وأنا يا الله لا تهمني كل تلك الطرق المسدودة، لا يعنيني أبدًا أن أمشي في دروب مظلمة وموعرة وحيدًا من دون رفيق قريبٍ يسندني أو قنديل ينير دربي، أنا أعرف تمامًا أنك لن تتركني وحيدًا هنا، أنا أعرف يا الله بأنه في اللحظة المناسبة ستأتي شمس جديدة تشرق بقربي كي أعرف الطريق، سأجد دروبًا أخرى، أرتفع بروحي عن هذه الدروب و أصلها، طالما آمنت أن دروب السماء تظهر في اللحظة التي تختفي بها حلول الأرض وقد اختفت جميع الحلول والدروب يا مولاي، لذلك أنا هنا في هذا الطريق الوعرة مؤمنٌ جدًا بدرب سماوي ينتشلني، وأحمل معي أملًا كبيرًا أضعه في معصم شمسك حين تنير عتمتي 🖤