أولى ما تُقضى به الأوقات أيّامنا هذه الدعاء والتضرع إلى ربّنا العليّ الكبير بأن يتمم بخير المقاصد، وينجح السعي ويحسن العاقبة ويجمع الكلمة، وأن يكفينا شرّ من أراد بنا سوءا ومكرا.

وأوجب ما يتوجّبُ على العاقل جمعُ نفسه على الوحيين يهتدي بأنوارهما ويثبت بهما فؤاده، وكثرة الصلاة على الحبيب ﷺ ينال بها كل خير عظيم.

قال أبو زرعة قُبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشرة ألفا من الصحابة ممن روى عنه وسمع، قال السمعاني وكان بالشام عشرة الآف عين رأت النبي صلى الله عليه وسلم.

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنها ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم».

مهاجر إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو الشام.

-شرح المشكاة للطيبي.

فكن لنا ولا تكن علينا
ولا تكلنا طرفة إلينا

{وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}

الحمد لله رب العالمين

يوم من أيام الله

شامنا حرة

شامنا جنة💚

صوت الساروت تقبله الله يصدح في ساحة الأمويين: جنة جنة جنة يا وطننا💚

إخواني وأحبابي في درعا الأبية:

من اليوم: ما بدي شوف ولد عم يكتب على الحيطان ...

الله يرضى عليكم !

:)

فكنتُ فيهم كمنصورٍ ببلدته
يُسرُّ أن جمع الأوطان والظفرا💚

الحمد لله الحمد لله

والله لا نكاد نصدق

اللهم تمم بخير ونصر وعز

دمشق الجميلة الساحرة حرة!

الله أكبر والعزة لله

الصلاة والسلام عليك يا سيد المجاهدين وإمام المرسلين وقائد الغر المحجلين.💚

وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رجلا قال له: إن الناس يزعمون أن فيك تيهًا قال: ليس بتيه، ولكنه عزة، فإن هذا العز الذي لا ذل معه والغنى الذي لا فقر معه، وتلا هذه الآية: ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنها الأذَلَّ ولِلَّهِ العِزَّةُ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ ولَكِنَّ المُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾.

قال بعض العارفين في تحقيق هذا المعنى: العزة غير الكبر ولا يحل للمؤمن أن يذل نفسه، فالعزة معرفة الإنسان بحقيقة نفسه وإكرامها عن أن يضعها لأقسام عاجلة دنيوية كما أن الكبر جهل الإنسان بنفسه وإنزالها فوق منزلها.

-مفاتيح الغيب.

اللهم عليك بإسرائيل وأمريكا، اللهم لا تجعل لهم على المؤمنين يدًا ولا سلطانًا ولا سبيلا، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يُرد عن القوم المجرمين يا عزيز يا مقتدر.

جزاء الدُّنيا وحده أيّةً بلغ لا يشفي الصدور ولا يذهب غيط القلوب؛ فلك الحمدُ اللهمّ على وعدك الحق: {إنّه مَن يأتي ربّهُ مجرمًا فإنّ له جهنّمَ لا يموتُ فيها ولا يحيى}.

سيدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه قولوها بملء أفواهكم.

إحدى المكاسب الكبرى من انتصار الثورة السورية وجودُ ملاذٍ آمنٍ لرجال الأمة وعلمائها ودعاتها ومفكريها ومجاهديها وصالحيها المطاردين من أنظمتهم بعد أن تضيقت البلاد المتاحة أمامهم، مما يعني هجرة كثير من العقول لسوريا فتفيدهم وتستفيد منهم.
 
أسأل الله أن تكون سوريا الجديدة عاصمةً من عواصم الإسلام، ومنارةً من منارات العلم والفكر والدعوة والجهاد.

﴿وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ﴾ وهَذا بُرْهانٌ بَيِّنٌ؛ يَنْبَغِي بِحَسَبِهِ أنْ تَقْوى نُفُوسُ المُؤْمِنِين.

-ابن عطية.

«وحاصل ما نُقِل عن الإمام أحمد أنَّه يُسْتَحَبُّ سُكْنَى الشام والانتقال بالذرية والعيال إِلَى معاقلها كدمشق».

-ابن رجب رحمه الله في فضائل الشام.