tgoop.com/seraj_almomen/7540
Last Update:
#سـراج_المــؤمـن
💢جــــولـــة فـــي ســـورة الفجـــر💢
نسبة السورة للإمام الحسين..
إن سورة الدهر -سورة الإنسان- مضامينها مرتبطة بأهل البيت (عليهم السلام) لأنها تروي قصة التصدّق بالخبز للفقير واليتيم والمسكين، فهي لها علاقة بِرسول الله (ص) لأنه عندما رأى أهل بيته بتلك الحالة، أنزل رب العالمين هذه السورة وقال: خُذها يا محمد (ص)!.. تقول الرواية عن ابن عباس: (أن الحسن والحسين مرضا؛ فعادهما رسول الله (ص) في ناس معه فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولديك!.. فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما: إن برءا مما بهما؛ أن يصوموا ثلاثة أيام.. فشفيا وما معهم شيء؛ فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعا، واختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا؛ فوقف عليهم سائل وقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة!.. فآثروه، وباتوا لم يذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صياماً.. فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم، وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك.. فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله (ص) فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع، قال: ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم!. فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها، قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها؛ فساءه ذلك!.. فنزل جبريل وقال: خذها يا محمد!.. هنأك الله في أهل بيتك؛ فأقرأه السورة).. فسورة الدهر تحوم حول هذه الشخصيات المباركة، والقصة واضحة في هذه الآيات، حيث يقول تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾.
كذلك هناك سورة من سور القرآن الكريم يمكن نسبتها إلى الإمام الحسين (عليه السلام) على ما رويّ عن الإمام الصادق (عليه السلام).. فنحن نقول: أن هذه السورة فيها مضامين مختلفة، ولكن الإمام الصادق (عليه السلام) يربط هذه السورة بمناسبة آخر الآيات التي فيها بالإمام الحسين (عليه السلام) والتي تبدأ من آية ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾.. يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم؛ فإنها سورة الحسين، وارغبوا فيها رحمكم الله!.. فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة؟.. فقال: ألا تسمعْ إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾؛ إنما يعني الحسين بن علي (صلوات الله عليهما)، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد (صلوات الله عليهم) هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راضٍ عنهم.. وهذه السورة في الحسين بن علي (عليه السلام) وشيعته، وشيعة آل محمد خاصة؛ فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة، إنّ الله عزيزٌ حكيم).. فإذن، إن سورة الفجر لها علاقة بصاحب أيام محرم؛ الإمام الحسين (عليه السلام).
-(اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم؛ فإنها سورة الحسين).. الإمام الصادق (عليه السلام) يدعونا لقراءة هذه السورة في الفرائض والنوافل؛ وما المانع في أن يلتزم المؤمن بقراءة هذه السورة في صلاة الفجر!..
-(وارغبوا فيها رحمكم الله)!.. أي عليكم بقراءة هذه السورة والرغبة فيها!..
-(فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة).. إن المداومة على قراءتها، تجعل للإنسان علاقة مميزة مع الإمام الحسين (عليه السلام).. والسورة قابلة للحفظ، لذا فليحاول الإنسان أن يقرأها بين الوقت والآخر في فريضته ونافلته!..
@seraj_almomen
BY ســراج المــؤمــن

Share with your friend now:
tgoop.com/seraj_almomen/7540