tgoop.com/tahafoot/5215
Last Update:
إليكِ، أنتِ المنقُوعة سِرًا في جداولي الزرقاء، وأنا العالقُ فيكِ حد الغرق!
أنتِ المُحلِّقة في سمائي وأنا المسافرُ بكِ إلى العَدم!
أنتِ العابثة بنجُوم فضائي وأنا العالمُ المُعترف بالتيهِ أمامك!
أنتِ سِحر! أية في الجمال، أنتِ المقياسُ لكُل شيء
وأنا المُتيم بكِ فحسب!
أنتِ جزيرتي، كُوخي الصغير، زاويتي المُفضلة، الأسوار الفاصِلة بين كل شيء؛ للانعزال عن ما سواك!
أنتِ الأساسِية، الثانوية والهامشيةُ بينهُما...
البُعد والقُرب والمسافةُ بينهُما...
أنتِ الكُل والبَعض والبقايا بينهُما...!
إليكِ، إلى عينيكِ التي تبوحُ بي، همساتُكِ الدالة علي، إلى قلبي الماكِث في يسار صدرك، إلى بعضّي المُتواجد في قفصِك الصدري، إلى نبضاتي المُتسارعة في معصمكِ الأيسر، إلى أنفاسك التي تُناديني بالرُغم من صمتك، متواجدٌ أنا بين كل شهيقٍ وزفير، أنا الذي يسري فيكِ حد الهلاك، أنا النتيجة الوحيدة التي ستحصلين عليها بعد جلسة تفكير عميق، ستؤدي جميعُ الطُرق إلي، أنا كلماتٌ متقاطعة، تجلسين طوال الليل لتجميع حُروفي؛ لأن الحل الوحيد
هو أنا..!♥️
هديل هشام
18/1/2019
BY رسائل
Share with your friend now:
tgoop.com/tahafoot/5215