Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
احتياط إسرائيل من النقد الأجنبي أصبح أقوى ما يضمن لها اقتصادا قويا في زمن الحرب على عكس التحليلات العربية التي تبحث عن انتصارات وهمية.

صحيفة بزنس العبرية:
وفي نهاية سبتمبر 2024، بلغ إجمالي أرصدة بنك إسرائيل من العملات الأجنبية 220.3 مليار دولار. وهذا رقم قياسي جديد في قيمة احتياطيات النقد الأجنبي، وهو ما يمثل زيادة قدرها 2.9 مليار دولار مقارنة بنهاية أغسطس. وبلغ مستوى الاحتياطيات بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي 42.8%.

ويعد هذا رقما قياسيا جديدا لقيمة احتياطيات النقد الأجنبي، بعد الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في أغسطس الماضي 2023 عندما بلغت قيمته 217.3 مليار دولار. وتعتبر الزيادة في قيمة احتياطيات النقد الأجنبي تعبيرا عن الوضع الاقتصادي لإسرائيل قوتها والثقة المتزايدة بها على الساحة الدولية.
معاريف
بالنسبة لحمااش، هذه هي المعركة الأكثر أهمية. أما بالنسبة لإسرائيل فقد أصبح الطريق مفتوحاً أخيراً للضغط عليها بشأن النقطة الأكثر أهمية والأكثر إيلاماً بالنسبة لها: وهي السيطرة على سكانها في شمال قطاع غزة. إن إفراغ شمال غزة، وخاصة مدينة غزة من سكانها، سيكون خسارة استراتيجية بالنسبة لها أكثر من أي فتحة نفق).
"السنو.ار على قيد الحياة، واتصل بقطر في الأيام الماضية".
ما يحدث في غزة حرب إبادة وسحق وقصف ومحق ومسح للمواطنين والعائلات من السجلات المدنية. كلنا مكشوفون وعراة تحت الطائرات الإسرائيلية. الاحتلال قادر على سحق أي عدد من المواطنين في أي وقت كيفما يشاء.

وعندما تأتي أنت بعد عام لتزييف هذا الواقع بمسمى تجميلي وتزييني لأغراض حزبية وتسميه ب(حرب استنزاف) فهذا يدعو للضحك الهستيري.

حرب الاستنزاف لها قواعد وشروط علمية معروفة في العلوم العسكرية. أهمها وجود قوة مكافئة للعدو. قادرة على إيقاع خسائر كبيرة فيه تؤثر على موازين القوة الاستراتيجية. وليس من ذلك عرض فيديو تفجير دبابة كل يومين أو قنص جندي.
حرب الجيش المصري عام 68 مع الاحتلال الإسرائيلي كانت تسمى حرب استنزاف. الحرب الفيتنامية مع الأمريكان تصنف حرب استنزاف.
أما أنك تسمى حرب الإبادة التي يسحق بها الاحتلال المواطنين يوميا بحرب استنزاف. بعد إبادته أكثر من 41 ألف مواطن. ولم تقتل منه طوال العام إلا 347 جنديا. فهذه تسمية مخالفة للواقع وتخدم الاحتلال. وإن كنت تعتبر هذه المعادلة حرب استنزاف فأنت مضلل. ولا تفهم ما هي حرب الاستنزاف.

المواطنون المنكوبون والمسخمطون والممسحون الذين لا يجدون بوكسرات يلبسونها. ولا شوادر تحميهم المطر والبرد. ولا طعام يقيهم الجوع. هل هؤلاء قادرون على خوض حرب استنزاف؟. هؤلاء هم الذين يستنزفهم الاحتلال يوميا. ويستنزفهم الوقت والانتظار. والمؤامرة والغباء والخيام. حتى وصل السكين حز عظمهم ولحمهم.

أرجوكم. ليس كل ما يخطر على بالكم أو تسمعونه أو تقرأون عنه. يمكن أن ينطبق على ما يجري للغزيين. استخدموا عقولكم قبل التصريح بمصطلحات لا تدركون ماهيتها ولا نتائجها ولا خطورتها على شعبنا.
الاحتلال يطلب من سكان جباليا الإخلاء الفوري إلى جنوب القطاع.
الاحتلال يكرر سيناريو رفح. بالإعلان عن عملية محدودة لأسبوعين. مسح بعدها المحافظة. ولا يزال يسيطر عليها بعد خمسة أشهر.
التحذير في التعليق الأول.
هل حقا أن خسائرنا تكتيكية. وخسائر عدونا استراتيجية؟.

أولا يجب أن نعرف ما هو التكتيكي وما هو الاستراتيجي.
التكتيكي هو الجزئي والمرحلي والمؤقت والوسائلي والآني. والاستراتيجي هو النهائي والختامي..

ثانيا: العلاقة بين التكتيكي والاستراتيجي علاقة جدلية غير نهائية. فالتكتيكي ممكن أن يتحول في ظروف معينة إلى استراتيجي. والاستراتيجي يمكن أن يتحول في ظروف أخرى إلى تكتيكي. ينطبق هذا على الحياة الشخصية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على حد سواء.

تكريس شخص كل مجهوده لفتح محل تجاري يضمن له الاستقرار الاقتصادي في حياته هو هدف استراتيجي. لكن تطور تفكير هذا الشخص لتوسيع هذا المحل إلى شركة أو مول تجاري ضخم. يجعل المحل القديم هدفا تكتيكيا.

مثال سياسي: اتفاقية أوسلو هدف تكتيكي مرحلي كما عقب عليها الرئيس أبو عمار. تؤدي إلى الدولة. لكن عندما تصبح هي نهاية النضال الفلسطيني في العلاقة مع الاحتلال يجعلها هدفا استراتيجيا.

مثال سياسي آخر: تدمير الاحتلال غزة يعتبر هدفا استراتيجيا. لكن عندما يمتد هذا التدمير إلى لبنان وعواصم أخرى. ويقول الاحتلال أن غزة كانت ساحة تدريب للفرقة 98 فإن تدميرها. يجعلها بالنسبة للاحتلال هدفا تكتيكيا في خطة تغيير الشرق الأوسط.

مثال آخر: جمع شخص أمولا في تركيا باسم الغزيين المكلومين لشراء شقق له ولعائلته هدف استراتيجي. لكن إذا ما كان ابن حلال ونقلها إلى الغزيين بالفعل. فإن هدفه القديم في الجمع يصبح تكتيكيا.

ثالثا: في ضوء هذه العلاقة الجدلية. لا يمكن الجزم النهائي بأي من الأهداف هو تكتيكي أو استراتيجي إلا بشرط ثبات جميع المتغيرات الأخرى. في الخطة الواحدة. أو السياق الواحد. (تحرير فلسطين هدف استراتيجي. وجميع أشكال المقاااومة أهداف تكتيكية). لكن يمكن أن يصبح هذا الهدف بحل القضية الفلسطينية تكتيكيا للدول الكبرى إذا اعتبرته بوابة وشرطا لتطبيع إسرائيل مع جميع الدول العربية.

رابعا: تشهد الحقول الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية ثباتا نسبيا في تقسيم الأهداف التكتيكية والاستراتيجية. بينما تعتبر المجالات السياسية الأشد تقلبا وجدلية.
عادة ما يرى أصحاب السلطة والقرار أن أهدافهم تكتيكية مؤقتة تسعي مع الوقت لتصبح أهدافا استراتيجية متقدمة. بينما يتهمهم المعارضون دائما بأن أهدافهم استراتيجية ولن يستطيعوا تغييرها.

الجدل فيما هو تكتيكي وما هو استراتيجي جدل خلافي قديم. توجد أغنية فلسطينية وطنية قديمة مشهورة تسخر وتنتقد ممن كانوا (يتكتكون) من أجل التوصل إلى حلول سلمية.

خامسا: الأهداف التكتيكبة والاستراتيجية نفسها. ليست بذات الأهمية في الخطط والمجتمعات المختلفة.
إنشاء مصنع للقطن هدف استراتيجي في بلد. بينما في بلد آخر يعتبر هدفا تكتيكيا لهدف استراتيجي أكبر وهو تصدير الملبوسات القطنية.
مثال آخر: منع قتل المستوطنين في الكيان هدف استراتيجي.
بينما منع قتل الغزيين في غزة هو هدف تكتيكي. ويعتبر أضرارا جانبية.

سادسا: في ضوء ما سبق. كيف يمكن فهم تصريحات مشعل بأن (خسائرنا تكتيكية. وخسائر العدو استراتيجية).
أولا يجب تفسير الضمير (نا) في خسائرنا. هل يقصد بها الشعب كله. أم يقصد خماش فقط.
الأكيد والذي لا يحتاج إلى شواهد كثيرة لإثباته أنه يقصد خمااش وليس الشعب.
لسبب بسيط: لتكرار تصريحاتهم في اليومين الأخيرين بأن (الاحتلال استطاع تدمير غزة. لكن المقااومة بخير).
وعلى ذلك لا يمكن الحديث عن الشعب والمقااومة بنفس المعايير.

بالنسبة لخمااش. هل خسائرها تكتيكية أم استراتيجية:
إذا اعتبرنا أن مصادر وجود أي حركة: المنهج أو الدستور. القوة البشرية. والقوة المالية.
فإن مشعل صادق. لأن الحركة لم تتضرر بشكل كبير. وقادرة على إعادة ترميم نفسها لومنحت الفرصة. واستعادت حكمها لغزة.
المنهج لم يصب. والفقد في العناصر والقيادات والتمويل يمكن تعويضه.

لكن حرب الإبادة لم تنته بعد. ولا يعرف ما هو الشكل السياسي والعسكري النهائي الذي يمكن أن تخرج به الحركة بعد الحرب. وإن كان سيسمح لها بالعودة إلى الحكم أو المشاركة فيه بسلاحها ودون أن تضطر للاعتراف بالشرعية الدولية. أو ربما تتحول إلى حزب مدني مما سيؤثر على ميثاقها استرايجيا.

كذلك خسائر الاحتلال. لا يمكن وصفها بالاسترايجية إلى الآن.
صحيح أن الاحتلال تعرض في 7 أكتوبر لصدمة عسكرية وأمنية ونفسية. لكن هذه الصدمة لم تترجم إلى الآن إلى مكاسب فلسطينية. الاحتلال يعمل على تفريغ هذا الحدث من قوته بالانتقام واحتلال غزة. وإضعاف قضية الأسرى والمختطفين. واستغلال روايته الإسرائيلية عالميا لاستمرار إبادة الغزيين. ولذلك لا نستطيع أن نجزم في هذه المرحلة أن الاحتلال تعرض لضربة استراتيجية إلا بعد مراقبة نتائج الحرب النهائية على الأرض.
لكن ما هو مؤكد إلى الآن أن لا خمااش ولا إسرائيل خسرتا خسارات استراتيجية. ولكن الخسارة الأكبر هي التي أصابت الغزيين وغزة. وتنوعت هذه الخسارات ما بين هو تكتيكي واستراتيجي:
1. إبادة وقتل وجرح أكثر من 6% من الغزيين.
2. تدمير أكثر من 80% ,من المنازل والبيوت.
3. تجهيل الطلاب والأطفال للعام الثاني.
4. تجويع الناس وتعذيبهم وحرمانهم من ضرورياتهم الأساسية.
5. جعل غزة بيئة طاردة للحياة. ودفع المواطنين للهروب والهجرة.
6. ربط غزة بالمحور الإيراني وسياساته. وفقدها لقرارها المستقل.
7. ترسيخ الانقسام. وفصل غزة وظروفها العسكرية والأمنية والسياسية عن باقي الوطن.
8. إعادة احتلال غزة. وفصل شمالها عن جنوبها.

الخلاصة. بعد هذه المناقشة السريعة:
1. الحديث في هذا الوقت عن الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية وتقسيمها دون وضوح الأهداف هذه الأهداف وتسميتها. هو حديث جدلي. يهدف إلى تحقيق انتصارات خطابية متوهمة وجاهزة دون عناء.

2. تصريح مشعل (خسائرنا تكتيكية. وخسائر العدو استراتيجية) تصريح نصفه الأول صحيح. على اعتبار أنه يتحدث عن حركته. وليس عن الشعب. أما بالنسبة للمواطنين الغزيين. فإنه غير صحيح. لتعرضهم لضربات استراتيجية مؤلمة. ستؤثر على شكل الحياة في غزة. وطبيعتها. وتؤثر على القضية الفلسطينية.
موقف الاحتلال الحالي من الجهااد موقف غريب. الجهاا.د تقريبا غائب عن الخطاب الإسرائيلي الحالي وتهديداته. ولا يذكره رديفا لخمااش كما كان يفعل في الماضي. ولا تجد أي حديث عنه في الإعلام العبري اليومي. ولولا خطاب النخاالة قبل يومين بمناسبة انطلاق الحركة لما عاد اسمها للظهور.

في شهر يونيو الماضي قال القيادي في الجهاا.د رسمي أبو عيسى، إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول التواصل مع الحركة بشكل منفصل وتم رفض طلبه.

وكانت وسائل إعلام ذكرت قبلها أن نتنياهو حاول التواصل مع الحركة في العاصمة اللبنانية بيروت، عن طريق الوسيط الأممي ميروسلاف زافيروف الذي يعمل مستشارًا للمنسق الخاصّ للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وذلك بهدف فتح قنوات اتصال غير مباشرة وإجراء تفاوضٍ بحكم وجود أسرى إسرائيليينةلدى الجهاد. لكن المحاولة فشلت. بعد رفض الجهاا.د.

المنشور ليس له أي علاقة بمواقف الجهاا.د المعروفة. ولكنها محاولة لمعرفة كيف يفكر نتنياهو. وهل تراجع عن سعيه؟.
الاحتلال في شمال قطاع غزة ينفذ عمليا خطة جيورا آيلاند لتهجير السكان. لإعادة تشكيل المنطقة. دون أن يعلن ذلك صراحة.

jdn

في الوقت نفسه، يواصل مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي العمل في قطاع غزة تحت قيادة الفرقتين 162 و252 وغزة، وقد قضت القوات على مقاومين في المعارك البرية والجوية، وعثرت على أسلحة بما في ذلك القنابل اليدوية وأسلحة من نوع "كلاشينكوف" وأكثر من ذلك،

وتم تدمير البنية التحتية. ومنصات إطلاق الصوااريخ التي تم تحميلها وكانت جاهزة للإطلاق باتجاه دولة إسرائيل.

وقصفت طائرات سلاح الجو خلال اليوم الأخير نحو 45 هدفاً لمنظمة لخمااش في قطاع غزة، من بينها خلايا نشطة وبنى تحتية عسكرية ومباني عسكرية ونقاط مراقبة ومنصات إطلاق ومستودعات أسلحة تابعة للتنظيمات.

وفقا للتقارير الواردة من قطاع غزة عن سكان غزة المتبقين في شمال قطاع غزة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر عددا من المستشفيات التي توفر المأوى لمسلحي حمااذ استعدادا لإخلاء المجمعات كجزء من إخلاء السكان من شمال القطاع.

أفادت وسائل الإعلام العربية الليلة الماضية أن طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت المخبز الوحيد الذي ظل نشطًا بحسب سكان غزة في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المخبز.

وتقوم قوات الجيش الإسرائيلي، التي قامت بمناورة متكررة في جباليا مؤخرا، بدفع السكان إلى النزوح من المنطقة والإخلاء باتجاه المواصي الجنوبية، في حين أن منظمة حماس تصدر بشكل متكرر نداءات للسكان بعدم مغادرة المكان حتى لا يتم كشفهم.

أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، أمر إخلاء باللغة العربية لسكان بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، ما يشير إلى اتساع نطاق المناورة شمال القطاع وتحرك السكان نحو الجنوب.

يحاول المسؤولون في المؤسسة الأمنية إنكار أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ خطة الأبطال. جيورا آيلاند، والتي تتضمن فرض حصار على شمال قطاع غزة وإخلاء جميع السكان من المنطقة حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على جميع المقاومين المختبئين. هناك دون خوف من إيذاء المدنيين.

ومع ذلك، فإن التقارير الواردة من غزة تشير إلى أكثر من مجرد مناورة لمرة واحدة للقضاء على البنية التحتية لخمااس في شمال قطاع غزة، ويبدو أن هناك عملية كبيرة لتغيير الوضع في شمال قطاع غزة وضمان القضاء النهائي على حمااش. المنطقة تتشكل هناك.
الاحتلال يسقط منشورات على مواصي خان يونس.
كتب فيها:
فش نفق عميق زيادة يا سنواار. اسأل السيد حسن.
الوسيط في صفقة شاليط يكشف: هذه هي الخطوط العريضة لخطة الإفراج عن المختطفين المطروحة على الطاولة الآن:

عرض غيرشون باسكن، الذي يعتبر أحد مهندسي صفقة إطلاق سراح جلعاد شاليط من أسر حمااش في عام 2011، الخطوط العريضة المطروحة حاليا على الطاولة: "صفقة الثلاثة أسابيع التي ستتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين. وإنهاء الحرب في غزة".

وخاطب باسكن في حديثه بايدن قائلا: "عزيزي الرئيس بايدن ونائبه الرئيس كامالا هاريس - هناك صفقة مطروحة على الطاولة تقبلها قيادة حمااش بأكملها - صفقة "الثلاثة أسابيع" التي تنهي الحرب في غزة، ستنسحب إسرائيل بالكامل من غزة، وسيكون هناك اتفاق على إطلاق سراح عدد وقائمة من السجناء الفلسطينيين، وعودة جميع المختطفين الإسرائيليين والأجانب الـ 101 من غزة.

وبحسب باسكن، فإن حمااس تقول أيضاً: "ليس لدينا أي اعتراض على تشكيل حكومة مدنية تكنوقراط من أشخاص مستقلين ومهنيين لإدارة شؤون غزة، وتتمتع بكافة الصلاحيات التي تضمن استمرارها. الأمن والنظام وإدارة المعابر".

هذا يعني إدارة جديدة في غزة ليست حمااش جزءاً منها. "هذا انتصار لنتنياهو ، وقد يكون هذا إرث الرئيس بايدن الرئيس الذي أنهى الحرب في غزة وأعاد الرهائن إلى الوطن".

وفي نهاية كلامه أكد: "هذه الصفقة مطروحة على طاولة الجميع - جميع القادة: بايدن ونتنياهو وقيادة حمااش وأمير ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات في مصر. هذه الصفقة يجب أن تتم، ليس هناك وقت لإضاعته - لقد مر أكثر من عام بالفعل - الوقت ينفد).
غزة مكان للجحيم والعقاب.

ليبرمان:
ورد رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان على الهجوم الذي وقع في مدينة الخضيرة قائلاً: "كل إرهابي حقير كان يعلم أنه في اليوم الذي يجرؤ فيه على الخروج وتنفيذ هجوم، سيتم ترحيل عائلته بأكملها إلى غزة على الفور".
كثير من الأصدقاء يرسلون لي يسألون: ماذا نفعل في شمال القطاع؟.

يا سيدي نحن لا نعيش الآن في وطن. نحن نعيش في مسلخ محاط بجدران أربعة ألقانا العالم كله خلف ظهره. بالمعني الدموي للكلمة. لا يوجد لنا أي حقوق سوى أننا أقل من أرقام صفرية تذبح. أينما وجدت فرصة ومكانا للنجاة بنفسك وحماية أطفالك فتمسك به.

هذا هو رأيي القديم والجديد. كتبت معبرا عنه قبل أشهر:

يوميات الخيمة (17)
بينما ينشر الاحتلال للمواطنين خرائط شوارع مدينة غزة مرفقة بأسهم. يقول أنها آمنة. مؤدية للنزوح جنوبا إلى دير البلح. لتفريغ المدينة من سكانها.

تتعالى بعض الأصوات المستفيدة من حرب الإبادة وإراقة الدما.ء. تتظاهر بوطنية مبالغة ومتطرفة. مطالبة المواطنين الصمود في بيوتهم. وعدم الخروج منها. أو النزوح جنوبا.

ولأنني على قناعة أن اللغة والمصطلحات والشعارات التي تستخدم منذ سنوات في مواجهة الاحتلال. لغة انهزامية مخادعة ومضللة مثلما هو كائن في الواقع. فإننا بحاجة كبيرة لإعادة مناقشة هذه المصطلحات. وتصويبها. وإسقاط الكثير من شعاراتها واكليشيهاتها الجاهزة ذات البعد التخديري والتضليلي وفي بعض الأحيان التخويني.

من بين هذه المصطلحات في هذا السياق مصطلح (الصمود). المطالبة بصمود المواطن في غزة. ورفض تحذيرات جيش الاحتلال..

هل هذا طلب من المواطنين معقول؟.
يمكن تحديد مدى صوابية هذا الطلب من خلال زاويتين:
الأولى: تعريف الصمود. هو في أبسط صوره: الثبات على موقف في مواجهة التحديات.

فما هو الموقف الذي يريد أن يثبت عليه المواطن الأعزل الجائع في غزة في مواجهة أقوى طائرات ودبابات العالم وأحدثها؟. وهل تم تجهيزه وإعداده وتحضيره لمثل هذه المواجهة غير المتكافئة؟.

هل القيمة الوطنية العليا المطلوبة منه عدم مغادرة بيته. وسحقه مع أطفاله فيه حتى يتحول إلى بطل ميت؟.

وهل لبيته أو هو شخصيا أي قيمة في خضم عداد حرب الإبادة غير أنه مجرد رقم صغير في إحصائيات وزارة الصحة بغزة ونشرات الأخبار. وقد لا يذكر هذا الرقم ويبقى مفقودا ضمن العشرة آلاف مفقود؟ ومن المستفيد وطنيا من سحق مواطنين تحت ركام بيوتهم؟.

لم أسمع طوال العام الماضي أن قصف مواطن في بيته سجل أي قيمة وطنية للصمود. ولم أسمع أن مستوى الصمود الوطني ونسبته ارتفعت مع شلال الدما.ء. ولم أسمع أن الاحتلال أباد إلى الآن 50 ألف صامد. أي صمود هذا المتعطش للدماء؟ وأي صمود خاو وفارغ وغير مرتبط بأي أهداف وطنية تراكمية عليا؟. وهل الصمود قيمة مجردة في حد ذاته إلى هذه الدرجة من العبث والاستخفاف بالعقول؟.

الزاوية الثانية: هل الصمود فردي أم جماعي؟.
يكون الصمود فرديا إن كان الشخص مسسللحا وجاهزا للمواجهة إلى النهاية.

ويكون الصمود جماعيا إن توفرت للجماعة منظومة من التفاهمات المشتركة بينهم. والدعم الذي يساعدهم على البقاء.

في هذه الحرب. لا أعرف وفي حد علمي. أي منطقة في قطاع غزة. سجلت موقفا جماعيا صموديا لمواجهة تحذيرات الاحتلال بالنزوح مع عمليات (كي الوعي) والجرائم والمقابر الجماعية غير المسبوقة تاريخيا التي ينفذها ويمارسها الاحتلال ضد المواطنين. وكان تواجد المواطنين في المناطق اضطراريا. يستجيب بتلقائية لتحذيرات جيش الاحتلال. للانتقال من منطقة إلى أخرى. يحركهم الخوف. ورغبتهم في النجاة.

من المهم أن ننوه. أن الصمود ليس شعارا استهلاكيا. الصمود عملا منظما لمواجهة الاحتلال. يحتاج إلى دعم وتجهيز المواطنين بما يحتاجونه. والصمود غير مطلوب من المواطنين العزل في وقت الحرب. بمعنى مواجهتهم الدبابا.ت والصواا.ريخ بصدور عارية في مواجهة معروفة النتائج سلفا. لأنه يعني لهم الانتحار المؤكد. الصمود يكون للمسسللحين والعسا.كر فقط.

الصمود يكون للعسا.كر في الحرب حتى النهاية أو آخر رصا.صة. لكن صمود المواطنين المدنيين يكون في وقت السلم لإفشال مخططات الاحتلال بالثبات على الأرض ومواجهة محاولات تفريغ الأرض.

سكان القدس صامدون في بيوتهم. يتحملون الأذى والانتهاكات منذ عشرات السنين في مواجهة مخططات الاحتلال لطردهم منها. بينما سكان غزة العزل الذين يقررون مواجهة الدبابات والطائرات لمجرد البقاء في بيوتهم. هم في الحقيقة غير صامدين. لكنهم ضحايا ومستضعفون ومسحوقون ومغلوب على أمرهم.

منظمة التحرير الفلسطينية نفذت أكبر مشروع في تاريخ الشعب الفلسطيني في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. أسمته (مشروع الصمود) كانت تدعم بالمال خريجي الجامعات والمؤسسات في غزة والضفة والقدس بهدف البقاء والثبات في الأرض بدعم المنتج والصناعات المحلية وعدم الهجرة ولمواجهة مخططات الاحتلال الذي كان يستهدف القضاء على الهوية الفلسطينية.

الشاهد من هذه النقطة: أن الصمود للمواطنين العزل. لا يكون وقت الحرب. ويحتاج إلى دعم مالي ومعنوي للبقاء والثبات. أما في الحرب. فإن المواطنين العزل يحتاجون إلى الحماية والقانون والمناطق الآمنة وليس تقديمهم الصمود.
المواطن في غزة الآن إلى جانب حرب الإبادة التي يتعرض لها. تعرض أيضا لغدر دولي وإقليمي ووطني. بحرمانه من حقوقه القانونية الأساسية بتوفير ممرات وأماكن آمنة لحمايته مع أطفاله وفق اتفاقيات جنيف 1949.وغيرها من الاتفاقيات. وتركه الجميع مع الجزار الاحتلالي وحيدا في مسلخ مغلق الأبواب والحدود. ولذلك ليس من حق أحد أن يطالبه بآخر ما يملكه: جسده وروحه وأطفاله. بحجة وأكذوبة الصمود.

الخلاصة:
ما أطمئن إليه بعد هذه المناقشة القصيرة. أن الجهة الوحيدة التي ينطبق عليها الصمود في غزة. والمطالبة برفض تحذيرات الاحتلال بالنزوح والإخلاء. ومطالبة بمواجهته. هم المسلحو.ن والعسا.كر فقط الذين أوكلت لهم مهمة القتا.ل والدفاع. وهذا اختيارهم منذ البداية.
وبعد أن أصبحت المواجهة مع الاحتلال هذه المرة في غزة للمرة الأولى. مواجهة نظامية بأسلحةثقيلة. وليست شعبية.

أما المواطنون العزل. الذين تعرضوا لعمليات غدر وحرمان من حقوقهم القانونية الأساسية بعدم توفير الحماية لهم. فلا يطلب منهم الصمود. بمعنى رفض تحذيرات الاحتلال وتعريض أرواحهم للقتل المجاني. ومن يطالبهم بذلك يخدعهم. ويستفيد من دمهم.
المطلوب منهم في هذا الوقت الاجتهاد الشخصي للبحث عن أفضل الوسائل والطرق للنجاة بأرواحهم وأرواح أطفالهم سواء في شمال قطاع غزة. أو جنوبه. النجاة بأرواحهم وأرواح أطفالهم هو العمل المقدس الأول لهم في هذه الظروف. وما دون ذلك استثناء وهوامش.
أردوغان:
خمااش تقاتل من أجل تركيا أيضا.
لا أعلم مدى صحة هذا الخبر
لكن شبكة سكاي نيوز عربية تقول أن فتح وحماااش اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وستعقدان اجتماعا في القاهرة اليوم لبحث تفاصيل تشكيلة الأعضاء وأنشطتها، وستتكون لجنة المساعدات الاجتماعية من 10 إلى 15 عضوا لا ينتمون إلى الفصائل الفلسطينية، وستكون تابعة إداريا للسلطة الفلسطينية.

إن صح هذا الخبر. فإنه يؤكد انفصال هذه الفصائل عن الواقع. لتسرعها في تقاسم كعكة الدمار.

أوقفوا موت الأطفال وشلال الدماء. ثم تقاسموا ما شئتم.

الصورة من لقاء بكين السابق.
اجتماع الفصائل في القاهرة للبحث في تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة. لا يخرج عن أحد الدوافع والمنطلقات الثلاثة التالية:

1. الشعور الوطني الصادق لرفع المعاناة عن الغزيين. وهذا احتمال مستبعد. فلقد حاولوا من قبل لمدة 17 سنة. وطافوا في جميع عواصم العالم. وقد فشلت آلام غزة والوطن على توحيدهم. وكان الشعور الوطني عندهم منخفضا جدا بما لا يسمح لأي مصالحة. ولو نجحوا مرة واحدة في تلك السنوات الخالية لما وصلنا إلى هذه الإبادة والكارثة التي نعيشها الآن.

2. الدافع الثاني تشكيل إدارة تفرض على نتنياهو بمساعدة مصر وضغط من واشنطن. وتكون جاهزة لتسلم القطاع في حال انسحاب جيش الاحتلال.
وهذا أيضا حظوظه ضعيفة. ولا يمكن نجاحه إلا بموافقة إسرائيلية كاملة. التي تسيطر على الأرض بدباباتها وطائراتها. وهي التي تريد تشكيل ملامح اليوم التالي. فشلهم طوال عام كامل في إدخال علبة صلصة لغزة. أو إنقاذ حياة طفل واحد. دون إذن الاحتلال يجعل من هذا الاحتمال مستحيلا.

3. تشكيل إدارة بموافقة إسرائيلية. لإدارة ملفات جزئية يعجز الاحتلال عن القيام بها إلى الآن. كتشغيل معبر رفح. وادخال المساعدات وتوزيعها.
وهذه كارثة وطنية أخرى في حد ذاتها. إذ إن هذه الإدارة ستكمل دور الاحتلال.

إن المطلوب من الفصائل الآن لو كانت تشعر بالمسؤولية وآلام المعذبين في غزة. ليس الاجتماع في بكين والقاهرة وغيرها للبحث عن شكل لإدارة غزة.
إن المطلوب منها نقطتين فقط:
البحث مع خمااش صاحبة القرار عن أفضل الصيغ والحلول لإيقاف الحرب. ووقف إبادة المواطنين اليومي. ووقف خسائرنا الاستراتيجية والتكتيكية. واحترام الدم النازف. خاصة أن خمااش خالفت ما وقعوه في القاهرة صيف 2023 بأن قرار السلم والحرب قرار مشترك لا يتخذه فصيل واحد. ورغم ذلك قامت بهجوم بعد الاتفاق بشهرين.

النقطة الثانية: الوقوف مع أهل غزة في هذا الوقت بدعم نزوحهم وتشردهم ومأساتهم. ووضع أفضل هذه الطرق لإدخال المساعدات إليهم وضمان وصولها إليهم بشكل عادل ويحفظ كرامتهم.

أما عن الاجتماعات الفارغة الني تعبر عن ضعفكم وقلة حيلتكم في هذا الوقت. فقد اجتمعتم في السنوات الماضية اجتماع الذئاب التي تبحث عن مصالحها الحزبية ومحاصصاتها ما يكفي. وتوقيتها الآن وأهدافها يسيئان لشلال دمائنا في غزة. ويقدمان لنا وللعالم صورة مقززة عنكم. يخجل منها الآن المنكوبون في جباليا وبيت لاهيا وخان يونس ورفح والبريج والنصيرات الذين يطاردهم ويبيدهم الاحتلال في هذا الوقت.

وإن كنتم لا تستطيعون القيام بذلك. ولا تستطيعون حماية شعبنا. فلا تجعلوا ضعفكم يدفعكم للقيام باجتماعات وأدوار مؤذية. يكفيكم الصمت والحياد. نحن نقدر هذا الضعف ونعذركم.
وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس:
"الديكتاتور أردوغان يشيد بحمااس - المقاتلين من أجل الحرية. الذين يقاتلون من أجل تركيا".
وصلتني دعوة قبل قليل على الخاص من الشيخ محمود الحسنات للتبرع لحسابه.
أنا المطحون في الخيام تغذيت اليوم علبة فاصوليا معفنة منتهية الصلاحية يريدني أن أتبرع له في تركيا.
الله يسامحك يا شيخ.
والا
وقال رئيس الموساد ديدي بارنيع لرئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في الأيام الأخيرة إن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزبلة في لبنان يجب أن يشمل أيضا صفقة رهائن مع حمااش في قطاع غزة.
2024/10/09 17:21:04
Back to Top
HTML Embed Code: