Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
8842 - Telegram Web
Telegram Web
صباح الخير
في أذكار الصباح والمساء..
يكفيك ذكر واحد فقط لتكون أتيت بها..
27👍3
من أطروحات بعض التيارات النسوية أن الحروب والعنف العالمي ناتج عن هيمنة الرجال على السلطة، وأنه لو تولّت النساء زمام القيادة، لساد السلام واختفى النزاع. لكن هذه الدعوى تفتقر إلى دليل حقيقي، وهي في جوهرها مجرد افتراض نظري لم تثبته الوقائع التاريخية.

فعند النظر في التاريخ، نجد أن الحروب نشبت في ظل أنظمة حكم متنوعة، سواء قادها رجال أو نساء. والواقع أن بعض النساء اللواتي وصلن إلى السلطة شاركن في قرارات حربية وصراعات سياسية كغيرهن من الرجال، مما يدل على أن ميل الإنسان للعنف أو السلم لا يرتبط بجنسه، -من حيث الأصل- بل بعوامل أخرى أكثر تعقيدًا. -كيلوباترا، جولدامائير-

وعلى مستوى التصور الديني، نجد أن القرآن لا يصف الذكور وحدهم بالظلم أو الجهل أو الطغيان، بل يصف الإنسان – كجنس بشري شامل – بهذه الصفات:

"وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا"
"إن الإنسان ليطغى"
"وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا"

فالخطاب القرآني يتوجه للإنسان من حيث هو إنسان، ويحمّله المسؤولية الأخلاقية، بغض النظر عن كونه ذكرًا أو أنثى.

ثم إن هذه الأطروحة النسوية تتناقض داخليًا، إذ كيف يُمكن الدعوة إلى المساواة الكاملة بين الجنسين من جهة، ثم الترويج لفكرة تفوّق النساء أخلاقيًا أو سياسيًا من جهة أخرى؟ هذا التمايز ينقض مبدأ المساواة الذي تُبنى عليه الفكرة النسوية نفسها.
204👍3
يتداول بعض الناس ساخرين منشورًا لأحد المتكلمين، يبدو أنه علماني التوجه، يزعم فيه أن "دولة الإبادة" في حربها مع إيران لم تستهدف علماء الدين، بل استهدفت علماء الذرة. والمقصود من هذا الكلام التقليل من شأن العلماء الشرعيين، والإيحاء بأن لا قيمة لهم في معارك الأمة.

لكن نقد هذه الفكرة لا ينبغي أن يقف عند المقارنة السطحية "العالم الشرعي" و"العالم النووي"، بل يجب أن يتجاوز ذلك إلى أفق أعمق، من وجوه:

أولًا: لا تعارض حقيقي بين وجود علماء في الدين ودعاة إليه، وبين سعي الأمة لإعداد القوة العلمية والتقنية. بل إن الدين نفسه – وبخاصة الإسلام – يحث على العلم ويأمر بإعداد القوة، كما في قوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة". فالفصل بين "العلم الديني" و"العلم الدنيوي" أو جعل بينهما تعارضًا مطلقًا بحيث أن يضاد أحدهما الآخر، بهذه الطريقة السطحية هو اختزال مخل، ويتنافى مع النظر الشمولي.

ثانيًا: لا توجد أمة قادرة على الدخول في الحرب أو الفعل الحضاري الكبير إلا إذا تمحورت حول معنى جامع، أو عقيدة، أو دين، بصرف النظر عن طبيعة هذا الدين. وليس المقصود بالدين هنا مجرد الإيمان بإله سماوي، بل الدين بالمعنى الواسع: ما يُتخذ معبودًا ومركزًا تدور حوله تصورات الإنسان وسلوكه، سواء كان قومية، أو سردية تاريخية، أو حتى عبادة الذات والهوى.
فالإنسان كائن لا يستطيع العيش بلا معنى، وهو بالضرورة يصنع لنفسه "معبودًا" يتحرك من خلاله، وينظم حياته في ضوئه.

ثالثًا: موقف الطرح العلماني من الدين وعلمائِه وعزو كل أثر سلبي لهم أو جعلهم السبب في التخلف، ينطوي على إقرار ضمني بأثر الدين ورجاله على حياة الناس، فالقادر على التأثير السلبي، هو قادر على التأثير الإيجابي.
17👍31
اليمين الغموس، هي يمين الصبر، التي يقتطع بها مال المسلم من الكبائر، لأن كل ما أوعد الله عليه بالنار ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهو من الكبائر...
وأجمع العلماء على أن اليمين إذا لم يقتطع بها مالُ أحدٍ، ولم يحلف بها على مال، فإنها ليست الغموس التي ورد فيها الوعيد، والله أعلم.

وقد تسمى غموسًا على القرب، وليست عندهم كذلك، وإنما هي كذبة، ولا كفارة عند أكثرهم فيها إلا الاستغفار.

ابن عبد البر.
15👍2
🚶🚶
🤗41
دي مفيدة بقا مش هزار
19👍11😢2👌1
الحقيقة وإن كان الإنسان ضد الهبد بشتى صوره، لكن بعض مكتوبات الناس المطالبة لهم بالسكوت وألا يعبروا عن رأيهم تكتنفها عدة مشاكل:
أولًا: يفترض صاحب هذا الخطاب أن كل ما يخالف رأيه هو "هبد"، بينما لو نطق به من يوافقه، لما اعتبره خوضًا بجهل ولا قولًا فارغًا.
ثانيًا: ينطلق هذا الخطاب من منطق تسلّطي، لا من باب النصح ولا تبادل الرأي. فهو لا يطلب من الآخرين السكوت حبًا في الحق، بل رفضًا لسماع ما يخالفه، في حين أنه هو نفسه يعبر عن رأيه ويظنه صوابًا كما يفعل الآخرون تمامًا.
ثالثًا: في النهاية، لا قولك المطالب لهم بالسكوت سيغير شيئًا في الواقع، ولا قولهم الذي لا يعجبك سيفعل. الجميع في بحر الكلام، فخفف الوهم قليلًا.
رابعًا: الناس مش هتسكت..
ختامًا: الكلام بجهل شيء قبيح، وغمط الناس من الكبر..
18👏4
مما فرغت من قراءته مؤخرًا،
والحقيقة الكتاب جيد في الجملة، وإن كان الجزء الأكثر فائدة فيه هو الجزء الأول منه، وهو عبارة عن عرض تاريخي لتاريخ الفتوى في الإسلام، وعلاقة الفتوى بتأسيس الفروع، ثم مسألة الفتاوى المتعلقة بالمرأة بشكل خاص ومنزلتها في الدين ومن منظور أنثروبولوجي، ثم تخصيص بحث حول مسألة المرأة في العصر الحديث وبخاصة عند مدرسة الشيخ محمد عبده، وأثر عبده وقاسم أمين كتابه باعتبار المسألة جزءًا من فكرة الإصلاح الاجتماعي، طبعًا لم يخل هذا الجزء من إشارة إلى رشيد رضا وموقفه، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ يوسف القرضاوي..
وأما الجزء الثاني، فلم يكن إلا عرضًا لبعض الفتاوى المتعلقة بالمرأة وفقه النكاح خاصة التي صدرت عن أول مفت في أوروبا الغربية السيد متولي الدرش، وكذلك بعض فتاوى المجلس الأوروبي للإفتاء والبحث، والتي كانت تناولتهم بعرض شيءٍ عنهم وعن تاريخهم وتأسيس المجلس في الفصل الثاني من الجزء الأول، في الشق التاريخي النظري، بالإضافة إلى الكلام عن اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية ودار الفتوى.

#مراجعات_ع_السريع
15👍2
في هذه الأجواء المتراكبة من البلايا والفتن وتزاحم الأهواء التي تعمي وتصم، احرص أن تتمسك بالمحكمات، المحكمات الدينية، والأخلاقية، والفطرية، فلا تضيعها وإلا غدوت مسخًا كأكثر من ترى.
وكذلك محكماتك الخاصة من واجبات ومسئوليات، فلا تضيعها بذريعة أمور لا تأثير لك فيها، فإن هذه محارق الأعمار، وعند الصباح يحمد القومُ السُّرَى.
30😢4🫡4👍1
مما جاءني هدية من شيخنا د صالح محمد علي، بعض مؤلفاته مطبوعة
فجزاه الله خيرا
44🎉4🏆1
أحيانًا، تكمن فائدة العلم في أن يجعلك تسكت!
53💯10👍5🏆1
عامة الأحاديث في فضل البلدان أو الأجناس، أو ذم البلدان أو الأجناس من الناس لا يثبت إلا القليل القليل منها -إن ثبت-، وإنما تشيعُ ويحاول الانتصار له في سياقاتٍ كتلك، والأصل المحكم في القرآن أنّ الناس إنما يتفاضلون بالعملِ والتقوى، والعمل جنسٌ تندرج تحته أعمالٌ كثيرة...
والإنسان إنما يشرفُ ويرفع قدره عند الله باتباع الحقِّ والعمل به، لا بمجرد جنسه، أو انتمائه إلى بقعةٍ معينة من الأرض.
وقد يكون كرم الأصل ونُبلُ المحتد معينًا على فعل الخير والبعد عن الرذائل، إلا أن المحاسبة والمكرمة كلها عند الله بالعمل والتقوى.
35💯82🫡2
فرب صبي لاعتدال مزاجه أعقل من رجل بالغ لانحراف مزاجه.

القرافي
29🍓7🫡411
هذه قناة أحد أصحابنا المهتمين بالإعراب، ينشر فيها تمارين إعرابية على آيات من القرآن، وفكرتها جميلة ومفيدة ونافعة في التمرن على الإعراب وتثبيت القواعد..
https://www.tgoop.com/AriseAndWarn
29💯3
لا ينبغي للعاقل أن يحتقر شيئًا من أعمال البر، فربما غُفر له بأقلها؛ ألا ترى إلى ما في الحديث من أنّ الله شكر له إذ نزع غصن الشوك عن الطريق فغفر له ذنوبه؟

وقد قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.

ابن عبد البر
49👍3
فيما يشبه الظاهرة المنتشرة اليوم، نجد ردود أفعال متحفزة ضد أي كلام يشير –مجرّد إشارة– إلى أن للرجل حقًا ما، أو أن عليه طاعة تُطلب، أو معروفًا يُنتظر.

فبمجرد ذكر طاعة الزوج مثلًا، أو حقٍّ من حقوقه، تبدأ موجة من الاعتراض والإنكار والتأويل والتفريغ والتشويش على مضمون الفكرة.

والمسألة في حقيقتها لا تتعلق فقط بأفكار نسوية – وإن وُجدت – فغالب من يعترض لا يملك تصورًا متماسكًا أصلًا، ويجهل أبسط مبادئ النسوية، وإنما هي انعكاس لأمور أعمق، كحب التفلّت من المسؤولية، ورفض أن يُذكّر الإنسان بما عليه من واجب.
وسطحية في الفهم وسوء تربية، تمنع التمييز بين الحق والتسلط، وبين الدين والعرف.
واندفاع شعوري يرفض أي خطاب تكليف، ولو كان دينًا ثابتًا، لمجرد أنه "لا يعجبني".
وغباء اجتماعي يجعل الإنسان يدخل معارك خاسرة، تؤثر على سلوكه وراحته النفسية، دون أن يربح منها شيئًا.

وينبغي أن يفهم الناسُ أمرًا، وهو ليس كل حديث عن حقٍّ للرجل أو طاعة له هو تبرير للظلم، وليس كل تذكير بواجبٍ من الدين هو دعوة إلى الاستبداد، أو التسلط، بل منها ما هو شرع واجب، ومنها ما هو إحسان مندوب، ومنها ما هو فهم وحكمة في بناء العلاقة وكسب القلوب.

والعاقلة تدرك أن القيام بالحق لا يُنقص قدرها، بل يرفعه، وأن العلاقة السوية تُبنى على معرفة الحقوق والواجبات، لا على الصراع والمنافسة.
28💯8👍1🫡1
#جديد مولانا الشيخ عبد الله الغزي
👍73
الحقيقة مفيش أعته، من المبشرين أو اللي شايفين أن ضرب مفاعل نووي في أي داهية على وجه الأرض شيء ممكن يأتي من وراه خير...ويفيد حدّ
ادعوا ربنا يسترها، عشان إحنا في عالم يحكمه حفنة من المجانين الذين لا يعبأون بالخلق..
21😢8👍5
شونتي فيلدهان
22👌4👍1
2025/07/12 10:56:55
Back to Top
HTML Embed Code: