جاءَ الشتاءُ وروحي في حرائقِها
وما أزالُ أُداري سرَّ إحراقي
الناسُ تُوقدُ في بَرْدِ الدجى حطبًا
وإن قسا البَرْدُ بي أوقدتُ أشواقي!
وما أزالُ أُداري سرَّ إحراقي
الناسُ تُوقدُ في بَرْدِ الدجى حطبًا
وإن قسا البَرْدُ بي أوقدتُ أشواقي!
فاليومَ أبكي على ما فاتني أسفًا
وهل يُفيد بكاءٌ حين أبكيهِ؟
وا حَسرَتاهُ لعمرٍ ضاع أكثَرُه
والويلُ إن كان باقِيهِ كماضيهِ.
وهل يُفيد بكاءٌ حين أبكيهِ؟
وا حَسرَتاهُ لعمرٍ ضاع أكثَرُه
والويلُ إن كان باقِيهِ كماضيهِ.
إذا هَجَرتَ فَمَن لي؟
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي؟
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أكثَري وَأَقَلّي
أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي
فقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إن لم تَكُن لي فَمَن لي
يا كُلَّ كُلّي وأهلي
عند اِنقِطاعي وَذُلّي
ما لي سِوى الروحِ خُذها
وَالروحُ جُهدُ المُقِلِّ
ٰ
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي؟
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أكثَري وَأَقَلّي
أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي
فقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إن لم تَكُن لي فَمَن لي
يا كُلَّ كُلّي وأهلي
عند اِنقِطاعي وَذُلّي
ما لي سِوى الروحِ خُذها
وَالروحُ جُهدُ المُقِلِّ
ٰ
كيف أخبرك بأني اشتقتُ إليك بالطريقة التي تجعلك لا ترى من الدروب إلا طريقًا يأتي بك إلي؟
ولقد كُنّا رُوينا عن سعيدٍ عن قَتاده
عن سعيد بن المسيَّبْ ثم سَعدَ بنَ عُباده
وعن الشَّعبيِّ والشَّعبيُّ شيخٌ ذو جِلادَهْ
وعن الأخيار نحكيه وعن أهل الإفادة
أنَّ من ماتَ مُحبّاً فله أجر الشَّهادَة.
عن سعيد بن المسيَّبْ ثم سَعدَ بنَ عُباده
وعن الشَّعبيِّ والشَّعبيُّ شيخٌ ذو جِلادَهْ
وعن الأخيار نحكيه وعن أهل الإفادة
أنَّ من ماتَ مُحبّاً فله أجر الشَّهادَة.
اعدُ الليالي ليلةُ بعد ليلة
وقد بتُ دهراً لا اعدُ اليالي
و اخرجُو من بيني البيوت لعلني
احدث عنك النفس بليل خالياً
اراني اذا صليت يممت نحوها
بوجهي و ان كان المصلي ورائيا
وما بي اشراكً ولكن حبها
و عظمُ الجُوا اعيا الطبيب المداويا.
وقد بتُ دهراً لا اعدُ اليالي
و اخرجُو من بيني البيوت لعلني
احدث عنك النفس بليل خالياً
اراني اذا صليت يممت نحوها
بوجهي و ان كان المصلي ورائيا
وما بي اشراكً ولكن حبها
و عظمُ الجُوا اعيا الطبيب المداويا.
كنت أعتقد أن شخصًا مثّله سيخرج من حياتي إثر عاصفةٍ شديدة لكنّه تداعى ببساطة مثل أي برودة تتسرب ليّلًا أسفل بابٍ ما في بنايةٍ ما ..