابن يونس وزالت شوكة الحنابلة استطال عليهم أصحاب الشافعي استطالة السلاطين الظلمة، فاستعدوا بالسجن، وآذوا العوام بالسعايات، والفقهاء بالنبذ بالتجسيم.

قال: فتدبرت أمر الفريقين فإذا بهم لم تعمل فيهم آداب العلم وهل هذه إلا أفعال الأجناد، يصولون في دولتهم، ويلزمون المساجد في بطالتهم.
😢174👍4
لو سألتني ما تكره، لقلت لك الحروب والذين يحبونها، والذي يستبشرون بها، ويتمنونها، ويظنون أن يأتي من ورائها أي خير...هؤلاء حمقى!
حروب العالم الحديث لعينة، لا يتأذى منها سوى الأبرياء، ولا يتمناها إلا الحمقى أو الأشرار.
36👍8🤯3
يُثار أحيانًا نقاش حول تفاوت طريقة معاملة بعض النساء لأزواجهن مقارنة بطريقة معاملتهن لمديريهن في بيئة العمل، حيث يُنظر إلى هذا التفاوت كدليل على تعمد الإهانة أو التقصير في حقّه. غير أن هذا التفسير يغفل أبعادًا نفسية واجتماعية أعمق تحكم طبيعة العلاقة بين الزوجين.

بدايةً، يجب التمييز بين السلوكيات المسيئة – كقلة الأدب أو الإهانة المباشرة – التي تُعد مرفوضة في المطلق بغضّ النظر عن موقع الطرف الآخر، وبين التعبيرات التي تتخذ شكلًا غير مألوف نتيجة لتفاعلات عاطفية معقدة داخل الحياة الزوجية.

فالزوجة في علاقتها بزوجها لا تتعامل ضمن سياق وظيفي تحكمه قواعد تراتبية واضحة كما هو الحال مع المدير في العمل، بل تنتظر من شريكها أبعادًا وجدانية كالاحتواء، وإظهار الحب، وتوفير الأمان. ومن ثم، فإن تغير أسلوب المعاملة قد لا يكون بالضرورة ازدراءً، بل ربما يكون شكلاً غير مباشر من أشكال التعبير عن الاحتياج العاطفي، أو حتى اختبارًا ضمنيًا لمدى الحب والتقدير؛ فالطبيعي أن يكون هناك فرق بين معاملة المدير والزوج، لأنها تنتظر من الزوج ما لا تنتظره من مديرها من إظهار الحب وتوفير الأمان.


وفي هذا السياق، لا يكون السلوك دائمًا انعكاسًا لعدم الاحترام، بل قد يكون نوعًا من "التماس العاطفي"، يظهر أحيانًا بصورة ارتباك سلوكي أو استدعاء لخبرات سابقة (مثل "تقليب الدفاتر القديمة") بهدف إعادة فتح ملفات غير محسومة في العلاقة.

من هنا، فإن فهم اختلاف أنماط المعاملة يتطلب تفكيك البنية العاطفية للعلاقة الزوجية، وتجاوز التفسير التبسيطي القائم على المقارنة المباشرة، والانتباه إلى أن ما قد يُفسَّر في الظاهر كـ"نقص في الاحترام"، قد يكون في جوهره بحثًا عن تأكيد الحب وتجديد الحضور العاطفي داخل العلاقة.
24👍5🤯2
ليس كل ما قال العالمُ فيه من الحديثِ -من نحو الكلام في بعض الصفات أو أحاديث السمعياتِ أو أحاديثِ ترتب الثواب على فعل معين- إنه يُسلِّم معناه ويرد علمه إلى الله، يكون مفوضًا فيه بمعنى أنه لا يعلم معناه في الكلامِ أو يُنكرُ أن يكونَ ظاهره ثابتًا -على الطريقة الكلامية-، وإنما هذا أحيانًا يكون موقفًا إيمانيًّا على معنى عدم القطع في معناه بشيءٍ، حيث إنَّ أي ترجيح لمعنى من المعاني فيه يراه يترتب عليه إشكال ما بوجهٍ من الوجوه، أو يتعارض مع وجوه أخرى في الشريعة. فهو موقف إيماني وتحفظ منهجي ينمُّ عن تدينٍ وورعٍ عن الجزمِ بما قد يفتح باب التأويل المتكلفِ أو الظن السيء الخاطئ بالشرع ونصوصه.
11
من المعايير المعينة على تمييز الفكر الذكوري هي نزعة تصوير المرأة بوصفها ناقصةً كنقص الصبي، بما يستوجب خضوعها وتوجيهها خوفًا من أن تفسد أو تخرج عن الطريق القويم. وهذا التصور، وإن استُدل عليه أحيانًا بنصوص شرعية، إلا أنه لا يُعبّر عن بنية الشريعة في نظرتها للمرأة، بل يُعبّر عن قراءة ثقافية مشوبة بالهيمنة، تقرأ النصوص من موقع السلطة لا من موقع التزكية والتكليف.

فالقرآن الكريم والسنة النبوية لا يخاطبان المرأة باعتبارها أقل تكليفًا أو أدنى مسؤولية من الرجل، بل هي مُكلفة مثله، وتتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية بنفس المستوى. والأحكام التي تفرّق بين الرجال والنساء في بعض المواضع إنما تُبنى على الاعتراف بالفروق الطبيعية بين الجنسين، لا على حكم قيمي ينبع من معنى الهيمنة.

وبالتالي، فإن الدعوى بأن الشريعة تبرر تسلط الرجل على المرأة أو وصايتها عليها بشكل مطلق لا تستند إلى بنية الخطاب التشريعي، بل إلى توظيفه داخل سياق ثقافي ذكوري يسعى إلى إعادة إنتاج الهيمنة ضمن نظام رمزي يرى في المرأة كائنًا قاصرًا.

هذا التمييز بين النصوص في ذاتها وبين تأويلاتها الخاضعة لبُنى الثقافة الذكورية، ضروري لفهم موقع المرأة في الإسلام فَهْمًا يتحرر من إسقاطات الهيمنة، دون أن يتجاهل الفروق الخَلقية والوظيفية التي راعتها الشريعة في توزيع الأدوار دون إخلال بالمساواة في الكرامة والمسؤولية.
40👍9🏆3
هي دي بقا الماجريات اللي بيقولوا عليها..
شوف شغلك..مفيش حاجة نعملها أكثر من كدا

هب أن صاحبك اقتنع بوجهة نظرك في القضايا الدولية، ثم كان ماذا
💯2516👌5👍3🫡1
2025/07/13 13:22:24
Back to Top
HTML Embed Code: