tgoop.com/sh_s_h_a/8123
Last Update:
التعاسة نتيجة الفراغ، أحيانًا–خاصة في الليل–يذهب المرء للإكتراث بالكثير من الأشياء الخاطئة، يتهور بتصرفاتٍ تجعله يندم فيما بعد، وإن لم يكن بعد وقتٍ قصير فيكون بعد وقتٍ طويل، لا محال من ذلك. أو قد يتساءلُ كثيرًا في نفسه، فيقول مثلًا: من أنا ولمَ هذا الوجود، وما الغرض من إشغالي حيزًا من فراغٍ وجودي فيه كعدمه!
هذا هو شعور التعاسة بحد ذاته، فلو نظرت إلى المتعبين، أو العاملين، أو المشغولين بأي شيء فإنك لن ترى أحدهم يعيش هذا الشعور، إنهم في رضًا عن حياتهم ويشعرون أن لوجودهم قيمة، ولو كانت انشغالاتهم ضئيلة إلى حدٍ ما، فإنها كفيلة بأن تكون سلاحًا يواجهون به شعور التعاسة الذي ينتاب الفارغون بين الحين والآخر.
عليك اعتماد والسير على مقولة محمد شكري حين قال: "على المرء أن يبقى مشغولًا للحد الذي يلهيه عن تعاسته".
ليست فقط نصيحة مني، إنما يجب عليك تحويل هذه المقولة إلى سلوكٍ تمارسه باستمرار ..!
#أحمد_الأزدي
BY أُفـقْ الخَـيـَـال ..↜
Share with your friend now:
tgoop.com/sh_s_h_a/8123