tgoop.com/tajliatu_aliruh/1517
Last Update:
سألت استاذي يوما :
كيف أشكر المحبوب ؟
فقال لي :
كيف تشكر من نفخ من روحه في الطين ..!!
وجعل من ذاك الطين ..؛
نطفه في قرار مكين .."
كيف تشكر من كان كنزا مخفيا ؛
فأراد أن يعرف فكان ..!
وقد كان بلا كيف ... ولا مكان ..!
وهو الان كما كان ...
لا فتح بابا .. ولا اغلق حجابا ..."
أن اردت أن تبصره ..!
تراه بعيون قلبك.."
وبمرآة التجلي..
يكون له كشف وحضور .."
أن أبصرته ... عميت عن من سواه "
وأحرقت كل ما لايكون في عشقه وهواه .."
فالمعشوق غيور ..؛
لايحب أن يشاركه بالعشق أحد ..
واحد أحد .. لا هو الا هو ..
...
قال العبد الصالح موسى بن جعفر ع :
( إن الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان وهو الآن كما كان، لا يخلو منه مكان ولا يشغل به مكان، ولا يحل في مكان ، ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، لا إله إلا هو الكبير المتعال )
....
#تجليات_الروح .... 2024
BY تجليات الروح
Share with your friend now:
tgoop.com/tajliatu_aliruh/1517