Telegram Web
🤎
يقُول الشيخ علي الطنطاوِي رحِمهُ الله :
لم أُصَادِف شخصًا مُهذَّبًا إِلَّا رَأَيْتُه مُعَذَّبًا بِالْأَلَمِ وَالْمُعانَاةِ والْحسَاسِيَّةِ النَّفْسيَّةِ ، دَائِمًا يأْتينِي فُضولٌ أَنْ أُلقِي نَظرَةً عَلَى كَوَارِيسِ هذا الجَمال..
فاكتشَفْتُ أَنَّ أَغلبهم هذَّبَ الوجعُ أَرواحَهُم.





أُورڪِيد
إختَر نوع المواضِيع التي تحِب أن أنشُر عنها نصوصاً أكثر
الله غالِب😂
ماف مشكلة ، المحتوى ما حيتغير شديد بس ok بناءً على التصويت حنزوّد جرعة الحِنية والرومانسية شويه♥️

بصراحَة يا قُرائي العُزاز الواحد قفّل الملف ده في دماغه
الإلهام = 0
شاركوني قِصصكم هِنا وححاوِل أحوّلها لنصوص
ملحوظة :
الرسائل ستظهر بهوية (مِن مجهول) ، وتوجد ميزة الرد على الرسائل داخل التطبيق.

https://maryamelsheikh.sarahah.pro

أو في بوت القناة :
@MaryamElsheikh285BOT




أقدِّر الرّقة دوماً ، وأقدِّر الأرواح التي رغم كونها تُعاني إلا أن الرِّقة قد وجدتْ رغم ذلك مكانها في القلب.
أحياناً تكون الشجاعة -الشجاعة حقاً- هي ألا تسمح للحياة أن تجعلك قاسياً ، رغم كل القسوة التي تنالَك.
ــــــ فارس أسامة





جيفري لانج ـــ أستاذ رياضيات أمريكي يحكي قِصة إسلامه ، بسبب أيات سورة البقرة التي تناولَت قِصة سيدنا آدم.

حقيقي ، أنا المُسلمة ، وأنا التي أتحدّث العربية منذُ ٢٤ عاماً ، وأقرأُ القرآن وأختمه مِراراً في العام الواحِد .. لكننِي ولا مرّة ، ولا مرّة .. فهِمتها بهذا العُمق.
اللهم اغفِر لنا تقصِيرنا وإفراطنا في أمرِنا.





https://youtube.com/shorts/7soxOfmALIc?si=Nnbj040wwkphonSq
لن تَود أن تصبح كاتباً أبداً!
الكتابة تُعرِّي الرُوح ، وتجعل صاحبها مكشُوفاً أمام الملأ
سيستلزم أن تُقطِّع من جلد أكثر تجاربك ألماً لكي تُرتِّق به جُرحَ أحدِ النصوص
وسيستلزم أن تهتك سِترَ أكثر أفكارك خصوصيةً لكي تكسِي الجُمل والكلمات ،تلك التي سوف يقرأها الآخرون ، وسوف يحاكِمُونك  -شئت أم أبيت-  على كل حرف ، سيصنعون أفكارهم وإعتقاداتهم الخاصّة عنك.
إنها لشجاعة أن تُشارك حياتك ،هكذا، بحكمة أحياناً وبتهورٍ مرّات، أن تواريها بذكاء بين السطور ، أو تعرضها بلا مُبالاة في مزادٍ علنِي.
الكتابة وُجدت لهؤلاء الذين يمتلِكون شجاعة أن يتم طحنهم وعجنَهم وتحميصهم وتقطيعهُم وتقييمهم من قِبل الآخرين دون أن يلوِّث كل ذلك حقيقتهم التي يعرفونها عن ذواتهُم.
ــــــــــ مريم الشّيخ🧡







في حُب السِّجاد♥️
مَن وطَّن قلبهُ عِندَ رَبهُ
سكَن واسّتَراح
ومَن أرسَلهُ في النَّاس
اضطَرب
واشتَدَّ بهِ القلَق.
ــــــــ ابن القيِّم♥️
أُورڪِيد
سأكون حزينةً عليك.. لو رمتك الأيامُ في أحضان امرأة لا تمتلك القدرة على تحويلك إلى قِصّة ، إلى نَص ، إلى لوحة ، لا تستطيع تحويلك ولا حتى إلى بيت شعر منمّق ذو نهاية شِعرية تشهق لها الأنفاس لا تستطيع أن تغرق في تفاصيلك أو تخلّدها على الورَق سأكونُ حزينة ، لو…
عزيزِي صاحب الظِل (اللسه ما عارفاه طويل ولا لا)^^
لم أكتب إليك منذ مُدّة لأسباب كثيرة جداً.

المُهم، أودّ أن أشارِكك بعض أفكاري وأتمنى أن تكون _أنت على الأقل_ في صَفِي!

مشهد
أسمح لي أن أخبِرك أن والدتي قبل فترة قرِيبة ذهبت لـ "دق الريحة" لإبنة إحدى الجارات وعادت من هناك تحمِل عطور الدنيا كلها في ثوبها ..ما إن دخلت حتى إنتابتني نوبة متتالية من العُطاس لم تتوقف حتى غادرت الغرفة ، لاحقاً وأنا أقطّع السلطة وهي تخلطُ طماطماً قلت لها أنني عندما أتزوج لا أريد (ريحة) لأنه أولاً لديّ حساسية تجاه الروائح القوية ، ثانياً لا أرى داعي لكل هذه التكاليف والمُطولات فالسوق ملئ بالعطور الحلوة والمُنعِشة والغسولات واللوشنات بجميع الروائح والنكهات برتقال ، ليمون ، لافندر ، ...إلخ ثالثاً ، من فرض هذا أصلاً من أوجبه؟ ..طالما هناك بدائل فلِما التعب! ، أوقفت الخلاط لبرهة ثم إنهالت عليّ بالشتائم ، طلعت واحدة متخلّفة ولا أفهم في الأصول ولابلابلااا وأخبرتني في نهاية النقاش _وكأن عرسي في الإسبوع القادم_ أنها سوف تعمل لي (الريحة) سواء شئت أم أبيت ، "بعد أعملا ليك إن شاء الله تكشحيها المهم تشيليها معاك ، دايرة الناس يقولوا عننا شنو"
وكانت واحدة من المرات التي انتبهتُ فيها إلى أنه أحياناً حتى أكثر الأشياء خصوصيةً نفعلها فقط من باب العادة ..حتى لا نبدو مختلفِين فيقال عنا متخلفين!

مشهد
نفس النقاش دار مرةً أخرى مع خالتي وجارَتنا اللواتي يأتين لحفرة الساونا (الدُخانية) في بيتنا .. مما يضطرني لـ لف طرحةٍ ما لحماية جهازي التنفسِي من استنشاق غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي -كمهندسة كيميائية- أعرف مخاطر التعرّض له لفترات طويلة مثلما أعرف جوع بطني ..هذا غير حساسيتي منه أصلاً ..هو والغبار وجهان لعُملة واحدة بالنسبة إلى أنفي
أخبرت والدتي أنني سأجد بدائل صحية عنه ، ساونا بالبخار أو صابونيات أو أياً يكُن ..وهذه المرة بدلاً عن أمي وجدت نفسي أمام ثلاث نساء غاضِبات وكأنني أهنتُ الدين الذي ينتمِينَ إليه
- يا جماعة الموضوع بسيط لا يستحِق كل هذا الـ.....(مقاطعة) :
- سجم أمك إتي ، والله لو لفيتي الدُنيا كلها ما تلقي أحسن منه ، لا بديل للدخان إلا الدخان ، بكرا تفهمين كلامنا..
- بكرا متين؟ ، ما ممكن اليوم^^
- لالا لمن يجي وقته ، ما زلتي صغيرة على...
- عمري ٢٦ سنة على فكرة!
- نعرِف نعرِف ، ولكن هو مُهم أفهمي بس!!
- ولكن يا جماعة العالم فيه أكثر من ٨ مليار نسمة ، لو استخرَجنا نسبة النساء السودانيات فإنها لا تساوي شيئاً .. هل جميع بقية النساء غبيات ، مُخطئات ومتخلفات لأنهن لا يؤمِنَّ بالسحر الجمالي لدخان الطلح!
- لا فائدة من الكلام معك، تقول جارتنا
- نحن غايتو بعدين بالقوة بنخليك تعمليهو ، جيل آخر زمن! تضيف خالتي وهي تسعل وسط غابة كثيفة من الضباب.

إضافَة-١
أريد أن أخبرك أيضاً أنني لا أحب الحِناء والرسم و...إلخ ، رغم أنني ماهِرة فيه وأرسم للنساء برُبع القِيمة
أحب الحناء بلونها الأحمر ..لكنني لا أرى أيّ داعٍ لكي تحتلّ أصابع قدمي ويداي طوال العام! .. المرأة هنا إذا لم تتحنن سيشك الجميع في أنها إما مطلّقة أو على وشك الطلاق أو متخاصمة مع زوجها .. أحب البساطة وأحب يداي كما هُما لا يثقِلهما سوى خواتم رقيقة من الفضة وساعَةٌ صغيرة.

إضافة-٢
أحب الثوب السُوداني أكيد لكنني لا أراه ساتِراً ، أو كان ساتراً في وقتٍ ما
لذا ، (شنطتي) لن تكون كتيبة من ثياب التوتل والربط ..وشباشب هاي هيلز وحقائب صغيرة .. تلك الأشياء التي ترتديها النساء ثلاث مرات بالكثير ثم تحبسها في الخِزانة للأبد .. تؤ ، بدلاً عن ذلك ستكون عباءات فحسب
وإسبورتات رياضية (لي ولك) من نفس النوع مع إختلاف السايز، ولا بأس بشبشب واحد هاي هيلز للمناسبات الخاصة جداً ، دعنا أيضاً نجمع كمية لا بأس بها من البلوفرات ، أحبها كثيراً.
و..
لا أريدُ حفلاً
دعنا نشترِي كُتباً بتلك النقود.


تعقِيب..
الإعتناء بالجمال والمظهَر يأخذ أشكالاً متعدّدة ، ويمكن القيام به بوسائل شتى ، أرى من الظُلم أن نحتكرها في طقوس معينة ..بينما هنالك آلاف الخيارات وأحياناً تكون حتى أفضل وأريح وأكثر صحة وأقل تكلفة_لست متأكدة من هذه الآخيرة_ المُهم راحتك النفسية فوق كل شئ.

والآن يا عزيزي..
ضع في بالك كل هذا ، قبل أن تأتي ..حتى لا ترفع سقف توقعاتك عني كثيراً ، إنني أفكّر من زاوية مختلفة قليلاً فحسب🤏🏽
لكن طبعاً طبعاً ..الغد مجهُول
ربما مثلما تتغير كل الأشياء يتغيّر تفكيري هذا ويصبِح متماشِياً مع ثوابِت هذا المجتمع التي لا تقبل النقاش
لذا في حال إضطررت لفعل كل هذه البروتوكولات البيروقراطية المعقّدة والمُمِلة (وسيجبرونني متأكدة ، هذا مفروغ منه) أتمنى يعني أن تكون شخصاً أكثر مرونة وانفتاحاً ، وأن لا تكون هذه الأمور (التافهة) مِفصلية وجوهرِية بالنسبة لك.
#إليه_حتى_يأتي(10)
#مريم_الشيخ♥️




2025/02/22 08:03:37
Back to Top
HTML Embed Code: