SUNDUSAJR00 Telegram 359
"اعلمي يا حبيبة الفؤاد أن الله لن يُباركَ في الحرام وإن كنتما على نهج القيام والصيام معاً لازالت العلاقة محرمة

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

هذه العلاقة المحرمة خيانة أمانة الله ورسولهِ ، ما خلقكِ الله إلا وجعلَ لكِ من الأوامر ما تمتثلين للعمل بهِ ومن المحرمات ما نهاكِ عنه ، أفتخونين أمانة الله لكِ ؟ وتنتهجين مسلك حرماتهِ ؟

ما أنتم فيه ليس حب والله ، لم يخلق الله الحب ليُدنس بالخيانة المتبادلة ، ما خُلق الحب تهييجاً للشهوات ، وتحريكاً للغرائز ، وإثارة للفتنة في القلب

ومن قلة الأدب مع الله عز وجل أن تعصيه تأملاً بحلالهِ ، نحتاج أن نتعلم ونؤمن أن رزقنا ونصيبنا مكتوب عند الله عز وجل ،

فسبحان من كتب وقسم علينا الأرزاق

لا تتأملي بالحرام ليكون سبب حصولكِ على الحلال ، ولا تربطي سعادتكِ بالتواصل المحرم معهُ فهذه سعادة غير جائزة لأنها مبنية على معصية .

فينبغي عليكِ أن تتوقفي نهائياً عن هذا التفكير من الآن ، مجرد ما أن تقرأي كلامي تأخذي قراراً شُجاعاً وقويّاً أنكِ لن تعودي إلى هذا الأمر مطلقاً مهما كانت الظروف والأسباب و تتخذي قراراً بأن هدفكِ هو النسيان و ترك التفكير فيه .
و أن تندمي على محادثتكِ لهُ وتتوبين لله توبة صادقة .
و أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه الأمور أبداً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت الدواعي.
و أن تتركي ما أنت فيه ابتغاء مرضاة الله وحياءً منه ومحبةً فيه .
ابدأي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لأن هذه الأذكار تحفظكِ من كيد شياطين الإنس والجن .
و أكثري من الاستغفار حتى يغفر الله لكِ الذنوب ، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ويرجع إليه.
جميلتي عليكِ بالإكثار من الصلاة على النبي قدر الاستطاعة، ففي الحديث
(إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
و ابحثي عن صحبة صالحة ، حاولي وستجدين إن شاء الله تعالى من تعينكِ على ذلك .
و الأهم من ذلك كله هو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنكِ هذه المعاصي وكيد الشيطان ، وأن يجعلكِ من الصالحات القانتات

فعجلي التوبة من هذه المعصية أثابكِ الله أيتها العفيفة واحفظي قلبكِ فما كان للقلب داء أعظم من داء العشق .
من يحبكِ بصدق لن يجعل منكِ عرضة للنار
و تذكري أن من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فإذا تركتِ المعصية لله تعالى عوضكِ الله لذة الطاعة والمناجاة ورزقكِ الحلال وأسعدكِ في الدنيا والآخرة"!

سُنْدُس|•



tgoop.com/sundusajr00/359
Create:
Last Update:

"اعلمي يا حبيبة الفؤاد أن الله لن يُباركَ في الحرام وإن كنتما على نهج القيام والصيام معاً لازالت العلاقة محرمة

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

هذه العلاقة المحرمة خيانة أمانة الله ورسولهِ ، ما خلقكِ الله إلا وجعلَ لكِ من الأوامر ما تمتثلين للعمل بهِ ومن المحرمات ما نهاكِ عنه ، أفتخونين أمانة الله لكِ ؟ وتنتهجين مسلك حرماتهِ ؟

ما أنتم فيه ليس حب والله ، لم يخلق الله الحب ليُدنس بالخيانة المتبادلة ، ما خُلق الحب تهييجاً للشهوات ، وتحريكاً للغرائز ، وإثارة للفتنة في القلب

ومن قلة الأدب مع الله عز وجل أن تعصيه تأملاً بحلالهِ ، نحتاج أن نتعلم ونؤمن أن رزقنا ونصيبنا مكتوب عند الله عز وجل ،

فسبحان من كتب وقسم علينا الأرزاق

لا تتأملي بالحرام ليكون سبب حصولكِ على الحلال ، ولا تربطي سعادتكِ بالتواصل المحرم معهُ فهذه سعادة غير جائزة لأنها مبنية على معصية .

فينبغي عليكِ أن تتوقفي نهائياً عن هذا التفكير من الآن ، مجرد ما أن تقرأي كلامي تأخذي قراراً شُجاعاً وقويّاً أنكِ لن تعودي إلى هذا الأمر مطلقاً مهما كانت الظروف والأسباب و تتخذي قراراً بأن هدفكِ هو النسيان و ترك التفكير فيه .
و أن تندمي على محادثتكِ لهُ وتتوبين لله توبة صادقة .
و أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه الأمور أبداً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت الدواعي.
و أن تتركي ما أنت فيه ابتغاء مرضاة الله وحياءً منه ومحبةً فيه .
ابدأي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لأن هذه الأذكار تحفظكِ من كيد شياطين الإنس والجن .
و أكثري من الاستغفار حتى يغفر الله لكِ الذنوب ، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ويرجع إليه.
جميلتي عليكِ بالإكثار من الصلاة على النبي قدر الاستطاعة، ففي الحديث
(إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
و ابحثي عن صحبة صالحة ، حاولي وستجدين إن شاء الله تعالى من تعينكِ على ذلك .
و الأهم من ذلك كله هو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنكِ هذه المعاصي وكيد الشيطان ، وأن يجعلكِ من الصالحات القانتات

فعجلي التوبة من هذه المعصية أثابكِ الله أيتها العفيفة واحفظي قلبكِ فما كان للقلب داء أعظم من داء العشق .
من يحبكِ بصدق لن يجعل منكِ عرضة للنار
و تذكري أن من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فإذا تركتِ المعصية لله تعالى عوضكِ الله لذة الطاعة والمناجاة ورزقكِ الحلال وأسعدكِ في الدنيا والآخرة"!

سُنْدُس|•

BY الدَّعْوَةُ إلَى اللّٰهِ


Share with your friend now:
tgoop.com/sundusajr00/359

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”. So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. Clear How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) Users are more open to new information on workdays rather than weekends.
from us


Telegram الدَّعْوَةُ إلَى اللّٰهِ
FROM American