كتاب تعظيم الصّلاة pdf

للشّيخ عبد الرّزّاق البدر حفظه الله

" .. وإذا اغتسل من عليه حدث أكبر ونوى رفع الحدث الأكبر والأصغر معا ارتفعا، أمّا إذا أفاض الماء على جسده في غسل الجمعة أو التّبرّد ونوى رفع الحدث الأصغر فإنّه لا يرتفع، لأنّ هذا الاغتسال ليس فيه حدث. "

- عبد المحسن العبّاد البدر | شرح شروط الصّلاة وأركانها وواجباتها.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دعواتكم لابنتي بالشّفاء العاجل وجزاكم الله خيرا.

⚠️⏳ البداية غدا بإذن الله.

هلُمُّوا، هلُمُّوا يا طلاب العلم إلى حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقط اشترك في قناتنا على تليجرام 👇

https://www.tgoop.com/w_hadeth

🌿 انشر في أوسع نطاق ليتم النفع.

••

" كلّ من أعان شخصا في طاعة الله فله مثل أجره، فإذا أعنتَ طالب علم في شراء الكتب له، أو تأمين السّكن، أو النّفقة، أو ما أشبه ذلك، فإنّ لك مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيئا، وهكذا لو أعنتَ مصلّيا على تسهيل مهمّته في صلاته في مكانه وثيابه، أو في وضوئه، أو في أي شيء فإنّه يكتب لك في ذلك أجر. "

- الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله | شرح رياض الصّالحين.

••

لا حول ولا قوّة إلّا بالله..

اللّهمّ أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذلّ الشّرك والمشركين، ودمّر أعداء الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

" ومن الأسباب المُتمنّاة في الحبّ أن يهبَ الله -عزّ وجلّ- للإنسان صديقًا مُخلصًا - لطيفَ القول، بسيطَ الطَّوْل، حَسَنَ المأخذ، دَقيقَ المَنفَذِ، مُتمكّن البيان، مُرهفَ اللّسان، جليلَ الحِلمِ، واسعَ العلم، قليلَ المُخالفة، عظيمَ المُساعفة، شديدَ الاحتمالِ، صابرا على الإدلال، جمّ الموافقة، جميل المخالقة، مُستوي المُطابقة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة كارها للمباعدة، نبيل المداخل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفا بالأماني، طيّب الأخلاق، سريّ الأعراق مكتوم السّرّ، كثير البرّ، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النّفس، نافذ الحسّ، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصّون، مشهور الوفاء، ظاهِر الغَنَاء، ثابت القريحة، مبذول النّصيحة، مستيقن الوداد، سهل الانقياد، حَسَنَ الاعتقاد، صادق اللّهجة، خفيف المُهجة، عفيف الطّباع، رحب الذّراع، واسع الصّدر، متخلّقا بالصّبر، يألف الإمحاض، ولا يعرف الإعراض-؛ يستريح إليه بِبَلابِلِه، ويشاركُهُ -في خُلوةٍ- فكره، ويفاوضه في مكتوماته. "

- ابن حزم رحمه الله | طوق الحمامة.

••

" والفحشاء: كلّ ما استعظم واستفحش من المعاصي الّتي تشتهيها النّفوس.
والمنكر: كلّ معصية تنكرها العقول والفطر."

- الشّيخ السّعديّ رحمه الله | تفسيره.

••

••

" وجه كون الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، أنّ العبد المقيم لها، المتمّم لأركانها وشروطها وخشوعها، يستنير قلبه، ويتطهّر فؤاده، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير، وتقلّ أو تعدم رغبته في الشّرّ، فالبضّرورة، مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه، تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهذا من أعظم مقاصدها وثمراتها.
وثَمَّ في الصّلاة مقصود أعظم من هذا وأكبر، وهو ما اشتملت عليه من ذكر الله، بالقلب واللّسان والبدن. فإنّ الله تعالى، إنّما خلق الخلق لعبادته، وأفضل عبادة تقع منهم الصّلاة، وفيها من عبوديّات الجوارح كلّها، ما ليس في غيرها، ولهذا قال: {ولَذِكرُ اللهِ أكبرُ}. "

- الشّيخ السّعديّ رحمه الله | تفسيره.

••

" رائحة الإخلاص كرائحة البخور الخالص، كلّما قوي ستره بالثّياب، فاح وعبق بها، ورائحة الرّياء كدخان الحطب، يعلو إِلى الجوّ ثمّ يضمحلّ وتبقى رائحته الكريهة.
كلّما بليت أجسام الصّادقين في التّراب فاحت رائحة صدقهم فاستنشقها الخلق. "

- مجموع رسائل ابن رجب رحمه الله.

••

" يَأمرُ تَعالىٰ بتدبّرِ كتابهِ، وهو التّأملُ في معانيهِ، وتحديق الفِكر فيه، وفي مبادئه وعواقبهِ ولوازم ذلك، فإنّ تدبّر كتابِ اللّه مفتاحٌ للعلومِ والمَعارفِ، وبه يُستنتج كلّ خيرٍ وتستخرجُ منه جميعُ العلومِ، وبه يزدادُ الإيمَان في القَلبِ وترسخ شَجرتهُ.

فإنّه يعرف بالرّب المَعبود، وما له من صفاتِ الكمال، وما ينزه عنه من سمات النّقص، ويعرف الطّريق المُوصلة إليه، وصفة أهلها، وما لهم عند القدوم عليهِ، ويعرف العدوّ الّذي هو العدوّ على الحقيقة، والطّريق الموصلة إلى العَذاب، وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب العقاب.

وكلّما ازداد العبد تأمّلا فيه، ازداد علمًا وعملاً، وبصيرة، لذلك أمر اللّه بذلك وحثّ عليه، وأخبر أنّه [هو] المقصود بإنزال القُرآن، گما قال:﴿كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ﴾ "

- الشّيخ السّعديّ رحمه الله | تفسيره.

••

{ قَد كانت ءايَاتِي تُتلَىٰ عَليكُم فَكنتُم عَلى أعقَابِكُم تَنكِصَونَ () مُستَكبِرينَ بِهِ سَامِرًا َتهجُرونَ () أَفَلَم يَدّبّرُوا القَولَ أَمْ جَاءَهُم مَا لَمْ يَأتِي ءَابَاءَهُم الأَوّلِينَ }

أي: أنّهم لو تدبّروا القرآن لأوجب لهم الإيمان، ولمنعهم من الكفر والعصيان، فدلّ ذلك على أنّ تدبّر القرآن يدعو إلى كلّ خير ويعصم من كلّ شر. "

- عبد الرّزّاق البدر حفظه الله | فقه الأدعية والأذكار.

"ويَروقُ لِي صَمتي وقِلَّة أَحرُفي ••
بَعضُ النّاسِ يَظنُّني مُتَكبِّرٌ

واللهِ حَاشَا أن أُغَرَّ لِلحظَةٍ
لَكِنَّ نَفسي لا تُحبُّ الثَّرثَرةْ! ••

••

أمــا اشـتـقـتــم؟!

قال الجنيد: " واشوقاه إلى أوقات البداية. "
يعني: لذّة أوقات البداية، وجمع الهمّة على الطّلب، والسّير إلى الله ... لما كان فيها من لذّة الإعراض عن الخلق، واجتماع الهمّة.

ومرّ أبو بكر الصّدّيق رضي الله عنه وأرضاه على رجل وهو يبكي من خشية الله فقال: " هكذا كنّا حتّى قست قلوبنا! "

فالطّالب الجادّ: لا بدّ أن تعرض له فترة، فيشتاق في تلك الفترة إلى حاله وقت الطّلب والاجتهاد. "

- ابن القيّم رحمه الله | مدارج السّالكين.

••

" كم من لؤلؤة لم تعثر يد الغوّاص بها فظلّت دفينة بين صدفتيها، وكم من زهرة أريجة لم تتفتّح حتّى هبّت عليها رياح الصّحراء المحرقة فأذبلتها . . . "

- مصطفى لطفي المنفلوطي | النّظرات.

{ وكَـانَ فَضلُ اللَّــهِ عَلَيـكَ عَظِيمًــا }
[ النّساء ]

••

" ‏غدت الشّهرة السّاقطة وباءً يفتك بالدّين والأخلاق؛ فانقلبت الموازين، وتغيّرت الحقائق، وارتفعت الأسافل، وأسمع التّافه صوته، ووجد له أنصارًا، وإن لم يتداركنا الله برحمته؛ لنرينّ غدًا أشنع ممّا نراه اليوم، فمن قدر على خيرٍ فليُعجّل به. "

- الشّيخ صالح العصيميّ حفظه الله.

••

اسمعوها جيدا هاته الصوتية

" المرأة الّتي تجاهر بعيوب زوجها، غير حافظة للغيب بما حفظ الله، فإنّ الزّوجين مؤتمنان على بعضهما، لا يجوز أن يتحدّث أحدهما عمّا رأى من الآخر أمام النّاس، وشرّهما هو الّذي يكشف ما رأى من صاحبه، فإنّ الزّوج يرى من زوجته ما لا يراه منها الأبوان، وكذلك الزّوجة، وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله تعالى: {وكَيفَ تَأخُذُونَهُ وقد أَفضَى بعُضُكُم إلى بَعضٍ وأَخَذنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}، فمن كشف عيوب الآخر، فقد خان الميثاق الغليظ، وحنث فيه. أفلا تأمن هذه الزّوجة أن يتحدّث الزّوج بعيوبها ويكشفها أمام النّاس. "

- فتاوى المرأة المسلمة.