tgoop.com/tawhidhakellah/3906
Last Update:
🔴 فائدة.
•" أهل السنة والجماعة مجمعون على الترحم على جميع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والاستغفار لهم؛ بل والترضي عنهم جميعًا، لا يخرجون واحدا منهم عن ذلك، ولا يذكرون أحدهم بما يعيبه، لا يذكرون واحدًا من الصحابة على سبيل التنقص أبدًا، ويكفون عما شجر بيهم، إلا أن يكون على سبيل الحكاية، على سبيل الحكاية يذكرون ما حصل؛ لكنهم لا يحكمون فيما بينهم بما يشعر بالتنقص، نعم قد يعرفون أن الحق مع فلان، أو مع الطائفة الفلانية؛ لكنهم لا يحكمون بما يشعر بالتنقص.
• ويعلمون أن الصحابة - رضوان الله عليهم - فيما شجر بينهم إما مجتهدون، منهم مصيب، ومنهم مخطئ بلا شك، والمصيب منهم له أجران، والمخطئ له أجر واحد.
• ولو فرضنا - وهم غير معصومين - أنه قد وقع من بعضهم ذنب فيما شجر، فإنهم أولى الناس بمكفرات الذنوب، ولهم من السابقة والفضل اللاحق على الأئمة ما يجعلهم أولى وأسبق إلى مكفرات الذنوب.
⇠هذا موقف أهل السنة والجماعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
⚠️ وقد نص أئمة أهل السنة والجماعة على أنه لا يذكر أحد صحابيًا بسوء إلا وهو مبتدع، فشأن من على السنة الترضي عن الصحابة، والترحم عليهم، والاستغفار لهم، وإحسان الظن بهم، والكف عما شجر بينهم، والاعتقاد أن المخطئ منهم:
⇠إما مجتهد مأجور على اجتهاده، وهذا الغالب.
⇠وإما مذنب مغفور له ذنبه.
هذه طريقة أهل السنة والجماعة في معاملة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
🎙[الدرس الثاني من شرح عقيدة الرازيين للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله].
https://www.tgoop.com/tawhidhakellah
BY التوحيد حق الله على العبيد
Share with your friend now:
tgoop.com/tawhidhakellah/3906