tgoop.com/sfsmo/17404
Last Update:
قال العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي رحمه الله في ((العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد)) (ص 43-44) : ((العلامات التي يعرف بها الحزبي سواء كان رأسا أو تابعا إمعة فيما يلي:
بانضمامه إلى جماعة معينه لها منهجها الخاص بها المخالف لمنهج السلف أهل الحديث والأثر، كجماعة الإخوان وفصائلها، وجماعة التبليغ والمتعاطفين معها، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق وباطل.
مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السالفة الذكر وغيرها من أهل الانحراف العقيدة والعمل، سواء كانوا جماعة أو كان فردا تابعا أو متبوعا.
نقده لأهل السنة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيين المعاصرين أصحاب التنظيمات السرية والتكتلات الخفية.
وقوعه في أعراض الدعاة إلى التمسك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمور المسلمين السائرين على نهج السلف.
وقوعه في أعراض ولاة أمور المسلمين، ومحبة من يشهرون بهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم.
هجومه على العلماء الذين لم يثوروا على الحكام حال وقوعهم في الخطأ، فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرزايا التي لا يطلقها على العلماء الربانيين إلا مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.
حبه للأناشيد والتمثيليات، ودفاعه الحار عنها وعن أهلها، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين، فهي متعه قادتهم وجنودهم من الشباب المساكين المغرورين، الشابات الضعيفات المغرورات، أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين)) اهـ.
BY المنهج السلفي بالجزائر
Share with your friend now:
tgoop.com/sfsmo/17404