tgoop.com/tefsir_koraan/1364
Last Update:
9⃣9⃣1⃣ لما ذم تعالى أهل الكتاب فيما تقدم وصف طائفة منهم بالإيمان وإظهار الحق والصدق فقال:
{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}: أي من اليهود والنصارى
{لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ}: أي يصدق بالله ويقر بوحدانيته
{وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ}: أيها المؤمنون وهو القرآن
{وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ}: وهو التوراة والإنجيل
{خَاشِعِينَ لِلهِ}: أي خاضعين له مستكينين له بالطاعة متذللين بها
{لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيلًا}: أي لا يأخذون عوضًا يسيرًا على تحريف الكتاب وكتمان الحق من الرشى والمأكل كما فعله غيرهم ممن وصفهم تعالى
{أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}: يعني هؤلاء الذين وصفناهم لهم ثواب أعمالهم وأجر طاعاتهم عند الله مذخور حتى يوفيهم الله يوم القيامة
{إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}: وصف الحساب بالسرعة لأنه تعالى لا يؤخر الجزاء عمن يستحقه بطول الحساب، فلا حاجة به إلى إحصاء عدد فيقع في الإحصاء إبطاء.. وقيل معناه أنه يحاسب كل الخلق معًا فإذا حاسب واحدا فقد حاسب الجميع
BY مختصر تفسير القرآن الكريم
Share with your friend now:
tgoop.com/tefsir_koraan/1364