شربتُ كؤوسَ الحبّ وهي مريرةٌ
وذُقتُ عذابَ الشوقِ وهوَ أليمُ
فيا أيها القومُ الذينَ أحبّهمْ
أما لكمُ قلبٌ عليّ رحيمُ؟
حَبيبِيَ قُل لي ما الَّذي قَد نَوَيتَهُ
فَكَم لَكَ إِحسانٌ عَلَيَّ عَظيمُ
وَما لِيَ ذَنبٌ في هَواكَ أَتَيتُهُ
وَإِن كانَ لي ذَنبٌ فَأَنتَ حَليمُ
تَعالَ فَعاهِدني عَلى ما تُريدُهُ
فَإِنّي مَليءٌ بِالوَفاءِ زَعيمُ
وذُقتُ عذابَ الشوقِ وهوَ أليمُ
فيا أيها القومُ الذينَ أحبّهمْ
أما لكمُ قلبٌ عليّ رحيمُ؟
حَبيبِيَ قُل لي ما الَّذي قَد نَوَيتَهُ
فَكَم لَكَ إِحسانٌ عَلَيَّ عَظيمُ
وَما لِيَ ذَنبٌ في هَواكَ أَتَيتُهُ
وَإِن كانَ لي ذَنبٌ فَأَنتَ حَليمُ
تَعالَ فَعاهِدني عَلى ما تُريدُهُ
فَإِنّي مَليءٌ بِالوَفاءِ زَعيمُ
لماذا في كُلِ مرة أنوي فيها
نزعُكَ من صدري
أجِدُ حنينُ قلبي إليك يزيد
لماذا في كُلِ مرةٍ أنوي
فيها كُرهِكَ يزدادُ حُبي
إليك و الحنين
و في زحمةِ كُل شيء
هربتُ من نفسي إليك لعلني
أراك بين العابرين طيفًا
يُراوِدُ عيناي و يُطفِىءُ شوقُ
الروحِ و رغبةُ القلبِ
و مُنى الفؤادُ البعيد
نزعُكَ من صدري
أجِدُ حنينُ قلبي إليك يزيد
لماذا في كُلِ مرةٍ أنوي
فيها كُرهِكَ يزدادُ حُبي
إليك و الحنين
و في زحمةِ كُل شيء
هربتُ من نفسي إليك لعلني
أراك بين العابرين طيفًا
يُراوِدُ عيناي و يُطفِىءُ شوقُ
الروحِ و رغبةُ القلبِ
و مُنى الفؤادُ البعيد
ممتنّة لرفق الرفاق، للألفة التي يخلفونها فيّ، لنظراتهم وضحكاتهم وكلماتهم، لأثرهم الدافئ المتجذر في ذاكرتي قبل حياتي، للحنية التي تحوف أيامي لأنهم فيها ..
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينا
فَمَزّقَ ما تَبَقّىٰ مِن ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِن شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوىٰ
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ .
فَمَزّقَ ما تَبَقّىٰ مِن ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِن شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوىٰ
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ .
أخشى عندما يحينُ موعِدُ
لُقيانا تنتهي رغبتي في لُقياك
وأن تكونُ تِلك اللِقاءات
قد أصبحت هباءًا منثورا
أخشى أن يتلاشى هواك داخلي
و ألتقي بِحُبِك
بعد أن نسي قلبي دِفء شعورِه تِجاهُك
أن أكونُ قد أصبحتُ بارِدَةَ المشاعر
وكنتُ قد تمنيتُ الكثير ولم أنل
سِوى بقايا الأُمنيات
و جروحٌ بقيت في ثنايا صدري
أخشى أن ألقاكَ
مبعثرٌ في كلماتي مُتلعثِمٌ في كلامِي
أخشى أن يبقى لدي صمتي
فأُقدِمُهُ إليك على طبقِ خيباتي
لُقيانا تنتهي رغبتي في لُقياك
وأن تكونُ تِلك اللِقاءات
قد أصبحت هباءًا منثورا
أخشى أن يتلاشى هواك داخلي
و ألتقي بِحُبِك
بعد أن نسي قلبي دِفء شعورِه تِجاهُك
أن أكونُ قد أصبحتُ بارِدَةَ المشاعر
وكنتُ قد تمنيتُ الكثير ولم أنل
سِوى بقايا الأُمنيات
و جروحٌ بقيت في ثنايا صدري
أخشى أن ألقاكَ
مبعثرٌ في كلماتي مُتلعثِمٌ في كلامِي
أخشى أن يبقى لدي صمتي
فأُقدِمُهُ إليك على طبقِ خيباتي
"مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا
يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ
مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي
أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ.
وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا
يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ
مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي
أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ.
إِنّي بشوقٍ متى الأيّامُ تجمعُنا
وأسعد فؤادي بقربي من مُحياكَ
أَغار من قَلبي أَذا هَامَ بِلُقياك
وأَنتَ المُنى والروح فكيف انساك؟
وأسعد فؤادي بقربي من مُحياكَ
أَغار من قَلبي أَذا هَامَ بِلُقياك
وأَنتَ المُنى والروح فكيف انساك؟
أَحْبَبْتُ مَنْ لَا حَظَّ لِي بِلِقَائِهِ
يَا شَوْقَ مَنْ غَابَتْ بِهِ الأقْدَارُ
يَلْقَاهُ مَنْ لَا يَرْتَجِي مِنْهُ اللِّقَا
وَ أنَا المُحِبُّ تُعِيقُنِي الأَقْطَارُ
يَا شَوْقَ مَنْ غَابَتْ بِهِ الأقْدَارُ
يَلْقَاهُ مَنْ لَا يَرْتَجِي مِنْهُ اللِّقَا
وَ أنَا المُحِبُّ تُعِيقُنِي الأَقْطَارُ
يُشفق المرء على نفسه عندما يدرك ان
كل اذاه منبعه من سوء اختياراته، وانه
عندما سعى لكسب سعادة اضافية فقد
كان ينجرف لا اراديًا لحزن عظيم."
كل اذاه منبعه من سوء اختياراته، وانه
عندما سعى لكسب سعادة اضافية فقد
كان ينجرف لا اراديًا لحزن عظيم."
"لا البَوحُ يُطفِئُ مَا في القَلبِ مِنْ
وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
عَلِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
وبينَ قلبٍ مِنَ الخذلانِ ينصَهِرُ".
وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
عَلِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
وبينَ قلبٍ مِنَ الخذلانِ ينصَهِرُ".