tgoop.com/storyhomes/10560
Last Update:
❤ ️#ما_ذنبي_أنا ❤️..
الجزء التاسع ..
قال والدها: من انت وماذا تريد ??
قال محسن: ايعقل ان ابنتك لم تخبرك بامري ..اهكذا ترحب بصهرك المستقبلي… ??
فتامله والد حنين جيدا ..وبدا ينظر اليه من راسه الى اسفل قدميه ..ثم قال له: ولكن ابنتي تستحق رجلا افضل منك ..اليس كذلك?
وهنا سيطرت الفرحة على قلب حنين ..فها هو والدها قرر ان يدافع عنها بالرغم من كل الاسى الذي تجرعته منه سابقا ..ولكن ضحكة محسن استفزتها ..حيث قال :بكم تبيعها?? انا اريد شراءها !!
فقال والد حنين غاضبا :ابنتي ليست للبيع ..ارحل من هنا ..
عندها قال محسن باستهزاء :حسنا اعطوني مالي وسارحل ..اسال ابنتك اين ذهبت بالمال الذي اخذته مني ..
فاقترب منه وامسكه من قميصه ثم صرخ في وجهه :لقد اخبرتني ابنتي كل شيئ ايها الذكي ..وانت تظن ان لا احد سيدافع عنها ..
فازال محسن يد والد حنين عنوة عنه.. ثم قال ساخرا وهو يتامل المكان :ايها الفاسق… انت ستدافع عن ابنتك?? لقد اضحكت الثكلى بتهديدك ..اين هي ابنتك ??اريد ان اراها… هيا اذهب ونادها ..
وشعرت حنين بالذعر ..ماذا عساها تفعل الآن ..والى اين تذهب ..ولكن ان لم تخرج لمواجهته فانه قد يؤذي والدها ..لذلك استجمعت قواها ..وخرجت اليه وهي تمثل دور الشجاع قائلة: ماذا تريد يا سيد محسن??
فنظر محسن الى والد حنين باستهزاء :هاهي قطتي قد حضرت !!اذهب واصنع لنا فنجانين من القهوة ..
فاستفزته كلماته وقال له غاضبا: هيا اخرج من منزلي… وسيصلك مالك قريبا ..ارحل من هنا… هيااااااا ..
ثم بدا يدفعه خارجا بكل قواه ..وما ان وصل الى الباب حتى قال لحنين مهددا: ساريك ما انا فاعل بكم ..وساتزوجك لتصبحي خادمة عند زوجتي…
وستاتين الي مرغمة ..وترجوني ان اقبل بك زوجة ..اعدك بذلك ..
فبصق والد حنين بوجهه قائلا :لا تعد الى هنا مجددا ..والا فانك لن تخرج الا جثة هامدة ..هل فهمت…?
وما ان خرج حتى هرعت حنين الى والدها وارتمت في احضانه ..وبدات تبكي بحرقة ..وهي تقول :الآن شعرت انك والدي حقا…
فمسد لها على شعرها وقال لها: عليك ان تحمدي الله انه ليس لدي المال لشراء المسكر ..فعقلي معي ..
فابتسمت والدموع تملأ عينيها وهي تقول: ارجوك ابقَ الى جانبي… فالدنيا كالغابة ..والبشر تمثل دور الحيوانات بحيث يقوم القوي باستغلال الضعيف ..
فقال لها: حنين اشعر بالجوع ..فهلا اكلنا سوية اليوم ..???
وما ان اكمل كلامه ..حتى طرق احدهم الباب ..ودخل مباشرة ..ياالهي ما هذا الضيف الثقيل الآن ??انها حبيبة والدها ..وهي تحمل بين يديها طعاما ..ثم قالت: جئت لاتناول طعامي معك اليوم ..هيا لنأكل ..وتحول الاب الحنون الى عاشق قد نسي نفسه في لحظات ..وهنا عاد شعور الغربة الى قلب حنين ..حيث انسحبت من المكان وعادت الى غرفتها ..وهي تشعر بالاستفزاز ..فهي لا تطيق الجلوس مع تلك المراة التي تحتل المنزل ..وتتصرف فيه بحرية كانه منزلها الخاص ..تبا اليس لديها عائلة تحويها ..ما هذا الهراء? ولكن لاباس ..ارجو ان يكون محسن قد تعلم درسا مهما اليوم ..ولكن من اين ستحضر له الاموال… من اين ??وهي لم يعد بمقدورها ان تستدين من اي احد آخر ..حتى من مديرة المدرسة التي تعمل بها… وفجاة رن هاتفها ..لتجد رقم محسن ..يحتل شاشته… فاغلقته مباشرة ..وقالت لنفسها: غدا يوم آخر ..افكر ان اذهب الى اخي المتزوج عله يساعدني في حل هذه المعضلة . ..فابي قد غاب عن عالمي الآن. .
وما ان اكملت كلامها حتى سمعت صوت ضحكة الضيفة الثقيلة التي استفزتها.. فقالت لنفسها :ارجو ان تكون آخر ضحكة في حياتك !!!
وفي اليوم التالي ..ذهبت الى المدرسة لتاخذ اجازة من المديرة ..وتوجهت بعدها الى الضيعة التي يسكن بها اخيها الكبير ..وكانت كل الوقت تفكر في نتيجة هذه الزيارة ..وما ان وصلت الى هناك… حتى استقبلتها زوجته بطريقة مستفزة ..فسالتها: اين اخي اريد رؤيته ..
قالت زوجة اخيها: انه في العمل ..ولكن ما الذي اتى بك الى هنا اي مصيبة تحملينها بين يديك ..فانت لا تتذكرين ان لك اخا الا عندما تعصف الدنيا في وجهك ..
فشعرت حنين بالغيظ وقالت لنفسها : لن يكون استقبال اخي افضل من استقبال زوجته ..الافضل ان الملم بقايا كرامتي وارحل ..فهو لا يملك مفتاح 🔑 مساعدتي ..فلماذا اسمع الاهانات ..لست مضطرة الى ذلك ..
ثم غادرت المكان ..وكانها متسولة وقد طردت قهرا… وعادت الى منزلها علها تجد الامان والحنان بين جدرانه ولكن هيهات… فما ان وصلت ..حتى وجدت المنزل في فوضى عارمة ..ووالدها ليس في المنزل ..فالاثاث ليس على حاله ..واكثر الاواني في المطبخ قد كسرت بفعل فاعل على ما يبدو ..وبدات تتجول في المنزل ..لتجده راسا على عقب.. وفجأة دخل الى المنزل ثلاثة شبان ملثمين..
يتبع ..
أجمل حكايات مكتبتي 📚
@storyhomes
BY أجمل حكايات مكتبتي 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/storyhomes/10560