د. عبدالله المحيسني - #الخندق

‏سعدت بلقاء السيد الرئيس ⁧ #أحمد_الشرع⁩ بعد أدائه العمرة، وما زاد سروري أني رأيته يومًا ملاحقًا، مختبئًا، وعلى رأسه عشرة ملايين دولار، وها هو اليوم رئيسٌ لدولة محورية من أهم دول المنطقة، رئيس دمشق الحضارة والتاريخ!

‏والله ما وجدته تغير، ولا أصابه كبر، بل ازداد تواضعًا وحرقة على بلده وأمته ودينه.

‏ذكرته بموقف جمعنا عام 2015، حين قال لي: “يحزنني أن يُنظر إلى السوري على أنه مجرد باحث عن لقمة عيش في الغربة برواتب متدنية، وإذا أكرمنا الله بإسقاط الطاغية،أتمنى أن يكرم الله هذا الشعب ويعزه فلا يخرج للعمل، بل يأتي الناس للعمل عنده!”

‏ولم أكن أنا ولا هو نتصور أن يأتي يوم يكون فيه هو رئيس البلاد، ولكنها الأقدار تسير بطرقها الربانية، تصنع أبطالها من رحم المعاناة، وتكتب للتاريخ فصولًا لم تخطر ببال أحد

‏ضحك وقال: “لعل الله أراد أن يعزّ بنا هذا الشعب فيرفع رأسه!”

‏وقتها كنا وسط المعارك، ولم يكن في أيدينا إلا جزء يسير من سوريا.

‏وإني أكتب هذه الكلمات في ساعة استجابة، لأذكر إخوتي بأن التحديات أمام الشيخ أبو محمد عظيمة، وهو لها بإذن الله. لكنه بحاجة إلى دعائكم أكثر من ثنائكم، ونصحكم أكثر من مدحكم. فأخلصوا له بالدعاء أن يسدده، ويوفقه، ويجري الخير على يديه لهذه البلاد الجريحة.

www.tgoop.com/shemmary/8449

14.3K viewsFeb 14 at 14:29

‏سعدت بلقاء السيد الرئيس ⁧ #أحمد_الشرع⁩ بعد أدائه العمرة، وما زاد سروري أني رأيته يومًا ملاحقًا، مختبئًا، وعلى رأسه عشرة ملايين دولار، وها هو اليوم رئيسٌ لدولة محورية من أهم دول المنطقة، رئيس دمشق الحضارة والتاريخ!

‏والله ما وجدته تغير، ولا أصابه كبر، بل ازداد تواضعًا وحرقة على بلده وأمته ودينه.

‏ذكرته بموقف جمعنا عام 2015، حين قال لي: “يحزنني أن يُنظر إلى السوري على أنه مجرد باحث عن لقمة عيش في الغربة برواتب متدنية، وإذا أكرمنا الله بإسقاط الطاغية،أتمنى أن يكرم الله هذا الشعب ويعزه فلا يخرج للعمل، بل يأتي الناس للعمل عنده!”

‏ولم أكن أنا ولا هو نتصور أن يأتي يوم يكون فيه هو رئيس البلاد، ولكنها الأقدار تسير بطرقها الربانية، تصنع أبطالها من رحم المعاناة، وتكتب للتاريخ فصولًا لم تخطر ببال أحد

‏ضحك وقال: “لعل الله أراد أن يعزّ بنا هذا الشعب فيرفع رأسه!”

‏وقتها كنا وسط المعارك، ولم يكن في أيدينا إلا جزء يسير من سوريا.

‏وإني أكتب هذه الكلمات في ساعة استجابة، لأذكر إخوتي بأن التحديات أمام الشيخ أبو محمد عظيمة، وهو لها بإذن الله. لكنه بحاجة إلى دعائكم أكثر من ثنائكم، ونصحكم أكثر من مدحكم. فأخلصوا له بالدعاء أن يسدده، ويوفقه، ويجري الخير على يديه لهذه البلاد الجريحة.

BY د. عبدالله المحيسني - #الخندق