Telegram Web
حتى أعرف صديقي من عدوّي وأظفر بالدنيا على حساب الدين ...

كم قضى جمعة (في معرفة صديقه من عدوّه) عددَ سنين ... ؟!

وذلك بالتلبيس والمراوغة للسلفيين والتلفيق والمداهنة في المواقف مع الدعاة والمشايخ والتخطيط والمكر للإطاحة بكل من يعترض طريقه والضحك والاستغلال لمن يحسنون الظن به ...

كل هذه السنين ضاعت ولم يعرف له نشاط دعوي علمي ...!!؟؟

سنوات ونحن لا نسمع عنه ولا منه إلاّ القضايا والضحايا ... سواء فيما يخص الدعاة والعلماء أو مع السلفيين وغيرهم من العوام ...
لو أخذنا بالنظر في النتاج العلمي للدعاة من الفتن الأولى مثلا ...

كم فتوى فقهية أو منهجية وكم كلمة شهرية نُشرت للشيخ فركوس حفظه اللّه في موقعه ...؟ مع المجالس التي ما كان يتخلف عنها ولا مرة لما كان يسمح بتلك المجالس ...

ولو نظرنا في نتاج جمعة في هذه السنين، لأخذنا في تعداد القضايا التي اتُهم فيها والتي اتهم هو غيره وكذلك الضحايا الذين دفعوا فاتورة إحسان الظن به ...

أين نتاجه العلمي ...؟ أين دعوته ...؟

هل يمكننا مع هذا أن نقول أن جمعة داعية إلى الله ...؟؟

جمعة ما هو إلاّ داعية إلى نفسه لا غير؛ بل حقيقة وبكل صراحة:

لص في ثوب داعية ...

لهذا كان دائما يريد أن يعرف صديقه من عدوّه ويقرب من يراه صالحا لمصلحته ...وأي صداقة يقصد ؟؟!!!! وأي منهج ينتهج ...؟!

الله المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم

تبا لجمعة وأمثاله وأنصاره ...

هذا غيض من فيض حسبنا الله ونعم الوكيل والله على ما أقول شهيد.....

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
هذا طلب جمعة إلى مدير الجامعة بعد أن ادعى في رده على أبي غراب أن الجامعة عرضت عليه منصب أستاذ ورفض

قلت لجمعة لما سمعنا بتقديمه للجامعة الإسلامية : لماذا لا تبقى في الجزائر فالدعوة هنا تحتاجك فقال لي : صحيح ذكر لي هذا المشايخ وعلى رأسهم الشيخ فركوس ولكن انا قلت لهم : كل واحد يعرف وين يدفن باباه...انتهى كلامه والله المستعان... فانصدمت من هذا الأسلوب السوقي الذي ينبئ عن عدم احترام المشايخ الناصحين له كالشيخ فركوس فالشيء من معدنه لا يستغرب والله المستعان فبقيت هذه الواقعة و هذا الجواب السيء من جمعة في ذهني كاني أراه امامي إلى يومنا هذا فإنا اليه و إليه راجعون

أبو عبد الله حبيب

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال

من شروط نقل مجالس أهل العلم ونشرها في العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضبط الكلام والاستئذان وتقدير المصالح والمفاسد والنظر إلى مآلات النشر وما يحصل منها من خير أو شر، ومعظم الناقلين لكلام الشيخ فركوس -حفظه الله- من مجالسه أوغيرها كالمكالمات الهاتفية لم يراعوا هذه الضوابط، وزيادة على ما ذُكر فقد تحتاج هذه النقول إلى مراجعة قبل النشر وقد تصدر من الشيخ في بعض الأحيان عبارات بالعامية خصوصا إذا كان السائل عاميا، وغيرها من الأسباب الشرعية ككتمان العلم للمصلحة الشرعية، وقد يستغل الصعافقة ومرضى النفوس هذه النقول للتلبيس على النّاس، فيأول كلام الشيخ ويصرف عن مساره العلمي الفقهي بغية التحريش وتأليب أصحاب القرار وغيرهم عليه، ولهذا شدد الشيخ في النقل والنشر، فمن نصائحه -حفظه الله- لمن ينقل فتاويه أن يرجع إلى الموقع الرسمي، لأنها فتاوى شاملة ومحررة بأسلوب علمي متين عليها مراجعات قبل النشر.

 ومن المساوئ التي قد تحصل من نشر مجالس الشيخ أو المكالمات الهاتفية في العام عدم إدراك النّاس للكلام وقد يحصل بذلك فتنة، لأنه يراه المتعلم وغير المتعلم والمحب وغير المحب والمتربص والحسود...لهذا جاء عن ابن مسعود  -رضي الله عنه- أنه قال: "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" 

 وقد بوب البخاري في صحيحه: "باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا" وأورد أثر علي -رضي الله عنه-: "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".

 وما يُستدل به كذلك على مراعاة ضوابط النشر في العام وتخصيص بعض العلم وصونه عن العامة خشية الفتنة لعدم الضبط والفهم، ما رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: «كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلَانٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيَّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا، وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ»

ومن فوائد هذا الحديث كما جاء في الإفصاح عن معاني الصحاح (117/1):

"فيه أن العلم يُصان عن غير أهله، ولا يُحدَّث منه الناس إلا بما يُرجَى ضبطهم له، ألا تراه قال: "إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم"، فوافق عمرُ عبدَ الرحمن في صونه نشر العلم عن غير أهله!

 وفيه أيضا أن علم الفقه والدقيق من الأحكام ينبغي أن يتوخى بنشره خواص الناس ووجوههم وأشرافهم، ممن تقدمت منه الدرجة، فيضع كل شيء منه على موضعه"

ولهذا ننصح أنفسنا وإخواننا بعدم التسرع ونشر كلّ ما يصدر من مجالس الشيخ واتباع نصائح أهل العلم في هذا الباب، وألا نكون سببا في أذيته وعرقلة دعوته. 


https://www.tgoop.com/tib_hakaik
قال أحدهم:
"..قد غلا فيه أي -الشيخ فركوس حفظه الله- طائفتان من الناس:

الطائفة الأولى: قد غلت فيه مدحا فقد رفعوه فوق منزلته فقد جعلوه العالم الأوحد والعالم الذي لا يشق له غبار ولا تكاد تجد له خطأ لا في الأصول ولا في الفروع وهؤلاء لا شك أنهم قد غلوا فيه ورفعوه فوق منزلته.

الطائفة الثانية: قد غلت فيه قدحا فقد سبوه ورموه بأبشع التهم وقد انتقصوا من حقه حتى جعلوه دون عامة المسلمين وهذا الغلوّ قد وقع مؤخرا.

وأمّا في الماضي فقد كان يحتف بالشيخ مشايخ وطلبة علم المؤصلون في باب العلم الشرعي فكانوا يعرفون قدر الشيخ ويمدحونه ويحمدونه على علمه ولكن يعرفون أن الشيخ يخطئ ويصيب ولما احتف به اليوم به عامة السلفيين صاروا يغلون فيه قدحا ومدحا."

كلامه غير صحيح وفيه مغالطات عدة:

أما الطائفة التي غلت في السّب والتنقص فقد رأيناها وأما الطائفة التي غلت فيه مدحا ورفعته فوق منزلته فلم نرها بعد.

وأشد هذه المغالطات أن الذين يحتفون بالشيخ هم من عامة الناس، وهذا غير صحيح بل المخلصون من طلبة العلم قديما بقوا مع الشيخ وناصروه في هذه الفتنة وإنما ابتعد عنه أصحاب المصالح والمتأكلون بالدعوة ومن امتلأ قلبه حسدا ومكرا.

ومن مغالطاته أن من السلفيين من يعتقد أن الشيخ فركوس حفظه الله لا يخطئ؛ ولا أخال سلفيا يعتقد هذا.

أما إن وجد من العوام من يبني الحكم على قول الشيخ ولا يلتفت إلى غيره فهذا وإن كان غير محبذ إلا أنه جائز لمن قصر عن النظر في الأدلة وهذه منزلة أعطاها الله تعالى لجملة من العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ العثيمين فقديما ونحن صغار نبحث عن أقوالهم في المسألة لجهلنا بناء الأحكام على الأدلة.

أما أن يجعل قول الشيخ دليلا في نفسه هذا لا وجود له في الواقع.

وما وجد في باب الردود من بعض إخواننا من اندفاع زائد مع أننا لا نحبذه فهو نتيجة عن الوقيعة بالباطل والطعن في الداخل والخارج والتكالب لإسقاط الشيخ التي هزت المعمورة وسمع بذلك البهتان الناس قاطبة حتى أقيمت الخطب تلميحا وتصريحا ونبزا وغمزا وألبت السلطات عليه حفظه الله وهي أضعاف أضعاف ما وقع من بعض اخواننا في مواقع التواصل.

ومن مغالطاته أن يقارن من يدافع عن الشيخ بالحق وأخطأ ربما في الأسلوب مع من يرمي الشيخ بالأكذايب والأراجيف نسأل الله العافية.

[منقول بتصرف]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ولكن من رضي وتابع (حوار مع وطنجي)


أيها الوطنجي ماذا ستقول غدا لربك وأنت تحتفل بالأعياد البدعية وعلماؤك كلهم يحرمونها بلا استثناء ولكن من رضي وتابع

وما الذي يمنعك من أن تنكر المعاصي واحتفالات المجون ولو على سبيل العموم ثم تهون من شأنها تحت غطاء طاعة ولي الأمر ...و لكن من رضي وتابع

ما دليك على جواز دعوتك إلى التسامح بين الأديان وإخوانك يبادون بغزة... ولكن من رضي وتابع

ما دليلك على قيامك للعلم والنشيد الوطني وأنت الذي كنت تحرمه قبل فترة ليست بالبعيدة... و لكن من رضي وتابع


بماذا ستبرر لنفسك الجلوس مع أهل البدع والثناء عليهم وأنت الذي كنت تحذر منهم....ولكن من رضي وتابع

بماذا ستجيب يوم القيامة ونبيك صلى الله عليه وسلم يقول: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"


و النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيكون عليكم أئمة تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع" [صحيح الجامع 2395]

تأملت كل شيء يا وطنجي إلا التحاكم إلى السنة التى تفضح زعمك الكاذب وتحرم عليك تصديق الظلمة وإعانتهم على ظلمهم

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عُجرة: "أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي" [صحيح الترغيب 2242]


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك بيده سلم ولكن من رضي وتابع" [السلسلة الصحيحة 3007]

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
أنموذج من الإنكار العلني

إنكار معالي الشيخ العلامة الفوزان من قبل مشروع إقامة مدينة "السلام عليك يا رسول الله" بين مكة وجدة على مساحة مليون متر مربع، و ممّا فيه : مجسم لطريق الهجرة النبوية [مشروع "على خطاه"]

قرأت في صحيفة الرياض الصادر يوم الاثنين 18 رمضان مقابلة مع الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني حول إقامة مدينة "السلام عليك يا رسول الله" بين مكة وجدة على مساحة مليون متر مربع، المشروع يحوي على 1500 قطعة تحكي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة وبطريقة حديثة، وأن المشروع بعد تدشينه ستفتح أبوابه للزائرين 24 ساعة ويستوعب 500 زائر في الساعة إلى آخر ما جاء من وصف المشروع وأنه يحوي على محاكاة لحلي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم والجبة والصاع والمد وأنواع الأثاث والسلاح والمكاييل والعملات وأنواع الطعام والشراب – إلخ.
وهذا العمل لا يجوز لعدة محاذير منها:

1- أن هذا خلاف ما أمرنا به من العمل بسنته لأنه يشغل عن ذلك فهو استبدال الغير المشروع بالمشروع لأنه لا يجمع العمل بالشيء مع العمل بضده.

2- أن هذا خلاف ما نهينا عنه فهو إحياء للبدع وترك للسنن فهو عمل محدث وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، وقال عليه الصلاة والسلام: وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .

3- أن هذا الشيء لم يفعله الصحابة والتابعون ومن أتبعهم بإحسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .

4- أن هذه الأشكال التي تقام في هذا المعرض ليست هي الأدوات التي كان يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هي أشكال صنعت حديثا ففي هذا تمويه على الناس.

وكون بعض الصحابة يتبركون بأواني الرسول وملابسه التي لامست جسمه الشرف إنما هو بأعيان تلك الأواني والملابس لا بما يشبهها بالشكل لأنه يفقد المعنى وهو ملامسة جسم النبي صلى الله عليه وسلم.

5- أن إيجاد هذه الأشياء فيه وسيلة إلى الشرك لأن الجهال من الناس سيتعلقون بها لكونها نسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وما كان وسيلة إلى الشرك فهو محرم على قاعدة سد الذرائع.

6- أن هذا سيصرف العوام عن التوجه إلى مكة والمشاعر أو يقلل من أهميتها عندهم لأن كثير من النفوس يميل إلى البدعة ويتعلق بها ويترك السنة وما كان صارفا عن السنة فهو محرم.

7- إن هذه البلاد – بلاد الحرمين – هي بلاد التوحيد يجب أن تطهر
من الشرك ووسائله قال الله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)، وقال تعالى: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).

8- ولس هناك مبررات لهذا العمل تقابل المحاذير المترتبة عليه، وقول أن هذا العمل فيه توضيح للمسميات الواردة في السنة نقول عنه إن توضيح هذه المسميات يؤخذ من شروح الأحاديث ومفردات اللغة العربية فلا حاجة إلى  وضع مجسمات يزعم أنها توضحها مع ما يترتب على ذلك من المحاذير المذكورة وما هو أعظم منها – وعلى كل حال يسعنا ما وسع السلف الصالح.

9-  اقتطاع الأراضي الواسعة لإقامة هذا المشروع وإنفاق الأموال الطائلة لتمويله جهد ضائع فلو وزعت هذه الأراضي مساكن للفقراء وأنفقت هذه الأموال في تعميرها لهم لكان ذلك سدا لحاجة المحتاجين ووضع للمال في موضعه الصحيح.

فالمؤمل في ولاة أمورنا وفقهم الله وقف هذا المشروع لما فيه من المحاذير حماية للعقيدة من الشرك ووسائله كما عهدناه منها، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1433-09-20هـ


https://www.tgoop.com/tib_hakaik
مشروع "على خطاه"

قال الشيخ الفوزان -حفظه الله-:

"...ولقد أنكر الشيخ ابن باز والشيخ ابن حميد -رحمهما الله- على الكاتب الذي دعا إلى إقامة معالم طريق الهجرة وإقامة مجسمات لخيمتي أم معبد وغيرهما خشية من نتائج ذلك فليسعنا ما وسعهم ولا نشجع من يحاول إحياء الآثار الدارسة بإقامة مجسمات لها كما يحاول صاحب هذا المشروع وقد منعت هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة من عمل مجسمات للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وحجرات النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلت ذلك عنهم في مقالتي السابقة، هذا ما أردت التنبيه عليه (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه."

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
هؤلاء المشائخ أعجبتهم الأشكال وغفلوا عن الغايات والمآلات للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-

كان الدكتور ناصر الزهراني قد نشر في بعض الصحف مقابلة مع بعض الصحفيين أعلن فيها عن قيامه بإعداد مشروع ضخم يحوي مجسمات وأشكالاً لآثار النبي صلى الله عليه وسلم ومقتنياته وللكعبة المشرفة والمسجد النبوي وحجرات النبي صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك إحياء بزعمه لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجمع ذلك في معرض واسع يتاح للزوار فكتبت تعقيبا على ما جاء في هذه المقابلة وبينت ما يترتب على هذا العمل من المحاذير الشرعية التي أعظمها أن ذلك وسيلة إلى الشرك بالتبرك بها بحكم نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لكنه بعد ذلك أراد أن ينتصر لهذا المشروع فنشر في جريدة عكاظ العدد 16834 وتاريخ 1433/11/3هـ وفي جريدة الرياض العدد 16157 وتاريخ 2 ذي القعدة عام 1433هـ مقابلات له مع بعض العلماء من داخل المملكة وخارجها يؤيدون مشروعه هذا ويثنون عليه ويعجبون بمحتوياته مما قوى عزمه على المضي فيه وقد نشر صور هؤلاء المشائخ ونصوص مقالاتهم ليجعلها رداً على تعقيبي عليه وأقول: إن هؤلاء المشائخ الذين ذكرتهم أيها الدكتور نظروا إلى العمل الفني التشكيلي لهذه المجسمات ولم ينظروا إلى ما يترتب عليه من المحاذير التي أهمها – كون هذا العمل وسيلة إلى الشرك بالتبرك بهذه المجسمات بحكم نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأول ما حدث الشرك في الأرض في قوم نوح حينما صوروا صور الصالحين ونصبوها على مجالسهم ليتذكروا بها أحوالهم فينشغلوا على العبادة بالاقتداء بهم ثم آل بهم الأمر إلى عبادتهم من دون الله عز وجل فكان هذا العمل وسيلة إلى الشرك فكذلك إقامة مجسمات لآثار النبي صلى الله عليه وسلم فالمآل ستكون وسيلة للشرك بالتبرك بها بحكم نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فالمآل واحد، أو لم ير هؤلاء المشائخ ما يجري الآن حول دار المولد بمكة وغار ثور وغار حراء ومسجد البيعة وغيرها مما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من التبرك بها وما يعمل حولها من البدع والشركيات ألا يخاف هؤلاء المشائخ أن يزيد هذا الأمر ويعظم حول هذه المجسمات التي أثنوا على إقامتها وشجعوا عليها وقد عقد الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بابًا في كتاب التوحيد بعنوان: باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك، وأورد فيه حديث: "لا تجعلوا قبري عيدا"، أي بالتردد عليه والتبرك به وذكر فيه إنكار علي بن الحسين على الرجل الذي يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدعوا عندها، وعقد الشيخ بابًا آخر في هذا الكتاب بعنوان: ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد ومنع من ألفاظ تقال في حقه مثل أنت سيدنا وابن سيدنا، ويا خيرنا وابن خيرنا، وقال: "ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل أنا عبدالله ورسوله". وأنا أرى أن في هذا المشروع إذا تم نسفًا لجهود دعوة التوحيد في هذا البلاد وعملاً لما يضادها من الشرك ووسائله ولو على المدى البعيد، أليس عمر بن الخطاب قد قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان في الحديبية لما رأى الناس يذهبون إليها ويصلون عندها ثم إن في الشعار التي وضع لهذا المشروع وهو: [السلام عليك أيها النبي] ما يوحي للجهال أن النبي صلى الله عليه وسلم له حضور في هذا المكان الذي تقام فيه هذه التماثيل بحيث يخاطبونه بالسلام عليه مما يزيد من الافتتان بهذه المجسمات المقامة، ثم أننا نتساءل هل هذا المشروع الذي يقيمه الدكتور ناصر ويؤيده عليه هؤلاء المشائخ هل هو من السنة التي تركها سلفنا خلال القرون الماضية أو هو عمل محدث ليس من السنة، فإن كان من السنة فهل الأمة قصرت في إقامته وإن لم يكن من السنة فلماذا نخالف إجماع الأمة على تركه ونحدثه، وكل محدثة بدعة إن دراسة السيرة النبوية أيها العلماء ليست بإقامة المجسمات المحدثة وإنما هي بدراسة أسانيدها والتفقه فيها كما فعل الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد وباستخلاص دروس التوحيد منها، والأمم السابقة إنما أهلكت بسبب تتبع آثار أنبيائهما والتبرك بها وإعراضهم عما جاءت به رسلهم ألا يكون لنا بهم عبرة والصحابة والسلف الصالح لما فنيت آثار النبي صلى الله عليه وسلم من ملابسه وأوانيه لم يقيموا لها مجسمات تشبهها وهم أحرص منا على الاقتداء به فلو كان هذا عملا مشروعا لسبقونا إليه (ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) كما قال الإمام مالك وقال عبدالله بن مسعود: (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)، ولقد أنكر الشيخ ابن باز والشيخ ابن حميد رحمهما الله على الكاتب الذي دعا إلى إقامة معالم طريق الهجرة وإقامة مجسمات لخيمتي أم معبد وغيرهما خشية من نتائج ذلك فليسعنا ما وسعهم ولا نشجع من يحاول إحياء الآثار الدارسة بإقامة مجسمات لها
كما يحاول صاحب هذا المشروع وقد منعت هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة من عمل مجسمات للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وحجرات النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلت ذلك عنهم في مقالتي السابقة، هذا ما أردت التنبيه عليه (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1433-11-03هـ

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تنبيهات_على_مشروع_الموسوعة_العلمية_ومحاكاة_الآثار_النبوية_للشيخ.pdf
1.1 MB
تنبيهات على مشروع الموسوعة العلمية ومحاكاة الآثار النبوية

لفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تنبيه بخصوص ما نُسب للشيخ فركوس -حفظه الله- في التسجيل بدون إذن

الشيخ فركوس- حفظه الله- لايجيز مطلقا تسجيل المجالس والمكالمات بدون إذن، وما نُقل عنه بأنه يجيز تسجيل المخالفين خِلسة فغير صحيح البتّة، وقد سُئل في أحداث الصعافقة الأُول عن نشر بعض التسجيلات للمخالفين فأنكر ابتداءً الشيخ هذا الفعل ولم يكن على علم به، ووجّه السائل بمراجعة من أمره بذلك، ثم بيّن أن النشر يكون إذا كان فيه مصلحة للدعوة كبيان حال من اغتر به النّاس ممّن ينتسب للسلفية، ويكون بقدر الحاجة، لأن الأصل في أعراض المسلمين الحُرمة فيكتفي بما يفي بالغرض ولا يزيد على ذلك.

وكان هذا جوابا أيضا للذين أرادوا أن يُخرجوا شهاداتهم في المُنكر والملبِّس.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ممّا نُقل أيضا عن الشيخ فركوس -حفظه الله- في مسألة التسجيل بدون إذن أن هؤلاء المنحرفين يُتعامل معهم مثل ما يَتعامل وليّ الأمر مع المجرمين لأن السلطات بإمكانها أن تضع أشياء تُتابع من خلالها أفعال المجرمين فتسجل عليهم أشياء، ولا شكّ أن هذا كذب صريح وبُطلانه يغني عن إبطاله، ومن عرف الشيخ من بعيد أو قريب يدرك بُعد هذا الكلام كل البعد عن تأصيلاته وأسلوبه، ولا يمُتّ بِصلة لما يدعو إليه من الأخلاق السامية والنبيلة، وقد استثنى الشيخ -حفظه الله- سابقا في جواب له حول هذه المسألة تصرف الحاكم أو السلطات في تسجيل أهل الشرّ والفساد دفعا للفساد والشر ولتحقيق العدل، فلا يلزم منه تعميم هذا الحكم على الأفراد والأشخاص، بل القانون الوضعي والسلطات تعاقب على مثل هذا الفعل، فمن الخطإ والكذب الصريح نسبة هذا الكلام للشيخ.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
الصَّادق في الدَّعوة إلى الله والكاذبِ فيها

قال الشيخ العلامة أبو عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-:

"فإنَّ مِنْ أظهر الفُروق المُستفادةِ مِنْ قوله تعالى: ﴿قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ﴾ [يوسف: ١٠٨] بين الصَّادق في الدَّعوة إلى الله والكاذبِ فيها ما يلي:

ـ أنَّ الصَّادق في دعوته يجرِّدها للهِ خالصةً ـ أوَّلًا ـ فيدعو إلى الله، ولا يدعو إلى نفسه أو لذَوِيهِ أو فصيلتِه التي تُؤويه، ولا يُلمِّع نَفْسَه بالحديث عنها، ولا يسعى إلى جلب المال ولا الجاهِ لها، ولا يتزلَّف بها إلى السُّلطانِ ابتغاءَ المَحْمَدةِ والرِّفعة والعُلُوِّ في الأرض؛ فإنَّ ذلك ليس مِنْ شأنِ أهل التَّقوى والإيمان والإصلاحِ والخُلُقِ الحَسَن؛ قال تعالى: ﴿تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادٗاۚ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ ٨٣﴾ [القَصص].

بخلاف الكاذب في دعوته، فإنَّه لا يُضيِّع مَصالِحَ نفسِه في الدَّعوة، بل يُتاجِرُ بها لتحصيلِ منافعِه، والتعرُّفِ على مصادِرِ أموال المَدْعُوِّين ومَواردِهم؛ فلا ينسى حظَّه منها، ويسعى إلى تلميعِ نفسه بالحديث عنها قولًا، والإشادةِ بها عملًا.

ـ والصَّادق في دعوته ـ ثانيًا ـ يعتمد على العِلم النَّافع الذي قام على الدَّليل والبرهان، واشتمل على ما جاء به النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِنَ الهُدَى ودِينِ الحقِّ؛ فلا تلمس منه اضطرابًا في دعوته ولا تلبيسًا فيها؛ فتَسْلَمُ أقوالُه وأفعالُه مِنَ التَّناقض والتَّضادِّ، معزَّزةً كُلُّها بالحُجَّة، وسائرةً جميعُها بثباتٍ على المَحجَّة، وقائمةً على تحقيق العدل وأداءِ الأمانة على الوجه المطلوب شرعًا، وهو المراد مِنْ قوله تعالى: ﴿عَلَىٰ بَصِيرَةٍ﴾.

وفي ذلك كُلِّه يرمي الصَّادقُ في دعوته ومناظرته إلى إحقاق الحقِّ وبيانِ حُجَّته، وإبطالِ الباطل ببيانِ وجوهِ فساده، وإقناعِ النَّاس بالحقِّ المبين، ودعوتِهم إلى اعتقاده والعملِ به.

بخلاف الكاذب في دعوته، فإنَّ الشُّبهة دليلُه، وردَّ الدَّليلِ بالتَّكذيب حُجَّتُه، والتَّأويلَ والمغالطاتِ عمدتُه، والتَّعصُّبَ نزعتُه، وبَطَرَ الحقِّ وغَمْطَ النَّاسِ خُلُقُه، والوقيعةَ ورميَ خصمِه بالجهل والغفلةِ سلاحُه، وأسلوبَ رُدودِه أَشْبَهُ بالميازيب: تجمع الماءَ كدرًا، وتُفرِّقه هدرًا."

[مقدمة الكلمة الشهرية: تبيين الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله إخواني الكرام.

لا أرغب في الحديث عن هذه الأمور في شهر رمضان، لكني أود أن أنبه إخواني إلى بعض المسائل:

1- لا شك أن افتراق (ع ج) و (ل س) رحمة للدعوة السلفية، ولأتباعهما، وعليهما كذلك، لأن اجتماعهما لم يكن على الخير والهدى، بل كان قائمًا على التكتلات، ومحاربة المصلحين أمثال الشيخ فركوس، وإثارة الفتن، وغير ذلك من الأمور غير المحمودة. فالحمد لله أن آل ذلك الاجتماع إلى الافتراق، ففيه كبحٌ لشرّهما، وانشغالٌ لهما ببعضهما، وكفٌ لأذاهما عن غيرهما.

2- هذا الافتراق سيكشف الحقائق لكثير من المخدوعين، خاصة الأتباع من العوام، وسيتبين صدق ما قاله عنهم الشيخ فركوس حين تركهم، وسيظهر المحق من المبطل.

فمن هذا الباب، يحق لكل سلفي أن يفرح بافتراق هذين الرجلين وتشتت معسكريهما لما في ذلك من مصلحة للدعوة وأهلها.

3- لكن تذكروا يا إخواني أننا في شهر عظيم، شهر تغفر فيه الذنوب، وتعظم فيه الأجور، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، شهر تسير فيه قوافل المتقين على الصراط المستقيم لتظفر بما عند الله من الثواب ومحو الذنوب، فلا ينبغي أن ننشغل بما يجري في تلك الجهة، خاصة وأن الطائفتين في جعبتهما الكثير الكثير، والأحداث متسارعة والاخبار كثيرة، بل ينبغي أن نستغل كل لحظة في العبادة والطاعة، فلا ندري، لعل هذا آخر رمضان لنا.

4- يجب أن تعلموا أن الطائفتين المتخاصمتين اليوم معروفتان بالفساد الأخلاقي، والغلظة، والتكتلات، وجمع الملفات، والفجور في الخصومة. وأظن، والله أعلم، أن هذه الخصومة ستكون غير مسبوقة في تاريخ الدعوة السلفية، إذ ستكشف عن حقائق وخبايا مهولة يندى لها الجبين. لكن المشكلة أن الناس لا يفرقون بين الصعافقة وغيرهم، بل يرون الجميع على أنه سلفيون أو (مداخلة)، وهذا الأمر سيضر الدعوة السلفية كثيرًا، إذ قد ينفر الناس منها إذا اطلعوا على الفضائح التي ستتكشف بالأطنان.

لهذا، أنصح إخواني بالاكتفاء بالمتابعة السطحية لأخذ العبرة والتعلم، فالسعيد من اتعظ بغيره، كما أوصيهم بسؤال الله السلامة والعافية، والدعاء للشباب الضحايا الذين اتبعوا الرجلين بالهداية والنجاة، كما أنصحهم ألا يشاركوا في أي شيء يضر الدعوة السلفية.

فما يحدث اليوم، ستفهمه الأجيال القادمة بشكل أوضح، لأن التاريخ سيكشف أن الساحة الدعوية في زماننا كانت مختلفة في كثير من الأصول والفروع. فمسلك ( ع ج ) و ( ل س ) في بلادنا يختلف جذريًا عن مسلك الشيخ فركوس، كما أن مسلك الشيخ العباد وعايد الشمري في السعودية يختلف جذريًا عن مسلك محمد الفيفي ومحمد بازمول، وهكذا، في بقية الدول وعند بقية المشايخ

أما اليوم، فالناس يعتقدون أن الجميع في صف واحد، ويتبنون منهجًا واحدًا، ويشتركون في هذه الفضائح.

فلا تساهموا في نشر الفضائح وحافضوا على أوقاتكم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

والله أعلم

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
شكر وعرفان

فنتقدم بشكرنا الجزيل لسماحة الوالد العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله- لجوده على أبناءه السلفيين في شهر رمضان المبارك بحلقات علمية نافعة وتأصيلات سلفية وتوجيهات منهجيه فجزاه الله عنا خير الجزاء وألبسه ثوب الصحة والعافية وأطال عمره في طاعته .

والشكر موصول لجميع الإخوة المنظمين سواء العاملين في مسجد الهداية أو في المكتبة أو في الموقع وهذا لجهودهم المبذولة لراحة الشيخ حفظه الله وراحة الإخوة الوافدين وكذا الجيران ورواد المسجد فجزاهم الله خيرا.

ولا ننسى إخواننا الأفاضل طلاب العلم الذين أقبلوا من كل حدب وصوب لينهلوا من علم شيخنا الجليل راجين من المولى عز وجل أن يكونوا خير خلف لخير سلف.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Audio
صوتية الملبّس -1.mp3
لزهر يوافق رأس الخوارج علي بلحاج

لزهر في هذه الصوتية👆 أنكر نصيحة الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- فيما يخص مسألة تخفيف اللحية ونزع الخمار من أجل جواز السفر وبطاقة التعريف البيومترية، وقال عنه أنه وافق علي بلحاج مع أن النصيحة كانت بعلم وأدب وبضوابط من غير تعيير ولا تهييج... ثم ادعى أنه لم يكن على علم بالنصيحة مع أنها نُشرت في منتداه مع اشتهار هذه القضية في ذلك الوقت وكانت مسألة رأي عام؟!

لا يَكذِبُ المرءُ إلَّا من مهانتِهِ**أو عادةِ السُّوءِ أو من قِلَّةِ الأدَبِ


وزيادة بيان على كذب الرجل المهين تجدون أسفل هذا المنشور👇 صوتية له في ذلك الوقت أنكر على قرار تخفيف اللحية ونزع الخمار مستعملا أسلوب التهييج والطعن في ولاة الأمور على طريقة علي بلحاج، فالرجل المهين يرمي الأبرياء بما هو واقع فيه ومن كان يحضر خُطبه يعرف أسلوبه التهييجي.

وممّا قال في الصوتية وعلى طريقة الخارجي علي بلحاج:

"ما نديروا لا جواز السفر لا بطاقة التعريف هاي ليكم!؟"

"ما نكونوش وطنيين خلّي ما نكونوش وطنيين"

"نظام دولي ما دولي وخلعوهم شويّة وكذا"


" هؤلاء قلبوا الأمور وبعد ذلك يجيء من يتعلل بالضرورة والضرورة واش مالضرورة؟! لا ضرورة ولا هم يحزنون"

أسلوب تهييجي فيه طعن ولمز في أولياء الأمور، ولهذا وضع الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- ضوابط ليفرق بين إنكار أهل السنّة وبين إنكار الحزبيين والثوريين والخوارج، فمن الذي وافق رأس الخوارج؟

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
2025/07/09 22:12:50
Back to Top
HTML Embed Code: