ويظنُ الإنسانُ بِأَنهُ قَد نَسِيَ،
والحَقيقةُ هيَ أَنهُ فقط يتناسى
يُحاوِلُ ويَسعى لِلنسيانِ
فلا يَنسى
ولا يتناسى
حَتَّى يَشعُرَ بِأَنَّ عقلهُ يؤلِمهُ مِن شِدَّةِ التفكيرِ
والحَقيقةُ هيَ أَنهُ فقط يتناسى
يُحاوِلُ ويَسعى لِلنسيانِ
فلا يَنسى
ولا يتناسى
حَتَّى يَشعُرَ بِأَنَّ عقلهُ يؤلِمهُ مِن شِدَّةِ التفكيرِ
يَخاف الإنسان أن يَتوه في طَريقٍ ما،
فَيُقَرِّر أن يَتوه بين عِدَّة طُرق،
يَتوه في الطَريق إلى الطَريق !
فَيُقَرِّر أن يَتوه بين عِدَّة طُرق،
يَتوه في الطَريق إلى الطَريق !
أقولُ أخلَعُ روحي؟ كيف أخلَعُها؟
وكيف نفسيَ من نفسي أُبرِّيها؟
وكيف أُخرِجُ قلبي من أضالِعِهِ؟
وكيف أُقصي عيوني عن مآقيها؟
ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي
أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟
وكيف نفسيَ من نفسي أُبرِّيها؟
وكيف أُخرِجُ قلبي من أضالِعِهِ؟
وكيف أُقصي عيوني عن مآقيها؟
ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي
أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟
كم بدوتُ مُتعبًا في هذه الآونة
وتمنيتُ بأن أخلّع حُزْنِي لِئَلا يَعُود إلي
أقضي نِصْف الوقْتِ تَائهًا في بَحْر اللَّاشيء
أغوص في عتمتي، وأتجادل مع ظِلِّي ...
ولكن قَيْح فُؤادِي يتضح من عَيني يسيل
مع الدَّمْع ويشْكو إِلى الغرباء عُزْلتِي،
كم أنّا مُحرَج من ذاتيّ، ومن عاطفتي!
وتمنيتُ بأن أخلّع حُزْنِي لِئَلا يَعُود إلي
أقضي نِصْف الوقْتِ تَائهًا في بَحْر اللَّاشيء
أغوص في عتمتي، وأتجادل مع ظِلِّي ...
ولكن قَيْح فُؤادِي يتضح من عَيني يسيل
مع الدَّمْع ويشْكو إِلى الغرباء عُزْلتِي،
كم أنّا مُحرَج من ذاتيّ، ومن عاطفتي!
ياليتني أستطيع أن ألقاكَ
إن رفّ قلبي أو أتت ذكراكَ
يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
إما عَلى حرفيك أو على رؤياكَ
إن رفّ قلبي أو أتت ذكراكَ
يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
إما عَلى حرفيك أو على رؤياكَ
لَم انساهُ يومًا
رُبماَ حاولتُ تنَاسيه فِي بَعض
الأحيان
رُبما تجاهَلتُ أفكارِي الَتِي لا
تدُور سوَا حَولهُ
إلا إنَنٍي لَم أنساهُ لِلَحضة
لطَالما كانَ يُرافقني
قَبل نومِي وعند أستيقاضي
كانَ هو أول شيء يَخطُر في
ذهني
حتى وأنا متوسطة لعائلتي
لم أفكر سوا فيه.
رُبماَ حاولتُ تنَاسيه فِي بَعض
الأحيان
رُبما تجاهَلتُ أفكارِي الَتِي لا
تدُور سوَا حَولهُ
إلا إنَنٍي لَم أنساهُ لِلَحضة
لطَالما كانَ يُرافقني
قَبل نومِي وعند أستيقاضي
كانَ هو أول شيء يَخطُر في
ذهني
حتى وأنا متوسطة لعائلتي
لم أفكر سوا فيه.
وحدُك تعلمُ كم أهلكَني الطريقُ،ولا أحد غيرك يبصرُ كيف أهلكتُ نفسي فيه.
ياربِّ،سلِّمني من أذى المَحيا،ومن شرِّ الأحياءِ
سلِّم بصري من أن يُمدَّ إلى ما لم يُكتَب له نيلُه،
سلِّم سمعي من كلِّ كلمةٍ تؤذيه …
"وسلِّم قلبي من أي شعورٍ يُرهقُه".
ياربِّ،سلِّمني من أذى المَحيا،ومن شرِّ الأحياءِ
سلِّم بصري من أن يُمدَّ إلى ما لم يُكتَب له نيلُه،
سلِّم سمعي من كلِّ كلمةٍ تؤذيه …
"وسلِّم قلبي من أي شعورٍ يُرهقُه".
إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ
أُكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ
أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ
وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ
أُكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ
أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ
وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ
هل ضرَّ هذا الكونَ نبضُ لقائُنا؟
أم أنَّ هذا الحزنَ أدمنَ أضلعُي؟
قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا:
"أرجو بحقِ اللهِ أن تتواضعي"
وللهفةِ اللقيا، وروحِ وصالنا
حتى الحوارات القصيرة تَرومُ لي
قُل لي متى ألقاكَ يا سعدي هُنا
حولي، وقربي ، بين أحضاني، معي؟
أم أنَّ هذا الحزنَ أدمنَ أضلعُي؟
قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا:
"أرجو بحقِ اللهِ أن تتواضعي"
وللهفةِ اللقيا، وروحِ وصالنا
حتى الحوارات القصيرة تَرومُ لي
قُل لي متى ألقاكَ يا سعدي هُنا
حولي، وقربي ، بين أحضاني، معي؟
قَدَّكِ المَيّاسَ يا عُمري، يا غُصينَ البانِ كالزُّهرِ
أَنتَ أَحْلَى النَّاسِ في نَظَري، جَلَّ مَنْ سَوَّاكَ يا قَمَري
أَنتَ أَحْلَى النَّاسِ في نَظَري، جَلَّ مَنْ سَوَّاكَ يا قَمَري
شُتـات
قَدَّكِ المَيّاسَ يا عُمري، يا غُصينَ البانِ كالزُّهرِ أَنتَ أَحْلَى النَّاسِ في نَظَري، جَلَّ مَنْ سَوَّاكَ يا قَمَري
هَيِّجَتَنِي بِنَظْرَتِكَ، هَيِّجَتَ شَجْوِي، وَلَوْعَتِي
وَلَوْلا حُبِّي لَكَ، ما غَنَّيتْ، قَدَّكِ المَيّاسَ، أَنتَ الدُّنْيَا وَمَطْلَبُهَا
وَلَوْلا حُبِّي لَكَ، ما غَنَّيتْ، قَدَّكِ المَيّاسَ، أَنتَ الدُّنْيَا وَمَطْلَبُهَا