tgoop.com/semone_4k/797
Last Update:
وككُل صباح ..
أخرجُ مُتجها نحو متجر الزّهور، أختارُ زهرة ً حمراء من نوعك المفضّل، أتخيلُك تبتسمين، وأقبل ثغرك، أحمل الزهرة برقة عائدًا نحو منزلي، أطرقُ الباب، لأُعلم طيفكِ بقدومي، وعند دخولي أتخيّلكِ كما كنتِ دائمًا، تقفين مختبئة خلف الباب بأبهى رقّتك، تبتسمين لي بخجل مشاكس، فأحتضنكِ ككُل مرّة، أُغلق الباب بهدوء ... أغمض عينايَ لألتمس رائحة لعطرك المُلتصق بالأثاث والأرائك، أحيّي معطفك المُلقى على الأريكة بأناقةٍ وأحتضنه بشغف، لأعيد ترتيبه كمان كان منذ أول يومٍ غادرتني فيه، أضع زهرتكِ الجديدة بجانب متجر الزهور الذي افتتَحتُه بجوارِ معطفكِ الناعم ، مرصوفين بفوضوية لا تناسب أناقتك، وأجلسُ بتعبٍ أراقب مشهد الزهور الذابلة، وأعدّها واحدةً واحدة، إنها الزهرة الثامنة بعد الخميسن، فمنذ ثمانٍ وخمسين يومًا وأنا أتضوّر ألمًا للقائِك!
- هُدى .
BY هُدى.
Share with your friend now:
tgoop.com/semone_4k/797