This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فإذا رأينا أن الإنكار علنا يزول به المنكر ويحصل به الخير فلننكر علنا
اللام لام الأمر
وهذا أشد مما لو قلنا
فإذا رأينا أن الإنكار علنا يزول به المنكر ويحصل به الخير فلا بأس أن ننكر علنا
فإذا رأينا أن المنكر لا يزول إلا بالإنكار علنا ولا يترتب عليه شر ولا مفسدة ويحصل به الخير فلننكر علنا أو فلا بأس أن ننكر علنا
عجيب هذا الميزان
صاحب الجملة الثانية والثالثة سروري بمجردها لا لأمور أخرى قامت به وهي علامة سروريته، ومعلوم الفرق بين العلامة الفارقة وبين الصفة التي قد تشترك فيها مع غيرك
وصاحب الكلمة الأولى ليس سروريا وليس مخطئا في كلمته أصلا
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
اللام لام الأمر
وهذا أشد مما لو قلنا
فإذا رأينا أن الإنكار علنا يزول به المنكر ويحصل به الخير فلا بأس أن ننكر علنا
فإذا رأينا أن المنكر لا يزول إلا بالإنكار علنا ولا يترتب عليه شر ولا مفسدة ويحصل به الخير فلننكر علنا أو فلا بأس أن ننكر علنا
عجيب هذا الميزان
صاحب الجملة الثانية والثالثة سروري بمجردها لا لأمور أخرى قامت به وهي علامة سروريته، ومعلوم الفرق بين العلامة الفارقة وبين الصفة التي قد تشترك فيها مع غيرك
وصاحب الكلمة الأولى ليس سروريا وليس مخطئا في كلمته أصلا
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
فَتَاوى وتَقرِيرَات وبُحُوثَات وكِتَابَات سَلَفِيَّة مُؤَصَّلَة ومُوَثَّقَة ومُحَرَّرَة بِعِنَايَـة بَالِغَة حول موضوع «الإنكار العَلني على وُلاة الأمر وضَوابِطِه وتَوضِيح إشكَالات وتَفنِيد شُبُهات»
تُعتَبَـر هَذه الفَتاوى مَرجِعا أَصِيلا بقَلَم مَوثُوق وبتَفصِيل سَهل وعَزِيز ومَرمُوق في المُتَناول بعيدا عن الإِطنَاب والحَشو - وبِحُجَج ظَاهِرَة وقَوَاطِع دَامِغَة - سَطَّرَها أحَد أبرَز كِبَـار عُلَمَـاء العَصر المُجتهِدين المَشهُود لهم بالقُوَّة ورُسُوخ القَدَم في العِلم ومَواطِن الشُّبُهَات والخِلاَف، بِحَيثُ تَظهَر وتَتَجَلَّى من خِلالِ هذه الفَتَاوى - فَضلًا عن غيرها - مُراعَاة الكاتب للمَصَالِح والمَفَاسِد والعَوَاقِب ودِرَايَته التَّامَّة لِمَا يُحِيط بالسَّاحة العامة، وأدبه الرَّفِيع وسَعَة اطِّلَاعِه وجَودَة عَرضِه للمَسَائِل ودَقِيق مُناقَشَته للمُخالفين وقُـوَّة حُجَّتِّـه واستِحضَاره الواسِع المُستفيض للأدَّلة مع ما حَبَاه الله به من القِيَاس الصَّحِيح والنَظَر البَعِيد السَّليم للقضية من كُل جَوَانِبِها مع تَنسِيق وتَرتِيب بَدِيع للأحدَاث والتَّواريخ على وَفق المَنهَج السلفي الأصيل النَّقِي البَعِيد عن التَّعَصُّب أو التَّمَذهب أو التَّقلِيد، ويَظهَـرُ جَلِيًّا أيضا تَحَرِّيه للحق وصدعُه به بأَحسَنِ أسلوب وعِبَارة، مع تَحَرُّرٍّ ظاهر من التَّبَعِيَّة والجُمُود، وسَلاَمَة ما رَجَّحَه وأفتَى به من الأقوال بالرَّاجِح من الأدلَّة والوقائع عبر العصور والأزمنة ومن الأحاديث والآثار الصَّحيحة النَّاسِخة لما قَبلَها والمُعَضَّدَة بأقوال أَئمَّة أهل السُّنَّة وفُحُولهم.
هذه الفَتَاوى بقَلَم:
عَلَّامة ومُفتِي الغَـرب الإسـلَامي ومُجـدِّد الدَّعـوَة السلفيـة بإفريقيا، الشيخ الدُّكتُـور، والأصُـولي المُجَتَهِـد، والفَقِيه العَلَّامة المُحقِّق مُحَمَّـد عَلِـي فَركُـوس حفظـه الله تعـالى
❒ - في حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1260
❒ - في توضيح إشكال معترض على حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1261
❒ - تفنيدُ شُبُهاتِ المُعتَرِضين على فتوى: «الإنكار العلني ـ بضوابطه ـ على وُلَاة الأمور»
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1263
❒ - في مجالِ الإنكارِ العلنيِّ، ومسألةِ اتِّباعِ الأعلمِ
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1282
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تُعتَبَـر هَذه الفَتاوى مَرجِعا أَصِيلا بقَلَم مَوثُوق وبتَفصِيل سَهل وعَزِيز ومَرمُوق في المُتَناول بعيدا عن الإِطنَاب والحَشو - وبِحُجَج ظَاهِرَة وقَوَاطِع دَامِغَة - سَطَّرَها أحَد أبرَز كِبَـار عُلَمَـاء العَصر المُجتهِدين المَشهُود لهم بالقُوَّة ورُسُوخ القَدَم في العِلم ومَواطِن الشُّبُهَات والخِلاَف، بِحَيثُ تَظهَر وتَتَجَلَّى من خِلالِ هذه الفَتَاوى - فَضلًا عن غيرها - مُراعَاة الكاتب للمَصَالِح والمَفَاسِد والعَوَاقِب ودِرَايَته التَّامَّة لِمَا يُحِيط بالسَّاحة العامة، وأدبه الرَّفِيع وسَعَة اطِّلَاعِه وجَودَة عَرضِه للمَسَائِل ودَقِيق مُناقَشَته للمُخالفين وقُـوَّة حُجَّتِّـه واستِحضَاره الواسِع المُستفيض للأدَّلة مع ما حَبَاه الله به من القِيَاس الصَّحِيح والنَظَر البَعِيد السَّليم للقضية من كُل جَوَانِبِها مع تَنسِيق وتَرتِيب بَدِيع للأحدَاث والتَّواريخ على وَفق المَنهَج السلفي الأصيل النَّقِي البَعِيد عن التَّعَصُّب أو التَّمَذهب أو التَّقلِيد، ويَظهَـرُ جَلِيًّا أيضا تَحَرِّيه للحق وصدعُه به بأَحسَنِ أسلوب وعِبَارة، مع تَحَرُّرٍّ ظاهر من التَّبَعِيَّة والجُمُود، وسَلاَمَة ما رَجَّحَه وأفتَى به من الأقوال بالرَّاجِح من الأدلَّة والوقائع عبر العصور والأزمنة ومن الأحاديث والآثار الصَّحيحة النَّاسِخة لما قَبلَها والمُعَضَّدَة بأقوال أَئمَّة أهل السُّنَّة وفُحُولهم.
هذه الفَتَاوى بقَلَم:
عَلَّامة ومُفتِي الغَـرب الإسـلَامي ومُجـدِّد الدَّعـوَة السلفيـة بإفريقيا، الشيخ الدُّكتُـور، والأصُـولي المُجَتَهِـد، والفَقِيه العَلَّامة المُحقِّق مُحَمَّـد عَلِـي فَركُـوس حفظـه الله تعـالى
❒ - في حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1260
❒ - في توضيح إشكال معترض على حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1261
❒ - تفنيدُ شُبُهاتِ المُعتَرِضين على فتوى: «الإنكار العلني ـ بضوابطه ـ على وُلَاة الأمور»
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1263
❒ - في مجالِ الإنكارِ العلنيِّ، ومسألةِ اتِّباعِ الأعلمِ
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1282
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
وقفات مع القائلين ببدعية نصح الحاكم في غيبته
اعلم رحمك الله أنه إذا قررتم أن الإنكار على الحاكم بالضوابظ الشرعية فيه مخالفة لأصل من أصول أهل السنة فلنا وقفات مع تأصيلكم هذا المخالف للنصوص الشرعية وفهم السلف لها
أولا: أن الأصل المتفق عليه بين أهل السنة هو السمع والطاعة لولي الأمر المسلم بالمعروف ولم يخالف احد في هذا الأصل العظيم إلا الخوارج و المعتزلة و السرورية و غيرهم من أهل البدع، وعلامة بلدنا الشيخ فركوس يرى بهذا الأصل في كتبه وفتاويه و مجالسه ونصائحه المنشورة خاصة نصيحته لأهل تونس بل رد على السلفية الجهادية في كتاب مستقل و كثير من الطاعنين فيه اليوم لا يعرفون هذا عنه
ثانيا: إن الأصل في نصح الحاكم هو السر عملا بحديث عياض بن غنم من أراد أن ينصح لذي سلطان... " ثم قررتم بعد ذلك جمعا بين هذا الحديث وعمل الصحابة في الإنكار على بعض الولاة مثل ما فعل أبو سعيد الخدري مع مروان بن الحكم في نصيحه له أمام جمع الصحابة بدون نكير منهم أنه يجوز نصح الحاكم في العلن والإنكار عليه لكن بحضرته فقط و هذا تأصيل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهذا يعني أنكم بهذا قد خالفتم الحديث عملا بآثار الصحابة فهذه واحدة !!
علما أننا لم نجد إلى حد الساعة من قال من السلف بالتفريق بين الإنكار بحضرة السلطان وغيبته وكتب السلف بين أيديكم فهاتوا لنا من نص على هذا التفريق!!
أما أثر ابن عباس.. " و إن خشيت أن يقتلك فلا وإن كنت فاعلا ولابد ففيما بينك و بينه" فليس فيه الإنكار بحضرته أمام الناس كما فهم البعض بل يفهم منه أنه إن خشي أن يقتل الناصح أو يهلكه فلا ينصحه إلا سرا فيما بينه خشية القتل أو التعذيب كما جاء في بعض الروايات و هذا هو المعهود عند السلف هو تقييد النصيحة لولي الأمر بالسر إذا خشيت الفتنة فإذا أتت النصيحة بثمارها فبها ونعمت عملا بحديث عياض بن غنم رضي الله عنه و لا ينتقل إلى العلن إلا عند أمن الفتنة ورجاء الخير و تحصيل المصلحة فيجوز كما فعل أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وفي وقائع كثيرة سواء بحضرة السلطان أو في غيبته لأن الغرض من وراء هذا النصح المحافظة على أصل الحق كما قال النووي في شرح مسلم وراجعوا كلام ابن جرير الطبري في شرح ابن بطال على صحيح البخاري فإنه عين كلام شيخنا الفاضل محمد علي فركوس حفظه الله الموافق لتأصيل علماء و أئمة السلف فالشيخ لم يأت بجديد ولا ببدع من القول فلم التثريب عليه؟!!!
ثالثا: فالآن نحن متفقون على أن السمع و الطاعة لولي الأمر المسلم و النصح له سرا أو علنا بحضرته أمور متفق عليها بيننا و بينكم
بقي فقط النصح له في غيبته فهذا الأمر المختلف فيه بيننا و بينكم هو السؤال المطروح فهل هذه الجزئية في النصح لولي الأمر إذا كانت بدون تأليب عليه و لا تهييج و لا طعن فيه من أصول الخوارج أو السروريين الذين هم فرقة من فرق الخوارج
وهل من اتفق معكم على أصل أهل السنة في السمع والطاعة وطريقة النصح سرا أو علنا بحضرته لم يبق إلا الاختلاف معكم في غييته فقط فهل من أجاز النصح في الغيبة فقط إذا لم يؤدي إلى مفسدة و خروج و تهييج تعتبرونه خارجيا مارقا ؟!!
خاصة وأنكم تعلمون أن الشيخ فركوسا يمنع النصح سرا لولاة الأمر إذا كان يؤدي إلى مفسدة ؟؟
قال الإمام أحمد : إخراج الناس من السنة شديد
أي : أمر عظيم
فتنبه !!
إذا قلتم بأنه من أصول الخوارج و السرورية👈 فهاتوا لنا كلاما واحدا من أئمة السلف ينص على ذلك👈 وليس لكم إلا أثر ابن عباس رضي الله عنهما و قد تقدم بيان مراده وهو خارج محل النزاع
ومما يؤكد ذلك أن ابن عباس نفسه أنكر علي بن أبي طالب رضي الله عنهم في غيبته في قضية التحريق بالنار و نحن ننتظر ردكم على هذه النقطة بالذات!
رابعا: نعم قد يقول علماء السنة بأن الإنكار على ولاة الأمر من منهج الخوارج فإنهم يقصدون بذلك تأليب العامة عليهم و تهييج الدهماء و الطعن فيهم كما كان يفعل على بلحاج 👈🔥 " ندير الكلاش و نحرج على ولاة الأمر 🔥 وبالفعل اخرج ابنه و أمة بأكملها على ولاة الأمر في فترة مضت"
فهو يقصد بإنكاره 👈الخروج على ولاة الأمر كما تلفظ به بصريح العبارة !!
فهل الشيخ فركوس العالم السلفي النحرير يقول بهذا
وأين وجدتم وجه المشابهة بين قول هذا الخارجي المارق و بين الشيخ فركوس العالم السلفي
خاصة وأن الشيخ لم يحل في تأصيله المسألة إلا على كلام أئمة السنة والحديث كابن القيم والطبري والنووي وابن عثيمين و الألباني فمن أين فهمتم هذه الخارجية وانها تأصيل على بلحاج!!*
فإذا قلتم فاعدلوا
وبأي ميزان تزنون أقوال العلماء؟!!
ستكتب شهادتكم و تسألون
ولا تنسوا أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأن البلاء موكل بالمنطق فأي كلمة قلتم بها في حق هذا العالم التقي الورع ستحاسبون عليها ولعلها تكون سببا في فتنتكم في الدنيا قبل الآخرة فاحذروا عقاب الله
اعلم رحمك الله أنه إذا قررتم أن الإنكار على الحاكم بالضوابظ الشرعية فيه مخالفة لأصل من أصول أهل السنة فلنا وقفات مع تأصيلكم هذا المخالف للنصوص الشرعية وفهم السلف لها
أولا: أن الأصل المتفق عليه بين أهل السنة هو السمع والطاعة لولي الأمر المسلم بالمعروف ولم يخالف احد في هذا الأصل العظيم إلا الخوارج و المعتزلة و السرورية و غيرهم من أهل البدع، وعلامة بلدنا الشيخ فركوس يرى بهذا الأصل في كتبه وفتاويه و مجالسه ونصائحه المنشورة خاصة نصيحته لأهل تونس بل رد على السلفية الجهادية في كتاب مستقل و كثير من الطاعنين فيه اليوم لا يعرفون هذا عنه
ثانيا: إن الأصل في نصح الحاكم هو السر عملا بحديث عياض بن غنم من أراد أن ينصح لذي سلطان... " ثم قررتم بعد ذلك جمعا بين هذا الحديث وعمل الصحابة في الإنكار على بعض الولاة مثل ما فعل أبو سعيد الخدري مع مروان بن الحكم في نصيحه له أمام جمع الصحابة بدون نكير منهم أنه يجوز نصح الحاكم في العلن والإنكار عليه لكن بحضرته فقط و هذا تأصيل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهذا يعني أنكم بهذا قد خالفتم الحديث عملا بآثار الصحابة فهذه واحدة !!
علما أننا لم نجد إلى حد الساعة من قال من السلف بالتفريق بين الإنكار بحضرة السلطان وغيبته وكتب السلف بين أيديكم فهاتوا لنا من نص على هذا التفريق!!
أما أثر ابن عباس.. " و إن خشيت أن يقتلك فلا وإن كنت فاعلا ولابد ففيما بينك و بينه" فليس فيه الإنكار بحضرته أمام الناس كما فهم البعض بل يفهم منه أنه إن خشي أن يقتل الناصح أو يهلكه فلا ينصحه إلا سرا فيما بينه خشية القتل أو التعذيب كما جاء في بعض الروايات و هذا هو المعهود عند السلف هو تقييد النصيحة لولي الأمر بالسر إذا خشيت الفتنة فإذا أتت النصيحة بثمارها فبها ونعمت عملا بحديث عياض بن غنم رضي الله عنه و لا ينتقل إلى العلن إلا عند أمن الفتنة ورجاء الخير و تحصيل المصلحة فيجوز كما فعل أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وفي وقائع كثيرة سواء بحضرة السلطان أو في غيبته لأن الغرض من وراء هذا النصح المحافظة على أصل الحق كما قال النووي في شرح مسلم وراجعوا كلام ابن جرير الطبري في شرح ابن بطال على صحيح البخاري فإنه عين كلام شيخنا الفاضل محمد علي فركوس حفظه الله الموافق لتأصيل علماء و أئمة السلف فالشيخ لم يأت بجديد ولا ببدع من القول فلم التثريب عليه؟!!!
ثالثا: فالآن نحن متفقون على أن السمع و الطاعة لولي الأمر المسلم و النصح له سرا أو علنا بحضرته أمور متفق عليها بيننا و بينكم
بقي فقط النصح له في غيبته فهذا الأمر المختلف فيه بيننا و بينكم هو السؤال المطروح فهل هذه الجزئية في النصح لولي الأمر إذا كانت بدون تأليب عليه و لا تهييج و لا طعن فيه من أصول الخوارج أو السروريين الذين هم فرقة من فرق الخوارج
وهل من اتفق معكم على أصل أهل السنة في السمع والطاعة وطريقة النصح سرا أو علنا بحضرته لم يبق إلا الاختلاف معكم في غييته فقط فهل من أجاز النصح في الغيبة فقط إذا لم يؤدي إلى مفسدة و خروج و تهييج تعتبرونه خارجيا مارقا ؟!!
خاصة وأنكم تعلمون أن الشيخ فركوسا يمنع النصح سرا لولاة الأمر إذا كان يؤدي إلى مفسدة ؟؟
قال الإمام أحمد : إخراج الناس من السنة شديد
أي : أمر عظيم
فتنبه !!
إذا قلتم بأنه من أصول الخوارج و السرورية👈 فهاتوا لنا كلاما واحدا من أئمة السلف ينص على ذلك👈 وليس لكم إلا أثر ابن عباس رضي الله عنهما و قد تقدم بيان مراده وهو خارج محل النزاع
ومما يؤكد ذلك أن ابن عباس نفسه أنكر علي بن أبي طالب رضي الله عنهم في غيبته في قضية التحريق بالنار و نحن ننتظر ردكم على هذه النقطة بالذات!
رابعا: نعم قد يقول علماء السنة بأن الإنكار على ولاة الأمر من منهج الخوارج فإنهم يقصدون بذلك تأليب العامة عليهم و تهييج الدهماء و الطعن فيهم كما كان يفعل على بلحاج 👈🔥 " ندير الكلاش و نحرج على ولاة الأمر 🔥 وبالفعل اخرج ابنه و أمة بأكملها على ولاة الأمر في فترة مضت"
فهو يقصد بإنكاره 👈الخروج على ولاة الأمر كما تلفظ به بصريح العبارة !!
فهل الشيخ فركوس العالم السلفي النحرير يقول بهذا
وأين وجدتم وجه المشابهة بين قول هذا الخارجي المارق و بين الشيخ فركوس العالم السلفي
خاصة وأن الشيخ لم يحل في تأصيله المسألة إلا على كلام أئمة السنة والحديث كابن القيم والطبري والنووي وابن عثيمين و الألباني فمن أين فهمتم هذه الخارجية وانها تأصيل على بلحاج!!*
فإذا قلتم فاعدلوا
وبأي ميزان تزنون أقوال العلماء؟!!
ستكتب شهادتكم و تسألون
ولا تنسوا أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأن البلاء موكل بالمنطق فأي كلمة قلتم بها في حق هذا العالم التقي الورع ستحاسبون عليها ولعلها تكون سببا في فتنتكم في الدنيا قبل الآخرة فاحذروا عقاب الله
خامسا: إذا كان النصح في غيبة ولي الأمر و لو بأسلوب أهل الخير و النصح من منهج السرورية فهذا يترتب عليه أن الصحابة الذين فعلوا هذه الإنكارات كانوا خوارج وهذا لم يقل به أحد
سادسا: إذا قلتم أن هؤلاء الصحابة خالفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول قد يخالف صحابي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ربما لم يبلغه في مسألة فرعية لكن أن يخالف الصحابي أصلا من أصول أهل السنة وتعلمه أنت من بعد قرون فهذا ضرب من الخيال
أين يوجد هذا الأصل و حديث عياض بن غنم بلفظه المعروف لم يخرج له أصحاب الكتب الستة ولم يبوبوا بهذا الأصل في الكتب الستة
ولم يبوب لهذا الأصل له العلماء في كتب الاعتقاد إلا ما ذكره ابن أبي عاصم في كتاب السنة عند قوله " كيفية نصح الولاة" فذكر الحديث ولم ينص على أن هذا الحديث يعتبر أصلا من أصول السنة كما تزعمون !!
وكتب السير مليئة بإنكارات أئمة السلف على الملوك و الأمراء و في غيبتهم و فتش تر، حتى إن بعض السلف كان مشهورا بالإنكار على الملوك كسفيان الثوري فترجم له الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء " كان إماما في الفقه و في الحديث ووو وكان يرى بالإنكار على الملوك لكنه لا يرى بالخروج عليهم"
فهل قال علماء السنة سفيان الثوري خارجي أو تكفيري لأنه كان يرى بالإنكار على الأمراء و الملوك
ومن أتيتم بهذا التلازم بين الإنكار و الخروج على ولاة الأمر ولعل تأصيلكم هذا يستلزم منه رمي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأئمة السلف بالبدعة وحاشاهم من أن يقعوا في ذلك رضوان الله عليهم !!
فهل يعقل أن تخفى السنة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و تعلمها أنت بعد أربعة عشر قرنا!!!
و اقرأ إن شئت كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في لتعرف حقيفة ماكان عليه الصحابة رضوان الله عليهم : «ما قاله عبادةُ بنُ الصَّامِتِ وغيرُه: بايعنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على أن نقولَ بالحقِّ حيث كُنَّا، ولا نخافَ في اللهِ لومةَ لائمٍ ونحن نشهدُ [بالله] أنَّهم وَفَّوْا بهذه البَيعةِ، وقالوا بالحقِّ، وصَدعوا به، ولم تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، ولم يكتموا شيئًا منه مخافةَ سوطٍ ولا عصًا ولا أميرٍ ولا والٍ كما هو معلومٌ لِمَن تأمَّلَهُ مِنْ هديهِم وسيرتِهم، فقد أنكر أبو سعيدٍ على مروانَ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وأنكر عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ على معاويةَ وهو خليفَةٌ، وأنكر ابنُ عمرَ على الحَجَّاج مع سَطوتِهِ وبأسِهِ، وأنكرَ على عمرٍو بنِ سعيدٍ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم»[إعلام الموقعين ٤/ ١١٠].
فلم يبق إلا القول أن هذه المسألة و هي نصح الحاكم في غيبته مسألة فرعية من الأصل المتفق عليه بين أهل السنة جميعا وهو السمع و الطاعة بالمعروف
و أما أصل أهل البدع في هذه القضية فهو الإنكار على الحكام بالطعن فيهم و التهييج عليهم فهذا أصل الخوارج لذلك قيده ابن القيم في قوله بالخروج " الإنكار على الملوك و الولاة بالخروج عليهم أساس كل شر فتنة إلى آخر الدهر" لتعرف أن عدم فهم هذه المسألة الدقيقة في كلام العلماء وعدم ضبطها بأحوالها وتفاصيلها هو الذي جر بعض السفهاء للطعن في عالم بلدنا و رميه بالسرورية ظلما و عدوانا فـتأمل أيها الموفق هذا الفرق الدقيق تسلم من تشغيبات الحدادية الظلمة
سابعا: يتلخص لدينا أن الشيخ فركوسا حفظه الله لم يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أعمله في موضعه نظريا و عمليا بتقديمه النصيحة لولاة الأمر كما كان الأمر في قضية مسألة دخول الوقت في صلاة الصبح حيث راسل سرا مرات و كرات الجهات الوصية النظر في الأمر فلم يلق استجابة فبين ما يعتقده الناس من حق في هذه المسألة يعني أنه ينصح سرا فإن تعذر عليه ذلك فإنه ينصح علنا و هذا فهم الصحابة الكرام لحديث عياض بن غنم رضي الله عنه و بهذا يتبين أن الشيخ استضاء و استنار بفهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يخالف النص كما يزعمون
ثامنا:أنه لا تلازم بين الإنكار العلني بالضوابط و الخروج على ولاة الأمر فهذا أمر واضح لا يحتاج إلى تفصيل الإنكار بالضوابط الشرعية باب و الخروج على ولاة الأمر باب آخر
تاسعا: من أراد مزيد بيان و تفصيل فليقرأ كتب السلف التي لا يوجد فيها أن مسألة الإنكار بالضوابط الشرعية فيها مخالفة لأصول أهل السنة إلا بقيد الطعن و التهييج على ولاة الأمر كما تقدم بيانه من كلام ابن القيم رحمه الله
سادسا: إذا قلتم أن هؤلاء الصحابة خالفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول قد يخالف صحابي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ربما لم يبلغه في مسألة فرعية لكن أن يخالف الصحابي أصلا من أصول أهل السنة وتعلمه أنت من بعد قرون فهذا ضرب من الخيال
أين يوجد هذا الأصل و حديث عياض بن غنم بلفظه المعروف لم يخرج له أصحاب الكتب الستة ولم يبوبوا بهذا الأصل في الكتب الستة
ولم يبوب لهذا الأصل له العلماء في كتب الاعتقاد إلا ما ذكره ابن أبي عاصم في كتاب السنة عند قوله " كيفية نصح الولاة" فذكر الحديث ولم ينص على أن هذا الحديث يعتبر أصلا من أصول السنة كما تزعمون !!
وكتب السير مليئة بإنكارات أئمة السلف على الملوك و الأمراء و في غيبتهم و فتش تر، حتى إن بعض السلف كان مشهورا بالإنكار على الملوك كسفيان الثوري فترجم له الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء " كان إماما في الفقه و في الحديث ووو وكان يرى بالإنكار على الملوك لكنه لا يرى بالخروج عليهم"
فهل قال علماء السنة سفيان الثوري خارجي أو تكفيري لأنه كان يرى بالإنكار على الأمراء و الملوك
ومن أتيتم بهذا التلازم بين الإنكار و الخروج على ولاة الأمر ولعل تأصيلكم هذا يستلزم منه رمي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأئمة السلف بالبدعة وحاشاهم من أن يقعوا في ذلك رضوان الله عليهم !!
فهل يعقل أن تخفى السنة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و تعلمها أنت بعد أربعة عشر قرنا!!!
و اقرأ إن شئت كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في لتعرف حقيفة ماكان عليه الصحابة رضوان الله عليهم : «ما قاله عبادةُ بنُ الصَّامِتِ وغيرُه: بايعنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على أن نقولَ بالحقِّ حيث كُنَّا، ولا نخافَ في اللهِ لومةَ لائمٍ ونحن نشهدُ [بالله] أنَّهم وَفَّوْا بهذه البَيعةِ، وقالوا بالحقِّ، وصَدعوا به، ولم تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، ولم يكتموا شيئًا منه مخافةَ سوطٍ ولا عصًا ولا أميرٍ ولا والٍ كما هو معلومٌ لِمَن تأمَّلَهُ مِنْ هديهِم وسيرتِهم، فقد أنكر أبو سعيدٍ على مروانَ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وأنكر عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ على معاويةَ وهو خليفَةٌ، وأنكر ابنُ عمرَ على الحَجَّاج مع سَطوتِهِ وبأسِهِ، وأنكرَ على عمرٍو بنِ سعيدٍ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم»[إعلام الموقعين ٤/ ١١٠].
فلم يبق إلا القول أن هذه المسألة و هي نصح الحاكم في غيبته مسألة فرعية من الأصل المتفق عليه بين أهل السنة جميعا وهو السمع و الطاعة بالمعروف
و أما أصل أهل البدع في هذه القضية فهو الإنكار على الحكام بالطعن فيهم و التهييج عليهم فهذا أصل الخوارج لذلك قيده ابن القيم في قوله بالخروج " الإنكار على الملوك و الولاة بالخروج عليهم أساس كل شر فتنة إلى آخر الدهر" لتعرف أن عدم فهم هذه المسألة الدقيقة في كلام العلماء وعدم ضبطها بأحوالها وتفاصيلها هو الذي جر بعض السفهاء للطعن في عالم بلدنا و رميه بالسرورية ظلما و عدوانا فـتأمل أيها الموفق هذا الفرق الدقيق تسلم من تشغيبات الحدادية الظلمة
سابعا: يتلخص لدينا أن الشيخ فركوسا حفظه الله لم يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أعمله في موضعه نظريا و عمليا بتقديمه النصيحة لولاة الأمر كما كان الأمر في قضية مسألة دخول الوقت في صلاة الصبح حيث راسل سرا مرات و كرات الجهات الوصية النظر في الأمر فلم يلق استجابة فبين ما يعتقده الناس من حق في هذه المسألة يعني أنه ينصح سرا فإن تعذر عليه ذلك فإنه ينصح علنا و هذا فهم الصحابة الكرام لحديث عياض بن غنم رضي الله عنه و بهذا يتبين أن الشيخ استضاء و استنار بفهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يخالف النص كما يزعمون
ثامنا:أنه لا تلازم بين الإنكار العلني بالضوابط و الخروج على ولاة الأمر فهذا أمر واضح لا يحتاج إلى تفصيل الإنكار بالضوابط الشرعية باب و الخروج على ولاة الأمر باب آخر
تاسعا: من أراد مزيد بيان و تفصيل فليقرأ كتب السلف التي لا يوجد فيها أن مسألة الإنكار بالضوابط الشرعية فيها مخالفة لأصول أهل السنة إلا بقيد الطعن و التهييج على ولاة الأمر كما تقدم بيانه من كلام ابن القيم رحمه الله
عاشرا: دونك كلام أئمة السلف في قضية نصح ولي الأمر اقرأه تستفد و تزول عنك شبه الملبسين بإذن الله تعالى :
تحت هذا المنشور أقوال ومواقف علماء من المتأخرين: كابن باز، ابن عثيمين، الألباني، ابن قعود، الوادعي، العباد..
ومتقدمين: كابن جماعة، ابن القيم، النووي، العز بن عبدالسلام، محمد بن عبدالوهاب، ابن رجب، ابن جرير الطبري، وغيرهم كثير.
• #ابن_باز: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
• #الألباني: «فإذا الحاكم خالف الشريعةَ علنًا فالإنكار عليه علنًا لا مخالفةَ للشرع في ذلك».
• #ابن_عثيمين: «فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ».
• #ابن_قعود: «لا حرج في أن يناصَح الحاكم من مواجهةٍ أو مِن عمودِ صحيفةٍ أو مِن مِنبرٍ أو بأيِّ أسلوبٍ من الأساليب..».
• #الوادعي: «وأمَّا الانكار عليهم فلا بأسَ بذلك، مع إعلام المسلمين أنك لستَ داعِيَ ثورةٍ، ولا داعِيَ انقلاباتٍ، ولكِنْ تدعو إلى تغيير هذا المُنكَر».
• وذكر الإمام ابن جماعة أن للسلطان والخليفة على الأمة عشرة حقوق، جاعلا الحق الثاني بذل النصيحة له سرا وعلانية!
[انظر: تحرير الأحكام (٦٢)]
• #ابن_القيم: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
• #قال_النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
• #عبد_المحسن_العباد: «النصيحة في الأصل تكون سرية؛ لأنّ الإنسان هو نفسه لا يحب أن يُنصح علانية، ولكن إذا حصل أمر فيه مخالفة للسنة وظهر وصارت المصلحة في إظهاره فإنه يكون علانية». [شرح الأربعين النووية (٦٢/١٤)]
• وقال أيضا (الشيخ عبدالمحسن العباد):
«وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها، فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية».
[من مقال:(حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف)]
• وقال المجدد #محمد_بن_عبدالوهاب: «إذا صدر المنكر من أمير أو غيره، أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلا يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهرا، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية». [الدرر السنية]
• الحافظ #ابن_رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..».
• إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب».
ثم رجح الإنكار علنا، وجعله واجبا، مع اشتراط أمن العقوبة.
[انظر: شرح ابن بطال على البخاري(١٠/٤٧)]
• #ابن_حجر_العسقلاني: «ولِعُبادة [بن الصامت] قصص متعدة مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوع معاوية له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدل على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف». [الإصابة (٥٠٧/٣)]
• #عبدالله_ابن_حميد [رئس مجلس القضاء وعضو هيئة كبار العلماء]: «السلطان ظل الله في أرضه، فمن خرج على الإمام يريد نصرة الإسلام بزعمه فهو كاذب، ما لم يعين ما أخل به الإمام، ويناصحه سرا مرارا، ثم يعلن له ذلك عند العجز عنها في السر».
[الدرر السنية (١٥/٢٨)]
• قال #ابن_المهلب: «فإن قال قائل: فإن الإنكار على الأمراء في العلانية من السنة، لما روى سفيان عن علقمة عن طارق بن شهاب: أن رجلا سأل النبي ﷺأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر».
ثم نقل عن الطبري قوله: «قد اختلف السلف قبلنا في تأويل هذا الحديث..» انظر شرح ابن بطال (٤٧/١٠).
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تحت هذا المنشور أقوال ومواقف علماء من المتأخرين: كابن باز، ابن عثيمين، الألباني، ابن قعود، الوادعي، العباد..
ومتقدمين: كابن جماعة، ابن القيم، النووي، العز بن عبدالسلام، محمد بن عبدالوهاب، ابن رجب، ابن جرير الطبري، وغيرهم كثير.
• #ابن_باز: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
• #الألباني: «فإذا الحاكم خالف الشريعةَ علنًا فالإنكار عليه علنًا لا مخالفةَ للشرع في ذلك».
• #ابن_عثيمين: «فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ».
• #ابن_قعود: «لا حرج في أن يناصَح الحاكم من مواجهةٍ أو مِن عمودِ صحيفةٍ أو مِن مِنبرٍ أو بأيِّ أسلوبٍ من الأساليب..».
• #الوادعي: «وأمَّا الانكار عليهم فلا بأسَ بذلك، مع إعلام المسلمين أنك لستَ داعِيَ ثورةٍ، ولا داعِيَ انقلاباتٍ، ولكِنْ تدعو إلى تغيير هذا المُنكَر».
• وذكر الإمام ابن جماعة أن للسلطان والخليفة على الأمة عشرة حقوق، جاعلا الحق الثاني بذل النصيحة له سرا وعلانية!
[انظر: تحرير الأحكام (٦٢)]
• #ابن_القيم: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
• #قال_النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
• #عبد_المحسن_العباد: «النصيحة في الأصل تكون سرية؛ لأنّ الإنسان هو نفسه لا يحب أن يُنصح علانية، ولكن إذا حصل أمر فيه مخالفة للسنة وظهر وصارت المصلحة في إظهاره فإنه يكون علانية». [شرح الأربعين النووية (٦٢/١٤)]
• وقال أيضا (الشيخ عبدالمحسن العباد):
«وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها، فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية».
[من مقال:(حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف)]
• وقال المجدد #محمد_بن_عبدالوهاب: «إذا صدر المنكر من أمير أو غيره، أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلا يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهرا، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية». [الدرر السنية]
• الحافظ #ابن_رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..».
• إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب».
ثم رجح الإنكار علنا، وجعله واجبا، مع اشتراط أمن العقوبة.
[انظر: شرح ابن بطال على البخاري(١٠/٤٧)]
• #ابن_حجر_العسقلاني: «ولِعُبادة [بن الصامت] قصص متعدة مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوع معاوية له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدل على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف». [الإصابة (٥٠٧/٣)]
• #عبدالله_ابن_حميد [رئس مجلس القضاء وعضو هيئة كبار العلماء]: «السلطان ظل الله في أرضه، فمن خرج على الإمام يريد نصرة الإسلام بزعمه فهو كاذب، ما لم يعين ما أخل به الإمام، ويناصحه سرا مرارا، ثم يعلن له ذلك عند العجز عنها في السر».
[الدرر السنية (١٥/٢٨)]
• قال #ابن_المهلب: «فإن قال قائل: فإن الإنكار على الأمراء في العلانية من السنة، لما روى سفيان عن علقمة عن طارق بن شهاب: أن رجلا سأل النبي ﷺأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر».
ثم نقل عن الطبري قوله: «قد اختلف السلف قبلنا في تأويل هذا الحديث..» انظر شرح ابن بطال (٤٧/١٠).
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
جمعة والتلون في دين الله
👈رسالة للأتباع المغرر بهم ليعرفوا مدى مكره وتلونه، قال حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- : "إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد"
هذه ☝ عينة ممّا كان يُنشر في منتديات الإبانة بإشراف لزهر وجمعة في الدفاع والردّ على من اتهم الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالخروج والتكفير، ثم انقلب هذا الدفاع إلى الطعن بعد شهادة التاريخ ونُصح الشيخ لهم بالرجوع والتوبة عن أخطائهم وردّ المظالم ولكن أبوا إلا التمادي في الباطل ومحاربة أهل الحقّ لأجل مصالحهم الشخصية.
وقد سار جمعة على خطى الصعافقة الأول بل فاقهم في التلبيس والكذب بافتعاله لمسائل لم تكن في أصل الخلاف كمسألة الإنكار العلني لتغطية طوامه المنهجية والأخلاقية كالتقليد الأعمى والتعصب وتقزيم الجهد العلمي وتجنيد الغلمان لمحاربة فتاوى عالم البلد وافتعال قضية التحريش والبطانة وغيرها من الطعون وتأكله بالدعوة بالكذب والنهب والاحتيال وتسوُّله وطلبه لأموال الزكاة وكذبه على المشايخ ونشره لمحادثات مفبركة...
وممّا نشر في منتديات المنكر جمعة قبل أن ينقلب على عقبيه دفاعه عن الشيخ فركوس-حفظه الله- وعن فتاويه حيث قال: "الله المستعان شيخنا الجليل الشيخ فركوس من علماء الكبار المجتهدين الذين يرجع إليهم في الفتيا والنوازل، وموقعه المحروس خير دليل وشاهد على هذا حيث تجد فيه فتاوى مؤصلة بالحجج من المنقول والمعقول في مسائل فقهية وقاضايا معاصرة في مختلف أبواب الفقه؛ مما يؤكد على غزارة علمه وسعته نظره وفهمه لكن أزهد الناس في العلم أهله والجاهلون لأهل العلم أعداء وبناء على هذا فله الحق أن يرى ويفتي بما أداه إليه اجتهاده وليس بمعصوم فان أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد مع الإقرار بفضله والاعتراف بمكانته، وتعزيره وتوقيره والنهي عن ثلبه وغمزه والتعريض به كما ورد في السؤال .
وما أفتى به في مسالة حكم الصلاة مع التباعد في الصف وعدم التراصي مبني على فهمه للنصوص وأقوال الأئمة وهو أهل لذلك وليس مجرد رأي أو تقليد أو هوى وحاشاه فلا ينبغي حمل كلامه على أنه شاذ أو خرق للإجماع أو شق للجماعة أومخالفة لولي الأمر أو نحو ذلك كما ورد في السؤال هذه فتوى خارجية أو تكفيرية وهذا غلط علميا فليس كل من خالف رأي الإمام في مسائل فرعية يعد خارجيا تكفيريا وإلا لزم اتهام أئمة بالخوارج أو التكفير وهذا لا يقوله عاقل. وكذا من اتهم الشيخ بأن فتواه فيها مخالفة لولي الأمر فان حكم الإمام لا يرفع الخلاف على الصحيح فلا يزال الأئمة يخالفون رأي الإمام في مسائل مشهورة فهذا ابن عباس خالف رأي عمر في طلاق الثلاث بعدما أمضاه ثلاثا وكان ابن عباس يفتي بوقوعه طلقة واحدة كما في صحيح مسلم والإمام أحمد خالف الخليفة المأمون والخليفة المعتصم في مسألة خلق القرآن بعدما حملوا الرعية على القول بذلك بقوة الحديد والنار فثبت الإمام أحمد كالجبل الشامخ وناظر المعتزلة على رأسهم ابن ابي دؤاد بحضرة الخليفة وعذب ونكل به وحمل على القول بخلق القرآن لكنه صبر وثبت وكذا شيخ الإسلام ابن تيمية خالف رأي الإمام في مسائل كثيرة من أشهرها القول بطلاق الثلاث أنه يقع طلقة واحدة فسجن بسببها حتى مات في سجن القلعة وكذا وقع لتلميذه ابن القيم ولو تتبع هذا لخرج في سفر ضخم.
والحق أن هذه من مسائل الاجتهاد وموارد النزاع التي لا ينكر فيها على المخالف لهذا أنصح إخواننا بالتحلي بآداب العلم والتأدب مع أهله وحملته وألا يجعلوا هذه المسألة سببا للنزاع والخلاف بينهم لئلا يشمتوا به خصومهم والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
فكلام جمعة هذا يشهد على تلاعبه وتلونه فكيف وبعد كلّ هذا الثناء والدفاع يتهم الشيخ بالسرورية والخوارج والتكفير على نفس الفتاوى، بل زاد تدليلا وتأييدا لمذهب الشيخ بآثارالصحابة وأئمة السلف؟!
ولا يغرنكم تلبيس جمعة وعصابته بأنهم كانوا يحسنون الظن في دفاعهم عن الشيخ، وهل يُعقل أن جميع هؤلاء خُدعوا بحسن الظن كل هذه السنوات بعدما قرؤوا ودافعوا عن الشيخ وفتاويه؟!
فجمعة خبير في تغطية طوامه وصرف الناس بكل دهاء ومكر ونسي أن حبل الكذب قصير وإن نجح ابتداءً في خداع بعض الناس في الداخل والخارج فإن الله لا يُخدع "ولايحيق المكر السيء إلا بأهله".
وبهذا يتضح لكل عاقل أن القضية ليست فتاوى الشيخ وما ذهب إليه - خاصة وأنه وافق السلف في جميعها ولم يأت بجديد- بل القضية في انحراف المنكر والملبس وأتباعهما وتعنتهم وعدم الرجوع والتوبة، ظنا منهم أن يظفروا بتجريح من كبار العلماء بالتلبيس عليهم والكذب والبهتان وفُضحوا بذلك وانقلب السحر على الساحر وظهر الحقّ وزهق الباطل والحمد لله أولا وآخرا.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
👈رسالة للأتباع المغرر بهم ليعرفوا مدى مكره وتلونه، قال حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- : "إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد"
هذه ☝ عينة ممّا كان يُنشر في منتديات الإبانة بإشراف لزهر وجمعة في الدفاع والردّ على من اتهم الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالخروج والتكفير، ثم انقلب هذا الدفاع إلى الطعن بعد شهادة التاريخ ونُصح الشيخ لهم بالرجوع والتوبة عن أخطائهم وردّ المظالم ولكن أبوا إلا التمادي في الباطل ومحاربة أهل الحقّ لأجل مصالحهم الشخصية.
وقد سار جمعة على خطى الصعافقة الأول بل فاقهم في التلبيس والكذب بافتعاله لمسائل لم تكن في أصل الخلاف كمسألة الإنكار العلني لتغطية طوامه المنهجية والأخلاقية كالتقليد الأعمى والتعصب وتقزيم الجهد العلمي وتجنيد الغلمان لمحاربة فتاوى عالم البلد وافتعال قضية التحريش والبطانة وغيرها من الطعون وتأكله بالدعوة بالكذب والنهب والاحتيال وتسوُّله وطلبه لأموال الزكاة وكذبه على المشايخ ونشره لمحادثات مفبركة...
وممّا نشر في منتديات المنكر جمعة قبل أن ينقلب على عقبيه دفاعه عن الشيخ فركوس-حفظه الله- وعن فتاويه حيث قال: "الله المستعان شيخنا الجليل الشيخ فركوس من علماء الكبار المجتهدين الذين يرجع إليهم في الفتيا والنوازل، وموقعه المحروس خير دليل وشاهد على هذا حيث تجد فيه فتاوى مؤصلة بالحجج من المنقول والمعقول في مسائل فقهية وقاضايا معاصرة في مختلف أبواب الفقه؛ مما يؤكد على غزارة علمه وسعته نظره وفهمه لكن أزهد الناس في العلم أهله والجاهلون لأهل العلم أعداء وبناء على هذا فله الحق أن يرى ويفتي بما أداه إليه اجتهاده وليس بمعصوم فان أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد مع الإقرار بفضله والاعتراف بمكانته، وتعزيره وتوقيره والنهي عن ثلبه وغمزه والتعريض به كما ورد في السؤال .
وما أفتى به في مسالة حكم الصلاة مع التباعد في الصف وعدم التراصي مبني على فهمه للنصوص وأقوال الأئمة وهو أهل لذلك وليس مجرد رأي أو تقليد أو هوى وحاشاه فلا ينبغي حمل كلامه على أنه شاذ أو خرق للإجماع أو شق للجماعة أومخالفة لولي الأمر أو نحو ذلك كما ورد في السؤال هذه فتوى خارجية أو تكفيرية وهذا غلط علميا فليس كل من خالف رأي الإمام في مسائل فرعية يعد خارجيا تكفيريا وإلا لزم اتهام أئمة بالخوارج أو التكفير وهذا لا يقوله عاقل. وكذا من اتهم الشيخ بأن فتواه فيها مخالفة لولي الأمر فان حكم الإمام لا يرفع الخلاف على الصحيح فلا يزال الأئمة يخالفون رأي الإمام في مسائل مشهورة فهذا ابن عباس خالف رأي عمر في طلاق الثلاث بعدما أمضاه ثلاثا وكان ابن عباس يفتي بوقوعه طلقة واحدة كما في صحيح مسلم والإمام أحمد خالف الخليفة المأمون والخليفة المعتصم في مسألة خلق القرآن بعدما حملوا الرعية على القول بذلك بقوة الحديد والنار فثبت الإمام أحمد كالجبل الشامخ وناظر المعتزلة على رأسهم ابن ابي دؤاد بحضرة الخليفة وعذب ونكل به وحمل على القول بخلق القرآن لكنه صبر وثبت وكذا شيخ الإسلام ابن تيمية خالف رأي الإمام في مسائل كثيرة من أشهرها القول بطلاق الثلاث أنه يقع طلقة واحدة فسجن بسببها حتى مات في سجن القلعة وكذا وقع لتلميذه ابن القيم ولو تتبع هذا لخرج في سفر ضخم.
والحق أن هذه من مسائل الاجتهاد وموارد النزاع التي لا ينكر فيها على المخالف لهذا أنصح إخواننا بالتحلي بآداب العلم والتأدب مع أهله وحملته وألا يجعلوا هذه المسألة سببا للنزاع والخلاف بينهم لئلا يشمتوا به خصومهم والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
فكلام جمعة هذا يشهد على تلاعبه وتلونه فكيف وبعد كلّ هذا الثناء والدفاع يتهم الشيخ بالسرورية والخوارج والتكفير على نفس الفتاوى، بل زاد تدليلا وتأييدا لمذهب الشيخ بآثارالصحابة وأئمة السلف؟!
ولا يغرنكم تلبيس جمعة وعصابته بأنهم كانوا يحسنون الظن في دفاعهم عن الشيخ، وهل يُعقل أن جميع هؤلاء خُدعوا بحسن الظن كل هذه السنوات بعدما قرؤوا ودافعوا عن الشيخ وفتاويه؟!
فجمعة خبير في تغطية طوامه وصرف الناس بكل دهاء ومكر ونسي أن حبل الكذب قصير وإن نجح ابتداءً في خداع بعض الناس في الداخل والخارج فإن الله لا يُخدع "ولايحيق المكر السيء إلا بأهله".
وبهذا يتضح لكل عاقل أن القضية ليست فتاوى الشيخ وما ذهب إليه - خاصة وأنه وافق السلف في جميعها ولم يأت بجديد- بل القضية في انحراف المنكر والملبس وأتباعهما وتعنتهم وعدم الرجوع والتوبة، ظنا منهم أن يظفروا بتجريح من كبار العلماء بالتلبيس عليهم والكذب والبهتان وفُضحوا بذلك وانقلب السحر على الساحر وظهر الحقّ وزهق الباطل والحمد لله أولا وآخرا.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
شهادة لله
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصادقين واشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه و على آله و صحبه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذه شهادة ألقى بها ربي سبحانه و تعالى لكل من لا زال مغترا بجمعة حيث إنه بعد مجيئه للتدريس في قسنطينة استبشر السلفيون خيرا بقدومه لكن مع مرور الزمن بدأ الإخوة يكتشفون امورا تقدح في الرجل وعدالته حيث ترك آثارا سيئة وصورة مشوهة عند الإخوة السلفيين عندنا والله المستعان.
فعند نزوله إلى قسنطينة كان يبيت عند بعض الإخوة الذين كان يشتكي لنا من عدم شعوره بالراحة عندهم، فقررنا أن نؤجر له بيتا و قمنا بتجهيزه بكل ما يحتاجه ليتسنى له التدريس في قسنطينة بكل أريحية لكن لاحظنا بعد رجوعه إلى العاصمة في الإجازة الصيفية أنه أتى بأحد موظفي الجامعة الإسلامية ليسكن في هذا البيت وهذا بدون استئذاننا ثم حصل بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان فإنه قام بالخروج من البيت بدون سابق إنذار وأخذ جميع الأغراض من مستلزمات و مفروشات ولم يترك لنا أي شيء بدون أن يعلمنا أو يستأذن منا علما أننا خصصنا هذا البيت لجمعة ليقوم بواجب الدعوة بين إخوانه ولم نملكه أغراض البيت ومستلزماته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل مال امرئ مسلم الا عن طيب نفس منه"، والله المستعان.
و من العجائب والعجائب جمة أن مثل هذه الحادثة قد حصلت لنا كذلك من قبل مع أحد الأئمة الذي أتينا به للتدريس في منطقتنا بعد أن جهزنا له بيتا كان قد تبرع به بعض الإخوة ثم لما ظهرت عليه علامات الانحراف والطعن في أهل العلم توقف ورجع إلى بلدته فلما سألنا جمعة عن هذا التصرف قال :
"تجهيزكم له هذا البيت يبقى دينا في ذمته!! "
فإنا لله و إنا إليه راجعون
فهل ستحكم يا جمعة على نفسك كما حكمت على غيرك وتعتبره دينا في ذمتك مع ان هذا الأخ لم يأخذ ما ليس له كما حصل معك ؟!!
أحرام على بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس
وما مصير الديون الأخرى المتراكمة التي لم ترجعها لأصحابها بعد كما يعلم ذلك من حالك كل من خالطك و عرف حقيقة معاملاتك المالية!!
فهلا تحللت من أصحاب الحقوق و المظالم قبل أن تطعن في علامة البلد وتتهمه - زورا و بهتانا - بالسرورية وتسعى للوشاية به عند العلماء في محاولة فاشلة لإسقاطه لكن هيهات هيهات
وقد صدق من قال :
يَا جَاعِلَ العِلْمِ لَهُ بَازِياً ... يَصْطَادُ أَمْوَالَ المَسَاكِيْنِ
احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا ... بِحِيْلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّيْنِ
فَصِرْتَ مَجْنُوْناً بِهَا بَعْدَ مَا ... كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِيْنِ
أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيْمَا مَضَى ... عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيْرِيْنِ؟
وَدَرْسُكَ العِلْمَ بِآثَارِهِ ... فِي تَرْكِ أَبْوَابِ السَّلاَطِيْنِ؟
تَقُوْلُ: أُكْرِهْتُ، فَمَاذَا؟ كَذَا ... زَلَّ حِمَارُ العِلْمِ فِي الطِّيْنِ
لاَ تَبِعِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَا كَمَا ... يَفْعَلُ ضُلاَّلُ الرَّهَابِيْنِ
وسبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك
فريد زواغي القسنطيني
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصادقين واشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه و على آله و صحبه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذه شهادة ألقى بها ربي سبحانه و تعالى لكل من لا زال مغترا بجمعة حيث إنه بعد مجيئه للتدريس في قسنطينة استبشر السلفيون خيرا بقدومه لكن مع مرور الزمن بدأ الإخوة يكتشفون امورا تقدح في الرجل وعدالته حيث ترك آثارا سيئة وصورة مشوهة عند الإخوة السلفيين عندنا والله المستعان.
فعند نزوله إلى قسنطينة كان يبيت عند بعض الإخوة الذين كان يشتكي لنا من عدم شعوره بالراحة عندهم، فقررنا أن نؤجر له بيتا و قمنا بتجهيزه بكل ما يحتاجه ليتسنى له التدريس في قسنطينة بكل أريحية لكن لاحظنا بعد رجوعه إلى العاصمة في الإجازة الصيفية أنه أتى بأحد موظفي الجامعة الإسلامية ليسكن في هذا البيت وهذا بدون استئذاننا ثم حصل بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان فإنه قام بالخروج من البيت بدون سابق إنذار وأخذ جميع الأغراض من مستلزمات و مفروشات ولم يترك لنا أي شيء بدون أن يعلمنا أو يستأذن منا علما أننا خصصنا هذا البيت لجمعة ليقوم بواجب الدعوة بين إخوانه ولم نملكه أغراض البيت ومستلزماته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل مال امرئ مسلم الا عن طيب نفس منه"، والله المستعان.
و من العجائب والعجائب جمة أن مثل هذه الحادثة قد حصلت لنا كذلك من قبل مع أحد الأئمة الذي أتينا به للتدريس في منطقتنا بعد أن جهزنا له بيتا كان قد تبرع به بعض الإخوة ثم لما ظهرت عليه علامات الانحراف والطعن في أهل العلم توقف ورجع إلى بلدته فلما سألنا جمعة عن هذا التصرف قال :
"تجهيزكم له هذا البيت يبقى دينا في ذمته!! "
فإنا لله و إنا إليه راجعون
فهل ستحكم يا جمعة على نفسك كما حكمت على غيرك وتعتبره دينا في ذمتك مع ان هذا الأخ لم يأخذ ما ليس له كما حصل معك ؟!!
أحرام على بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس
وما مصير الديون الأخرى المتراكمة التي لم ترجعها لأصحابها بعد كما يعلم ذلك من حالك كل من خالطك و عرف حقيقة معاملاتك المالية!!
فهلا تحللت من أصحاب الحقوق و المظالم قبل أن تطعن في علامة البلد وتتهمه - زورا و بهتانا - بالسرورية وتسعى للوشاية به عند العلماء في محاولة فاشلة لإسقاطه لكن هيهات هيهات
وقد صدق من قال :
يَا جَاعِلَ العِلْمِ لَهُ بَازِياً ... يَصْطَادُ أَمْوَالَ المَسَاكِيْنِ
احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا ... بِحِيْلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّيْنِ
فَصِرْتَ مَجْنُوْناً بِهَا بَعْدَ مَا ... كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِيْنِ
أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيْمَا مَضَى ... عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيْرِيْنِ؟
وَدَرْسُكَ العِلْمَ بِآثَارِهِ ... فِي تَرْكِ أَبْوَابِ السَّلاَطِيْنِ؟
تَقُوْلُ: أُكْرِهْتُ، فَمَاذَا؟ كَذَا ... زَلَّ حِمَارُ العِلْمِ فِي الطِّيْنِ
لاَ تَبِعِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَا كَمَا ... يَفْعَلُ ضُلاَّلُ الرَّهَابِيْنِ
وسبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك
فريد زواغي القسنطيني
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الوصايا النبوية في التحذير من إتيان أبواب الأمراء والسلاطين
1/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم وابواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ".
قال الألباني : ( هبوطا : أي ذلا .
وفي النهاية فيه اللهم غبطا لا هبطا . أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والانحطاط والنزول . يقال هبط هبوطا وأهبط غيره ).
📚 (السلسلة الصحيحة : 1253)
2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا" . ( حسن ) .
📚 (السلسلة الصحيحة: 1272)
3/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك " الألباني : (صحيح)
📚 (صحيح الجامع: 3661)
4/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن صاحب السلطان على باب عنت إلا من عصم الله عز وجل"
📚 ( السلسلة الصحيحة : 3239)
5/ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة:
" 👈 أعاذك الله من إمارة السفهاء قال: وما إمارة السفهاء، قال:
👈 أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم
👈 فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي
👈 ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي
📚 صحيح الترغيب والترهيب: 2242
6/ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
👈 يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون
👈 فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه
رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء
📚 صحيح الترغيب والترهيب : 2246
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
1/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم وابواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ".
قال الألباني : ( هبوطا : أي ذلا .
وفي النهاية فيه اللهم غبطا لا هبطا . أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والانحطاط والنزول . يقال هبط هبوطا وأهبط غيره ).
📚 (السلسلة الصحيحة : 1253)
2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا" . ( حسن ) .
📚 (السلسلة الصحيحة: 1272)
3/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك " الألباني : (صحيح)
📚 (صحيح الجامع: 3661)
4/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن صاحب السلطان على باب عنت إلا من عصم الله عز وجل"
📚 ( السلسلة الصحيحة : 3239)
5/ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة:
" 👈 أعاذك الله من إمارة السفهاء قال: وما إمارة السفهاء، قال:
👈 أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم
👈 فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي
👈 ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي
📚 صحيح الترغيب والترهيب: 2242
6/ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
👈 يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون
👈 فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه
رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء
📚 صحيح الترغيب والترهيب : 2246
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
جلوس سليمان الرحيلي مع أهل الأهواء والبدع مخالف لأصل من أصول السنة، قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "ومن أصول السنة عندنا: ترك الجلوس مع أصحاب الأهواء"
شارك سليمان الرحيلي في ملتقى مع الصوفية والأشاعرة لمكافحة الغلوّ وتحقيق الوسطية، وقد خالف بفعله هذا أصلا من أصول أهل السنة بمجالسته لأهل الأهواء والبدع ولو زعموا أنهم يحاربون الغلوّ ويدْعون للوسطية، فالصوفية والأشاعرة عندما يتكلمون عن الغلوّ فإنهم يقصدون بذلك أهل السنة، فكيف يجلس مع من يرى أهل السنة غلاة؟ بل غلاتهم يكفرون أهل السنة كما كفر غلاة الأشاعرة شيخ الإسلام بدعوى التجسيم، ومن مخالفات الرحيلي في هذا المؤتمر:
١.جلوسه أمام الصوفية والأشاعرة -وسكوته عن عقيدتهم ولم ينكر عليهم طوامهم، خاصة جليسه الذي أشاد بالمذهب الأشعري وأنه الممثل الحقّ للوسطية الإسلامية، وطعنه في عقيدة السلف الصالح ورميهم بالتكفير لأنهم جعلوا العمل من أركان الإيمان.
٢. تناقضه وتلونه، فقد أنكر الرحيلي مؤتمر الشيشان "المفهوم الصحيح لأهل السنة" في الغلوّ والتطرف حيث قال: "عندما عرفنا الأسماء المشاركة قبل انعقاد المؤتمر بليلة لم نشارك فيه لا ببحث ولا بكلمة ولا بحضور" ثم تغيّر وأصبح يرى الحرام حلالا وشارك في مؤتمر المغرب مع أهل الأهواء والبدع والذي له نفس أهداف مؤتمر الشيشان، بعذر البعثة الرسمية وما شابهها من الأعذار الواهية ونسي أن الطاعة في المعروف.
٣. لم نر وقوف شعر الرحيلي من تأصيلات جلسائه الأشاعرة الصوفيين كما وقف حينما تعجب من تأصيلات العلامة فركوس -حفظه الله- والذي وافق فيها سلف الأمة والأئمة الكبار، والأدهى والأمر استمرار الرحيلي في باطله ومحاولة إلباس طوامه اللباس الشرعي -وأنى له ذلك- وبدل توبته تهجم بالسب والشتم على السلفيين الذين أنكروا عليه طوامه ووصفهم بأنهم حزبيون سفهاء وأهل حقد وبهتان ودعاؤه بالشر عليهم.
٤. لم يكتف الرحيلي بالطعن في السلفيين فقط، بل مدح في هذا المؤتمر وأثنى على أهل البدع والأهواء من الصوفية والأشاعرة بقوله في محاضرته التي ألقاها في المؤتمر: "إن العالم بحاجة إلى علماء المسلمين بحاجة إليكم لقرير وسطية الإسلام" ففي نظر الرحيلي أن العالم بحاجة إلى الصوفية والأشاعرة الذين سماهم علماء لتقرير وسطية الإسلام؟
ثم قال في ختام كلمته: "الكلام في هذا الموضوع حبيب إلى النفس فكيف إذا كان الكلام مع أمثالكم من أهل الفضل والفضيلة يود الإنسان ألا يسكت" فالصوفية والأشاعرة من أهل الفضل والفضيلة لدى الرحيلي؟ وغيرها من ألفاظ المدح والدعاء لهم، وقد سئل الإمام ابن باز -رحمه الله- عن الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم ؟ فأجاب-رحمه الله-: "نعم ما فيه شكٌ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافية"
٥. ومن طوام الرحيلي أخذه صورا تذكارية مع أهل البدع والأهواء بابتسامة عريضة، وإن فرضنا أنه تم إجباره لحضور المؤتمر فهل فُرض عليه الصور التذكارية؟!
٦. من طوام الرحيلي تحججه على مخالفاته بطاعة وليّ الأمر وهذا مخالف لما عليه أهل السنة من الطاعة في المعروف لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"، أم هو يسير على قاعدة المنكر جمعة ما دام أمر بها ولي الأمر فهي ضرورة؟!
٧. اعتذر الرحيلي لطلابه في تغريدة له بعدم الجلوس للتدريس وأخفى عليهم ذهابه للمغرب ومشاركته في المؤتمر بخلاف زياراته العلمية الأخرى فإنه يصرح بها ويدعو لها طلاب العلم كما في مجالس الإمارات، والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس.
٨. أصل مجانبة أهل الأهواء البدع كان معروفا لدى الرحيلي قبل تلونه وافتتانه، وهذا دليل انحرافه عن هذا الأصل العظيم، حيث قال في تغريدة له: "أجمعت كلمة السلف على التحذير من مجالسة أهل البدع تذكرت هذا عند قراءة تغريدة حسن فرحان المالكي أنه جلس مع صالح المغامسي في بيته وحثه على تصريحاته"
ومما قال في صوتية له متحدثا عن هذا الأصل: "فالمعلوم عن السلف التحذير من مجالسة أهل البدع بل كانوا ينهون أن تسمع من مبتدع آية...من القرآن يقولون فإنك لا تدري من أين يدخلها...فالأصل المتقرر عند السلف مفارقة أهل البدع وعدم السماع منهم وعدم مجالستهم ...ولا يجوز للسلفي أن يكثر سواد أهل البدع...ولذلك الذي عرفناه من أصول السلف وتعلمناه من مشايخنا أنه لا يُذهب إلى تلك المجامع ولإن كان الشخص قد أعطي الحرية ليقول ما شاء والقاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح... الذي تعلماه من مشايخنا وأصول السلف أنه لا يجوز هذا والدعوة السلفية ظاهرة "
فالسلفي فضلا عمن يقال عنه شيخ لا يجلس مع أصحاب البدع والأهواء ولو ذبوا عن السنة، قال عبدالله الطرسوسي: "سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تجالسوا أهل الكلام وإن ذبوا عن السنة" [مناقب الإمام أحمد ص ٢٠٥] فما الذي تغيّر الآن؟ أم هي انتكاسة عقوبة الطعن في العلماء ووصفهم بالبغال؟
شارك سليمان الرحيلي في ملتقى مع الصوفية والأشاعرة لمكافحة الغلوّ وتحقيق الوسطية، وقد خالف بفعله هذا أصلا من أصول أهل السنة بمجالسته لأهل الأهواء والبدع ولو زعموا أنهم يحاربون الغلوّ ويدْعون للوسطية، فالصوفية والأشاعرة عندما يتكلمون عن الغلوّ فإنهم يقصدون بذلك أهل السنة، فكيف يجلس مع من يرى أهل السنة غلاة؟ بل غلاتهم يكفرون أهل السنة كما كفر غلاة الأشاعرة شيخ الإسلام بدعوى التجسيم، ومن مخالفات الرحيلي في هذا المؤتمر:
١.جلوسه أمام الصوفية والأشاعرة -وسكوته عن عقيدتهم ولم ينكر عليهم طوامهم، خاصة جليسه الذي أشاد بالمذهب الأشعري وأنه الممثل الحقّ للوسطية الإسلامية، وطعنه في عقيدة السلف الصالح ورميهم بالتكفير لأنهم جعلوا العمل من أركان الإيمان.
٢. تناقضه وتلونه، فقد أنكر الرحيلي مؤتمر الشيشان "المفهوم الصحيح لأهل السنة" في الغلوّ والتطرف حيث قال: "عندما عرفنا الأسماء المشاركة قبل انعقاد المؤتمر بليلة لم نشارك فيه لا ببحث ولا بكلمة ولا بحضور" ثم تغيّر وأصبح يرى الحرام حلالا وشارك في مؤتمر المغرب مع أهل الأهواء والبدع والذي له نفس أهداف مؤتمر الشيشان، بعذر البعثة الرسمية وما شابهها من الأعذار الواهية ونسي أن الطاعة في المعروف.
٣. لم نر وقوف شعر الرحيلي من تأصيلات جلسائه الأشاعرة الصوفيين كما وقف حينما تعجب من تأصيلات العلامة فركوس -حفظه الله- والذي وافق فيها سلف الأمة والأئمة الكبار، والأدهى والأمر استمرار الرحيلي في باطله ومحاولة إلباس طوامه اللباس الشرعي -وأنى له ذلك- وبدل توبته تهجم بالسب والشتم على السلفيين الذين أنكروا عليه طوامه ووصفهم بأنهم حزبيون سفهاء وأهل حقد وبهتان ودعاؤه بالشر عليهم.
٤. لم يكتف الرحيلي بالطعن في السلفيين فقط، بل مدح في هذا المؤتمر وأثنى على أهل البدع والأهواء من الصوفية والأشاعرة بقوله في محاضرته التي ألقاها في المؤتمر: "إن العالم بحاجة إلى علماء المسلمين بحاجة إليكم لقرير وسطية الإسلام" ففي نظر الرحيلي أن العالم بحاجة إلى الصوفية والأشاعرة الذين سماهم علماء لتقرير وسطية الإسلام؟
ثم قال في ختام كلمته: "الكلام في هذا الموضوع حبيب إلى النفس فكيف إذا كان الكلام مع أمثالكم من أهل الفضل والفضيلة يود الإنسان ألا يسكت" فالصوفية والأشاعرة من أهل الفضل والفضيلة لدى الرحيلي؟ وغيرها من ألفاظ المدح والدعاء لهم، وقد سئل الإمام ابن باز -رحمه الله- عن الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم ؟ فأجاب-رحمه الله-: "نعم ما فيه شكٌ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافية"
٥. ومن طوام الرحيلي أخذه صورا تذكارية مع أهل البدع والأهواء بابتسامة عريضة، وإن فرضنا أنه تم إجباره لحضور المؤتمر فهل فُرض عليه الصور التذكارية؟!
٦. من طوام الرحيلي تحججه على مخالفاته بطاعة وليّ الأمر وهذا مخالف لما عليه أهل السنة من الطاعة في المعروف لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"، أم هو يسير على قاعدة المنكر جمعة ما دام أمر بها ولي الأمر فهي ضرورة؟!
٧. اعتذر الرحيلي لطلابه في تغريدة له بعدم الجلوس للتدريس وأخفى عليهم ذهابه للمغرب ومشاركته في المؤتمر بخلاف زياراته العلمية الأخرى فإنه يصرح بها ويدعو لها طلاب العلم كما في مجالس الإمارات، والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس.
٨. أصل مجانبة أهل الأهواء البدع كان معروفا لدى الرحيلي قبل تلونه وافتتانه، وهذا دليل انحرافه عن هذا الأصل العظيم، حيث قال في تغريدة له: "أجمعت كلمة السلف على التحذير من مجالسة أهل البدع تذكرت هذا عند قراءة تغريدة حسن فرحان المالكي أنه جلس مع صالح المغامسي في بيته وحثه على تصريحاته"
ومما قال في صوتية له متحدثا عن هذا الأصل: "فالمعلوم عن السلف التحذير من مجالسة أهل البدع بل كانوا ينهون أن تسمع من مبتدع آية...من القرآن يقولون فإنك لا تدري من أين يدخلها...فالأصل المتقرر عند السلف مفارقة أهل البدع وعدم السماع منهم وعدم مجالستهم ...ولا يجوز للسلفي أن يكثر سواد أهل البدع...ولذلك الذي عرفناه من أصول السلف وتعلمناه من مشايخنا أنه لا يُذهب إلى تلك المجامع ولإن كان الشخص قد أعطي الحرية ليقول ما شاء والقاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح... الذي تعلماه من مشايخنا وأصول السلف أنه لا يجوز هذا والدعوة السلفية ظاهرة "
فالسلفي فضلا عمن يقال عنه شيخ لا يجلس مع أصحاب البدع والأهواء ولو ذبوا عن السنة، قال عبدالله الطرسوسي: "سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تجالسوا أهل الكلام وإن ذبوا عن السنة" [مناقب الإمام أحمد ص ٢٠٥] فما الذي تغيّر الآن؟ أم هي انتكاسة عقوبة الطعن في العلماء ووصفهم بالبغال؟
هذه هي نتيجة من تتبع المناصب وتقرب من السلطان وباع آخرته بدنياه وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "ومن أتى أبواب السلطان افتتن"، والمؤمل من الرحيلي إن كان عاقلا صادقا في دعوته أن يتدارك الأمر ويرجع لأصول السنة التي خالفها ففرق بين من يعمل على تصحيح المسار وبين من يعمل على هدم الأصول، وأن يتوب من اللمز والطعن في العلماء ومن انتقاص أهل الحقّ الذين نبهوه على أخطائه بدل الاستكثار بذكر أسماء المرافقين له من المشايخ ليهُون عليه انحرافه من باب إذا عمت خفت، فإن باب التوبة مفتوح والرجوع عن الأخطاء فضيلة ومنقبة الصادقين.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
تسويغ سليمان الرحيلي لانحرافه بقواعد باطلة تعود على المنهج السلفي بالهدم
غرّد سليمان الرحيلي اليوم تغريدة اشتملت على قواعد باطلة تذكر بطريقة المأربي والحلبي في ابتكار قواعد لتسويغ مخالفاتهم المنهجية، وأراد الرحيلي أن يُقنع أتباعه مشروعية حضور مؤتمر المغرب ومجالسة أهل الأهواء والبدع بقواعد محدثة تهدم أصول المنهج السلفي، ولا يُستغرب هذا منه فقد حذر منه الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- ووصفه بالمُلخبط عندما استدل بعض من ينتسب للسلفية بقواعده في قضية إبراهيم الرحيلي فوصفهم الشيخ ربيع بأهل الأهواء.
قال الرحيلي: "وأفرح عندما يحدث أمر يثير التذكير ببعض أصوله"
الذي عايشه وشاهده السلفيون عكس ما ذكر فتغريداته وكتاباته مليئة بالسبّ والشتم للسلفيين الذين انتقدوه، بما فيها تغريدته هذه، ولو كان صادقا لقبل الانتقاد وشكر الناصحين.
قال الرحيلي: "وإن كان للواقعة المثيرة للكلام أبعاد يدركها الخواص -وتستدعي الحكمة عدم الخوض فيها-"
ما هي هذه الأبعاد الوهمية التي تستدعي الحكمة عدم الخوض فيها؟ ولو فرضنا أن هناك أبعادًا مرجوة التحقيق فإنها لا تُحصّل بالطريقة المكيافيلية " الغاية تبرر الوسلة" ومفاسد الاجتماع مع الصوفية والأشاعرة ومدحهم والثناء عليهم والسكوت عن ضلالهم خطره عظيم على المجتمع ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
ومن الحكمة أن تدفع التهمة عن نفسك وتَذْكر هذه الأبعاد والأسباب التي جعلتك تجلس مع أهل الأهواء والبدع وتمدحهم وتأخذ معهم صورا تذكارية، ليعرف السلفيون صدقك أو تلاعبك بأصول وقواعد السلف.
قال الرحيلي: " تجعل الأصول تستدعيها لا تنافيها"
مجالسة أهل البدع والأهواء لا تستدعيها الأصول بل تنافيها ولو أمر بها وليّ الأمر، والرحيلي خالف أصل مجانبة أهل الأهواء والبدع وخالف أيضا أصل طاعة وليّ الأمر في المعروف حينما ذكر أنه في "وفد رسميّ" لما أنكروا عليه، وهذا عذر أقبح من ذنب وطاعة وليّ الأمر في المعروف لا في المعصية والمخاطرة بالدين.
قال الرحيلي: "وقلوبنا تتسع لإخواننا الذين نتفق معهم في الأصول ونقول فيها مثل ما يقولون ونختلف معهم في التنزيل على واقعة ندرك فيها ما لايدركون"
طريقة الرحيلي هي نفس طريقة الإخوان المسلمين الذين يقترفون المحرمات ثم يتعللون بالمصلحة، وتبرير المخالفات المنهجية التي وقع فيها بأن لها سببا علمه هو وجهله من انتقده من القواعد الباطلة وهذا مردود لأن التعديل مع قيام سبب الجرح مرفوض إلا أن يبيّن بطلان سبب الجرح، أما كتم الموضوع والاعتذار بالمجهول فما هو بقيم الرجال مادام يعرف معاني الرجولة، بل الرجولة أن يستغفر الله ويتوب إليه ويظهر أنه خالف مذهب السلف وخذل المنهج السلفي والله المستعان.
قال الرحيلي: "ولو انعكس الأمر لكان موقفنا في الواقعة مثل موقفهم ولكان موقفهم مثل موقفنا"
قوله هذا رجم بالغيب لا أساس له من الصحة، وفيه اتهام لجميع السلفيين بالتميع في دين الله تعالى، فالسلفي الصادق فضلا عن العالم لا يحضر مجالس أهل الأهواء والبدع ولا يمدحهم ولا يداهنهم ولا يتصور ويأكل معهم، ويمشي على أصول وقواعد السلف في معاملة أهل البدع والأهواء.
ومن الأثار الوخيمة لجلوس الرحيلي مع الأشاعرة تقوية شوكتهم وتمكينهم على أهل السنة وقد علق أحد الصوفية على صورة سليمان الرحيلي مع الاشاعرة قائلا:
"لقد انكسر الوهابية و صاروا يجلسون أمام أسيادهم الأشاعرة!!"
فالسلفيّة بريئة من أفعال سليمان الرحيلي التمييعية القديمة والحديثة، وهو لا يمثّل إلا نفسه، والمرأ يزكيه عمله، نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
غرّد سليمان الرحيلي اليوم تغريدة اشتملت على قواعد باطلة تذكر بطريقة المأربي والحلبي في ابتكار قواعد لتسويغ مخالفاتهم المنهجية، وأراد الرحيلي أن يُقنع أتباعه مشروعية حضور مؤتمر المغرب ومجالسة أهل الأهواء والبدع بقواعد محدثة تهدم أصول المنهج السلفي، ولا يُستغرب هذا منه فقد حذر منه الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- ووصفه بالمُلخبط عندما استدل بعض من ينتسب للسلفية بقواعده في قضية إبراهيم الرحيلي فوصفهم الشيخ ربيع بأهل الأهواء.
قال الرحيلي: "وأفرح عندما يحدث أمر يثير التذكير ببعض أصوله"
الذي عايشه وشاهده السلفيون عكس ما ذكر فتغريداته وكتاباته مليئة بالسبّ والشتم للسلفيين الذين انتقدوه، بما فيها تغريدته هذه، ولو كان صادقا لقبل الانتقاد وشكر الناصحين.
قال الرحيلي: "وإن كان للواقعة المثيرة للكلام أبعاد يدركها الخواص -وتستدعي الحكمة عدم الخوض فيها-"
ما هي هذه الأبعاد الوهمية التي تستدعي الحكمة عدم الخوض فيها؟ ولو فرضنا أن هناك أبعادًا مرجوة التحقيق فإنها لا تُحصّل بالطريقة المكيافيلية " الغاية تبرر الوسلة" ومفاسد الاجتماع مع الصوفية والأشاعرة ومدحهم والثناء عليهم والسكوت عن ضلالهم خطره عظيم على المجتمع ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
ومن الحكمة أن تدفع التهمة عن نفسك وتَذْكر هذه الأبعاد والأسباب التي جعلتك تجلس مع أهل الأهواء والبدع وتمدحهم وتأخذ معهم صورا تذكارية، ليعرف السلفيون صدقك أو تلاعبك بأصول وقواعد السلف.
قال الرحيلي: " تجعل الأصول تستدعيها لا تنافيها"
مجالسة أهل البدع والأهواء لا تستدعيها الأصول بل تنافيها ولو أمر بها وليّ الأمر، والرحيلي خالف أصل مجانبة أهل الأهواء والبدع وخالف أيضا أصل طاعة وليّ الأمر في المعروف حينما ذكر أنه في "وفد رسميّ" لما أنكروا عليه، وهذا عذر أقبح من ذنب وطاعة وليّ الأمر في المعروف لا في المعصية والمخاطرة بالدين.
قال الرحيلي: "وقلوبنا تتسع لإخواننا الذين نتفق معهم في الأصول ونقول فيها مثل ما يقولون ونختلف معهم في التنزيل على واقعة ندرك فيها ما لايدركون"
طريقة الرحيلي هي نفس طريقة الإخوان المسلمين الذين يقترفون المحرمات ثم يتعللون بالمصلحة، وتبرير المخالفات المنهجية التي وقع فيها بأن لها سببا علمه هو وجهله من انتقده من القواعد الباطلة وهذا مردود لأن التعديل مع قيام سبب الجرح مرفوض إلا أن يبيّن بطلان سبب الجرح، أما كتم الموضوع والاعتذار بالمجهول فما هو بقيم الرجال مادام يعرف معاني الرجولة، بل الرجولة أن يستغفر الله ويتوب إليه ويظهر أنه خالف مذهب السلف وخذل المنهج السلفي والله المستعان.
قال الرحيلي: "ولو انعكس الأمر لكان موقفنا في الواقعة مثل موقفهم ولكان موقفهم مثل موقفنا"
قوله هذا رجم بالغيب لا أساس له من الصحة، وفيه اتهام لجميع السلفيين بالتميع في دين الله تعالى، فالسلفي الصادق فضلا عن العالم لا يحضر مجالس أهل الأهواء والبدع ولا يمدحهم ولا يداهنهم ولا يتصور ويأكل معهم، ويمشي على أصول وقواعد السلف في معاملة أهل البدع والأهواء.
ومن الأثار الوخيمة لجلوس الرحيلي مع الأشاعرة تقوية شوكتهم وتمكينهم على أهل السنة وقد علق أحد الصوفية على صورة سليمان الرحيلي مع الاشاعرة قائلا:
"لقد انكسر الوهابية و صاروا يجلسون أمام أسيادهم الأشاعرة!!"
فالسلفيّة بريئة من أفعال سليمان الرحيلي التمييعية القديمة والحديثة، وهو لا يمثّل إلا نفسه، والمرأ يزكيه عمله، نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الله الله في عرض الشيخ فركوس لا تتخذوه غرضا
إن المتأمل في حال المخالفين اليوم للشيخ فركوس حفظه الله وأتباعهم من الصغار يرى حملة مسعورة وهجمة شرسة على الشيخ استخدموا فيها جميع الوسائل المتاحة للنيل منه ومحاولة تشويه صورته والحط من قدره عند الناس حتى الكذب لم يتنزهوا عنه حالهم في ذلك حال الحزبيين وحال أهل البدع وطافوا على العلماء لعلهم يظفرون بكلمة تجرح الشيخ فلم يوفقوا لذلك وما زالت تزكيات العلماء للشيخ لحد الآن قائمة فلم يقل أحد منهم أنه سروري أو قطبي أو خارجي هذه أقوال الصغار الحاقدين الشانئين من أهل البلد الذين حال الشيخ بينهم وبين الزعامة والظهور.
أقول لهؤلاء الذين ابتلوا بالطعن في عرض الشيخ إنكم تعلمون حرمة المؤمن وحرمة عرضه قال النبي صلى الله عليه و سلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" وقال صلى الله عليه و سلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" فكيف بعرض العلماء ورثة الأنبياء والمرسلين وأولياء رب العالمين وأنتم والله إنكم لتعلمون أنه من العلماء الربانيين لكن تجحدون ذلك وتكابرون وبالأمس القريب كنتم تقرون بذلك قال تعالى: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ".
إنك تعلم أيها الطاعن بأن الربا من كبائر الذنوب التي أعلن الله الحرب على صاحبها وإن درهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية، وأن الربا أبواب كثيرة أدناها كأن ينكح الرجل أمه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم فهل علمت أن الطعن في أعراض المسلمين عموما هو أربى الربا فكيف بالاستطالة في عرض علماء السنة فقد قال النبي صلى الله علييه وسلم: " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق" بمعنى من أعظمه وأشده وأفحشه وأرذله هو الطعن في عرض المسلم بغير حق فالتنقص من عرض المسلم بغير وجه حق أعظم من التنقص من ماله.
فماذا سيقول هؤلاء الذين استباحوا عرض الشيخ وألصقوا به تلك التهم فكل واحد كذب على الشيخ واغتابه وطعن فيه فسيقف معه بين يدي رب العالمين فليعد لذلك الموقف جوابا ووالله سيتبرأ المتبوعون من الأتباع في يوم يفر المرئ من ولده ووالده وزوجته وأقرب الناس إليه أتظنه سيدافع عنك كلا والله..
إننا والله لم نر منكم ومن متبوعيكم هذه الحملة اتجاه أهل البدع والحزبيين فمنذ أن فتحوا لكم الباب للطعن في عرض الشيخ لم تتوقفوا في كل يوم تهمة وبيان وتغريدة ومجلس وغيرها فإذا كنتم تعتقدون أنكم على الحق فامضوا في طريقكم لماذا هذه الهجمة على الشيخ لماذا لم نر منكم إصرارا مع أهل البدع بهذا الشكل أمر عجيب.
ثم تراهم إذا التقوا بمن هم مع الشيخ قالوا نحن متوقفون بينما إذا خلوا بإخوانهم تجد سبا وشتما وطعنا وقدحا وتنقصا فهل هذه صفة السني السلفي.
ألا فليتق الله كل واحد في عرض الشيخ وليتب إلى الله قبل فوات الأوان فإنها مظالم وستؤدى يوم القيامة.
ومن منهج أهل السنة الذب عن أعراض العلماء فلتدافعوا يا أهل السنة عن عرض الشيخ وردوا عليهم كذبهم وافتراءاتهم ولا تأخذكم في الله لومة لائم فإن من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة فكيف بمن يرد عن أعراض العلماء فإنهم أحب إلينا من آباءنا والدفاع عنهم واجب علينا فالله الله في عرض الشيخ فركوس لا تتخذوه غرضا.
كتبه أخوكم عبد الباري الزموري( إمام مسجد)
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
إن المتأمل في حال المخالفين اليوم للشيخ فركوس حفظه الله وأتباعهم من الصغار يرى حملة مسعورة وهجمة شرسة على الشيخ استخدموا فيها جميع الوسائل المتاحة للنيل منه ومحاولة تشويه صورته والحط من قدره عند الناس حتى الكذب لم يتنزهوا عنه حالهم في ذلك حال الحزبيين وحال أهل البدع وطافوا على العلماء لعلهم يظفرون بكلمة تجرح الشيخ فلم يوفقوا لذلك وما زالت تزكيات العلماء للشيخ لحد الآن قائمة فلم يقل أحد منهم أنه سروري أو قطبي أو خارجي هذه أقوال الصغار الحاقدين الشانئين من أهل البلد الذين حال الشيخ بينهم وبين الزعامة والظهور.
أقول لهؤلاء الذين ابتلوا بالطعن في عرض الشيخ إنكم تعلمون حرمة المؤمن وحرمة عرضه قال النبي صلى الله عليه و سلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" وقال صلى الله عليه و سلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" فكيف بعرض العلماء ورثة الأنبياء والمرسلين وأولياء رب العالمين وأنتم والله إنكم لتعلمون أنه من العلماء الربانيين لكن تجحدون ذلك وتكابرون وبالأمس القريب كنتم تقرون بذلك قال تعالى: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ".
إنك تعلم أيها الطاعن بأن الربا من كبائر الذنوب التي أعلن الله الحرب على صاحبها وإن درهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية، وأن الربا أبواب كثيرة أدناها كأن ينكح الرجل أمه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم فهل علمت أن الطعن في أعراض المسلمين عموما هو أربى الربا فكيف بالاستطالة في عرض علماء السنة فقد قال النبي صلى الله علييه وسلم: " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق" بمعنى من أعظمه وأشده وأفحشه وأرذله هو الطعن في عرض المسلم بغير حق فالتنقص من عرض المسلم بغير وجه حق أعظم من التنقص من ماله.
فماذا سيقول هؤلاء الذين استباحوا عرض الشيخ وألصقوا به تلك التهم فكل واحد كذب على الشيخ واغتابه وطعن فيه فسيقف معه بين يدي رب العالمين فليعد لذلك الموقف جوابا ووالله سيتبرأ المتبوعون من الأتباع في يوم يفر المرئ من ولده ووالده وزوجته وأقرب الناس إليه أتظنه سيدافع عنك كلا والله..
إننا والله لم نر منكم ومن متبوعيكم هذه الحملة اتجاه أهل البدع والحزبيين فمنذ أن فتحوا لكم الباب للطعن في عرض الشيخ لم تتوقفوا في كل يوم تهمة وبيان وتغريدة ومجلس وغيرها فإذا كنتم تعتقدون أنكم على الحق فامضوا في طريقكم لماذا هذه الهجمة على الشيخ لماذا لم نر منكم إصرارا مع أهل البدع بهذا الشكل أمر عجيب.
ثم تراهم إذا التقوا بمن هم مع الشيخ قالوا نحن متوقفون بينما إذا خلوا بإخوانهم تجد سبا وشتما وطعنا وقدحا وتنقصا فهل هذه صفة السني السلفي.
ألا فليتق الله كل واحد في عرض الشيخ وليتب إلى الله قبل فوات الأوان فإنها مظالم وستؤدى يوم القيامة.
ومن منهج أهل السنة الذب عن أعراض العلماء فلتدافعوا يا أهل السنة عن عرض الشيخ وردوا عليهم كذبهم وافتراءاتهم ولا تأخذكم في الله لومة لائم فإن من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة فكيف بمن يرد عن أعراض العلماء فإنهم أحب إلينا من آباءنا والدفاع عنهم واجب علينا فالله الله في عرض الشيخ فركوس لا تتخذوه غرضا.
كتبه أخوكم عبد الباري الزموري( إمام مسجد)
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
بين مواقف سليمان الرحيلي التمييعية وبين المواقف السلفيّة لعلماء السنّة في معاملة أهل الأهواء والبدع
يستدل المدافعون على جلوس سليمان الرحيلي في المغرب مع الصوفية والأشاعرة بالتدريس في الجامعة مع المخالفين وحضور مناقشات رسائل التخرج وبحضور بعض أهل العلم الملتقيات والندوات مع أهل الأهواء والبدع، وهؤلاء المدافعون يسيرون على خطى أهل التمييع بإيراد الشبه والتلبيس على الناس وهذا لتعصبهم المقيت للأشخاص ولو على حساب المنهج وهدم أصوله، ولا شك أن من أصول المنهج السلفي مجانبة أهل البدع والأهواء، واستثنى العلماء من ذلك الجلوس معهم لدعوتهم إلى الحقّ ورد باطلهم كما ناظر ابن عباس -رضي الله عنهما- الخوارج وناظر شيخ الإسلام أهل البدع، فالفرق واضح جليّ بين من يجلس لبيان الحقّ ولردّ الباطل وبين من يجلس ليداهن ويترك بيان الحقّ ويسكت عن ضلالهم.
وقد ذكر العلماء قيدا عند المناظرة ودعوة المخالفين وهو عدم مخالطتهم ومصاحبتهم إن لم يستجيبوا للحقّ، لأن في مصاحبتهم بعد ذلك رضا بأعمالهم، قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "فالدعاة عليهم البلاغ والبيان والنصيحة، والله يهدي من يشاء، وإذا دعوتهم إلى الخير، إلى التوحيد والإيمان والسنة، وترك البدع، فلم يستجيبوا، فقاطعهم، لا تكن صاحبًا لهم، قاطعهم، واهجرهم، ولا تدعهم إلى بيتك، ولا تجب دعوتهم حتى يدعوا ما هم عليه من الباطل، لأنك إذا صحبتهم ودعوتهم، وأجبت دعوتهم، أظهرت الرضا بأعمالهم".
والناظر لفعل سليمان الرحيلي يجده مخالفا تماما لما قرره أئمة السنّة، فقد سكت عن تقريرات الأشاعرة الصوفية في مؤتمر المغرب في أساس الدين وهو العقيدة حيث أخرجوا الأعمال من مسمى الإيمان واتهموا أهل السنة بالتكفير ولم يحرك ساكنا وهذا أمر خطير ومساس بعقيدة المسلمين، ولم يكتف بالسكوت فقط بل أثنى عليهم ووصفهم بالعلماء وأنهم أهل فضل وفضيلة، ثم جالسهم على موائد الأكل مع الانبساط والمعانقة وأخذ صور تذكارية معهم...وغيرها من الطوام نسأل الله السلامة والعافية.
ونتحدى هؤلاء المميعة بجميع أصنافهم ممن يستدل ويبرر لسليمان الرحيلي بجلوس أهل العلم سواء في مناقشات رسائل التخرج الجامعية أو حضور بعض الندوات مع أهل البدع والأهواء أن يُثبتوا مدح أومواكلة ومصاحبة هؤلاء المشايخ لأهل الأهواء والبدع كما فعل سليمان الرحيلي هداه الله، بل المنقول عن مشايخنا الصدع بالحقّ وقول كلمة الحقّ ولا يخافون في الله لومة لائم ومن أمثلة ذلك:
- لما حضر الشيخ ربيع -حفظه الله- الحوارَ الوطنيَ في الرياض بمشاركة الروافض وغيرهم من أهل الأهواء والبدع مع أن الشيخ ربيعا من أشد الناس تحذيرا من مجالسة أهل الأهواء والبدع وفي هذا الحوار كان سيفاً مسلولاً على أهل الأهواء والبدع لاسيما الروافض طيلة أيام اللقاء، ونصح المسؤولين بأن لا يستمر هذا الحوار لإدراكه ما يحتوي عليه من الأخطار والأضرار، وقد شهد بهذا أحد المخالفين ممن حضر اللقاء فقال: "وبالنسبة للشيخ ربيع المدخلي فأنا والله من أشد الناس الذين يبغضونه لأسباب كثيرة ليس هذا محلها ولكن والحقّ يقال كان الشيخ ربيع المدخلي نجم الحوار بالأمس يوم الاثنين فقد بدأ كلمته عن الرافضة وأغلظ عليهم القول واستمر يتكلم عن الرافضة الى أن انتهى"
وقد احتج أتباع الحلبي على مداهنة شيخهم وثنائه على أهل الأهواء والبدع بحضور الشيخ ربيع للمؤتمر مع أن الفرق واضح بين مواقف الشيخ ربيع السلفيّة وبين مواقف الحلبي التمييعية، وهو نفس سلوك المدافعين عن سليمان الرحيلي اليوم.
- ومن أمثلة ذلك محاولة تسويتهم بين حضور الشيخ فركوس -حفظه الله- لمناقشات رسائل التخرج الجامعية وهي محاولة تلبيس فاشلة، فالشيخ معروف بمواقفه السلفية ونصرته للحقّ وأهله وبيان باطل أهل الأهواء والبدع والردّ عليه سواء في الجامعة بشهادة الطلبة أوفي مجالسه ومقالاته ورسائله ك "تسليط الأضواء" التي زلزل بها عروش أهل الأهواء والبدع.
قال الدكتور أحمد بوزيان -وفقه الله- عن الشيخ: "أنه ناقش رسالة دكتوراه في تحقيق متن جمع الجوامع لابن السبكي - الذي كان قد حُقِّق مراتٍ - فأفاض الشيخ في بيان الأخطاء التي وقع فيها الباحث، ثم بعدها شرع رئيس تلك الجلسة - وهو نائب رئيس الجمعية المذكورة آنفا - يناقش في بعض الشكليات، فقال له الشيخ: اختَصِر الكلام لقرب وقت صلاة الظهر، فصاح الرجل، وهاج وماج، وقال للشيخ: إنك كنت تتكلم في مسائل خلافية، فقال له الشيخ في حِلم ووَقار: المسائل الخلافية فيها حق وباطل، فقال الدكتور: وكيف عرفت الحق فيها ؟ فقال الشيخ بثَباتٍ ورباطة جأشٍ: الحق يُعرف بدليله، وإن شئت تناقشنا في تلك المسائل، فسكت الدكتور، كأنما رُمي بالصُمات، وحقت عليه كلمة الإنصات.
يستدل المدافعون على جلوس سليمان الرحيلي في المغرب مع الصوفية والأشاعرة بالتدريس في الجامعة مع المخالفين وحضور مناقشات رسائل التخرج وبحضور بعض أهل العلم الملتقيات والندوات مع أهل الأهواء والبدع، وهؤلاء المدافعون يسيرون على خطى أهل التمييع بإيراد الشبه والتلبيس على الناس وهذا لتعصبهم المقيت للأشخاص ولو على حساب المنهج وهدم أصوله، ولا شك أن من أصول المنهج السلفي مجانبة أهل البدع والأهواء، واستثنى العلماء من ذلك الجلوس معهم لدعوتهم إلى الحقّ ورد باطلهم كما ناظر ابن عباس -رضي الله عنهما- الخوارج وناظر شيخ الإسلام أهل البدع، فالفرق واضح جليّ بين من يجلس لبيان الحقّ ولردّ الباطل وبين من يجلس ليداهن ويترك بيان الحقّ ويسكت عن ضلالهم.
وقد ذكر العلماء قيدا عند المناظرة ودعوة المخالفين وهو عدم مخالطتهم ومصاحبتهم إن لم يستجيبوا للحقّ، لأن في مصاحبتهم بعد ذلك رضا بأعمالهم، قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "فالدعاة عليهم البلاغ والبيان والنصيحة، والله يهدي من يشاء، وإذا دعوتهم إلى الخير، إلى التوحيد والإيمان والسنة، وترك البدع، فلم يستجيبوا، فقاطعهم، لا تكن صاحبًا لهم، قاطعهم، واهجرهم، ولا تدعهم إلى بيتك، ولا تجب دعوتهم حتى يدعوا ما هم عليه من الباطل، لأنك إذا صحبتهم ودعوتهم، وأجبت دعوتهم، أظهرت الرضا بأعمالهم".
والناظر لفعل سليمان الرحيلي يجده مخالفا تماما لما قرره أئمة السنّة، فقد سكت عن تقريرات الأشاعرة الصوفية في مؤتمر المغرب في أساس الدين وهو العقيدة حيث أخرجوا الأعمال من مسمى الإيمان واتهموا أهل السنة بالتكفير ولم يحرك ساكنا وهذا أمر خطير ومساس بعقيدة المسلمين، ولم يكتف بالسكوت فقط بل أثنى عليهم ووصفهم بالعلماء وأنهم أهل فضل وفضيلة، ثم جالسهم على موائد الأكل مع الانبساط والمعانقة وأخذ صور تذكارية معهم...وغيرها من الطوام نسأل الله السلامة والعافية.
ونتحدى هؤلاء المميعة بجميع أصنافهم ممن يستدل ويبرر لسليمان الرحيلي بجلوس أهل العلم سواء في مناقشات رسائل التخرج الجامعية أو حضور بعض الندوات مع أهل البدع والأهواء أن يُثبتوا مدح أومواكلة ومصاحبة هؤلاء المشايخ لأهل الأهواء والبدع كما فعل سليمان الرحيلي هداه الله، بل المنقول عن مشايخنا الصدع بالحقّ وقول كلمة الحقّ ولا يخافون في الله لومة لائم ومن أمثلة ذلك:
- لما حضر الشيخ ربيع -حفظه الله- الحوارَ الوطنيَ في الرياض بمشاركة الروافض وغيرهم من أهل الأهواء والبدع مع أن الشيخ ربيعا من أشد الناس تحذيرا من مجالسة أهل الأهواء والبدع وفي هذا الحوار كان سيفاً مسلولاً على أهل الأهواء والبدع لاسيما الروافض طيلة أيام اللقاء، ونصح المسؤولين بأن لا يستمر هذا الحوار لإدراكه ما يحتوي عليه من الأخطار والأضرار، وقد شهد بهذا أحد المخالفين ممن حضر اللقاء فقال: "وبالنسبة للشيخ ربيع المدخلي فأنا والله من أشد الناس الذين يبغضونه لأسباب كثيرة ليس هذا محلها ولكن والحقّ يقال كان الشيخ ربيع المدخلي نجم الحوار بالأمس يوم الاثنين فقد بدأ كلمته عن الرافضة وأغلظ عليهم القول واستمر يتكلم عن الرافضة الى أن انتهى"
وقد احتج أتباع الحلبي على مداهنة شيخهم وثنائه على أهل الأهواء والبدع بحضور الشيخ ربيع للمؤتمر مع أن الفرق واضح بين مواقف الشيخ ربيع السلفيّة وبين مواقف الحلبي التمييعية، وهو نفس سلوك المدافعين عن سليمان الرحيلي اليوم.
- ومن أمثلة ذلك محاولة تسويتهم بين حضور الشيخ فركوس -حفظه الله- لمناقشات رسائل التخرج الجامعية وهي محاولة تلبيس فاشلة، فالشيخ معروف بمواقفه السلفية ونصرته للحقّ وأهله وبيان باطل أهل الأهواء والبدع والردّ عليه سواء في الجامعة بشهادة الطلبة أوفي مجالسه ومقالاته ورسائله ك "تسليط الأضواء" التي زلزل بها عروش أهل الأهواء والبدع.
قال الدكتور أحمد بوزيان -وفقه الله- عن الشيخ: "أنه ناقش رسالة دكتوراه في تحقيق متن جمع الجوامع لابن السبكي - الذي كان قد حُقِّق مراتٍ - فأفاض الشيخ في بيان الأخطاء التي وقع فيها الباحث، ثم بعدها شرع رئيس تلك الجلسة - وهو نائب رئيس الجمعية المذكورة آنفا - يناقش في بعض الشكليات، فقال له الشيخ: اختَصِر الكلام لقرب وقت صلاة الظهر، فصاح الرجل، وهاج وماج، وقال للشيخ: إنك كنت تتكلم في مسائل خلافية، فقال له الشيخ في حِلم ووَقار: المسائل الخلافية فيها حق وباطل، فقال الدكتور: وكيف عرفت الحق فيها ؟ فقال الشيخ بثَباتٍ ورباطة جأشٍ: الحق يُعرف بدليله، وإن شئت تناقشنا في تلك المسائل، فسكت الدكتور، كأنما رُمي بالصُمات، وحقت عليه كلمة الإنصات.