Telegram Web
‏"المتشائم، هو متفائل يمتلك حقائق كاملة!"
_ شوبنهاور
"ثم تدرك متأخرا،
بأن كل الذين نظرت لهم بعين الدهشة يوما،
كنت أنت من جملهم في داخلك!"
لأن الهنا توجعك أنت هناك..
Forwarded from رسائل (Hadeel)
أُعلن عن حوجتي الماسة
إلى عُمرٍ آخر
لا لأعيشه، بل لأكتب فيه فقط
عن المَرات الأولى
عن كل شيء حدث بيننا
ما كتبتُ "لأول مرّة" في نص
إلا وكنت المعنيّ بها، وأهلها
إلا وكانت تخصّك
دعني أقصُّ عليك اليوم قصةً أُخرى
عندما أخبرت أمي عنك
"لأول مرّة"
عندما أخذت الإذن علناً لأول مَرّة؛
لأُقابلك

أخبرتها أنك ستأتي
أخبرتها عن اسمك
وظيفتك
كيف تم التعارف بيننا..
لا أقدر على وصف كم الراحة وقتها؛ لأنها تعلم
لا ترفضنا وتقبل بنا معاً
شاركتها حيرتي في ماذا سأرتدي!
أخبرتها بأنك تُحِب الأزرق
سألتها إن كان من اللائق أن نرتدي ذات اللون
وهي رشحت عدم ذلك
لذلك لم تجدني بذات اللون يومها..

عندما عُدت منك
كان السؤال الأول لها
"أها قال ليك شنو؟"
تقصد عن ثيابي
أجبتها
"هو كان مفروض يقول حاجة يعني! وضحكت.."
صدقني
في حضرتك
أنسى أسُس العِلاقات
وما يتوجب عليك قوله لي..
في حضرتك
لا يعنيني شيءٌ سوى حُضورك..

أعتقد بأنّك تتذكر التكمِلة
اتصلت بي كي تتأكد عن حال وصولي إلى المنزل،
اطمأننت عليّ
بعدها أخذتنا الأحاديث
لا أتذكر شيئاً منها
سوى أنّك كنتَ في حضرة أصدقائك
وفي منتصف حديثنا
صمتَ لوهلة، أخبرتني بأنني جميلة جداً اليوم
سرقتَ ما تبقى من قلبي بذلك،
واستحوذت على ما تبقى مني..

ابتسمتْ، وتذكرتُ أُمي
حتى أنني لا أتذكرُ بماذا أجبتُك
توقف كل شيء عندما أخبرتني..
لعلّني أردت إخبارك بشأن سؤال أمي
وأنها ستحصل على الإجابة عليه بعد قليل
ولكنني لم أفعل
حتى أنني لم أُخبرها بما أخبرتني
لم أفعل شيئاً سوى أنني أحببتك أكثر؛
لِمُجرد مُصارحتك إيّاي بأنني جميلة..

وإلى هذه اللحظة
وبعد كل هذه السنين
في كل مرّة تُخبرني فيها بأنني جميلة
ينبض قلبي بعشقِك أكثر

سأبقى تلك، حبيبتُك
التي تختلقُ أسباباً، كي تهواك
وتُقسِم بعدها بأنها تهواك بلا سبب!

هديل هشام
8/5/2021
Forwarded from رسائل (Hadeel)
أودُّ مُشاركتك باعترافٍ مُصغّر من الرُوح لنصفِها الآخر المُستوطِن لديك، لا يهمُني إن لم أكن كبيرًة في ناظرك بقدر ما أنتَ تعني الكون في عيني، ولا أهتمُ أبدًا باستبدال الوضع ولكنّي لن أُمانع إن قررت منحي المزيد منك!
تأكد بأنيّ أحببتُك لأجل الحُب فقط، أنتَ الذي اِصطفاك القلب وميزك عن العالمين. أؤمن بأن بداخل الجميع شيءٌ جيد كالنور يطغى على أي سُوءٍ سواه حتى وإن كان ذلك النور خافتًا وضئيلًا، فهو يظلّ موجودًا في النهاية، اسمح لي باستكشافه! فإن كان ما بداخلك كالضياء فذلك عِشق، وإن كان خافتًا فذلك عِشقٌ أكبر. سنُحاول معًا أن نُسلطّ الضوء على جميع مساوئِنا ونتخطاها معًا شيئًا فشيئا فإن نجحنا فذلك خير؛ لأننا سنُصبِح أفضل لأنفُسنا قبل أن نكون لأيّ أحد آخر وإن لم ننجح فأنا لا أرى رجلًا يصلح للحُب غيرك، فأنتَ السلام ومنكَ السلام وفيكَ السلام وأنا يُرضيني فقط أن أشكر ربي عليك.
هل أخبرتُك يومًا بأنه يكفيني بأنك مُلهمي!

هديل هشام
Forwarded from رسائل (Hadeel)
إلى بعضِ الماكثين في
المُتشبِثين بأطراف فُستاني الطويل
المُحيطين بي من جميع الزوايا
أولئك الذين لا يتقبلون
فكرة الحياة من دُوني!
لكنهم يشتهون خُروجي
من حياتهم!
ولا رغبة لهُم بالخُروج
من حياتي!

هذه العلاقات مُعقدّة
بطريقة لا تُمكنُنِي من الاستيعاب..!

المكان يعُجُّ بفوضى المشاعر
تستدرجُني؛ لأُعبر عنها
لأُسلِّط الضوء عليها
أعجبَها أن تشتهِر
على حساب يدي التي تُدوّنها؛
لتُصبح مرئية بما يكفي للناس
مُعتمة بما يكفي للمقصود بها.

الاحساس أو الشعور
وإن كانا يُعبِران عن شيء واحد
كلاهما قاتل صامت
لا تدري من استأجرهُ؛
ليفعل بكَ كل ذلك.

الغُموض
ألا تعرف ماهية ما يحدث
لا تفهم عقلية من هم أمامك
إن كان حقًا يعجبهُم بقائُك
أم يتوسّلون إليك سِراً بالرحيل.

الشك
الأخطرُ إطلاقًا
يُفقدك الوعي بِبَراعة
يوقعك في متاهة للأسئلة
تلك التي لا اجابات لك عليها
فيحتجِزُك بين كلا وبلى.

الخوف
يتناولك حيًا دون رحمة
يُجيد إغلاق الأفواه
كي لا تتمكن من طلب العون.

الندم
أن تتأكد بعدما فات الأوان
بأن كل ما سعيت لأجلهِ
لم يكُن مُقدرًا.

الحسرة
هي أنك حين اخترت ذلك الهدف
لم تكن بِداخلك سوى قناعة واحدة
أنهُ لك.

الوحدة
كثرةُ الأحبة بِجوارك
ورغبةٌ مُلِّحة بداخلك
تترجاك بالانفراد.

الغَباء
بالرغم من كل ما علِمته وتَعلمتَهُ
بالرغم من كل الرفض الذي تلقيته
وبالرغم من تيقُنِك بأن الأمر ليس صائبًا
لا زلتَ تُصِّر على المُحاولة.

الشغَف
قناعتُك بأنك ستصِل
حين كان كل ما حولك
يؤكد بِمُستحيل.

الحُب
أن تُراودني كُل تلك المشاعر
دُفعة واحدة وأنا أُفكر فيك
فاستمر بالتغلب عليها كي أبقى معك
وأنت ليس لديك أدنى فكرة
عن استهلاك جميعها لي..!

هديل هشام
-
مَرحبًا يا صديقي ، إنّه مُنتصف الليل وإن هذا الوقت صعب ، ولا أُخفي عليك فإنَّ الروح تائِهة والوضع يزداد سوءًا ولا شَغف يتحَرَّك ولا ضوء يكسر العتمة ، والوحدة تُحاصرني أينما كُنت والحرب مُستمِرّة بِداخِلي كنار لا تُريد أنْ تنطفئ ، وإنّي أُكابِر وأسرفت في التَظاهُر لكنّي الليلة أناظر السقف بمللٍ يخنقني ، و لستُ بِخير.
Forwarded from رسائل (Hadeel)
قالوا "أتيت"
ولم أرك!
قالوا هُناك،
يقِف
جوار المدخل
وأنت تعلمُ جيداً
بشأن قصر قامتي
أقِفُ على أطراف أصابعي
أرفع رأسي عالياً لكي أراك
ولا أتمكن من رؤيتك!

ليس هُنالك سوى ظلّك
المُتسرسِب من تحت عُقب قلبك؛
لِيقف على باب قلبي
ويخبرني بأنّه قد اشتاق

ظلّك يلِجُ إلى قلبي
يعبُره
قبل جُلوسهِ على الأرض
يأخذ من قلبي إذناً؛
لِيتمكن من الظهور
على مرأى سِواي

أتأمله جيداً
أتفحصُّه بتمعُنٍ واضح
بِرّويّة وحِرص
بِهُدوء لا تغشاه مُقاطعة

ربما نتحدث سراً في تلك الأثناء
أخرج من هذا الجسد
آتيك على أطراف أصابعي
كي لا يُلاحظ غيابي

متأكدة بأني لستُ هنا
أنا هُناك
جوار الباب
أُبادلك الحديث
في موعد لن يفهمه سِوانا
حتى هذا الظل
يبدو كأوسم رجل
قد أُصادفه يوماً في حياتي!

عجّل بالدخول رجاء
أنا أنتظرك على بُعد
عشرة أشخاص أمامي
قد يُعرقِلون عليك رؤيتي
غني لي إن كنت لا تراني

غني لي
"في ثنايا صوتك هَدلُ حمام
خلصي قلبي المكسور فيه
ودعيه ينام
رفقاً به فيه نامي
فالمَدى مرٌ ويالي منكِ يالي
رُبّ طيرٍ غافلٍ يصحو بِصدري
حين يلمس صوتُكِ العذبُ حُطامي"

أخبرهم بأن أكثر ما تعشقه فيّ
صوتي!
تُخبرني دوماً بأنّه
يُربِّت على قلبك فَتطمئن
وبأنّه قد فاق عينيّ جمالاً
وبأننا وإن طالت المسافات بيننا
لا يُسكِّنُها سوى صوتي
حين أُخبرك بأني "أُحبك"
في مكالمة هاتفية

بالنسبة لي
أكثر ما أُحبه فيك
حين تُناديني "ستي"
بدلاً عن "سيدتي"
حين تُوجِهُهَا إليّ بِملء فيك
حين تُبلِغ الكون أجمع
أنيّ أمتلكُ سِت جهاتك
كناية عن كم هذا العِشق!

تعال كي تُنادي علي "يا ستي"
كي تختل جميع موازين اللغة
كي نُخبر الكون
بأن ما يعرفونُه عنّا
ظنّ
وأن ما بيننا
لا يعرف إلا أن يكون
يقيناً
وأننا لن نكترث لأمر أحد
ولن نسمح بأن يتغلب ظنّهم
على هذا اليقين

هديل هشام
‏"لا بأس.. فاصلُ استراحةٍ لن ينال من سعيك الطويل، وقتٌ مستقطعٌ يستوعبك لن يَسِمَك بالإهمال، لحظة صمتٍ تسكنُ إليها لن تحدّ من حديثك البارع، تواجدك المُهمّش مرةً لن يسلبك مجد الظهور، والهفوة هنا لا تعني التعثّر للأبد. هي أطوارٌ يفضي بعضها إلى بعض. ولك في كل طور معنى تكتسبه ودور تعيشه."
كيفَ عليّ أن أمرّر حزني بخفّة يا ليان؟
دون أن أكون ضعيفة.

أردتُ كثيرًا أن أكون أقوى، رغم أنّي قوّية، أفعلُ الأشياء الخطِرة دائمًا، أقولُ ما لا يستطيع الآخرين قوله، حتّى إني لا أكترثُ للمحرقةِ التي ستحصلُ بعد أن أمشي.

ولكنّه قلبي يا ليان،
قلبي!
أخفّ الأشياء في هذا العالم، وأحزنُها الآن.
أكتبُ إليك لأنّني لا أستطيع أن أكتب بكلِ حزنٍ إلى أحد غيرك، وأعرفُ أنّي قد أبالغ في الحزن.
لكنّها الخيبات الصغيرة جدًّا جدًّا، تغرز نفسَها في قلبي كالإبر، وبكل بطء كي أتوجّع أكثر.

والكتابة لكِ مساحتي الصغيرة، كي أتقيأ كلّ الدّماء التي خلّفتها جروح الكلمات في فمي. مع أني كتبتُ لك في رسالتي السابقة أن الكتابة وهم ليسَ إلّا.

الهشاشةُ لا تنفعُ يا ليان، والحبّ أيضًا.
يصيرُ الإنسان ضعيفًا مع نفسه وإن كان قويًّا مع العالم الآخر.
الحبّ يجعلُ الإنسان ينتظر، ويصمتُ، ويقلق، ويحزن، وينامُ كثيرًا.
مثلما يجعله يطير، ويحكي، ويطمئن، ويفرح، وينامُ كثيرًا أيضًا.
وهذه الأحجية اللامفهومة، والسّر. أن يكون الحب متناقضًا بهذا الشّكل، وبكلّ حدّية.
كالسّكين.

أكتبُ في الحزن أكثر من الفرح، وأنا إنسانة سعيدة، وراضية.
لكن السّعادة وحدها لا تكفي، ربّما عليّ أن أحزن، كي أتذكّر أن أكتب.

الليل طويلٌ،
وموحشٌ بعض الشّيء
ولكنّها الحاجة إلى الإنسانِ الآخر يا ليان.

-زينب قاروط
‏إنّ المهرَب وَهم. كلّنا نعلم أننا
نحملُ أنفسنا معنا أينما ذهبنا.
- إريكا يونغ.
وأنا أضع الجُرح على الجرح كي أواسي رهق الأيام داخلي وأقنع فطرتي الداخلية بأن الجروح دائمًا ما تلتئِم، أُخادع قلبي قليلًا، أُطبق عليه بالشرائط اللاصقة ظنًا مني بأني هكذا سوف اسكته. ولعدم وجود مكان اضافي أحيانًا أغش بوضع الواحدة فوق الأخرى، لا أدري إن كان هناك ثقب جديد في قلبي أم أنها جروحي القديمة لا زالت تنزف ولكنني أتدفق تعبًا، الضمادات متراكمة فوق بعضها البعض وأنا انهمر سيلًا لا ينفك عن تغيير مجراه كي يتمكن أي عابر سبيل من إنقاذي.
هذه الحياة السيئة للغاية، لا توفر لي أي سبيل للنجاة، أو ليس هُنالك أي مرتفع قد يعصمني من التدحرج ويحتجزني بعيدًا حتى لا أصل إلى أعماق انهياري..؟!

هديل هشام
في الليلة الماضية
حتى النوم قد أجاد النوم..!
شدّ لحافه المُخبأ تحت السرير
وخلد إلى نفسه..
تركني هكذا في يقظتي وحيدة،
أعاود النظر إلى جوانب الأشياء
التي لم تعد موجودة،
إلى نفسي التي لم أعد أعرفها،
إلى العالم الذي لا يمت لي بصلة
ورغم أن النظر قد أجاد النظر أيضًا
إلا أنني لم اتمكن من الرؤية..!

أنا وبكل عدد الأنفاس التي أتنفسها في اليوم
بكل ثباتي الانفعالي على ما يحدث،
كذباتي البيضاء بأن غدًا هو اليوم الأخير
وعلى الرغم من مفارقتي للحياة،
لكنني لا زلت أجيدها..

ربما هو قلبي
الوحيد الذي لا زال يصر على النبض بداخلي،
يحاول خداعي بأساليب متنوعة
بأنها أيام وستمضي
إذا رغبت في ذلك أم لا..!
يرفع جميع راياته مستسلمًا
يعلن عن رغبته في الانصياع لأيٍّ كان
من أجل طلب صغير،
من أجل أمنية بسيطة لكنها ستجعله بخير
يوجهها كل ليلة للنوم مسائلًا إيّاه
ألن تغشاني..؟؟

هديل هشام
22/6/2024
أفكار لم تُكتَب،
أشعار لم تُنطَق،
احساسيس لم نبوح بها،
الكثير من كل شيء،
لم يخرج للعلن .. للحياة.
دفاتر لم تُسجَل،
وقضايا صُنفت ضد مجهول.
هنا ما لا تستطيع البوح به.
وكيف تُخرج شيء لحياةٍ،
توّد أنت الخروج منها!
اللجوء إلى خالقها،
الهروب من جدرانها!
هنا كل شيء يُدفَن!
على سبيل المثال..
الأحلام،
وتلك أعز وأكثر ما فُقِد منّا،
رغمًا عنا،
دونًا عن سواها،
بعيداً عن كثرت ما دون ذلك..
هنا الزُهد في الأرواح..
صفةً مكتسبة،
ويكثُر الطلب عليها.
هنا كل ما تشِيبُ له الولدان،
وتُزهَق به العقول،
هنا كل ما يُقذِف الرعب في القلوب.
هنا كل ما يهوي بك إلى الهلاك،
ما يجعلك ترى الموت جائزة،
أمنيةً لا تملك رفاهية نيلها،
تنتظره بحفاوةٍ مبالغ فيها..
كأنها أحد أمنياتك التي لطالما انتظرتها،
ولطالما كُتِب عليها أن تُدفن بداخلك..
أن تُدفن معك..

_ليلى شعراوي
‏"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا،
‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا،

‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً..
‏هل هانَ حُلمُكَ، أم أنتَ الذى هانَا؟"
"كنا أطفالًا نرتعب..
إن رأينا حذاءً مقلوبة جهة السَّماء،
فَنركض لنُسوّيها،
وكنَّا إذا رأينا قطعة خبزٍ مُلقاة على الأرض،
نركُض ونحملها لمكان عالٍ،
ونُرسل قبلة إعتذارٍ إلى الله.
أيّة أرواحٍ بريئةٍ طاهرة..
خسِرنَاها في الطرِيق؟!

_ليلى شعراوي
"يا أيها الزمن الجميل،
يا أيها الوطن الذليل،
يا أيها الإنسان..
عبثًا تُحاول،
فلا عودة لماضٍ،
ولن تشتاق لك الأرض.
فاجعل لِكُل وجهةٍ بدلا،
واركض.. علك غدًا مفقودٌ،
واترك كُل مأوىٰ أنت منه مرفوضٌ،
انفض غِبار ثوبك..
لتحيا بِالأمل.. والأمل فيك،
وانزع لِباس اليأس عنك،
فإنك قنوطٌ قنوط،
وقم.. قيامتك مِن الموت،
واختر بأي الطريقين تلوذ،
وازهد فيمن ليس لك حظٌ فيه،
تمر مُرور الكرام، وتُؤخَذ أخذَ عزيز..
Forwarded from رسائل (Hadeel)
كمُحاولة إقناع..!
أعلم أنكِ خائفة قليلاً
مُضطربة رُبما
بكِ رواسبُ حبٍ قديم
لا تقلقي
أنا هُنا
سأمسكُ يديكِ
سننساهُ سوية
ستكونين بخير
أعدكِ بذلك
أمسكي يديّ فقط ودعينا نحاول
لنُبحِر بعيداً عنه..
لست متأكد من مِنا بحاجة أكثر لأن يمسك يد الآخر
وأنا أعترف أني أحتاجك
حتى إن لم تكن لنا فرصة
يمكنكِ إستغلالي كي تنسيه
فلا قيمة لحياة لم تتشبث فيها أصابعي بيديكِ
فحاولي..!
عندما أحببتكِ وعدت نفسي أني سأشترك معكِ في كل ما يخصُّك
حتى إن كان هو!!
سننساهُ عزيزتي
وسنبدأ من جديد معاً
ف أقبلي ولا تخافي ♥️
Hadêêl...
١٤٤٦ هجري
بداية سنة هجرية سعيدة على الجميع يارب 🤍
2024/11/28 15:12:26
Back to Top
HTML Embed Code: