أراكَ هجرتني هجرًا طويلًا
وما عودتني من قبلُ ذاكَ
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتّشُ في مكانكَ لا أراكَ.
وما عودتني من قبلُ ذاكَ
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتّشُ في مكانكَ لا أراكَ.
ويمنعني الحياء برغم أنّي
اكاد أموتُ من شوقي إليهِ
أقول له: أتيتُ لأطمئن
ويدري الله لاخوفٌ عليهِ
ولكني أتيتُ، لضعف قلبٍ
تباكى لهفةً، ارفق عليه
اكاد أموتُ من شوقي إليهِ
أقول له: أتيتُ لأطمئن
ويدري الله لاخوفٌ عليهِ
ولكني أتيتُ، لضعف قلبٍ
تباكى لهفةً، ارفق عليه