••
" حقيقةُ الإخلاص: تَصفِيةُ القلبِ مِن إرادة غيرِ الله. "
الشّيخ صالح العصيميّ | تعظيم العلم.
••
" حقيقةُ الإخلاص: تَصفِيةُ القلبِ مِن إرادة غيرِ الله. "
الشّيخ صالح العصيميّ | تعظيم العلم.
••
Forwarded from السلفية منهاج الحياة📚 (أم أويس الوهرانية..✍️)
الصحيح أن التَسميَّة عند الأكل واجبةٌ، وأنَّ الإنسان إذا لم يُسمِّ فهو عاصٍ لله عز وجل وراضٍ بأن يُشاركهُ في طعامهِ أعدى عدوٍ لهُ وهو الشيطان، فلذلك كانت التسمية واجبةً، فإن نسيت التسمية في أوله وذكرت في أثنائه فقل: بسم الله أوله وآخره.
ابن عثيمين شرح رياض الصّالحين ١٩٥/٤]
ابن عثيمين شرح رياض الصّالحين ١٩٥/٤]
••
" أحسن ما يوصى به لعلاج القلب و قسوته، العناية بالقرآن الكريم و تدبّره والإكثار من تلاوته مع الإكثار من ذكر الله. "
- الشّيخ ابن باز رحمه الله.
••
" أحسن ما يوصى به لعلاج القلب و قسوته، العناية بالقرآن الكريم و تدبّره والإكثار من تلاوته مع الإكثار من ذكر الله. "
- الشّيخ ابن باز رحمه الله.
••
" قال الله تعالى: {إنَ اللهَ يُدافعُ عن الذينَ ءامنوا}
فدفاعه تبارك وتعالى عنهم هو بحسب قوّة إيمانهم وكماله، ومادّة الإيمان وقوّته ذكر الله تعالى، فمن كان إيمانه أكمل، وذكره لله أكثر كان نصيبه من دفاع الله عنه أعظم وحظّه منه أوفر، ومن نَقَص نَقَص، ذِكًرا بذكرٍ، ونِسيانًا بنسيانٍ. "
- فقه الأدعية والأذكار.
فدفاعه تبارك وتعالى عنهم هو بحسب قوّة إيمانهم وكماله، ومادّة الإيمان وقوّته ذكر الله تعالى، فمن كان إيمانه أكمل، وذكره لله أكثر كان نصيبه من دفاع الله عنه أعظم وحظّه منه أوفر، ومن نَقَص نَقَص، ذِكًرا بذكرٍ، ونِسيانًا بنسيانٍ. "
- فقه الأدعية والأذكار.
••
" {وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ}، أي: من الّذين يغفلون عن ذكر الله ويلهون عنه، وفيه إشعارٌ بطلب دوام ذكره تعالى والاستمرار عليه، وأحبُّ العمل إلى الله أَدْوَمُه وإن قلّ. "
- فقه الأدعية والأذكار.
••
" {وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ}، أي: من الّذين يغفلون عن ذكر الله ويلهون عنه، وفيه إشعارٌ بطلب دوام ذكره تعالى والاستمرار عليه، وأحبُّ العمل إلى الله أَدْوَمُه وإن قلّ. "
- فقه الأدعية والأذكار.
••
••
"إنّ أعظمَ الذّنوبِ عند اللهِ بعد الشّرك باللّه السّخرية بالنّاس."
- حلية الأولياء.
••
"إنّ أعظمَ الذّنوبِ عند اللهِ بعد الشّرك باللّه السّخرية بالنّاس."
- حلية الأولياء.
••
••
من وسائل زيادة قوّة الحفظ والذّهن والفكر
" أيّ عضوٍ كثرت رياضته قوي، وخصوصًا على نوع تلك الرّياضة؛ فإنّ من استكثر من الحفظ قويت حافظته، ومن استكثر من الفكر قويت قوّته المفكِّرة، ولكلّ عضوٍ رياضة تَخُصُّه ."
- ابن القيّم رحمه الله| زاد المعاد.
••
من وسائل زيادة قوّة الحفظ والذّهن والفكر
" أيّ عضوٍ كثرت رياضته قوي، وخصوصًا على نوع تلك الرّياضة؛ فإنّ من استكثر من الحفظ قويت حافظته، ومن استكثر من الفكر قويت قوّته المفكِّرة، ولكلّ عضوٍ رياضة تَخُصُّه ."
- ابن القيّم رحمه الله| زاد المعاد.
••
Forwarded from -حُـرُوفٌ أَثَࢪِيَّـةࣨ
𓍼
[ عَمَلُ طَالِبِ العِلْمِ اليَوْمِيُّ ]
○ طالبُ العِلْمِ يَغتنم زمنَ عُمُرِه ؛ لأنَّه سيُحاسب عليه، قال النَّبِيُّ «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ »
• و على طالبِ العِلْمِ أن يُخَصِّص وقتاً يومياً لطلب العِلْمِ ؛ و من ذَلِك :
①- حِفظ و مُراجَعة القُرآن.
②- حِفظ و مُراجَعة المُتون.
③- قِراءة شُروح المتُون.
④- قرَاءة الكُتب المقْتَرحَة للقِراءَة.
⑤- حُضور أو سَمَاع درُوس العلَمَاء.
« أ.د عَبْد المُحْسن بنْ مُحَمَد القاسم -حَفِظَهُ اللّٰه- »
[ عَمَلُ طَالِبِ العِلْمِ اليَوْمِيُّ ]
○ طالبُ العِلْمِ يَغتنم زمنَ عُمُرِه ؛ لأنَّه سيُحاسب عليه، قال النَّبِيُّ «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ »
• و على طالبِ العِلْمِ أن يُخَصِّص وقتاً يومياً لطلب العِلْمِ ؛ و من ذَلِك :
①- حِفظ و مُراجَعة القُرآن.
②- حِفظ و مُراجَعة المُتون.
③- قِراءة شُروح المتُون.
④- قرَاءة الكُتب المقْتَرحَة للقِراءَة.
⑤- حُضور أو سَمَاع درُوس العلَمَاء.
« أ.د عَبْد المُحْسن بنْ مُحَمَد القاسم -حَفِظَهُ اللّٰه- »
••
قال الأوزاعيّ رحمه الله في شعب الإيمان:
" بلغني أنّه يُقال للعبد يوم القيامة قم فخذ حقّك من فلان!
فيقول: ما لي قبله حقّ.
فيقال: بلى ذكرك يوم كذا وكذا بكذا وكذا."
••
قال الأوزاعيّ رحمه الله في شعب الإيمان:
" بلغني أنّه يُقال للعبد يوم القيامة قم فخذ حقّك من فلان!
فيقول: ما لي قبله حقّ.
فيقال: بلى ذكرك يوم كذا وكذا بكذا وكذا."
••
" ما ذكره أهل العلم في بيان الفرق بين «التّولّي» و «الموالاة»:
- التّولّي: الّذي ذكره الله جلّ وعلا في قوله: {ومَن يَتَوَلّهُم مِنكُم فَإنّهُ مِنهُم} هذا بحبّ الكافرين، وحبّ دينهم، والفرح بانتصارهم، ومعاونتهم على أهل الإيمان، والسّعي في نصرتهم، وهو كفرٌ أكبر ناقل من ملّة الإسلام.
- الموالاة: وضابطها: أن يحبّ الكافر لأمر دنيويّ لا لدينه، ولا يكون منه نصرة للكافر، لكن يحبّه لأمر يتعلّق بالدّنيا، مثل ان يكون للكافر عليه يد أو عطيّة أو نحو ذلك، فهذه موالاة، وموالاة الكافر كبيرة من كبائر الذّنوب، يترتّب عليها نقص الإيمان الواجب؛ لأنّه يجب على كلّ مؤمن أن لا يوالي الكافرين."
- شرح الأصول الثّلاثة.
- التّولّي: الّذي ذكره الله جلّ وعلا في قوله: {ومَن يَتَوَلّهُم مِنكُم فَإنّهُ مِنهُم} هذا بحبّ الكافرين، وحبّ دينهم، والفرح بانتصارهم، ومعاونتهم على أهل الإيمان، والسّعي في نصرتهم، وهو كفرٌ أكبر ناقل من ملّة الإسلام.
- الموالاة: وضابطها: أن يحبّ الكافر لأمر دنيويّ لا لدينه، ولا يكون منه نصرة للكافر، لكن يحبّه لأمر يتعلّق بالدّنيا، مثل ان يكون للكافر عليه يد أو عطيّة أو نحو ذلك، فهذه موالاة، وموالاة الكافر كبيرة من كبائر الذّنوب، يترتّب عليها نقص الإيمان الواجب؛ لأنّه يجب على كلّ مؤمن أن لا يوالي الكافرين."
- شرح الأصول الثّلاثة.
••
" صحّ عن نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم الدّعاء بـ: «اللّهمّ إنّي أسألك حبَّكَ، وحبّ من يحبّك، والعمل الّذي يبلّغني حبّكَ»؛ وهذه الدّعوة من جوامع الدّعاء وعظيمه، ومن رُزق هذه الأمور الثّلاثة الّتي كان يدعو بها صلّى الله عليه وسلّم فقد جمع لنفسه الخير وفاز بالفلاح ورضا الله سبحانه وتعالى. "
- شرح الأصول الثّلاثة.
••
" صحّ عن نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم الدّعاء بـ: «اللّهمّ إنّي أسألك حبَّكَ، وحبّ من يحبّك، والعمل الّذي يبلّغني حبّكَ»؛ وهذه الدّعوة من جوامع الدّعاء وعظيمه، ومن رُزق هذه الأمور الثّلاثة الّتي كان يدعو بها صلّى الله عليه وسلّم فقد جمع لنفسه الخير وفاز بالفلاح ورضا الله سبحانه وتعالى. "
- شرح الأصول الثّلاثة.
••
••
" عن عكرمة عن محمّد بن المنكدر أنّه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟
قال: أخشى آيةً من كتاب الله عزّ وجلّ، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ فإنّي أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب. "
- صفة الصّفوة.
••
" عن عكرمة عن محمّد بن المنكدر أنّه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟
قال: أخشى آيةً من كتاب الله عزّ وجلّ، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ فإنّي أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب. "
- صفة الصّفوة.
••
••
" التّجسّسُ والفضول إلى معرفة ما عند الغير -خاصةً إذا ما كان مستورًا- من الأمور المنهيّ عنها شرعًا؛ فبها يحدث من الفساد في المجتمع الشّيء العظيم.
وفي هذا الحديث يُخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه لو نظر رجل غريب من شقّ بابٍ أو ما شابه، وجعل يُفتّش بنظره فيما عليه سترٌ، وكان نظره هذا دون إذنٍ من صاحب البيت، فلو رماه صاحب البيت بالحصى، والخذف: الرّمي بالحصى الصّغير يكون في حجم البَقلةِ، أو العُقلَةِ من الإصبع، فأصابه بتلك الحصوةِ في عينه، ففُقِعَت وقُلِعَت، وتسبّبت في عَوارِها، فعَيْنُه هَدَرٌ، وليس على صاحب البيت إثمٌ أو ديَةٌ أو قِصاصٌ؛ لأنّه نظر دون إذنٍ؛ لأنّ الشّرع فرض الاستئذانَ من أجلِ عدم النّظر داخل البيوت؛ حتّى لا تُفضح عورات البيوت ولا يُرى ما في داخلها.
وفي الحديث: التّحذير والتّرهيب الشّديد من الاطّلاع على محارم النّاس، وخاصّة بيوتهم.
وفيه: الأمر بالاستئذان، وغضّ البصر وعدم إطلاقه حال الاستئذان.
وفيه: مشروعيّة رمي من يتجسّسُ بما يكون عقابًا له على تجسّسه.
وفيه: النّهي عن التّطلّع على من كان داخل بيتٍ مغلقٍ.
وفيه: مشروعيّةُ أن يأخذ الإنسان حقّه ممّن ظلمه، دون أن يرجع لوليّ الأمرِ."
- الدّرر السّنيّة.
••
" التّجسّسُ والفضول إلى معرفة ما عند الغير -خاصةً إذا ما كان مستورًا- من الأمور المنهيّ عنها شرعًا؛ فبها يحدث من الفساد في المجتمع الشّيء العظيم.
وفي هذا الحديث يُخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه لو نظر رجل غريب من شقّ بابٍ أو ما شابه، وجعل يُفتّش بنظره فيما عليه سترٌ، وكان نظره هذا دون إذنٍ من صاحب البيت، فلو رماه صاحب البيت بالحصى، والخذف: الرّمي بالحصى الصّغير يكون في حجم البَقلةِ، أو العُقلَةِ من الإصبع، فأصابه بتلك الحصوةِ في عينه، ففُقِعَت وقُلِعَت، وتسبّبت في عَوارِها، فعَيْنُه هَدَرٌ، وليس على صاحب البيت إثمٌ أو ديَةٌ أو قِصاصٌ؛ لأنّه نظر دون إذنٍ؛ لأنّ الشّرع فرض الاستئذانَ من أجلِ عدم النّظر داخل البيوت؛ حتّى لا تُفضح عورات البيوت ولا يُرى ما في داخلها.
وفي الحديث: التّحذير والتّرهيب الشّديد من الاطّلاع على محارم النّاس، وخاصّة بيوتهم.
وفيه: الأمر بالاستئذان، وغضّ البصر وعدم إطلاقه حال الاستئذان.
وفيه: مشروعيّة رمي من يتجسّسُ بما يكون عقابًا له على تجسّسه.
وفيه: النّهي عن التّطلّع على من كان داخل بيتٍ مغلقٍ.
وفيه: مشروعيّةُ أن يأخذ الإنسان حقّه ممّن ظلمه، دون أن يرجع لوليّ الأمرِ."
- الدّرر السّنيّة.
••
••
" القرآن كتاب خلقٍ وأدبٍ وتربيةٍ؛ ولهذا كان على أهل القرآن وحملته أن يُلزموا أنفسهم بآدابه، وأن يُجاهدوا أنفسهم على التّحلّي بها؛ ليكونوا بذلك من أهل القرآن حقًّا وصدقًا، والتزامًا واتأدّبًا.
. . لأنّ النّاس إذا كان حظّهم من القرآن مجرّد القراءة؛ لم يظهر عليهم القرآن لا في خلقٍ ولا عملٍ، بينما إذا أخذ القرآن مأخذ التّعلّم والتّدبّر والتّفقّه والمجاهدة للنّفس على العمل به؛ ظهر عليهم ذلك، وظهرت عليهم هدايات القرآن."
- عبد الرّزّاق البدر حفظه الله| شرح أخلاق حملة القرآن.
••
" القرآن كتاب خلقٍ وأدبٍ وتربيةٍ؛ ولهذا كان على أهل القرآن وحملته أن يُلزموا أنفسهم بآدابه، وأن يُجاهدوا أنفسهم على التّحلّي بها؛ ليكونوا بذلك من أهل القرآن حقًّا وصدقًا، والتزامًا واتأدّبًا.
. . لأنّ النّاس إذا كان حظّهم من القرآن مجرّد القراءة؛ لم يظهر عليهم القرآن لا في خلقٍ ولا عملٍ، بينما إذا أخذ القرآن مأخذ التّعلّم والتّدبّر والتّفقّه والمجاهدة للنّفس على العمل به؛ ظهر عليهم ذلك، وظهرت عليهم هدايات القرآن."
- عبد الرّزّاق البدر حفظه الله| شرح أخلاق حملة القرآن.
••