tgoop.com/theEarth_planet/17463
Last Update:
ينتابني شعور إنها أيأمي الأخيرة، و رُبما يكون هذا يومي الأخير؛ و علىٰ الرغم من ذلك لم أفعل ما كُنت اود فعله في مثل هذة الأيام، لم أتقرب من عائلتي بل بـ العكس إعتزلتهم أكثر، و أصحبتُ حبيسة غرفتي، لم أخبر أحدًا بـ أن يسامحني بـ ما فعلته من سوء، رُبما عندما يرون جثتي يفعلوا ذلك من أنفسهم، و لم أكف عن إرتكاب الذنوب؛ مازلت أستمع إلىٰ الموسيقى و أُشاهد الأفلام و ألبس الملابس التي ليس لها علاقة بـ الزي الإسلامي و أفعل كل هذا رغمًا عني، لـ طالما وددتُ أن أكون شخصًا يحبه الله و راضٍ عنه، لكنني فعلت ما بوسعي حاولت جاهدًا خلال سنوات عمري أن ألتزم بالصلاة و الحمد لله دائمًا و أبدًا جاء يوم السرور علىٰ قلبي الذي إنتظمتُ فيه، أقرأ الأن القرآن و أتمتم بالأحاديث كل يوم، أستمع لـ الشيخ مشاري راشد، و أخيرًا أحاول أن أكون شخصًا لطيفًا لا يؤذي و لا يحرج و لكنه مازال يُجرح ..
لا أعلم إن كانت هذة أمرُ الأيام و لكنها الأكثر تعبًا، أقُسم أنني جلستُ أيام منتظرة رحيل روحي عني، و لم يعلم أحدًا من عائلتي عن هذا، كُل ليلة أشعر بألمً فـِ قلبي، و كُل ليلة خفت أن تكون أخر ليلة.. و أنا هنا بعيدةً عن الكل، و ما المشكلة فـِ قضيت أيامي كلها بعيدة و وحيده..
كُنت وحيده بدون عائلتي و أصدقائي و أقاربي و وحيدةً أكثر في وجودهم، لـ طالما وددتُ أن يحبوني مثلما أحببتهم، و وددتُ أيضًا أن يشاركني أحدهم هذة الأيام .
في النهاية أودُ أن أقول أني أحببتهم من كل قلبي ♡
لعلها لا تكون النهاية
أو رُبما تكون أخر رسائلي
و أنت أيها القارئ شكرًا لـ وصولك معي إلىٰ هنا، أنا أحبك كثيرًا ♡
لـِ مريم العجرودي ♡
BY This channel
Share with your friend now:
tgoop.com/theEarth_planet/17463