tgoop.com/tib_hakaik/990
Last Update:
الحذر من الوطنجيين دعاة التمييع والباطل
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "والذي يسكت عن الحق مع القدرة، ولا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم؛ هذا يقال له: شيطان أخرس، من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف، وإذا استطاع هذا وجب عليه، كما قال الله -جل وعلا-: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران:104] وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71]."
وقال -رحمه الله-: "فالذي يقول الباطل، ويدعو إلى الباطل؛ هذا من الشياطين الناطقين"
لم يعد أدنى شك في انحراف مشايخ الوطنجية عن السلفية الحقّة ومخالفتهم الصريحة لأصول أهل السنة والجماعة في باب معاملة الحكام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالطاعة المطلقة شعارهم والسكوت عن المنكرات ودعوتهم للباطل والانحلال الخلقي منهجهم، ومن شطحاتهم الآخيرة، وهي كثيرة:
١.إشادتهم ومدحهم لمسابقة الرياضات الإلكترونية مع كلّ ما فيها من مخالفات شرعية( إضاعة الأوقات، اختلاط، عري وتبرج، موسيقى، قمار...)
٢.جعلوا كلّ إنكار للمنكر ولو كان عاما دون ذكر الفاعل خروجا عن الحاكم وخطة سبئية لتمرير الباطل.
٣.إشادتهم بالسياحة والترفيه ولا يخفى ما تحويه هاته الأمور من اختلاط وتبرج فاحش وزنى وخمرة وموسيقى وأمور تخدش بعقيدة المسلمين كالحفل الذي سُبت فيه الذات الإلهية.
٤.الإشادة بتمكين خروج المرأة للعمل واختلاطها مع الرجال.
٥. رميهم للسلفيين الذين هم على طريقة السلف في معاملة الحكام بالخوارج القعدية والسرورية.
وقائد حملة التغريب ذات الأبعاد الخطيرة وتحرر المرأة هو عبد اللطيف آل الشيخ الذي حذر منه الشيخ العلامة عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله- ومع ذلك يوجد من يدافع ويشيد بالباطل ويثني عليه ثناءً كبيرا زورا وبهتانا ليخدع به شباب المسلمين ولينسلخوا عن دينهم كما فعل الرحيلي وبازمول والمطبل الفيفي وغيرهم كثير من أصحاب الأطماع الدنيوية.
فالحذر الحذر من دعاة الباطل ومن يؤازرهم مثل أتباع المنحرفيْن جمعة ولزهر فهم على غير سبيل المؤمنين.
وأمّا وصف السلفيين بالسرورية والخوارج القعدية الذي يدندن عنه الوطنجيون وأذنابهم كجمعة ولزهر فهم أولى به إذ أن منهج السرورية قائم على تنفير الناس من دعوة أهل الحقّ بوصفهم بأبشع الأوصاف زورا وبهتنا لتشويه صورتهم وسمعتهم.
فاللهم اكفنا شر الوطنجيين وأذنابهم كالمنكر والملبّس ومن شايعهم.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
BY تَبْيِينُ الحَقَائِق

Share with your friend now:
tgoop.com/tib_hakaik/990