Telegram Web
إعلان

سيتم استئناف البرنامج العلمي الأسبوعي لشيخنا نزار بن هاشم العبّاس -حفظه الله- يوم الجمعة القادمة -إن شاء الله- كما هو موضح في الجدول.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
[فائدة من صوتية مفرَّغة]

(من أسباب الانحراف عن الحق)
-١-

قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله ورعاه-:

من أعظم هذه الأسباب أن النيَّات قد تتبدل؛ قد ينوي الإنسان الحق قد ينوي عمل الخير، ثم تتغير هذه النية إلى خلاف ذلك تصبح نيته الدنيا أن يجمع حطام الدنيا أن يمتطيَ باسم الحق أكل أموال الخلق -إن صح التعبير-؛ وهذا بيَّنهُ علماؤنا -حفظهم الله وأثابهم- يقولون: يجتمع كثير من المسلمين للدعوة ويجمعون المال لأجل الدعوة، ثم تتغير الأمور وتصبح الأموال غايةً وتصبح الدعوة سُلَّماً لهذه الأموال وتحصيلها؛ وهذا لمن نظر في هذه الكيانات يجدهُ تماماً سبباً رئيساً في انصرافِ كثيرٍ من الناس عن الحق إلى الهوى والباطل والعياذة بالله.


[من محاضرة بعنوان من أسباب الانحراف عن الحق من الدقيقة: ٠٥:١٧ إلى الدقيقة: ٠٦:٢٣]
[فائدة من صوتية مفرَّغة]

(من أسباب الانحراف عن الحق)
-٢-

قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله ورعاه-:

السبب الثاني:

عدم النصح والتناصح بين المسلمين وبين العاملين في باب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
قد يرى الخَبَث في صاحبه وقد يرى الخطأ في أخيه، وهو ساكتٌ عنه لا يوجهه ولا ينبهه.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المؤمن مرآة أخيه)، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع من يبايع من الصحابة على النصح لله، كما بايع النبي صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه؛ قال: (بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وعلى النصح لكل مسلمٍ)، فتلك الجهات انعدمت فيها هذه النصيحة؛ فحصل ما حصل فيها.


[من محاضرة بعنوان من أسباب الانحراف عن الحق من الدقيقة: ٠٦:٢٥ إلى الدقيقة: ٠٧:٢٠]
(الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله ورعاه)

التعليق على تلخيص صفة الصلاة

[الدرس التاسع]

https://archive.org/download/Summary09/Summary_09.mp3
(الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله ورعاه)

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني

[الدرس التاسع]

https://archive.org/download/AlQairawani09/AlQairawani_09.mp3
(الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله ورعاه)

شرح الأربعين النووية

[الدرس الثالث والثلاثون]

https://archive.org/download/FortyHadithAlNawawi33/Forty_Hadith%20al-Nawawi_33.mp3
[تنبيه حول ما يتناقله بعض الإخوة بينهم من منشورات المخالفين أو الرسائل التي تحتوي على تقعيدات فاسدة]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.

أمابعد؛

فأولاً: مثل هذه الوثائق لا تُنشر على العامة ولا على سبيل التعميم؛ لأن هذه الأخطاء قد تكون نوع شُبَهٍ فلا تُنشر ولا تُبث بهذا الإطلاق.

ثانياً:
ولا تُرسَل إلا إلى جهةٍ علميةٍ تضبطها للحفظ أو التنبيه والرد -إن كانت تستحق ذلك-.

ثالثا:
وهذه الوثائق لا يقوم بجمعها وحفظها ومِن ثَم إرسالها لأهل النظر إلا طالب علم متمكن.

رابعاً:
وما دام أن الأمور الحمد لله قد بانت وظهرت كالشمس؛ فلا ينشغل الشباب بهذا وليتركوا الأمر لكبارهم، ولينشغلوا بأمر العلم والتحصيل.
والله الموفق.

كتبه
نزار بن هاشم العباس
٢٣/ ذو الحجة/ ١٤٣٩

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
بسم الله الرحمن الرحيم

إعلان

يعتذر فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله عن الخطبة والدروس ليوم غد الجمعة نسبة لظرف سفره .

والله الموفق
[ قَبَسٌ مِن البَيِّنَات (١) ]

وقفاتٌ
مع ما كان عليه سلفنا الصالح
-رحمهم الله تعالى-
مِن المواقف المشرِّفة المُشْرِقة
مِن أهل الأهواء والبدع والضلال والشر والأخطاء

لفضيلة الشيخ
نزار بن هاشم العباس
-حفظه الله ورعاه-

رابط مباشر للمقال (PDF):
https://archive.org/download/Gabas/Gabas_min_albayinat.pdf

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
@shnizaralabbas
(إعلان)

بمشيئة الله يستأنف شيخنا نزار بن هاشم العبّاس -حفظه الله ورعاه- دروسه غدا الجمعة على الجدول المعتاد.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
[مقطع صوتي]

الحزبية والطائفية
تربي أتباعها على طباعٍ سيئة
(سلام الخاصة مثالاً)

لفضيلة الشيخ
نزار بن هاشم العباس
-حفظه الله ورعاه-

https://e.top4top.net/m_986zqb7s0.mp3
[فائدةٌ في العقيدة]

قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العبَّاس -حفظه الله تعالى-:

«ذكَرَ شُرَّاحُ الحديث المعروف لديكم وهو في التِّرمذي وفي غيره: أنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أشار إلى الأكل من أطراف الطَّعام، قال: ‹كلوا ممَّا يليكم ولا تأكلوا من وسطه فإنَّ البركة تنزل في وسط الطَّعام›. فقالوا: فيه فائدةٌ عقديَّةٌ ألا وهي (علوُّ الله على خلقه)؛ لأنَّ البركة تنزل من أين؟ من فوق إلى وسط الطعام.
وفيه أيضاً: أنَّ البركة من الله وليست من أحدٍ من الخلق، وهذا يدلُّ على جهل الذين يقولون: البركة من كلِّ أحد!! يقولون: هذه بركة فلان وبركة كذا وكذا!! فإذاً البركة ممَّن؟ من الله وحده لا شريك له».

[تفريغٌ من الشريط الأول من (التعليق على تجريد التوحيد المفيد للمقريزي)]
(الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله ورعاه)

شرح الأربعين النووية

[الدرس الرابع والثلاثون]

https://archive.org/download/FortyHadithAlNawawi34/Forty_Hadith%20al-Nawawi_34.mp3
(الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله ورعاه)

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني

[الدرس العاشر]

https://archive.org/download/AlQairawani10/AlQairawani_10.mp3
(الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله ورعاه)

التعليق على تلخيص صفة الصلاة

[الدرس العاشر]

https://archive.org/download/Summary10/Summary_10.mp3
[مادةٌ صوتية مفرَّغة]

(نصيحةٌ منهجيَّـةٌ غالية)

قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله ورعاه-:

الغاية العظيمة أن تكون مقبولاً عند الله لا أن تكون مقبولاً عند الناس أو عند الجمهور أو عند الشعب، وإنما أن تكون عند الله مقبولاً؛ لأن الله إذا قبلك ورضيك له عبداً فإنه سيُرضي عنك الخلق جميعاً، وهذا الرضى لا سبيل إلى تحقيقه إلا بتوحيد الله وبالعقيدة السلفية السليمة الصحيحة ومِن هنا يظهر لنا أن سبيل الاجتماع وإقبال الأمة على الدين هو رجوع دعاة الأمة إلى الله وإلى منهاج الله وإلى السلفية الصحيحة الصادقة النقية البيضاء؛ لأنها سببٌ لتجميع الخلق على منهج الله جل شأنه، فكل طريقٍ لا يُسْلَك من خلال طريق الشرع فإنه طريقٌ يؤدي إلى الهلاك وإلى العَطَب وإلى تفريق الأمة ولو اجْتَمَعَتْ ظاهراً؛ لأن المراد في الشرع ليس أن تجتمع الأبدان وإنما المراد أن تجتمع القلوب على شِرعة الله ومنهاج الله جل شأنه.. وإلا فيجتمع أهل العلمنة وأهل الإلحاد وأهل الزندقة، ويجتمعون في مجالات شتى، ويجتمع أهل الرياضة وما شابه ذلك لكنه اجتماعٌ ليس بمَرْضِيٍّ.

ولذلك ينتبه الدعاة إلى الله الذين يسعون في باب الدعوة إلى الله أن سبيل تجميع الأمة أن تكون أنت أيها الداعية مقبولاً عند الله بإرضائك لله بأعمالك وعقائدك، وأن تعمل بدعوة الله التي رضيها وإن أَسْخَطَتْكَ وأَسْخَطَتْ جماعتك وحزبك وطائفتك لكن الله رضيها فارْضَهَا لنفسك لأن الله رضيها لنفسه ورضيها لعباده المؤمنين..

انظر إلى هذا الحديث العظيم.. قال -صلى الله عليه وسلم-: (من أرضى الناس بسخط الله سَخِطَ الله عليه وأسخط الناس عليه) الحق ثقيلٌ، وفيه مرارةٌ، وفيه تميُّـزٌ، وفيه شِدَّةٌ، وفيه ترك للملذَّات، وفيه تركٌ للجماعات والطوائف، وفيه الانفراد وفيه التميز.. فهو شديدٌ وثقيلٌ وقد يسخط عليك الخلق من العباد لأنهم يرونك وحيداً أو منفرداً أو شاذاً.. لكن لاتحزن لأنك أرضيت الله جل شأنه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس).

إِذَاً.. اللهَ اللهَ في منهج السلف وفي منهج العلم والبصيرة والدراية، ودَعْ عنك الأحزاب والطوائف والجماعات والتكتلات، واحذر من تمييع قضية الدعوة والشريعة والمنهاج، واحذر كل الحذر -في هذا الوقت خاصَّةً- مِنْ خلط الأوراق وتمييع الدعوة السلفية وتضييعها بين أولئك أو أولئك.. بل تميَّز بدعوتك وتميَّز بمنهجك في دعوتك إلى الله سبحانه، وإن كان في ذلك إسخاطٌ للخلق وإسخاطٌ للجماعات لأنك بذلك تسلك مسلك السلامة الذي فيه إرضاء الله جل شأنه.

وإني أحذِّر من هذا المنطلق كثيراً من الطلاب الذين هم في بدايات طريق العلم والشرع والذين للأسف في شِبْهِ ضياعٍ، ضياع في أنفسهم وضياع بين أولئك الدعاة الذين كانوا يرجى منهم أن يبينوا الدعوة السلفية الواضحة النقية بكل تميُّزٍ.. بكل جُرأةٍ.. بكل وضوحٍ.. بكل نصاعةٍ ونقاءٍ.. وهذا كان يُرجى ويرتجى لكن للأسف خُلطت الأوراق وضُيعت المعالم وبذلك ضاع كثيرٌ من الشباب في دهاليز الدعوات المنحرفة وبين أدعياء السلفية وبين المتعالمين وبين طوائف الحزبية، فضاع كثيرٌ من الشباب تحت وهاءٍ وحُجَّةٍ واهيةٍ إن صح لي أن أعبِّر عنها فأعبِّر عنها كما عبَّر علي -رضي الله عنه- حينما قال: (كلمة حقٍّ أُريدَ بها باطلٌ) بحجة التعاون على البر والتقوى خُلطت الأوراق وضيعت المعالم، التعاون على البر والتقوى لا يتم إلى على منهج السلف الصالح الذين لهم منهجٌ واضحٌ في التعامل مع المخالفين والذين يدَّعون الحق وليسوا من أهله.. لا يعني ذلك أنهم على شدةٍ وأنهم على عداء ولا يريدون هداية المخالفين، كلا هم يريدون هداية المخالفين وحريصون على الحق ونصرة الحق وأن ينتمي الناس جميعاً إلى منهج السلف، ومع هذا الحرص والهداية التي هي من وحي الشريعة العظيمة لا يُضيعون القضية ولايُميعون مسائل الدعوة، وإنما يثبتون عن حق وعلى حق ويدعون إلى ذلك الحق بلا ضياعٍ وبلا تمييعٍ وبلا ذبذبةٍ، وإنما وضوحٌ في الرؤية.. وضوحٌ في العرض.. وضوحٌ في الدعوة.. وضوحٌ في العلم والطلب والتحصيل.

هذا هو دين الله، أما خلط الأوراق بحجة التعاون على البر والتقوى فإن ذلك سيُدخل عليك طوائف من العلمانية، بل ربما تدخل مع الشيوعية وأهل الإلحاد!! لأنه بابٌ واسعٌ، ولذلك رحم الله الإمام العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- حينما عُرض عليه كلامٌ في أمر الدعوة إلى الله وقال أولئك الذين تكلموا في أمر الدعوة: (نحن نتعاون مع المسلمين على البر والتقوى)، قيَّدَ لهم العبارة وقال لهم: (قولوا: على ما دَرَجَ عليه سلف الأمة)، هذا هو التعاون على وجه منهج سلف الأمة الصالح.
لذلك -يا إخواني- الأمر محزن، وإني حينما أحذر هؤلاء الدعاة لا أحذرهم من نفسي أو من الناس وإنما أحذرهم من الله ومن مخالفة شرع الله؛ فليسمعوا قول الله تعالى ويجعلوه بين أيديهم في كل ليلةٍ وفي كل نهارٍ ذلك القول العظيم قول الل
ه تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذاب أليم).
ماذا يبتغي من ادَّعى السلفية عند المخالفين للسلفية؟! تبتغون عندهم العزة؟! كلا!! قال تعالى: (ولله العِزَّة ولرسوله وللمؤمنين).
ماذا تبتغي؟!
إن أردت دعوةً واضحةً فهي في منهج السلف مع العلماء، مع دين الله، مع عقيدة السلف.. وليست في المياعة، ولا في الضياع، ولا مع أهل الأحزاب والعلمنة، ولا مع الضائعين المميعين أو الخوارج الذين دمروا الشباب ودمروا عقائد المسلمين وكفَّروا المجتمع وهم الآن يظهرون بشعارات جديدة باسم السُّنة ليدمروا السنة ويضيعوا أهلها خاصةً الشباب، فعلى الشباب أن ينتبه ويكون على بينةٍ من أمره وأن يكون حريصاً على الالتصاق بالسلفية، رجَّاعاً إلى الله، داعياً الله ليل نهار بالثبات والبصيرة والدراية، وأن يرتبط بأهل العلم الموثوقين في دينهم وعقيدتهم ومنهجهم الذين زُكوا من قِبل أهل العلم والمعرفة.. وإياه ثم إياه من الأدعياء الذين لا ندري ماذا يريدون ولكن الله يعلم ما يريدون.

فتمسكوا بالدعوة السلفية فإنها دعوةٌ محفوظةٌ محميةٌ من الله لأنها من الله ولأنها الحق ولأنها الصراط المستقيم.
هذه هي المعرفة الحقيقية.. التعرف على الله وعلى شرعه وعلى منهاج نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فاسلكوا هذا الطريق فإن فيه السلامة وفيه النجاة وإن كان طريقاً طويلاً وعِراً صعباً شائكاً؛ لكن تذكروا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة) اللهَ نسأل أن يثبتنا وإياكم على السنة وعلى السلفية الواضحة النقية وأن يثبتنا على ذلك أجمعين وأن يهدي أولئك الذين ضاعوا من الشباب وأن يهدي الذين ضلوا الطريق في الدعوة إلى الله وحملوا الدعوة وجعلوها في مكانٍ حرجٍ ضيقٍ بين طائفةٍ أو جماعةٍ أو بين أشخاصٍ عُرفوا بالضياع والمياعة أن يرجعوا إلى الحق والصراط المستقيم ندعوا الله ذلك الجليل الكريم على عرشه أن يردنا جميعاً إلى دينه رداً جميلاً.

[مفرغ من شرح ثلاثة الأصول].

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
يسر إخوانكم في (موقع راية السلف بالسودان) أن يقدموا لكم تسجيلاً لخطبة جمعة بعنوان:

خطر التعاون على الإثم والعدوان

ألقاها فضيلة الشيخ:
نزار بن هاشم العباس
-حفظه الله تعالى-

في يوم الجمعة، الموافق للحادي عشر من شهر الله المحرم لعام أربعين وأربعمئة وألف للهجرة.

بمسجد (الفرقان) بالغرزة بأمدرمان.

نسأل الله تعالى أن ينفع بها الجميع.

رابط التحميل:
https://archive.org/download/FridaySermon1111440H/Friday_sermon_11-1-1440H.mp3


الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
2025/09/10 08:55:46
Back to Top
HTML Embed Code: