Telegram Web
اّن لا تهرول أقدامنا إلى خيبات جديدة .
رُبـمـا.
‏"لم يعد هناك ما أقاتل من أجله
أكتب لك بين أكوام من الهزائم
أحببتك حتى كُسر عظمي
دحرجت العالم تحت أقدامي
ليوصلني إليك، ولم يفعل"
نحن الفرص الضآئعة ، نحنُ الذين لآ
نَتكرر ، نحن أبنآءُ التَفآصيل .
مَن يفر هاربًا من نفسهِ
سيبقى مُشرّدًا الى الأبد.
"خدعتنا الدهشة الأولى، نحنُ ضحايا المنتصف"
مَا أنا إلاّ أنا
بَعضٌ مَني
وَ الكِثير مَمّا خَلفتهُ الحُروبَ
حُروب الإنسانَ
والأديانَ
والحُبَ
مَا أنا إلاّ الناجَي
بَبعضٍ مَني والكثِير مِن الخَراب .
أعرف ما ألك جَية ،
وانه وداعتك هم گلت هاهية ،
بس حتى من اصد والتهي بغير اشياء
بالصدفة الصور يتحارشن بيِة
‏أثمن ماعلى المرء
أن يعيش بعواطف مستقرة
مطمئناً لا أكثر.
وما جُرمي ؟ سوى أنّي صغيرُ العمرِ
أرهقني التمنّي.
فهل تداوي قَلبي باللّقا كرمًا؟
فمَا لقَلبي دواء غير لُقياكِ.
الرابعة صباحًا
كُل الاشياء تَتمرّد
النوم
تناقُضي
برودَة المكان
الشوق
والرغبة المُلحة
في نسيان كُل شيء
والمضي قدمًا
دون إلاتِفات.
عِندي الك شوگ وَ مَحبه وَ ذكريات
كُلشي عِندي وَ أنتَ ماعِندك عِلم .
نسلك سكة التناسي والتخطي
رغم أننا لم ننسى ولم نتخطى!
لا زلتُ خائفًا أن تغيرني الأيام ، أن
أُصبح شيئًا لايشبهني دون أن أشعر .
في اللقاءات
كُنت أتعمد أن أنظُر إليك
دونَ إشاحة واحدة
أن أحفظ وجهكَ
ذخيرةً
لمثل هذهِ الأيام
التي تخلو مِنك .
كيف لي أن أخبرك أن الحياة
تسير عكس ما أريده تمامًا،
أتمنى بقاء الشيء فيزول،
و أتمسك جيدًا بالأشخاص
فيرحلون، و أقدم قلبي قربانًا
من أجل لحظة اطمئنان
فأمكث في الخوف وحدي،
أسعى جاهدًا ألا أصيب أحدًا بأذى،
فيؤذيني الجميع.
2025/07/13 18:35:00
Back to Top
HTML Embed Code: