Telegram Web
👆دعوة المدعو حسن آيت علجت السريّة السرورية بشهادة أتباعه

عاب حدثاء الأسنان الرويبضة الذي يستعملهم جمعة ولزهر قبل مدة وجيزة وطعنوا بغير حقّ في عدم سماح تسجيل الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- لمجالسه ونشرها على العام وفجروا في ذلك ولبّسوا على الناس بأنها مجالس سرية وأنها داخلة في باب تناجي القوم في الدّين دون العامة، وهذا تلبيس باطل وكذب صريح فمجالس الشيخ العلامة مفتوحة لكل النّاس وبمكبر الصوت يسمعها الخاصة والعامة وإنمّا شدد الشيخ في النقل والنشر لأسباب معلومة منها عدم الضبط وقد تحتاج بعض الفتاوى إلى مراجعة قبل النشر وقد يتكلم الشيخ في بعض الأحيان بالعامية خصوصا إذا كان السائل عاميا ومنها استغلال بعض الفتاوى فتأول وتخرج من مسارها العلمي الفقهي بغية التحريش بين الشيخ وبين بعض مشايخ بلاد الحرمين وقد يستغلها الصعافقة ومرضى النفوس لتأليب أصحاب القرار على الشيخ وغيرها من الأسباب الشرعية ككتمان العلم للمصلحة الشرعية، لكن هؤلاء الرويبضة الغلمان غلبت عليهم غشاوة الجهل مع الظلم، فقد جاء في الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قوله : يا رسول الله، أفلا أبشر الناس؟ قال: " لا تبشرهم فيتكلوا »
واستدل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد بهذا الحديث فقال: "السادسة عشرة : جواز كتمان العلم للمصلحة"
فلو كان عندهم أدنى دراية بكتاب التوحيد لما نطقوا بالجهل وطعنوا في العلماء.

ودليل جهلهم العريض ما نشر أحد الغلمان من أبواق جمعة ولزهر قبل شهر هذه الكذبة الصلعاء التي مفادها أن دعوة الشيخ دعوة سرية وتناجي في الدين دون العامة، وقبل أيام قليلة في مسألة الإجماع المكذوب الذي اختلقه المدعو حسن آيت علجت نسب صحة الكلام لشيخه وأنه صحيح ١٠٠٠/١٠٠٠ لكنه لم يسمح بنشر كلامه على مواقع التواصل وهذا عين ما أنكره على الشيخ العلامة ولو سلمنا جدلا بهذا فشتان بين مجالس العلامة فركوس -حفظه الله- العامة والمفتوحة للجميع بمكبر الصوت وبين لقاءات آيت علجت التي هي أشبه ما تكون سرية فغالبها تكون بموعد ويعيّن من يحضر فيها ولا يسمح بنقل كلامه فهي مجالس سرورية مغلقة بشهادة من خبره وعرفه وهو لازم قول هذا الغلام المجنّد.

وهذا دليل آخر على تناقض وانحراف جمعة ولزهر باستعمال رويبضة حدثاء أسنان يعبثون في العلم وقواعده ويطعنون في علماء الأمة بالجهل والظلم وهذا كله طمعا في الحفاظ على مصالحهم وأطماعهم الدنيوية.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
عالِم يكذب!

شرَح فضيلة الشيخ أ/د محمد علي فركوس «مبادئ الأصول» حوالي سنة 1999م/2000م نصراني، وقبله شرح «القواعد الفقهية» حوالي سنة 1995م/1996م، وشرح أيضا «روضة الناظر» قبلهما سنة 1982م، حضرها التلميذين العاقين سنيقرة وعبدالملك الرمضاني وغيرهما.

فقبح الله وأخزى الكذب وأهله

منقول من حساب الأخ أبي عائشة محمد قدور وفقه الله.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
وقد كان بعض الولاة يهابُ مِن بعض العلماء، بسبب ما عُرف عنهم من الإنكار على كل ما يتضمّنُ تحريفًا للدين، فقد قال عبد الحميد سبط ابن عبد العزيز: سمعتُ أميراً كان بالساحل من دمشق، وقد دَفَنَّا الأوزاعي ثمَّة، ونحن عند القبر يقول: رحمك الله أبا عمرو قد كنتُ أخافك أكثر مِمَّن وَلَّاني

شرح الكرماني على البخاري ٢/٦٩


وقد نصَّ العلماء على أنَّ الإمام إذا أعلن بفسقه، لا سيما إنْ كان في تحريف الدين وتزييفه، فلا غِيبة له.

فقد قال يحيى بن أبي كثير: (ثلاثة لا غِيبة فيهم: إمام جائر، وصاحب بدعة، وفاسق)

ذم الكلام وأهله ٤/٢١٧


ونُقل مثله عن عيسى بن دينار، والحسن البصري.

قال ابن رشد الجدّ -رحمه الله- معلِّقًا: (والإمامُ الجائر، والفاسق المعلنُ، قد اشتهر أمرهما عند الناس، فلا غِيبة في أنْ يُذكر مِن جَوْرِ الجائر، وفِسْقِ الفاسق، ما هو معلومٌ مِن كلِّ واحد منهما)

البيان والتحصيل ١٧/٥٧٥


وقد اشتهر عن السلف كلامُهم في الحجَّاج بن يوسف في غَيْبَتِهِ، بسبب ما اشتهر عنه من الفسق، والفجور، والجور، والظلم

شرح أصول اعتقاد أهل السنّة للالكائي ٥/١٠٦٥ وما بعدها


وقيل للحسن البصري: إنَّ الحجَّاج قد قتل سعيد بن جبير، فقال: اللهم أنت على فاسقِ ثقيف، والله لو أنَّ ما بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتل سعيد لَكَبَّهم الله تعالى في النار

إكمال تهذيب الكمال ٥/٢٩٦، وفيات الأعيان ٢/٣٧٤، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ١/٣٨٣ وفيه بلفظ (اللهم أَعِن على فاسق ثقيف).


وقال حرب الكرماني: (سألتُ إسحاق -أي: ابن راهويه- عن غِيبة السلطان الجائر، قال: لا يكون فيهم إلا ما يُكرَهُ للإنسان أنْ يُعَوِّدَ لسانه.

حدثنا الأخضر، قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا خالد، سمعت عبيد الله يقول في غِيبة الخوارج والسلطان الذي قد أعلن لم يَرَ لهم غِيبة، فأمَّا مَنْ يَعلمُ أنه مذنب، وهو يُحبُّ أن يَستتر، فرأى ذلك منهم غِيبة

مسائل حرب ٢/٨٨٦


قال ابنُ القيِّمِ-رحمه الله ـ: (ما قاله عبادةُ بنُ الصَّامِتِ وغيرُه: بايعنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على أن نقولَ بالحقِّ حيث كُنَّا، ولا نخافَ في اللهِ لومةَ لائمٍ ونحن نشهدُ بالله أنَّهم وَفَّوْا بهذه البَيعةِ، وقالوا بالحقِّ، وصَدعوا به، ولم تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، ولم يكتموا شيئًا منه مخافةَ سوطٍ ولا عصًا ولا أميرٍ ولا والٍ كما هو معلومٌ لِمَن تأمَّلَهُ مِنْ هديهِم وسيرتِهم، فقد أنكر أبو سعيدٍ على مروانَ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وأنكر عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ على معاويةَ وهو خليفَةٌ، وأنكر ابنُ عمرَ على الحَجَّاج مع سَطوتِهِ وبأسِهِ، وأنكرَ على عمرٍو بنِ سعيدٍ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم)

إعلام الموقعين ٤/١١٠

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بعض التناقضات... والسبب «شهادة للتاريخ»

قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : :...فرأينا أناسا كانوا في الأمس القريب يقولون قولا فعادوا يقولون قولا مناقضا، ... عجبت من حذيفة بن اليمان ولا عجب فإنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... لكن على الأقل سأحاول استحضار المعنى.... يقول " إذا أراد أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة أم لا فلينظر إذا كان يقول شيئا غير ما كان يقوله سابقا فمعناه أصابته الفتنة "
[منقول بتصرف]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
حفظ الله العلامة محمد علي فركوس ، تبصره عيناك غير مكترث لما يقال فيه من أكاذيب باطلة و اختراصات و افتراءات قبيحة ، كما أنه ليس بملتفت لمن رماه بالوقوع في البدعة و منهج التكفير والسرورية ، وهذا لعلمه الآكد أن كل مايدور حوله في الساحة الدعوية من كيد الكائدين الحاسدين والحاقدين ما هو إلا زوبعة في فنجان ، قد مرت عليه زوبعات أعظم منها قوة وشدة ، فثبته الله فيها وربط على جأشه إلى أن انجلى غبارها و ذهب إعصارها ؛ فلسان حاله - رعاه الله - أنه لا ينبغي لمن اعتلى مقام العلماء الربانيين أن يصرف ذهنه أو يشغل باله بمثل هذه الحماقات و السفاهات الدنيئة و السخافات والترهات الحقيرة التي تدل على خسة و خفة وطيش أصحابها ، بل على العالم الرباني أن يشغل نفسه بتحصيل مكارم الأخلاق ومعالي الأمور وأشرافها التي يحبها ربنا ويرضاها عملا بقول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : " إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها " .

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
‏قال الشيخ ربيع حفظه الله:

وعلماء السنة في كل مكان يحرمون المظاهرات في كل مكان...
عبدالعزيز بن باز
محمد صالح العثيمين
هيئة كبار العلماء ورئيسها عبدالعزيز آل الشيخ
صالح الفوزان
صالح اللحيدان
محمد ناصرالدين الألباني
مقبل الوادعي
محمد علي فركوس

هذه هي مكانة علَّامة الجزائر..
هل الشيخ فركوس حفظه الله خالف أصلا من الأصول؟

من الشبه التي أثارها جمعة ولزهر هي مخالفة الشيخ فركوس -حفظه الله- لأصل من الأصول من دون أن يأتيا بأدنى بيّنة، بل هي مجرّد كذب وافتراء، وهذا الأصل في حدّ زعمهما مسألة الإنكار العلني على الولاة، والردّ على تلبيسهما وكذبهما من وجوه:

أولا: مسألة الإنكار العلني على الولاة ليست أصلا من أصول الاعتقاد بل هي مسألة فرعية تندرج تحت أصل الإمامة الكبرى، ودليل ذلك أن أئمة السلف -رحمهم الله- لم يذكروها في مؤلفاتهم العقدية وإنما أدرجوا مسائل الإمامة الكبرى كالسمع والطاعة وعدم الخروج على الأئمة دون التعرض لها مع كونها موجودة في أزمنتهم، وهذه جملة من النقول عن أئمة الهدى -رحمهم الله- كما جاء في:

︎ أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل (ت ٢٤١):
"ومن خرج على إمام من أئِمَّة المُسلمين وقد كانُوا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ وأقروا بالخلافة بِأيّ وجه كانَ بِالرِّضا أو الغَلَبَة فقد شقّ هَذا الخارِج عَصا المُسلمين وخالف الآثار عَن رَسُول الله ﷺ فَإن ماتَ الخارِج عَلَيْهِ ماتَ ميتَة جاهِلِيَّة.
- ولا يحل قتال السُّلْطان ولا الخُرُوج عَلَيْهِ لأحد من النّاس فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ مُبْتَدع على غير السّنة والطَّرِيق"

العقيدة الطحاوية للطحاوي (ت ٣٢١):
"ولا نَرى الخُرُوجَ عَلى أئِمَّتِنا ووُلاةِ أُمُورِنا وإن جاروا ولا ندعوا عَلَيْهِمْ ولا نَنْزِعُ يَدًا مِن طاعَتِهِمْ ونَرى طاعَتَهُمْ مِن طاعَةِ اللَّهِ عز وجل فَرِيضَةً ما لَمْ يَأْمُرُوا بِمَعْصِيَةٍ ونَدْعُو لَهُمْ بِالصَّلاحِ والمعافاة"

اعتقاد أئمة الحديث لأبي بكر الإسماعيلي (ت ٣٧١هـ):
"ويرون جهاد الكفار معهم، وإن كانوا جورة، ويرون الدعاء لهم بالصلاح والعطف إلى العدل، ولا يرون الخروج بالسيف عليهم، ولا قتال الفتنة، ويرون قتال الفئة الباغية مع الإمام العادل، إذا كان ووجد على شرطهم في ذلك"

الشريعة للآجري (ت ٣٦٠هـ):
"بابٌ فِي السَّمْعِ والطّاعَةِ لِمَن ولِيَ أمْرَ المُسْلِمِينَ والصَّبْرِ عَلَيْهِمْ وإنْ جارُوا، وتَرْكِ الخُرُوجِ عَلَيْهِمْ ما أقامُوا الصَّلاةَ"

شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي (ت ٤١٨هـ):
"سِياقُ ما رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي طاعَةِ الأئِمَّةِ والأُمَراءِ ومَنعِ الخُرُوجِ عَلَيْهِمْ"

عقيدة السلف وأصحاب الحديث لأبي عثمان الصابوني (ت ٤٨٩هـ):
"ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم بالسيف، وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف"

لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي (ت٦٢٠هـ):
"ومن السنة: السمع والطاعة لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين - برهم وفاجرهم - ما لم يأمروا بمعصية الله، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به، أو غلبهم بسيفه حتى صار الخليفة، وسمي أمير المؤمنين، وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين"

هذا هو معتقد السلّف وأصول اعتقادهم من كتبهم ولو كان الإنكار العلني أصلا غير جائز لمنعوه ولحذروا منه، والشيخ فركوس لم يخالف أصل الولاية وكتبه ومقالاته وفتاواه شاهدة على معتقده السليم في هذا الباب.

ثانيا: مع كون مسألة الإنكار العلني على الولاة مسألة فرعية تندرج تحت أصل الولاية العامة، فالقول به لا يعد خروجا أو مخالفا للنصوص جمعا بين حديث عياض بن غنم وحديث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- ونصوص إنكار المنكر العامة وعمل السلف، قال ابن القيّمِ -رحمه الله ـ بعد أن ساق أمثلة إنكار الصحابة العلنيّة: "وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ ﷺ" [ إعلام الموقعين ٤/ ١١٠]

والجمع بين الأدلة هو المسلك الذي سلكه الشيخ فركوس -حفظه الله- فكيف يطعن في عالم مجتهد أعمل جميع نصوص الباب؟
وهاهو الشيخ مقبل -رحمه الله- رجّح نصوص الإنكار العلني العامة وضعف حديث عياض بن غنم وكان ينكر على الحكام وحتى من فوق المنابر ولم يتهمه أحد من أهل العلم -كابن باز والألباني والعثيمين وغيرهم- بالخروج أو السرورية، ولا يُلام العالم في اجتهاده إذا كان أهلا لذلك لأن مبتغاه الحقّ، ولكن العدل والإنصاف يغيب إذا ذكر اسم الشيخ فركوس -حفظه الله-

وفي نفس السياق بوب الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه (٣/١٤٨٠): "بابُ وُجُوبِ الإنْكارِ عَلى الأُمَراءِ فِيما يُخالِفُ الشَّرْعَ، وتَرْكِ قِتالِهِمْ ما صَلَّوْا، ونَحْوِ ذَلِكَ"
وأورد تحت الباب حديث أُمِّ سَلَمَةَ، أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: «سَتَكُونُ أُمَراءُ فَتَعْرِفُونَ وتُنْكِرُونَ، فَمَن عَرَفَ بَرِئَ، ومَن أنْكَرَ سَلِمَ، ولَكِنْ مَن رَضِيَ وتابَعَ» قالُوا: أفَلا نُقاتِلُهُمْ؟ قالَ: «لا، ما صَلَّوْا»

فهؤلاء الأئمة والعلماء يقررون جواز الإنكار العلني على الولاة فيما خالف الشرع بالضوابط إذا تعذّر السّري ولو كان أصلا وغير مشروع لما خالفوه ولذكروا عدم مشروعيته خصوصا أنه كان معمولا به في القرون المفضلة بشهادة العلماء، وقد اشتهر عن السلف وعلى رأسهم الصحابة -ومن بعدهم كثير- إنكارهم على الأمراء والولاة إذا خرجوا عن العدل ومنه كلامهم في الحجَّاج بن يوسف في غَيبَتهِ بسبب ما اشتهر عنه من الفسق، والفجور، والجور، والظلم. [انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنّة للالكائي ٥/١٠٦٥ وما بعدها]

ثالثا: السرورية جماعة ترى الخروج على ولاة الأمر وتكفيرهم والطعن فيهم والتشهير بهم وانتقاص العلماء والطعن فيهم وتؤيّد الثورات والمظاهرات والاعتصامات وغيرها، وإنكار السرورية للمنكر يكون محفوفا بالطعن والتشهير وتأليب الرعية على الراعي وهذا لا يختلف فيه اثنان على عدم مشروعيته ولذلك الشيخ فركوس وضع قيودا وضوابط حتى لايشابه السرورية والخوارج في هذه المسألة ومثلها مثل مسألة الخروج على الحاكم الذي بلغ ظلمه إلى الكفر البواح أو الذي ترك الصلاة فقد وضع العلماء شروطا وضوابط للخروج عليه من قدرة مع عدم ترتب مفسدة أكبر فهل يقال أن هؤلاء العلماء يرون الخروج المطلق وأنهم خوارج أو سروريون؟

قال الشيخ فركوس -حفظه الله- : "أمَّا إذا لم يُمكِنْ وَعظُهُم سِرًّا في إزالةِ مُنكرٍ وقَعوا فيه علنًا، وغَلَبَ على الظَّنِّ تحصيلُ الخيرِ بالإنكارِ العَلَنيِّ مِنْ غيرِ تَرَتُّبِ أيِّ مفسدةٍ فإنَّه يجوزُ ـ والحال هذه ـ نصيحتُهم والإنكارُ عليهم عَلَنًا دون هتكٍ ولا تعييرٍ ولا تشنيعٍ، وهو ما تقتضيه الحِكمةُ مِنْ إنكارِ المُنكرِ وإحقاقِ الحقِّ وتحصيلِ الخيرِ" [ الفتوى رقم: ١٢٦٠]
وكفى بهذه الفوارق بين منهج الشيخ ومنهج السرورية.


ومثال ذلك إنكار الشيخ الألباني -رحمه الله- في حرب الخليج على حكام دول الخليج استعانتهم بالدول الكافرة وكان إنكاره بعلم وأدب ومن غير تشهير ولا تعيير بخلاف إنكار السرورية والإخوان آنذاك والذي كان بالمسيرات والمظاهرات والطعن في الحكام وتأليب الناس عليهم حتى إن الشيخ الألباني ردّ عليهم وبيّن انحرافهم وعدم مشروعية ما يقومون به وحذر منهم، فشتان بين إنكار علماء السنة وبين إنكار دعاة الفتنة.

الخلاصة:
١.مسألة الإنكار العلني لم تذكر في كتب أصول الاعقاد ولم تكن أصلا كما زعمه جمعة ولزهر وإنما هي فرع تندرج تحت أصل الإمامة الكبرى.
٢.الإنكار العلني لمن خالف الشرع من الولاة كان معروفا عند الصحابة بشهادة الأئمة الكبار كابن القيّم وغيره وعمل به سلف الأمة كالإمام أحمد وقال به وعمل به العلماء المعاصرون كابن باز والألباني مقبل والعباد والعثيمين... وغيرهم كثير.
٣.فرق بين إنكار الخوارج والسرورية وإنكار علماء وأئمة الإسلام الذين يراعون تحصيل الخير دون ترَتّب أيّ مفسدة.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
عشرون فرقا بين الدعوة السلفية والدعوة السرورية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فقد اطلعنا على منشور فيه ادّعاء زعيم تنظيم الصعافقة الجدد (الماكر جمعة) في مجلس من مجالس غِيبته للعلماء أن الإنكار العلنيَّ هو الأصلُ الفارق بين أهل السنة السلفيين وبين السرورية.
وهذا دليل على جهله بالسرورية وأصولهم، أو تجاهله، ولا غرابة فبعض الأصول التي يسير عليها هذا الماكر أشبه ببعض أصولهم، ومسلكه أشبه بمسلكهم، كتزهيده في كتاب التوحيد، وتزكيته لبعض أصحاب النُّظم الغربية، وإعلانه ازديادَ خبه لبعضهم، وإنشائه تنظيما هرميا، وتشويهه صورة العلماء، كالشيخ ربيع والشيخ فركوس-حفظهما الله-، والتشويش على دعوتهم، وتنفير الناس منهم، وثنائه على حركة الطالبان، واحتوائه للمخالفين كالمميعة استكثارا بهم، وأخذ أموال المحسنين باسم الدعوة لمآرب شخصية غير دعوية، والتزكيات العشوائيّة الحزبية، وغير ذلك من الأصول والأساليب التي شابه فيها جمعةُ السروريةَ.

فإليك-أخي- عشرين فرقا بين الدعوة السلفية والدعوة السرورية حتى لا يُلبّس عليك الماكر: جمعة والملبّس بائع كتب السروريين: لزهر وأبواقُهما:

1/ السلفية تهتم بالدعوة إلى التوحيد والمعتقد الصحيح وتجعلها أولى الأولويات والسرورية لا تهتم بذلك.

2/ السلفية تهتم بالتصفية والتربية، والسرورية لا اهتمام لها بذلك، بل همها التكتيل والتحزيب، ولو مع اختلاف المشارب وتنوّع المناهج.

3/ السلفية تشيد وتحتفي بكتب التوحيد والعقيدة السلفية. والسرورية تزهّد فيها وتصفها بالكتب الصفراء وتصرف الشباب عنها، وبالمقابل تحثُّهم على الكتب الفكرية.

4/ السلفية تدعو إلى تحقيق الولاء والبراء في التوحيد والمعتقد الصحيح.
والسرورية ليست كذلك، فإن الولاء والبراء عندها معقود على الانتماء إلى التنظيم وأفكاره الحزبية.

5/ السلفية تتبرأ من أصحاب النظم الغربية كالليبراليين. والسرورية ليست كذلك.
ولهذا رأينا كبار رموزهم يؤاخون الليبرااليين.

6/ السلفية تعظم حاكمية الله وتدعو إلى الرجوع إليها في العقيدة والعبادة والولاء والبراء والسياسة والاقتصاد وفي جميع ميادين الحياة، والسرورية لا تدعو إلى ذلك إلا في بعض الجوانب، وقد يتنازل أصحابها عن ذلك إيثارا للكراسي والمناصب، بل رأينا بعض رموزهم يُثني على بعض النُّظم الغربية ويدعو إلى تحكيمها.

7/ السلفية تدعو إلى السمع والطاعة للحاكم المسلم في غير معصية الله، ولو كان ظالما جائرا أو فاسقا، وتحرّم الخروج عليه ونزع يد الطاعة ما دام مسلما، ولم يكفر كفرا بواحا.
والسرورية في هذا على مذهب أسلافهم من الخوارج والمعتزلة، تنزع يد الطاعة، وتشق العصا، وتدعو إلى الثورة والانقلاب عليه.

8/ السلفية تحرم المظاهرات والاعتصامات والاضرابات، والسرورية تجيز ذلك.

9/ السلفية تدعو إلى نصح الحاكم سرا، و تجيز الإنكار عليه علنا إذا اقتضت المصلحة ذلك،ولكن بأدب ورفق ولين، ودون تأليب ولا تشهير. والسرورية لا ترى إلا الإعلان بالنكير المقترن بالتأليب على الحكام وإيغار الصدور عليهم.

10/ السلفية تُحرم تتبع عورات الحكام والتشهير بأخطائهم، وتدعو إلى إقالة عثراتهم. والسرورية تتبع عوراتهم وتشيع أخطأهم، بل تفتري في ذلك عليهم.

11/ السلفية تدعو إلى توقير علماء أهل السنة واحترامهم وربط الناس بهم، والسرورية تلمزهم وتطعن فيهم وتشوه صورتهم وتشوش على دعوتهم وتُنَفِّر الناس منهم.

12/ السلفية تتعامل مع أخطأ علماء أهل السنة بردها وحفظ كرامتهم.
والسرورية تضخّم أخطأهم سعيا في إسقاطهم وتنفير الناس منهم.

13/ السلفية تُحرم التحزب والأساليب الغربية في تولي الحكم.
والسرورية تجيز ذلك.

14/ السلفية تُحذّر من كل مبتدع ومنحرف عن المنهج السلفي وتتخذ المواقف منه، والسرورية توالي كل مشارك لها في أفكارها وتحتويه ولو كان منحرفا عقديا أو منهجيا.

15/ السلفية تُحذر من الجماعات الإرهابية وتتبرأ منها ومن قادتها ونُظّارها، والسرورية ليست كذلك، بل قد تثني على بعضهم.

16/ السلفية تدعو إلى الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام. والسرورية يقيم كثير من قادتها ببلاد الكفر، وربما فضلوها على بلاد الإسلام وخيّروها عليها.

17/ السلفية مدرسة وليست تنظيما، فضلا عن أن تكون تنظيما هرميا، والسرورية تنطيم هرمي على طريقة أمها التي وُلدت منها:(الإخوان المفسدين).

18/ السلفية تُحذّر من أهل البدع كسيد قطب وأخيه محمد وعبد الرحمن عبد الخالق وسلمان العودة وسفر الحوالي وعائض القرني والحويني والطريفي، والسرورية تِلمّع هؤلاء وتهوّن من بدعهم وضلالاتهم وانحرافهم.
19/ السلفية تدعو الدعاة إلى الله إلى خدمة الإسلام والدعوة إليه بأنفسهم وأموالهم. والسرورية تجمع أموال الأغنياء والمحسنين باسم تحفيظ القرآن لمآربها الحزبية وأهدافها التخريبية.

20/ السلفية لا تزكّي إلا صحيحَ المعتقد، سليمَ المنهج، المستقيمَ على دين الله، الحسنَ الخلق والأدب.
والسرورية تُزكّي وتُلمّع كلّ مُجنَّد في تحقيق مكرها وكيدها ومهامّها الحزبية، ولو كان فاسد المعتقد، منحرف المنهج.

فهذه بعض الفروق بين الدعوة السلفية والدعوة السرورية، تعرف من خلالها أخي بعض أصول هذه الفرقة الإخوانية الضالة ومسالكهم التي خالفوا بها أصول الدعوة السلفية ومنهجَهم، فلتكن منك على ذُكر، ولا يُلبِسَنَّ عليك ملبّس.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
أبشر بالذي يسوؤك يا لزهر...

روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بِالْفُسُوقِ وَلَا يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ، إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ ".
فهذا حديث عظيم يبين خطورة الوقوع في حيز رمي المسلمين بما ليس فيهم من أوصاف ونعوت ، فمن قال لأخيه المسلم يا كافر أو يا فاسق ، إلا باء بها أحدهما يوم القيامة ، و حار على القائل قوله ذاك إن لم يكن في صاحبه ما قال .
كما يدخل في هذا من قال لأخيه المسلم يا مبتدع ، كما هو شأن المدعو " لزهر " الذي رمى شيخنا العلامة محمد علي فركوس - كذبا وزورا - بالوقوع في منهج أهل الأهواء والبدع ؛ ولهذا نقول له : أبشر بالذي يسوؤك يا لزهر ، فقد رميت عالما سلفيا من أهل الأثر بما هو بريء منه براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ؛ فالشيخ فركوس _ حفظه الله _ عالم سلفي مجتهد لا شك ولا ريب في ذلك ، ومن رماه بالبدعة بسبب المسائل التي أوصلها إليه اجتهاده ، كان هو أحق بها وأهلها ، وهذا بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و بكلام فطاحل العلماء رحمة الله عليهم ، قال الإمام الطحاوي - رحمه الله - في عقيدته : " علماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل " .
ويقول أبو حاتم الرازي - رحمه الله - : " من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر "
وقال الإمام شهاب الدين أحمد بن حمدان الأذرعي - رحمه الله - :" والوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب ".
وقال الإمام الصابوني -رحمه الله - :" وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم : معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واحتقارهم واستخفافهم بهم " .
وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاس : " إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع ضال " .
وبناء عليه ، فالواجب عليك يا لزهر أن تشفق على نفسك، فانهها عن غيها قبل فوات الأوان ، قبل الوقوف بين يدي الواحد الديان ، خاصة وقد شابت لحيتك و بلغت من الكبر عتيا " فقد أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ الستين سنة " ؛ واعلم أنك بقولك هذا قد أوقعت نفسك في مرتع وخيم لا تحمد عاقبته ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال يوم القيامة حتى يخرج مما قال " ، ولا تكن ظلوما جهولا تخالف أهل العلم بلا حجة وتبدعهم بلا حجة وتصفهم بما هم منه برآء ، لنيل مآربك الشخصية ولو كان ذلك بالكذب و الزور والإفتراء ، يقول ابن القيم رحمه الله :" والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك ، أو يبدعك بلا حجة ، وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة ، وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم " ا. ھ .

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
أقول للصعافقة الأشرار أتباع الملبس والماكر الغدار ، لا تتعبوا أنفسكم بمحاولة جلب تجريح من بلاد الحرمين في فضيلة شيخنا العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله - ، فإننا والحمد لله على الدرب سائرون ، ومن سلفية عالمنا واثقون ، و نحن لدعوته ناصرون مؤازرون ، و بالحق الذي معه مستمسكون ، و على ثغوره مرابطون ، و نحن له المحبون ، و نحن له الأوفياء المخلصون ، فموتوا بغيظكم يا أيها الأفاكون الخائنون ، للجميل منكرون ، وسمونا كما شئتم ، متعصبة مقلدة مقدسة ، فإننا عن هذه الدنيا راحلون ، وسنلتقي بين يدي ربنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ، فيحكم بيننا في ما نحن فيه مختلفون.

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
👆الصوتية التي يبحث عنها إخواننا السلفيون
للإمام ابن باز، فيما يخص الإنكار العلني بضوابطه على الولاة


السؤال:
01- ما ضابط الإنكار من حيث الإسرار والجهر به؟
02- وإذا لم يُجْدِ الإسرار فهل يجهر بالإنكار؟
03- وهل هنالك فرق بين الحاكم والمحكوم في هذه المسألة؟
03- وكيف نوجه قصة أبي سعيد الخدري مع الخليفة في تقديم الخطبة على الصلاة، وقصة سلمان مع عمر في قصة القميص وغيرها من الوقائع؟
الجواب:
الأصل أن المُنكِر يتحرى ما هو الأصلح والأقرب إلى النجاح، فقد ينجح في مسألة مع أمير ولا ينجح مع الأمير الثاني، فالمسلم الناصح يتحرى الأمور التي يرجو فيها النجاح.
_ فإذا كان جهره بالنصيحة في موضع يفوت الأمر فيه، مثل قصة أبي سعيد، والرجل الذي أنكر على مروان إخراج المنبر، وتقديم الصلاة، فهذا لا بأس؛ لأنه يفوت، أما إذا كان الإنكار على أمور واقعة، ويخشى أنه إن أنكر لا يقبل منه أو تكون العاقبة سيئة، فيفعل ما هو الأصلح.فإذا كان في مكان أو في بلد مع أي شخص، ويظهر له ويرتاح إلى أن الأصلح مباشرة الإنكار باللسان والجهر معه فليفعل ذلك، ويتحرى الأصلح.
لأن الناس يختلفون في هذه المسائل، فإذا رأى المصلحة ألا يجهر، وأن يتصل به كتابة أو مشافهة فعل ذلك؛ لأن هذه الأمور تختلف بحسب أحوال الناس.
وكذلك الشخص المعين يحرص على الستر مهما أمكن، ويزوره، أو يكاتبه.
(وإذا كان يرى من المصلحة أنه إذا جهر قال: فلان فعل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرية، ورأى من المصلحة أنه ينفع في هذا الشيء فيفعل الأصلح، فالناس يختلفون في هذا، والإنسان إذا جهر بالمنكر فليس له حرمة إذا جهر به بين الناس فليس لمجهر الفسق حرمة في عدم الإنكار عليه، وقد ذكروا أن الغيبة في حق من أظهر الفسق لا تكون غيبة إذا أظهره ولم يستحِ.)

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
وماذا علي إذا لم تفهم البقر...

من الشبه السخيفة التي صار يدندن حولها الملبس " لزهر " ، أن أتباعه نقلوا إليه أنهم كانوا لا يفهمون كلام الشيخ فركوس حفظه الله ، وذلك عند حضورهم لمجالسه ، أو عند قراءتهم لكتبه و فتاويه .
فأقول وبالله التوفيق :
كيف يفهمون فتاوى علامة بلدنا و لهم شيخ مثلك ، لا يعرف في مجالسه إلا الإستهزاء و السخرية و القهقهة و الغيبة و التهكم ومحاكاة أفعال الناس على شاكلة الكوميديين و مسلسلات الضحك و الفكاهة !!
كيف يفهمون كلام ريحانة بلدنا و هم لا يدرسون ولا يتدراسون ولا يتعلمون ولا يتفقهون !! لأن من أراد أن يفهم كلام أهل العلم عليه بالمدارسة مع إخوانه طلبة العلم ، و الحرص على التفقه في دين الله ، وتعلم بديهيات قواعد اللغة العربية ، لا أن يجعل جميع مجالسه للقيل والقال و ما فعل فلان و ماترك فلان ، ثم يدعي أن العالم الفلاني كلامه غير مفهوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم و الفقه بالتفقه و من يرد به الله خيرا يفقه في الدين.... " .
كيف يفهمون كلام شيخنا الأعز أبي عبد المعز وهم ألفوا - عندك - مجالس السخرية و الفكاهة والطنز !!
كيف يفهمون كلام عالم أصولي فقيه ، كلامه مبني على التأصيل ، وأجوبته تكون بالعبارات الأصولية والقواعد الفقهية ، وهم اعتادوا عندك الأجوبة السوقية بالصراخ و الصياح و التهويل ( آآآواه لا لا .... كيفاااش هاذي.... وهاذي ماتعرفوهاش هاذي ڨاع الناس تعرفها بلي ما تجوزش ) !!
وعليه ، فإن انعدام الفهم عند أتباعك يتحمل مسؤوليته شخصك ومن هم على شاكلتك ، ممن يعادون الشيخ في هذه الفتنة ، فغالب مجالسكم تدبير وتخطيط و مؤامرات لإسقاط فلان و اعتلاء فلان ، فبالله عليك كيف سيفهمون ؟!
هذا ، وإن كنت بكلامك تروم في شيخنا قدحا فإنه في الحقيقة يعتبر مدحا ، لأن المستوى العلمي الراقي لعالمنا لا يجعل كل من هب ودب يفهم كلامه ، وهو بمنزلة قراءتك لكتب ابن دقيق العيد وابن تيمية وابن القيم وابن حجر رحمهم الله ، فإن مستواهم العالي ليس في متناول القاصي والداني ، ولكنه يحتاج إلى تدرج علمي قويم حتى تتمكن من فهم كلامهم ، وكذلك شيخنا .
وزد على ذلك ، فإننا نشهد الله تعالى أن شيخنا العلامة يعمل كل ما في وسعه و استطاعته لكي يفهم جل الإخوة الحضور كلامه و فتاويه في مجالسه المباركة بالقبة ، حتى أنه في بعض المرات يتقصد التكلم باللهجة العامية حتى يصل الفهم سليما إلى ذهن المستفتي .
فاربع على نفسك يا لزهر ، و دعك من التلبيس والتدليس وسلوك طريق إبليس ، فإن الحق يعلو ولا يعلى عليه ، وكن قدوة حسنة يحتذى بها في المجتمع علميا وأخلاقيا و أدبيا ، ولاتكن أنموذجا للسوء ، لا تذكر إلا في مواطن الجهل والخسة و الندالة والحقارة .

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
جديد الأخ نبيل باهي -وفقه الله-

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

والذي نفسي بيده إنه لكذوب، وهو أولى بما وصفني به_ ولكن الصراخ على قدر الألم _ ولاشك أن التهميش فعل فعلته به، خاصة في عمرته الأخيرة حين أصبح لايكاد يكلم إلا "آيت علجت" ولا غرابة فهذه سنة الله الكونية أن" كل من خان هان"
ما ذهبنا إلى بيته ولا دعوته إلى وليمة، بل التقينا به في منطقة "تافورة"، أوصله بعض الإخوة إلينا وبعدها ذهبنا سويا إلى وليمة بـ"الكاليتوس" دعينا إليها، ولما وصلنا وجلسنا لبعض الوقت استأذن في الانصراف بحجة أن له مجلس سماع ( عن طريق بعض قنوات التلغرام ومجموعات غير معروفة) ولما خرجنا وقلت له أوصلك إلى البيت ؟ قال لعلنا نذهب للعشاء، واقترح الأخ أسامة مطعما بعين البنيان.
وهنا تبين لنا سبب انصرافه وأن عشاء الوليمة لا يروق له!!! ففرح بهذا الاقتراح، فالوجهة مطعمه المفضل، مطعم السمك بعين البنيان وما أدراك ما مطعم عين البنيان؛ مكان صيده الثمين....
ومن عجيب أمره_ وكل أمره عجب_ أنه كان يشك بنا ورغم ذلك قاء ما قاء وقال لي" أنتم راس مالي " أستطيع التضحية بالهضابي ولا أستطيع التضحية بك" فيا ترى لو لم يكن يشك بنا ماذا كان سيفعل ؟!.
وأما التسجيل _فوالله لا علم لي به_، هذا ما تعلق بي وبالأخ أسامة.
أما فجوره مع الشيخ فليست بغريبة عنه الآن وليس الشيخ وحده من طاله هذا الفجور _فقد سبق إلى الشيخين ربيع حفظه الله والشيخ عبيد رحمه الله وكذلك الشيخ رسلان حفظه الله_ فحقده معلوم، معروف ظاهر لكل ذي عينين فأصبح يضرب به المثل بعدما كان يقال "أحقد من جمل" أصبح يقال "أحقد من جمعة" وما نقم من الشيخ إلا أن نصحه لله، وصبر معه، وتحمل تصرفاته التي جنت على الدعوة طيلة سنوات؛ فلما اختار وآثر نفسه وهواه ومصلحته، ما كان من الشيخ إلا أن بين حاله ويكشف عواره، وانحرافه نصحا لله والسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكل ما قاله الشيخ فيهم خرج كفلق الصبح مع الأيام والليالي، وما خان الشيخ الدعوة السلفية وأبناءها وآثر الصدق معهم قبل غيرهم، أحسن الله إليه وبارك في عمره وعلمه.
وكذلك طلبة العلم الذين نصروا الحق وما خذلوه وما باعوا دعوتهم ولا استجابوا لترغيبه وما هابوا ترهيبه، فقد طالهم بسوء أقواله ولايضرهم ذلك شيئا بإذن الله تعالى فجزاهم الله خيراً.
ولا أجد لهذا الحقود مثلا، إلا كما قال "ابن القيم "رحمه الله في النونية:
يامبغضا أهل الحديث وشاتما
أبشر بعقد ولاية الشيطان
يامن يعاديهم لأجل مآكل
ومناصب ورياسة الإخوان
تهنيك هاتيك العداوة كم بها
من حسرة ومذلة وهوان
ولسوف تجني غبها والله عن
قرب وتذكر صدق ذي الإيمان
فإذا تقطعت الوسائل وانتهت
تلك المٱكل في سريع زمان
فهناك تقرع سن ندمان على الت
فريط وقت السير والإمكان
وهناك تعلم ما بضاعتك التي
حصلتها في سالف الأزمان.
وأما كذبه على المشايخ والعلماء فمفضوح وما كذبه على الشيخ"محمد بن هادي" منا ببعيد وقد قال حفظه الله بالحرف الواحد" لايؤخذ إلا ما كان مسموعا بصوتي أو مكتوبا بخطي" وكذلك فعل الشيخ "رزيق القرشي" والشيخ "محمد بازمول" وتبرأ الشيخ" سليمان" وهذا يكفي في نقض إجماعهم المزعوم، المكذوب، وهذه ليست بغريبة عنه فكم كذب على الشيخ ربيع عند السلفيين وكم كذب على الشيخ فركوس عند الشيخ ربيع.
فأسأل الله أن يكفينا شره بماشاء إن ربنا لسميع الدعاء.
وبالله التوفيق.

محمد نبيل باهي

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
بئسَ مطيّةُ «فؤاد عطا الله» زعَموا

أطلّ المدعو «فؤاد عطا الله» في محاولة بائسةٍ وكرّة فاشلةٍ بتلبيسات وتمويهات في حقّ شيخنا عالم الجزائر أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله- تدلُّ على بُعده عن تحرِّي الحقّ ومعرفة الصَّواب في الأحداث الواقعة على السَّاحة الدَّعوية.
وقد تمّ سابقا تفنيد كلّ ما صدر منه من طعون جائرة بحقّ الشيخ -حفظه الله- وهذا قبل أن يُقحَم في ما لا علم ولا دراية له به.

وزيادة إلى افتراءاته بحقّ الشيخ فإن اللافت للنظر إضافته لافتراءٍ جديد يزيد من اليقين بجُرأته على أعراض الأبرياء، وما ذلك إلّا لخللٍ في الأساس نتج عن قلة علمٍ وسوء فهمٍ، حيث قال -في سياق جملةٍ من الافتراءات ممّا يحسِبه إدانةً للشيخ-: «العلاقةُ المريبة بين أحد طلّابه المقرّبين، وبين صاحب حساب (أبو الصّقر) على تويتر، التي تنضح تغريداته بالقطبية والسرورية والانحراف».

فإن كان هذا المفتري المتطاوِل يقصد بـ«أحد طلّابه المقرّبين» محيط الشيخ وإدارة موقعه فهذا اتهامٌ باطل لا أساسَ له من الصّحةِ إطلاقا وقد تبرؤوا مرارا لمّا سئلوا عن هذه الافتراءات، وهم لا يعرفون أصلا صاحب الحساب فكيف يتواصلون معه؟ وقد سبق أن نسبوا كلّ حسابٍ يردُّ عليهم إلى مُقربيّ الشيخ وإدارةِ موقعه مثل حسابِ أبي جويرية السلفي وغيره وفي كلّ مرة تُفنّد هذه الادعاءات، وقد سأل بعضُ الطلبة الأخ أبا سهل نور الدين يطو -سدّده الله- لمّا فهموا أنه هو المقصود ممّا يدّعيه القوم من كونه على تواصلٍ مع صاحبِ الحساب المذكور فأجاب: «بأنّ هذا الكلام اتهامٌ باطل وادّعاء كاذبٌ، ونفى نفيًا قاطعًا معرفتَه لصاحب الحساب فضلاً أن تكون له علاقةٌ به مباشرة أو غير مباشرةٍ، وبيّن -سدّده الله- أنّه لا يملك حسابًا شخصيا على التويتر ولا على غيره من مواقع التواصل، وادّعاءُ ما ادّعاه المفترون ضربٌ من الكذب -وهم معروفون به- ولونٌ من الرّجم بالغيب يُراد منه التضليل والتشويه، ومن ثمّ إدانة الشيخ -حفظه الله- بأقوال وأفعال غيره».
فاتق الله تعالى يا فؤاد وكفّ نفسك الأمّارة بالسّوء عن ترويج الأكاذيب والبهتان عن الأبرياء، وأنت تزعم النصح والبيان.

ألا تخجل من مواقفك المخزية وقد جرّك سفاء الأحلام وأصحاب الهوان إلى ألعاب الصبيان والجهال.
هلّا تذكرت - وأنت المتبجّح بالدّكتوراه - قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بِئْسَ مَطيَّة الرَّجلِ زَعَمُوا».
أم أنّ اللّؤم والتنكّر لجميل من علّمك وكان سببًا لما تتنعّم فيه من مناصبَ دنيوية قد أخذ منك كلّ مأخذٍ فأصبحت تتلقّف كلّ ساقطةٍ ولاقطةٍ فتذيعها كفعل الحاقدين والشانئين.

فاربَأْ بنفسك -يا فؤاد- أن ترعى مع الهملِ.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
2025/07/14 08:29:33
Back to Top
HTML Embed Code: