🟢السيد القائد : نعتبر الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢السيد القائد : كان استشهاد الرئيس الصماد من أكبر الحوافز لشعبنا العزيز في التضحية والثبات
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🟢🎬3️⃣ ومضات للشهيد الرئيس الصماد
"هؤلاء الشهداء عندما قدموا ارواحهم وضحوا بها في سبيل الله تعتبر شهادتهم من أصدق تعابير الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى"
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
"هؤلاء الشهداء عندما قدموا ارواحهم وضحوا بها في سبيل الله تعتبر شهادتهم من أصدق تعابير الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى"
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟢🎬3️⃣ ومضات للشهيد الرئيس الصماد
"هؤلاء الشهداء عندما قدموا ارواحهم وضحوا بها في سبيل الله تعتبر شهادتهم من أصدق تعابير الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى"
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
"هؤلاء الشهداء عندما قدموا ارواحهم وضحوا بها في سبيل الله تعتبر شهادتهم من أصدق تعابير الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى"
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢 دروس من هدي القرآن الكريم
🔹 معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر 🔹
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
بتاريخ 8/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ويقول الله سبحانه وتعالى: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} (الزمر:16) أليست هذه مساكن؟ مساكن في النار على هذا النحو، السقف كله نار، والأرض كلها نار، ومـا حولهم كله نار. يتحدث حتى عما يشبه المساكن؛ لأن من يريد لنفسه مسكنًا جميلًا يريد قصورًا فخمة ويكون طامعاً فيها، قد يصل به طمعه إلى أن يحصل على مباني من هذه وإن كان مقابل دينه فيدخل في الباطل، ويؤيد الباطل، ويصبح صادًا عن سبيل الله وحربًا لأولياء الله؛ لأنه يريد مسكنًا جميلًا. فليتذكر بأنه هناك في جهنم سيكـون بـدلًا مـن مسكنـه {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّـارِ وَمِـنْ تَحْتِهِـمْ ظُلَـلٌ} (الزمر:16) {ذَلِـكَ} الحديث عن ذلك هو لتخويف الله لعباده {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} (الزمر:16)، خافـوا أن تكونـوا ممـن لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل.
متى ما اشتدت حرارة الشمس وهي من فوقنا وبعيدة جدًا عنا ألسنا نهرب لنبحث عن الظل؟ أو تحمل (شمسية) أو أي شيء تقي به نفسك من حرارة الشمس، أما في جهنم ليس هناك ما تقي نفسك منه، حتى مـا يبـدو أمامـك وأنت في جهنم وكأنه ظل هناك هو ظل خادع هو حميم، هو نار. يقال إنه حتى في جهنم يتجمع دخان ويتراءى وكأنه ظلال، فينطلق وإذا كله نار، ذلك الذي يراه على شكل ظلال كله نار. {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ} (الزمر:16) فهذا هو الذي يجب أن نخافه، يخوف الله وهو إلهنا، وهو ربنا، وهو الرحيم بنا؛ لأنه لا يريد أن نقع في هذا العذاب.
لاحظوا كيف يعمل ملوك الدنيا الذين لا رحمة لديهم، هـم مـن يريـدون أن يعذبونـا، وليـس أن يبعدونا عن العذاب فهم يخادعوننا حتى نقع في العذاب المهين. أليس كذلك؟
عندما يأتي الأمريكيون إلى اليمن فيقولون: نحن نريد أن نساعدكم على مكافحة الإرهاب، الإرهاب أنتـم ستعانـون منـه! وهـم يريـدون أن يتمكنـوا، ليسيطروا علينا ويذلونا، فيوقعونا في الخزي وفي العذاب المهين.
أليست أمريكا دولة ولها رئيس؟ قل هو ملك ذلك الشعب. هكذا يعمل على أن يخادعك ليوقعك في العذاب المهين تحت وطأة قدمه، أما الله ربنا سبحانه وتعالى فهو الذي هو على كل شيء قدير فإنه رحيم بنـا يعمل على أن يخوفنا من عذابه من أجل أن نبتعد عما يؤدي بنا إلى عذابه، هذا هو عمل الناصح، عمل الرحيم بعباده.
ولذلك تجد أهل النار في الأخير يرون أن الله سبحانه وتعالى لم يكن من جانبه أي تقصير، وأن كل من يدخل جهنم سيرى نفسه جديراً فعلاً بأن يعذب فيها، وأن يصرخ بملء فيه فيها، أما الله فلا تقصير عنده، سيعرف أن رحمته عرضت عليه في الدنيا، ويعلم أن الله خوفه في الدنيا، وأنه الذي كان يعرض عن تخويف الله، وأنه الذي كان يخاف مـا لـدى الآخرين أكثر مما عند الله، وهذه هي الحماقة أن نخاف ما عند الآخرين ولا نخاف ما عند الله.
{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا} (الزمر:71) نعوذ بالله، كل واحد منا يفكر فيما لو كان واحـداً مـن أولئك الذي سيساقون إلى جهنم كيف ستكون نفسيته، وكيف ستكون حسرته، وكيف ستكون آلامه ومشاعره.
{وَسِيـقَ الَّذِيـنَ كَفَـرُوا إِلَـى جَهَنَّـمَ زُمَرًا} لأنهـم يدفعون دفعاً إليها كما قال الله: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) (الطور:13) لا يريدون أن يذهبوا، فتدفعهم الملائكة رغماً عنهم وتقودهم في السلاسل فيسحبون على وجوههم إلى نار جهنم.
{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَـا} (الزمر:71) جاهزة لاستقبالهم {وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} (الزمـر:71) خزنتها يستغربون من الناس، ويندهشون من الناس: ما الذي أدى بكم إلى جهنم؟ ما بالكـم؟ {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى} (الزمر:71) والله قد جاءتنا الرسل وجاءنا المنذرون وكنا نسمع آيات الله ولكنا كنا معرضين عنها ولا نحسب لها أي حساب.
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ} (الزمر:71)؟ الملائكة أنفسهم يندهشون من أهل جهنم وعندما يرون الملايين تساق إلى جهنم، {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ} (الزمر:71) تلك الآيات التي تهديكم، تلك الآيات التي فيها ما يبعدكم عن أن تصلوا إلى جهنم {وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} (الزمر:71).
🔹 معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر 🔹
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
بتاريخ 8/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ويقول الله سبحانه وتعالى: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} (الزمر:16) أليست هذه مساكن؟ مساكن في النار على هذا النحو، السقف كله نار، والأرض كلها نار، ومـا حولهم كله نار. يتحدث حتى عما يشبه المساكن؛ لأن من يريد لنفسه مسكنًا جميلًا يريد قصورًا فخمة ويكون طامعاً فيها، قد يصل به طمعه إلى أن يحصل على مباني من هذه وإن كان مقابل دينه فيدخل في الباطل، ويؤيد الباطل، ويصبح صادًا عن سبيل الله وحربًا لأولياء الله؛ لأنه يريد مسكنًا جميلًا. فليتذكر بأنه هناك في جهنم سيكـون بـدلًا مـن مسكنـه {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّـارِ وَمِـنْ تَحْتِهِـمْ ظُلَـلٌ} (الزمر:16) {ذَلِـكَ} الحديث عن ذلك هو لتخويف الله لعباده {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} (الزمر:16)، خافـوا أن تكونـوا ممـن لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل.
متى ما اشتدت حرارة الشمس وهي من فوقنا وبعيدة جدًا عنا ألسنا نهرب لنبحث عن الظل؟ أو تحمل (شمسية) أو أي شيء تقي به نفسك من حرارة الشمس، أما في جهنم ليس هناك ما تقي نفسك منه، حتى مـا يبـدو أمامـك وأنت في جهنم وكأنه ظل هناك هو ظل خادع هو حميم، هو نار. يقال إنه حتى في جهنم يتجمع دخان ويتراءى وكأنه ظلال، فينطلق وإذا كله نار، ذلك الذي يراه على شكل ظلال كله نار. {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ} (الزمر:16) فهذا هو الذي يجب أن نخافه، يخوف الله وهو إلهنا، وهو ربنا، وهو الرحيم بنا؛ لأنه لا يريد أن نقع في هذا العذاب.
لاحظوا كيف يعمل ملوك الدنيا الذين لا رحمة لديهم، هـم مـن يريـدون أن يعذبونـا، وليـس أن يبعدونا عن العذاب فهم يخادعوننا حتى نقع في العذاب المهين. أليس كذلك؟
عندما يأتي الأمريكيون إلى اليمن فيقولون: نحن نريد أن نساعدكم على مكافحة الإرهاب، الإرهاب أنتـم ستعانـون منـه! وهـم يريـدون أن يتمكنـوا، ليسيطروا علينا ويذلونا، فيوقعونا في الخزي وفي العذاب المهين.
أليست أمريكا دولة ولها رئيس؟ قل هو ملك ذلك الشعب. هكذا يعمل على أن يخادعك ليوقعك في العذاب المهين تحت وطأة قدمه، أما الله ربنا سبحانه وتعالى فهو الذي هو على كل شيء قدير فإنه رحيم بنـا يعمل على أن يخوفنا من عذابه من أجل أن نبتعد عما يؤدي بنا إلى عذابه، هذا هو عمل الناصح، عمل الرحيم بعباده.
ولذلك تجد أهل النار في الأخير يرون أن الله سبحانه وتعالى لم يكن من جانبه أي تقصير، وأن كل من يدخل جهنم سيرى نفسه جديراً فعلاً بأن يعذب فيها، وأن يصرخ بملء فيه فيها، أما الله فلا تقصير عنده، سيعرف أن رحمته عرضت عليه في الدنيا، ويعلم أن الله خوفه في الدنيا، وأنه الذي كان يعرض عن تخويف الله، وأنه الذي كان يخاف مـا لـدى الآخرين أكثر مما عند الله، وهذه هي الحماقة أن نخاف ما عند الآخرين ولا نخاف ما عند الله.
{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا} (الزمر:71) نعوذ بالله، كل واحد منا يفكر فيما لو كان واحـداً مـن أولئك الذي سيساقون إلى جهنم كيف ستكون نفسيته، وكيف ستكون حسرته، وكيف ستكون آلامه ومشاعره.
{وَسِيـقَ الَّذِيـنَ كَفَـرُوا إِلَـى جَهَنَّـمَ زُمَرًا} لأنهـم يدفعون دفعاً إليها كما قال الله: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) (الطور:13) لا يريدون أن يذهبوا، فتدفعهم الملائكة رغماً عنهم وتقودهم في السلاسل فيسحبون على وجوههم إلى نار جهنم.
{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَـا} (الزمر:71) جاهزة لاستقبالهم {وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} (الزمـر:71) خزنتها يستغربون من الناس، ويندهشون من الناس: ما الذي أدى بكم إلى جهنم؟ ما بالكـم؟ {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى} (الزمر:71) والله قد جاءتنا الرسل وجاءنا المنذرون وكنا نسمع آيات الله ولكنا كنا معرضين عنها ولا نحسب لها أي حساب.
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ} (الزمر:71)؟ الملائكة أنفسهم يندهشون من أهل جهنم وعندما يرون الملايين تساق إلى جهنم، {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ} (الزمر:71) تلك الآيات التي تهديكم، تلك الآيات التي فيها ما يبعدكم عن أن تصلوا إلى جهنم {وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} (الزمر:71).
أليس هذا حاصل في القرآن في كثير من الآيات الكريمة، سور بأكملها تتحدث عن اليوم الآخر؟ سور القرآن مليئة بالحديث بالإنذار لعباد الله من اليوم الآخر، بالآيات التي تهدي الناس إلى مـا يبعدهم من سوء الحساب ومن عذاب جهنم في اليوم الآخر، أليس هذا في القرآن كثيراً؟ أليس القرآن في كل بيت؟ فلماذا لا نخاف؟ ولماذا نخاف الآخرين بمجرد ورقة واحـدة، أو واحد من زبانيتهم يخيفنا، ولا نخـاف أي شيء مـن كـل مـا نسمع الحديث عنه في كتاب الله الكريم، الذي بين أيدينا وفي كل بيت من بيوتنا؟
{قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} (الزمر:71-72) مـا دام وقـد جاءتكـم رسل يتلون عليكم آيات ربكم، وقد أنذرتم لقاء يومكم هذا، إذا ما بقي هناك أي عذر لكم {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّـمَ خَالِدِيـنَ فِيهَـا فَبِئْـسَ مَثْـوَى الْمُتَكَبِّرِيـنَ} (الزمر:72).
ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً: {وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى:44)، هل هناك سبيل إلى أن نرجع إلى الدنيا، يبحثون عن الخروج من جهنم بأي وسيلة، ولو بوعود أنهم سيعودون إلى الدنيا ثم ينطلقون في الأعمال الصالحة {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ * وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} (الشورى: 44-45)، كأن هذا في القيامة وهم في المحشر؛ ينظرون إلى جهنم؛ لأن جهنم تبرز يوم القيامة كما قال الله: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} (الشعراء:91) فيرونها وهي تلتهب وتستعر، ويسمعون صوتها، زفيرها، وشهيقها، يتساءلون: {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى: 44)، هل هناك ما يبعدنا عن هذه النار؟
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ} مطأطئين رؤوسهم ومستكينين {مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} إلى جهنم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: 45). المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كباراً، الذين كانوا في الدنيـا معرضيـن عن دين الله ويسخرون من عباد الله سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا خاشعين من الذل ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - حقيقة هم - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُـمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}(الزمر:15)، {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ} لأنه هنا لاحظوا في الدنيا قد يرى أي شخص من المنافقين إذا مـا تعـرض الناس لأي شيء فرأوهم مثلاً يقادون إلى السجون أليسوا هم من يسخرون؟ أليسوا هم من يرون أولئك المؤمنين خاسرين؟ المنافقون، الجاهلون الذين لا يعرفون من هو الخاسر الحقيقي، يرونك وأنت في السجن، وأنت تعمل في سبيل الله، يرونك وأنت تطارد فيعتبرون أنفسهم أنهم حكماء وأذكياء، أنهم ها هم آمنون في بيوتهم، وأن أولئك خاسرون.
وقد يقول للبعض: [ألم نقل لك بأن هذا العمل سيضيعك من بيتك وأهلك؟ كان أحسن لك تبطل وتجلس بين مالـك وتجلـس في بيتك وبين أولادك وما لك حاجة]. هم ينظـرون إلى مـا يتعـرض له المؤمنون أنه خسارة، لكن الخسارة الحقيقية التي هم فيها، الخسارة الحقيقية التي سيلقونها هم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، أما من رأونا أننا خسرنا أنفسنا وأهلنا في الدنيا فليست خسارة، لو خسرت بيتك، لو خسرت أهلك وأولادك فطردت من بينهم فإن هذه ليست خسارة في سبيل الله. وقد يصل بك الأمر إلى أن تخسر نفسك وأهلك وأولادك ولكن في ذل وفي استكانة على أيدي أعداء الله وفي وضعية لا فضل لك فيها؛ لأنك كنت من قعـدت، كنـت مـن سكت، ومن توانيت حتى وصل الأمر بـك إلى أن تخـرج من بيتك غصبًا عنك، ثم لا فضل لك عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أولسنا نرى الفلسطينيين يخرجون من بيوتهم؟ وتدمر بيوتهم ويطردون من بين أهلهم؟ من قبل من؟ من قبل أعدائهم، وأعداء الأمة اليهود، وهكذا يصل الأمر بالناس إلى هذه الدرجة.
{قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} (الزمر:71-72) مـا دام وقـد جاءتكـم رسل يتلون عليكم آيات ربكم، وقد أنذرتم لقاء يومكم هذا، إذا ما بقي هناك أي عذر لكم {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّـمَ خَالِدِيـنَ فِيهَـا فَبِئْـسَ مَثْـوَى الْمُتَكَبِّرِيـنَ} (الزمر:72).
ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً: {وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى:44)، هل هناك سبيل إلى أن نرجع إلى الدنيا، يبحثون عن الخروج من جهنم بأي وسيلة، ولو بوعود أنهم سيعودون إلى الدنيا ثم ينطلقون في الأعمال الصالحة {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ * وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} (الشورى: 44-45)، كأن هذا في القيامة وهم في المحشر؛ ينظرون إلى جهنم؛ لأن جهنم تبرز يوم القيامة كما قال الله: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} (الشعراء:91) فيرونها وهي تلتهب وتستعر، ويسمعون صوتها، زفيرها، وشهيقها، يتساءلون: {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى: 44)، هل هناك ما يبعدنا عن هذه النار؟
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ} مطأطئين رؤوسهم ومستكينين {مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} إلى جهنم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: 45). المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كباراً، الذين كانوا في الدنيـا معرضيـن عن دين الله ويسخرون من عباد الله سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا خاشعين من الذل ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - حقيقة هم - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُـمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}(الزمر:15)، {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ} لأنه هنا لاحظوا في الدنيا قد يرى أي شخص من المنافقين إذا مـا تعـرض الناس لأي شيء فرأوهم مثلاً يقادون إلى السجون أليسوا هم من يسخرون؟ أليسوا هم من يرون أولئك المؤمنين خاسرين؟ المنافقون، الجاهلون الذين لا يعرفون من هو الخاسر الحقيقي، يرونك وأنت في السجن، وأنت تعمل في سبيل الله، يرونك وأنت تطارد فيعتبرون أنفسهم أنهم حكماء وأذكياء، أنهم ها هم آمنون في بيوتهم، وأن أولئك خاسرون.
وقد يقول للبعض: [ألم نقل لك بأن هذا العمل سيضيعك من بيتك وأهلك؟ كان أحسن لك تبطل وتجلس بين مالـك وتجلـس في بيتك وبين أولادك وما لك حاجة]. هم ينظـرون إلى مـا يتعـرض له المؤمنون أنه خسارة، لكن الخسارة الحقيقية التي هم فيها، الخسارة الحقيقية التي سيلقونها هم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، أما من رأونا أننا خسرنا أنفسنا وأهلنا في الدنيا فليست خسارة، لو خسرت بيتك، لو خسرت أهلك وأولادك فطردت من بينهم فإن هذه ليست خسارة في سبيل الله. وقد يصل بك الأمر إلى أن تخسر نفسك وأهلك وأولادك ولكن في ذل وفي استكانة على أيدي أعداء الله وفي وضعية لا فضل لك فيها؛ لأنك كنت من قعـدت، كنـت مـن سكت، ومن توانيت حتى وصل الأمر بـك إلى أن تخـرج من بيتك غصبًا عنك، ثم لا فضل لك عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أولسنا نرى الفلسطينيين يخرجون من بيوتهم؟ وتدمر بيوتهم ويطردون من بين أهلهم؟ من قبل من؟ من قبل أعدائهم، وأعداء الأمة اليهود، وهكذا يصل الأمر بالناس إلى هذه الدرجة.
فمن يقول: إنه يريد أن يحافظ على نفسه وأهله وبيته وماله قد يخرج منها رغمًا عنـه، ثـم لا يكون خروجه منها في سبيل الله بل حسرة وندامة، وتحت وطأة أقدام أعداء الله، أمـا المؤمـن المجاهـد الصابر الذي يعمل في سبيل الله فلو خسر نفسه، ولو خسر أهله وبيته وماله فإنه ليس خاسرًا، هو من سيقول فيما بعد عندما تتجلى لـه الأمـور، وهـو يرى أولئك الذين يرون أنفسهم في الدنيا أنهم كانوا أذكياء لم يتعرضوا - في مرحلة مؤقتة فقط وليس على الإطلاق - لم يتعرضوا لما تعرضـت لـه أنـت فـي سبيـل الله، ستراهم أنت يوم القيامـة ثـم تـرى أن كل ما نالك في الدنيـا ليس خسارة، إن الخاسريـن الحقيقييـن هـم أولئك الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة وليس نحن، وليس أنت الذي خسرت نفسك وأهلك في الدنيا.
وقد يأتي الشيطان ليقول لك عندما تتعرض لحالة كهـذه وأنـت مجاهـد في سبيل الله قد يقول لك: [لو أنك ما دخلت في هذا الموقف كنت مثل فلان، شف فين فلان فوق بيتهم مكيف شف فين فلان بين مزرعته يشتغل وماله حاجة]، فيوحي لك بأنك في خسارة، وأنك أوقعت نفسك في ورطة وخسارة، يوم القيامة سيتضح لك الأمر إذا ما حاولت أن تدفع الشيطان عنك، وأن تعود إلى صوابك وترى نفسك أنك في مقام تتعرض فيه للربح عند الله يوم القيامة، سترى أنت أولئك هم الخاسرين حقيقة وليس أنت الذي خسرت نفسك وأهلك في الدنيا.
لهذا قال الله: {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا}، لأن الكثير من المؤمنين هم من يصنفون عند الآخرين خاسرين: تخسر دراستك، تخسر شهادتك، تخسر بيعك وشراءك، خسرت مالك، خسرت بيتك، هكذا يتعرض المؤمنون للكلام الكثير من قبل الآخرين فيصفون كل ما يتعرضون له بأنه خسارة، ويصفونك بأنك أحمق وأنت تنطلق في عمل مـا، أو تقـول كلمـة حـق بشكل صريح، يعتبرونك أنك أحمق؛ لأنك تعرض نفسك للخسارة، فهؤلاء المؤمنون الذين تحملوا في الدنيا ما يقال ضدهم وصبروا واستقاموا هم من ستتجلى لهم الأمـور يـوم القيامـة فيقولـون للآخريـن، ويقولـون لأنفسهم: {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا} حينئذٍ والله صح {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - هم أولئك - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، ونحن نراهم يسحبون على وجوههم في السلاسل والأغلال إلى جهنم، أليست هذه هي الخسارة الحقيقية؟
قد يراك أحد الناس - كما حصل فعلا في بلادنا وحصل في مناطق أخرى - فيرون أحداً من الناس من هذا الصف وهو يقاد به إلى السجن فيرون أنفسهم في ربح أنهم رأوا أولئـك، ومـن هـم أولئـك؟ هـم في الواقـع الذين لم يتعرضوا لأي أذى أو ضر من جانبهم، لأن المؤمن هو من لا يضر الآخرين، وهذه هي من الأشياء التي تعتبر مما تدهش الإنسان أمام المنافقين: أن المنافق يحمل غيظاً وحقداً على المؤمنين، وهو يتأكد في قرارة نفسه أنه غير خائف منهم لا على نفسه ولا على مالـه، هـو لا يتوقع منهم أن ينهبوا ماله، هو لا يخاف أي شيء من ضرهم وأذاهم ولكنك تراه يفرح ويرتاح والمؤمنون يقادون إلى السجن. ألم يحصل كهذا؟
وقد يرى الإنسان نفسه وهو في حالة كهذه في ألم شديد، لكن أنت عد إلى كتاب الله لتعرف أن المواقف ستتغير، وأن هناك في القيامة سيتجلى من هو الخاسر الحقيقي، ومن هو الرابح الحقيقي.
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
وقد يأتي الشيطان ليقول لك عندما تتعرض لحالة كهـذه وأنـت مجاهـد في سبيل الله قد يقول لك: [لو أنك ما دخلت في هذا الموقف كنت مثل فلان، شف فين فلان فوق بيتهم مكيف شف فين فلان بين مزرعته يشتغل وماله حاجة]، فيوحي لك بأنك في خسارة، وأنك أوقعت نفسك في ورطة وخسارة، يوم القيامة سيتضح لك الأمر إذا ما حاولت أن تدفع الشيطان عنك، وأن تعود إلى صوابك وترى نفسك أنك في مقام تتعرض فيه للربح عند الله يوم القيامة، سترى أنت أولئك هم الخاسرين حقيقة وليس أنت الذي خسرت نفسك وأهلك في الدنيا.
لهذا قال الله: {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا}، لأن الكثير من المؤمنين هم من يصنفون عند الآخرين خاسرين: تخسر دراستك، تخسر شهادتك، تخسر بيعك وشراءك، خسرت مالك، خسرت بيتك، هكذا يتعرض المؤمنون للكلام الكثير من قبل الآخرين فيصفون كل ما يتعرضون له بأنه خسارة، ويصفونك بأنك أحمق وأنت تنطلق في عمل مـا، أو تقـول كلمـة حـق بشكل صريح، يعتبرونك أنك أحمق؛ لأنك تعرض نفسك للخسارة، فهؤلاء المؤمنون الذين تحملوا في الدنيا ما يقال ضدهم وصبروا واستقاموا هم من ستتجلى لهم الأمـور يـوم القيامـة فيقولـون للآخريـن، ويقولـون لأنفسهم: {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا} حينئذٍ والله صح {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - هم أولئك - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، ونحن نراهم يسحبون على وجوههم في السلاسل والأغلال إلى جهنم، أليست هذه هي الخسارة الحقيقية؟
قد يراك أحد الناس - كما حصل فعلا في بلادنا وحصل في مناطق أخرى - فيرون أحداً من الناس من هذا الصف وهو يقاد به إلى السجن فيرون أنفسهم في ربح أنهم رأوا أولئـك، ومـن هـم أولئـك؟ هـم في الواقـع الذين لم يتعرضوا لأي أذى أو ضر من جانبهم، لأن المؤمن هو من لا يضر الآخرين، وهذه هي من الأشياء التي تعتبر مما تدهش الإنسان أمام المنافقين: أن المنافق يحمل غيظاً وحقداً على المؤمنين، وهو يتأكد في قرارة نفسه أنه غير خائف منهم لا على نفسه ولا على مالـه، هـو لا يتوقع منهم أن ينهبوا ماله، هو لا يخاف أي شيء من ضرهم وأذاهم ولكنك تراه يفرح ويرتاح والمؤمنون يقادون إلى السجن. ألم يحصل كهذا؟
وقد يرى الإنسان نفسه وهو في حالة كهذه في ألم شديد، لكن أنت عد إلى كتاب الله لتعرف أن المواقف ستتغير، وأن هناك في القيامة سيتجلى من هو الخاسر الحقيقي، ومن هو الرابح الحقيقي.
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Telegram
مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح
قناة تهتم بنشر الثقافة القرآنية من خلال: الإنتاجات التلفزيونية الوثائقية والفنية،والكتب والمجلات والتصاميم تحت شعار: (عين على القرآن وعين عل
https://www.tgoop.com/shahidzaid تلجرام
تويتر : https://x.com/zaidmuslih?s=21
موقع المؤسسة : http://www.shahidzaid.com
https://www.tgoop.com/shahidzaid تلجرام
تويتر : https://x.com/zaidmuslih?s=21
موقع المؤسسة : http://www.shahidzaid.com
معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر 5-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🟢🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر)) 5-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢 السيد القائد: كان للرئيس الصماد اهتمامه الكبير بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
🟢 السيد القائد: السبب الثاني للعدوان على بلدنا هو موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضيا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
🟢 السيد القائد: كانت الأولوية للرئيس الصماد ولكل أبناء شعبنا الأحرار هي التصدي للعدوان على بلدنا
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🟢🎬4️⃣ ومضات للشهيد الرئيس الصماد
"نستلهم من هذه الذكرى العظيمة أن القرآن الكريم يستطيع ان يصنع قنابل بشرية تتحرك في مواجهة الباطل"
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
"نستلهم من هذه الذكرى العظيمة أن القرآن الكريم يستطيع ان يصنع قنابل بشرية تتحرك في مواجهة الباطل"
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟢🎬4️⃣ ومضات للشهيد الرئيس الصماد
"نستلهم من هذه الذكرى العظيمة أن القرآن الكريم يستطيع ان يصنع قنابل بشرية تتحرك في مواجهة الباطل"
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
"نستلهم من هذه الذكرى العظيمة أن القرآن الكريم يستطيع ان يصنع قنابل بشرية تتحرك في مواجهة الباطل"
#رجل_المسؤولية
#ذكرى_الشهيد_الرئيس 1446هـ
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🟢 📹 معرض شهيد القرآن بمحافظة الحديدة
#شهيد_القرآن
#ذكرى_الشهيد_القائد 1446هـ
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح 1446هـ🔹
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
#شهيد_القرآن
#ذكرى_الشهيد_القائد 1446هـ
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح 1446هـ🔹
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🟢 📹 معرض شهيد القرآن بمحافظة الحديدة
#شهيد_القرآن
#ذكرى_الشهيد_القائد 1446هـ
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح 1446هـ🔹
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
#شهيد_القرآن
#ذكرى_الشهيد_القائد 1446هـ
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح 1446هـ🔹
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢 دروس من هدي القرآن الكريم
🔹 معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر 🔹
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
بتاريخ 8/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}(الزمر: 15-16) أليست هذه هي الخسارة؟ أم خسارة المؤمن في هذه الدنيا التي يفرح بها الآخرون، وأنهم أوقعوه فيها، بتقاريرهم، بوشايتهم بنفاقهم بكذبهم!
ما هي الخسارة التي سيوقعونه فيها؟ قد تكون لو هلك هو في نفسه فهي فترة محدودة لا يحس بعدها بشيء من الآلام بل سيكون شهيداً يفرح يعيش حياً يرزق، ويستبشر ويفرح بتلك الحالة التي قد وصل إليها فيما بعد، أو يرى نفسه فوقه ظلل من الإسمنت، وتحته أرض مبلطة، يرى نفسه يقاد إلى السجن في سيارة، هل هذه هي الخسارة؟ أم خسارة من يقاد إلى جهنم في السلاسل والأغلال ويسحب على وجهه؟ ومن سيكون في سجن جهنم من فوقه ظلل من النار ومن تحته ظلل؟ أليست هذه هي الخسارة؟
ولهذا جـاء في الآيـة الأخرى: {قُلْ} قل يا محمد للنـاس، لأولئـك الـذيـن يسخـرون مـن المؤمنيـن ويعدونهم خاسرين عندما ينالهم شيء وهم ينطلقون في سبيل الله ليست هذه خسارة: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - الحقيقيين هم - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} يوم القيامة وليس هنا في الدنيا {أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الخسران الحقيقي والواضح {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}.
هكذا يقول الله لنا سبحانه وتعالى؛ يعلمنا كيف تكون مشاعرنا، وما هي المشاعر التي نحملها ونحن في أي مرحلة صعبة، وأنت في مواجهة أي خطر ينالك أو يحدق بك، لا تعد شيئاً في هذه الدنيا ينالك في سبيل الله خسارة، وهذه هي قاعدة عامـة وثابتـة، وسنة من سنن الله سبحانـه وتعالـى: أن مـن يعمـل لدينـه وفي سبيلـه، وينطلـق في رضـاه، ليـس هناك أمامه أي خسارة على الإطلاق، لا خسارة مادية، ولا خسارة معنوية أبداً.
لاحظوا، عندمـا يدعـو الله النـاس للإنفاق في سبيله ألم يعدهم بأنه سيخلف عليهم ما أنفقوا؟ ليفهمنا أن العمل في دينه ليس فيه خسارة أبدًا، والنظرة المغلوطة لدينا هي هذه: أن كل من يفكر أن ينطلق في الأعمال في سبيل الله بنفسه وماله يخيل إليه أنه سيقع في الكثير من الخسارة، سيحتاج أن يعطي كذا، سيحتاج أن يناله كذا فيرى نفسه يتعرض للخسارة! إن الله في القرآن الكريم أوضح لنا بأنه ليس في العمل في سبيله أي خسارة أبدًا.
فأنت إن أنفقت يخلف عليك أضعاف ما أنفقت، وأنت عندما تكون تعمل في سبيله فينالك شيء من الألم كله سيكتب لـك عمـلاً صالحًـا، ذلـك الألم الذي قد ينالـك على أيـدي أعدائك الذين لم تعمل في سبيل ضربهم قد ينالـك الكثيـر من الألم ثم لا يكتب لك شيء. أمـا إذا كنـت في سبيـل الله فـإن كـل حركة من حركاتك، وأي مصيبة تنالك، وأي مشقة مهما كانت بسيطة كلها تكتب لـك عمـل صالـح، وأن يكتـب لك عمل صالح مضاعف الأجر حينها ستجد بأن كل ما ينالك ليس وراءه خسارة.
إن الخسارة هي أن يكسر عظام الإنسان على أيدي اليهود وهو بعد لم يعمل ضدهم شيئًا، هذه هي الخسارة. إن الخسارة هي أن يدمر بيتك على أيدي أعداء الله وأنت ممن كنت لا تعمل ضدهم شيئًا، هذه هـي الخسـارة. حينهـا سيكون كل مـا نالـك عقوبـة، والعقوبة لا أجر عليها، لا أجر معها. أليست هذه هي الخسارة الحقيقية؟ لكن ليحصل مثل هذا، أو أكثر منه، أو أقل منه في سبيل الله لن يكون خسارة؛ لأنه يكتب لك عمل صالح، مضاعف الأجر عند الله ثم وبناء على هذه القاعدة الإلهية أنه لو وصل الأمر إلى أن تضحي بنفسك ألم تنفق نفسك حينئذٍ في سبيل الله؟ يقول لـك: لـن تخسـر أبـداً حتى روحك وستعود حياً، ألم يقض بهذا للشهداء؟ {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ} (البقرة:154)، {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169). لأنك من بذلت نفسك في سبيله، وعلى أنه لا خسارة في التعامل معه سيعيد لك روحك، وتعيش حيًّا ترزق بكامل مشاعرك، وتفرح، وتستبشر بما أنت عليه، وبمسيرة الآخرين ممن يسيرون على نهجك، أنهم يسيرون على طريق حق، وعلى صراط مستقيم، وأن من سيلحق بعدك من إخوانك سينال ما نلته أنت من التعظيم، ومن الحياة في ذلك العالم، حياة مليئة بالفرح والسرور، هل هناك خسارة؟
🔹 معرفة الله – وعده ووعيده – الدرس الخامس عشر 🔹
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
بتاريخ 8/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}(الزمر: 15-16) أليست هذه هي الخسارة؟ أم خسارة المؤمن في هذه الدنيا التي يفرح بها الآخرون، وأنهم أوقعوه فيها، بتقاريرهم، بوشايتهم بنفاقهم بكذبهم!
ما هي الخسارة التي سيوقعونه فيها؟ قد تكون لو هلك هو في نفسه فهي فترة محدودة لا يحس بعدها بشيء من الآلام بل سيكون شهيداً يفرح يعيش حياً يرزق، ويستبشر ويفرح بتلك الحالة التي قد وصل إليها فيما بعد، أو يرى نفسه فوقه ظلل من الإسمنت، وتحته أرض مبلطة، يرى نفسه يقاد إلى السجن في سيارة، هل هذه هي الخسارة؟ أم خسارة من يقاد إلى جهنم في السلاسل والأغلال ويسحب على وجهه؟ ومن سيكون في سجن جهنم من فوقه ظلل من النار ومن تحته ظلل؟ أليست هذه هي الخسارة؟
ولهذا جـاء في الآيـة الأخرى: {قُلْ} قل يا محمد للنـاس، لأولئـك الـذيـن يسخـرون مـن المؤمنيـن ويعدونهم خاسرين عندما ينالهم شيء وهم ينطلقون في سبيل الله ليست هذه خسارة: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - الحقيقيين هم - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} يوم القيامة وليس هنا في الدنيا {أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الخسران الحقيقي والواضح {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}.
هكذا يقول الله لنا سبحانه وتعالى؛ يعلمنا كيف تكون مشاعرنا، وما هي المشاعر التي نحملها ونحن في أي مرحلة صعبة، وأنت في مواجهة أي خطر ينالك أو يحدق بك، لا تعد شيئاً في هذه الدنيا ينالك في سبيل الله خسارة، وهذه هي قاعدة عامـة وثابتـة، وسنة من سنن الله سبحانـه وتعالـى: أن مـن يعمـل لدينـه وفي سبيلـه، وينطلـق في رضـاه، ليـس هناك أمامه أي خسارة على الإطلاق، لا خسارة مادية، ولا خسارة معنوية أبداً.
لاحظوا، عندمـا يدعـو الله النـاس للإنفاق في سبيله ألم يعدهم بأنه سيخلف عليهم ما أنفقوا؟ ليفهمنا أن العمل في دينه ليس فيه خسارة أبدًا، والنظرة المغلوطة لدينا هي هذه: أن كل من يفكر أن ينطلق في الأعمال في سبيل الله بنفسه وماله يخيل إليه أنه سيقع في الكثير من الخسارة، سيحتاج أن يعطي كذا، سيحتاج أن يناله كذا فيرى نفسه يتعرض للخسارة! إن الله في القرآن الكريم أوضح لنا بأنه ليس في العمل في سبيله أي خسارة أبدًا.
فأنت إن أنفقت يخلف عليك أضعاف ما أنفقت، وأنت عندما تكون تعمل في سبيله فينالك شيء من الألم كله سيكتب لـك عمـلاً صالحًـا، ذلـك الألم الذي قد ينالـك على أيـدي أعدائك الذين لم تعمل في سبيل ضربهم قد ينالـك الكثيـر من الألم ثم لا يكتب لك شيء. أمـا إذا كنـت في سبيـل الله فـإن كـل حركة من حركاتك، وأي مصيبة تنالك، وأي مشقة مهما كانت بسيطة كلها تكتب لـك عمـل صالـح، وأن يكتـب لك عمل صالح مضاعف الأجر حينها ستجد بأن كل ما ينالك ليس وراءه خسارة.
إن الخسارة هي أن يكسر عظام الإنسان على أيدي اليهود وهو بعد لم يعمل ضدهم شيئًا، هذه هي الخسارة. إن الخسارة هي أن يدمر بيتك على أيدي أعداء الله وأنت ممن كنت لا تعمل ضدهم شيئًا، هذه هـي الخسـارة. حينهـا سيكون كل مـا نالـك عقوبـة، والعقوبة لا أجر عليها، لا أجر معها. أليست هذه هي الخسارة الحقيقية؟ لكن ليحصل مثل هذا، أو أكثر منه، أو أقل منه في سبيل الله لن يكون خسارة؛ لأنه يكتب لك عمل صالح، مضاعف الأجر عند الله ثم وبناء على هذه القاعدة الإلهية أنه لو وصل الأمر إلى أن تضحي بنفسك ألم تنفق نفسك حينئذٍ في سبيل الله؟ يقول لـك: لـن تخسـر أبـداً حتى روحك وستعود حياً، ألم يقض بهذا للشهداء؟ {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ} (البقرة:154)، {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169). لأنك من بذلت نفسك في سبيله، وعلى أنه لا خسارة في التعامل معه سيعيد لك روحك، وتعيش حيًّا ترزق بكامل مشاعرك، وتفرح، وتستبشر بما أنت عليه، وبمسيرة الآخرين ممن يسيرون على نهجك، أنهم يسيرون على طريق حق، وعلى صراط مستقيم، وأن من سيلحق بعدك من إخوانك سينال ما نلته أنت من التعظيم، ومن الحياة في ذلك العالم، حياة مليئة بالفرح والسرور، هل هناك خسارة؟