tgoop.com/ssoammar/5272
Last Update:
فَنادت فَاطِمة بأعلى صَوتِها: يَا أبتِ.. يَا رَسولَ اللهَّ! مَاذا لقينا بَعدَك مِن أبنِ الخطاب، وأبنِ أبي قُحافة.
فَلمّا سَمع القَوم صَوتَها وَ بُكائها إنصرفوا بَاكين..
وَ بقيَ عُمر وَ مَعه قَـومٌ، ودَعا بالنَّار وَ أضرمها فِي الباب. فأخذت النَّار في خشب الباب، وَ دخل الدُّخانَ البيت. فَأدخل قُنفذ يَده يروم فتح الباب
فَأخذت فَاطِمة بعُضادتي الباب تَمنعهُم مِن فتحه وقالت: نَاشدتكم الله وَ بأبي رَسول الله أن تكفوا عَنا وَ تنصَرفوا.
فَرفع عُمر السَّيفَ وهوَ فِي غِمده، فوجا بهِ جنبها، فصرخت يَا أبتاه💔!
ثُمَّ أخذ السَّوطَ مِن قُنفذ وَ ضربَ به عضُدها فالتَوى عَلى يديها، حَتى صَارَ كَالدُّملج الأسود..
وهيَ تَقول: وَا أبتاه وَا رسول الله، لبئِس مَا خلفك أبو بكر وعُمر، إبنتك فَاطِمة تُكذب وَ تُضرب!!
ثُمَّ ضَرب البَاب برجله فكسره
وَ فاطِمة«عَليهَا السَّلامُ» قَد أُلصقت أحشاؤها بالباب تَترسه..
ونبتَ المِسمار فِي صدرها، وَ نبع الدَّم من صَدرها وَ ثدييها. فسقطت لوجهها وَ النَّار تَسعر.
فصرخت صَرخةً جَعلت أعلى المَدينة أسفلها
وَ صَاحت يَا أبتاه يَا رَسول الله، هَكذا كان يُصنَع بحبيبتك وَ إبنتك ؟
ثُمَّ نَادت: آهٍ يَا فِضة إليكِ فخُذيني، فقد واللهَّ قُتِلَ مَا فِي أحشائي مِن حَملٍ.
ثُمَّ استندت إلى الجِدار وهيَ تُمخض
فدخل عُمر وَ صفق عَلى خَدِها صَفقةً مِن ظَاهر الخِمار، فإنقَطع قُرطها وَ تناثرت إلى الأرض، واحمرت عَينها وَ بقيَ أثر هَذه اللطمة إلى أن تُوفيت..
BY أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
Share with your friend now:
tgoop.com/ssoammar/5272