tgoop.com/sfsmo/17369
Last Update:
7) البعد عن مواطن التي يغلب فيها الجهل، وسكن المناطق التي يغلب فيها الخير.
8) ترك صحبة من تمكن هذا الداء في قلبه وتشبعت نفسه به.
9) صحبة من تشرب السلفية وتمكنت السنة فيه ظاهرا وباطنا.
10) بذل الجهد من الخيرين لعلاج هذا المرض الفتاك وإفراغ وسعهم لمقاومة هذا الداء الخطير.
11) الصبر مع الرفق في علاج هذا المرض.
12) إذا لم ينجح الرفق في علاج هذا الداء يجنح المعالج حينها إلى الشدة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ((مجموع الفتاوى)): ((فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى. وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة)) اهـ.
وأختم بكلام نفس للوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله كما في ((المجموع)) (1/475) قال: ((قد رأينا نَحنُ واللَّه نُجاهد ونناظر ونكتب وننصح ، وندعو برفق إِلَى اللَّه تعالَى فيعتبروننا من المميعين، لا يريدون أن نقول: حكمة ولين ورفق! ، وقد رأينا أن الشدة أهلكت الدعوة السلفية، ومزَّقت أهلها ، فماذا نصنع؟!
فقلتُ : يا إخوة ، لَمَّا نرى النيران تشتعل ؛ أنتركها تزيد اشتعالاً؟! أم نأتي بِهذه الأمور الَّتِي ستطفئ تلكم الحرائق؟! .
فأنا اضطررت - وهذا واجبي - وأنا أقولُها من قبل اليوم ، لكن ركزت عليها لَمَّا رأيتُ هذا الدمار!، ورأيتُ هذا البلاء!؛ أقول : عليكم بالرفق .
عليكم باللين .
عليكم بالتآخي .
عليكم بالتراحم .
فإن هذهِ الشدة توجَّهت إلَى أهل السنة أنفسهم، إذ قد تركوا أهل البدع واتَّجهوا إلى أهل السنة بِهذه الشدة المهلكة، وتخلَّلها ظلم وأحكام باطلة ظالِمة! .
فإيَّاكم ثُمَّ إيَّاكم أن تسلكوا هذا المسلك الذي يُهلككم ، ويُهلك الدعوة السلفية ، ويهلك أهلها)) اهـ.
هذا كلام إمام يحذركم من الشدة على السلفيين بارك الله فيكم.
هذا جهد المقل لتشخيص هذا المرض الفتاك والداء العضال الذي ينخر في صفوف السلفيين ويُقوّض بنيانهم، وبيان شيء من أسباب العلاج، ولعله يكون ذكرى لي ولإخواني ممن ابتلوا بشيء من هذه الشدة التي ليست في محلها ولا في موقعها، ولعل هذه الكلمة تلقى آذانا صاغية وقلوبا واعية، فتستكين لربها، وترجع لبارئها، وتأخذ بسنة نبيها صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتتمسك بالسلفية التي هي الإسلام بلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء.
هذا وأسأل الله أن ينزع الغل والحقد من قلوبنا، وأن يؤلف بيننا، هذا وإن أصبت فمن الله المنان، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان، وبالله التوفيق وعليه التكلان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الخميس أول أيام عيد لأضحي 10 ذي الحجة سنة 1436 هـ
الموافق لـ: 24 سبتمبر سنة 2015 ف
📡 قناة كشكول عزالدين أبوزخار للمقالات العلمية والفوائد الأثرية👇👇
https://www.tgoop.com/izeddin_abouzkhar
BY المنهج السلفي بالجزائر
Share with your friend now:
tgoop.com/sfsmo/17369