tgoop.com/the7october_87/4583
Last Update:
قال رسول الله ﷺ للأنصار يومَ حُنَين:
[ أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقناك، ومَخذولًا فنَصَرناك، وطَريدًا فآوَيناك، وعائِلًا فآسَيناك، أوَجَدتُم في أنفُسِكم يا مَعشَرَ الأنصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسلامِكم.
أفَلا تَرضَونَ يا مَعشَرَ الأنصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ ﷺ في رِحالِكم؟
فوالَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعبًا، وسَلَكَتِ الأنصارُ شِعبًا، لَسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ. اللَّهُمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ! ]
حبيبي يا رسول الله....
ماذا لو رأيت المرابطين على أرض عسقلان كيف كنت ستواسيهم ؟ كيف كنت ستربت عليهم و تبشرهم بما ينتظرهم عند ربهم ؟
كيف كنت ستواسي إخوانك الذين بكيت شوقا إليهم في غزة ؟ ثم كيف هي بشارتك لمن ترك وراءه المال و الدور و الاولاد و كل شيء ليذود عن مسراك يا حبيب قلوبنا....
ثم بلسان كل غزي أقول يا حبيبي يا رسول الله ليتك معنا لتخفف عنا ثقل هاته الأيام فوربنا لهي أشبه بغزوة أحد و الأحزاب في وطأتها على قلوبنا فهناك قد كسرت رباعيتك و ضاقت بك الدنيا بما رحبت و نحن أوجعنا أن لم نكن معك فنمنعهم من أذيتك و الآن تشتم في مسراك يا حبيبنا و لا أحد يغار أو يتحرك إلا غزتنا و مقاومتها التي خذلها القريب قبل البعيد.... ليتك تواسينا و تبشرنا ؛ ليتك هنا لنحتمي وراء ظهرك حينما تشتد المعارك و تتقارع السيوف كما كان يفعل صحابتك ، ليتك هنا لنفديك نحن و ننصرك و تبشرنا أنت و تثبتنا... و إنا و الله رضينا بأن يذهب الناس بالدنيا و نرجع بك و نذود عن مسراك بأشلاءنا و لحمنا الحي ثم إننا نقول و الذي نفس محمد بيده لنزاحمن صحابتك على الحوض فنحن إخوانك و هم أصحابك....
BY لأن الكلمة مقاومة
Share with your friend now:
tgoop.com/the7october_87/4583