التحرر من الإباحية ومفاسد الجوال

أخطر أضرار الإباحية المثبتة علمياً

تُعتبر الإباحية من الظواهر السلبية التي تؤثر بشكل كبير على الأفراد والمجتمعات، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن لها آثاراً خطيرة قد تصل إلى الإلحاد. فيما يلي توضيح لأبرز هذه الأضرار:

1. الإلحاد:

   • تشير الأبحاث إلى أن مشاهدة الأفلام الإباحية يمكن أن تؤدي إلى الإلحاد، حيث نشأت هذه الأفلام في بيئة ملحـدة تعتمد على نموذج معرفي يُعتبر فيه جسم الإنسان مُباحاً. وهذا يفتح المجال أمام الانزلاق من الزنا الفردي إلى الزنا الجماعي، ثم إلى الشذوذ وزنا المحارم.

2. انتشار الإلحاد:

   • تُظهر الدراسات زيادة في نسبة الملحدين في العصر الحالي، ويرتبط ذلك بانتشار الإباحية. فالكثير من هؤلاء الملحدين يعانون من إدمان الإباحية، مما يدفعهم للمطالبة بالحرية المطلقة لممارسة شهواتهم البهيمية دون قيود.

3. السقوط الديني والأخلاقي:

   • تؤدي الإباحية إلى انهيار القيم الدينية والأخلاقية، حيث تُورث الفرد قَسوة القلب وظُلمة النفس. كما تعزز عبادة الهوى، وتُضعف الوازِع الديني، وتُسهِّل من الانغماس في المعاصي والمحرمات.

4. ضعف الإيمان:

   • تؤثر الإباحية سلباً على الإيمان، حيث تساهم في تآكل القِيَم الروحية، وقد تصل بالعبد إلى الكفـ،ـر. فالمعاصي تُعتبر بريد الكفـ،ـر، ولا يزال الشخص يتردى في المعاصي حتى يصل إلى الكفـ،ـر والخروج من دائرة الإسلام.

5. فقدان الحياء:

   • تساهم الإباحية في زوال الحياء، وهو ما يؤثر بدوره على الإيمان. فقد جاء في الحديث الشريف عن ابن عمر رضي الله عنهما: "إنَّ الحياءَ والإيمانَ قُرِنا جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدُهما رُفِع الآخرُ" (صحيح الأدب المفرد للألباني).

في الختام، تُظهر هذه النقاط كيف أن الإباحية ليست مجرد مسألة شخصية، بل لها تأثيرات عميقة على الدين والأخلاق والمجتمع ككل.

www.tgoop.com/tharorjwal/4735

34 viewsDec 25 at 11:38

أخطر أضرار الإباحية المثبتة علمياً

تُعتبر الإباحية من الظواهر السلبية التي تؤثر بشكل كبير على الأفراد والمجتمعات، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن لها آثاراً خطيرة قد تصل إلى الإلحاد. فيما يلي توضيح لأبرز هذه الأضرار:

1. الإلحاد:

   • تشير الأبحاث إلى أن مشاهدة الأفلام الإباحية يمكن أن تؤدي إلى الإلحاد، حيث نشأت هذه الأفلام في بيئة ملحـدة تعتمد على نموذج معرفي يُعتبر فيه جسم الإنسان مُباحاً. وهذا يفتح المجال أمام الانزلاق من الزنا الفردي إلى الزنا الجماعي، ثم إلى الشذوذ وزنا المحارم.

2. انتشار الإلحاد:

   • تُظهر الدراسات زيادة في نسبة الملحدين في العصر الحالي، ويرتبط ذلك بانتشار الإباحية. فالكثير من هؤلاء الملحدين يعانون من إدمان الإباحية، مما يدفعهم للمطالبة بالحرية المطلقة لممارسة شهواتهم البهيمية دون قيود.

3. السقوط الديني والأخلاقي:

   • تؤدي الإباحية إلى انهيار القيم الدينية والأخلاقية، حيث تُورث الفرد قَسوة القلب وظُلمة النفس. كما تعزز عبادة الهوى، وتُضعف الوازِع الديني، وتُسهِّل من الانغماس في المعاصي والمحرمات.

4. ضعف الإيمان:

   • تؤثر الإباحية سلباً على الإيمان، حيث تساهم في تآكل القِيَم الروحية، وقد تصل بالعبد إلى الكفـ،ـر. فالمعاصي تُعتبر بريد الكفـ،ـر، ولا يزال الشخص يتردى في المعاصي حتى يصل إلى الكفـ،ـر والخروج من دائرة الإسلام.

5. فقدان الحياء:

   • تساهم الإباحية في زوال الحياء، وهو ما يؤثر بدوره على الإيمان. فقد جاء في الحديث الشريف عن ابن عمر رضي الله عنهما: "إنَّ الحياءَ والإيمانَ قُرِنا جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدُهما رُفِع الآخرُ" (صحيح الأدب المفرد للألباني).

في الختام، تُظهر هذه النقاط كيف أن الإباحية ليست مجرد مسألة شخصية، بل لها تأثيرات عميقة على الدين والأخلاق والمجتمع ككل.

BY التحرر من الإباحية ومفاسد الجوال