👈 #شكر_وعرفان
فنتقدم بشكرنا الجزيل لسماحة الوالد العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس لجوده على أبناءه السلفيين في شهر رمضان المبارك بحلقات علمية نافعة وتأصيلات سلفية وتوجيهات منهجيه فجزاه الله عنا خير الجزاء وألبسه ثوب الصحة والعافية و أطال عمره في طاعته.
والشكر موصول لجميع الإخوة المنظمين سواء العاملين في مسجد الهداية أو في المكتبة أو في الموقع وهذا لجهودهم المبذولة لراحة الشيخ حفظه الله وراحة الإخوة الوافدين وكذا الجيران ورواد المسجد فجزاهم الله خيرا.
ولا ننسى إخواننا الأفاضل طلاب العلم الذين أقبلوا من كل حدب وصوب لينهلوا من علم شيخنا الجليل راجين من المولى عز وجل أن يكونوا خير خلف لخير سلف.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
فنتقدم بشكرنا الجزيل لسماحة الوالد العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس لجوده على أبناءه السلفيين في شهر رمضان المبارك بحلقات علمية نافعة وتأصيلات سلفية وتوجيهات منهجيه فجزاه الله عنا خير الجزاء وألبسه ثوب الصحة والعافية و أطال عمره في طاعته.
والشكر موصول لجميع الإخوة المنظمين سواء العاملين في مسجد الهداية أو في المكتبة أو في الموقع وهذا لجهودهم المبذولة لراحة الشيخ حفظه الله وراحة الإخوة الوافدين وكذا الجيران ورواد المسجد فجزاهم الله خيرا.
ولا ننسى إخواننا الأفاضل طلاب العلم الذين أقبلوا من كل حدب وصوب لينهلوا من علم شيخنا الجليل راجين من المولى عز وجل أن يكونوا خير خلف لخير سلف.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
#شكر_وعرفان
عرفانا منّا وشُكر لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله عملاً بحديث لايَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ ومن باب لا يعرفُ الفضلَ لأهلِهِ إلا ذَوُوه على ماقدمه طيلة شهر رمضان من الأجوبة العلمية النافعة والفتاوى الشرعية والذّب عن حياض السنة بالعلم والحجة وبذله النصح، وقد سَرّنا كثيرًا ذلك الصبر على طلبته محتسبا الأجر وتواضعه وأدبه وهو من العلماء نحسبه ولانزكي على الله أحد ...فالله نسأل أن يبارك في عمره وعلمه وينفع به.
ونوصي كل سلفي متبع للدليل، أن يلتفوا حول الشيخ وأن يكونوا معه أعوانًا وينصرونه ولا يخذلوه نُصرةً لِدعوة الحق.
قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
عرفانا منّا وشُكر لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله عملاً بحديث لايَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ ومن باب لا يعرفُ الفضلَ لأهلِهِ إلا ذَوُوه على ماقدمه طيلة شهر رمضان من الأجوبة العلمية النافعة والفتاوى الشرعية والذّب عن حياض السنة بالعلم والحجة وبذله النصح، وقد سَرّنا كثيرًا ذلك الصبر على طلبته محتسبا الأجر وتواضعه وأدبه وهو من العلماء نحسبه ولانزكي على الله أحد ...فالله نسأل أن يبارك في عمره وعلمه وينفع به.
ونوصي كل سلفي متبع للدليل، أن يلتفوا حول الشيخ وأن يكونوا معه أعوانًا وينصرونه ولا يخذلوه نُصرةً لِدعوة الحق.
قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
📍فائدة مستفادة..
فاليقولوا عن الشيخ الألباني أنه سروري حيث نسب إلى الصحابة الإنكار العلني مطلقا وسمى تركه نفاقا اجتماعياً!
قال الشيخ الألباني-رحمه الله-:
"ثم شيء لا بد أن أذكره في هذه المناسبة وهو : أن أصحاب الرسول -عليه السلام- كما تعلمون كانوا بحق لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فلولا أنهم يعلمون أن عمر بن الخطاب فيما بدا له من تنفيذ الطلاق بلفظ الثلاث ثلاثا هو مجتهدٌ اجتهادا سائغا له ، وليس معاكسا للشريعة ، لو أنهم لا يعلمون ذلك لبادروه بالإنكار ، لأنه ليس عندهم مراءاة ولا نفاق ، ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، والقصة التي تروى وإن كان في إسنادها ضعف في نقدي : " أن عمر لما خطب يوم الجمعة خطبة وأخبر الناس بأنه بلغه أن الناس يغالون في مهور نسائهم ، وأنه إذا بلغه عن رجل أنه أخذ مهرا أكثر من أربعمائة درهم المهر الذي أخذه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لبناته ، أو دفعه لأزواجه أخذ الزيادة عليها وضمها إلى بيت مال المسلمين ، فقامت امرأة عجوز وقالت له : يا أمير المؤمنين، ليس الأمر بيدك ، قال الله عز وجل : (( وإن آتيتم إحداهن قِنطارا فلا تأخذوا منه شيئا )) ، فقال: رجل أخطأ وامرأة أصابت " .
وهذه القصة كما قلت : في سندها رجل اسمه مجالد بن سعيد ، والعلماء ما بين مضعفين لروايته ومحسنين ، كقاعدة ، بعضهم يضعف حديثه وبعضهم يحسنه ونحن مع التضعيف .
الشاهد ، كذلك يحسن مثالا أنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم ، عمر بن الخطاب وهو يخطب يوم الجمعة : لما دخل عثمان بن عفان فقال : " ما بال أحدكم يتأخر عن صلاة الجمعة ، ولا يحضر الذكر يعني : الخطبة ، فقال عثمان: يا أمير المؤمنين ما كان إلا أن سمعت الأذان وجئت " ، قال : والأذان أيضا ؟! ألم تسمع قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ( من أتى الجمعة فليغتسل ) ، لأن عثمان ما ذكر الغسل ، ما قال : أنه أنا لما سمعت الأذان بادرت الغسل وجئت ، لا ، قال : " سمعت الأذان وجئت " ، قال له : كمان هكذا ، أين أنت من قول الرسول عليه السلام : ( من أتى الجمعة فليغتسل ) ، فالجماعة ليس عندهم النفاق الاجتماعي كالموجود اليوم ، كانوا ينكرون ما هو أبسط من ذلك ، لكن مع ذلك كانوا يقدرون رأي أمير المؤمنين ، لأنه كما تعلمون هذا في الواقع مزية كبيرة جدا له : ( يا عمر، ما سلكت فجًا إلا سلك الشيطان فجًا غير فجك ) ، ولذلك ما كانوا يخافون في الله لومة لائم من جهة ، من جهة أخرى كانوا يقدرون اجتهادات أمير المؤمنين ، لأنه كان ينطق غالبا بالحق ، ولا يحيد عنه قيد شعرة.
هذا الذي ندين الله به ، والله أعلم."
[فتاوى عبر الهاتف والسيارة-234]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
فاليقولوا عن الشيخ الألباني أنه سروري حيث نسب إلى الصحابة الإنكار العلني مطلقا وسمى تركه نفاقا اجتماعياً!
قال الشيخ الألباني-رحمه الله-:
"ثم شيء لا بد أن أذكره في هذه المناسبة وهو : أن أصحاب الرسول -عليه السلام- كما تعلمون كانوا بحق لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فلولا أنهم يعلمون أن عمر بن الخطاب فيما بدا له من تنفيذ الطلاق بلفظ الثلاث ثلاثا هو مجتهدٌ اجتهادا سائغا له ، وليس معاكسا للشريعة ، لو أنهم لا يعلمون ذلك لبادروه بالإنكار ، لأنه ليس عندهم مراءاة ولا نفاق ، ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، والقصة التي تروى وإن كان في إسنادها ضعف في نقدي : " أن عمر لما خطب يوم الجمعة خطبة وأخبر الناس بأنه بلغه أن الناس يغالون في مهور نسائهم ، وأنه إذا بلغه عن رجل أنه أخذ مهرا أكثر من أربعمائة درهم المهر الذي أخذه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لبناته ، أو دفعه لأزواجه أخذ الزيادة عليها وضمها إلى بيت مال المسلمين ، فقامت امرأة عجوز وقالت له : يا أمير المؤمنين، ليس الأمر بيدك ، قال الله عز وجل : (( وإن آتيتم إحداهن قِنطارا فلا تأخذوا منه شيئا )) ، فقال: رجل أخطأ وامرأة أصابت " .
وهذه القصة كما قلت : في سندها رجل اسمه مجالد بن سعيد ، والعلماء ما بين مضعفين لروايته ومحسنين ، كقاعدة ، بعضهم يضعف حديثه وبعضهم يحسنه ونحن مع التضعيف .
الشاهد ، كذلك يحسن مثالا أنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم ، عمر بن الخطاب وهو يخطب يوم الجمعة : لما دخل عثمان بن عفان فقال : " ما بال أحدكم يتأخر عن صلاة الجمعة ، ولا يحضر الذكر يعني : الخطبة ، فقال عثمان: يا أمير المؤمنين ما كان إلا أن سمعت الأذان وجئت " ، قال : والأذان أيضا ؟! ألم تسمع قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ( من أتى الجمعة فليغتسل ) ، لأن عثمان ما ذكر الغسل ، ما قال : أنه أنا لما سمعت الأذان بادرت الغسل وجئت ، لا ، قال : " سمعت الأذان وجئت " ، قال له : كمان هكذا ، أين أنت من قول الرسول عليه السلام : ( من أتى الجمعة فليغتسل ) ، فالجماعة ليس عندهم النفاق الاجتماعي كالموجود اليوم ، كانوا ينكرون ما هو أبسط من ذلك ، لكن مع ذلك كانوا يقدرون رأي أمير المؤمنين ، لأنه كما تعلمون هذا في الواقع مزية كبيرة جدا له : ( يا عمر، ما سلكت فجًا إلا سلك الشيطان فجًا غير فجك ) ، ولذلك ما كانوا يخافون في الله لومة لائم من جهة ، من جهة أخرى كانوا يقدرون اجتهادات أمير المؤمنين ، لأنه كان ينطق غالبا بالحق ، ولا يحيد عنه قيد شعرة.
هذا الذي ندين الله به ، والله أعلم."
[فتاوى عبر الهاتف والسيارة-234]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
خــــاطـرة..
أذكر أن المنكر - جمعة - في أحداث الصافقة الأُول كان يتباهى بكثرة الإخوة الملتفّين حوله أثناء وجوده في الحرمين، وأُثر عنه قوله لو كنت كذّابا لمّا التف حولي الإخوة من مختلف دول العالم، وكان يعدّد دُوَلَهم، وأذكر أنه كان يشمت برجال المجلة إذا صادف أحدهم في الحرم وحيدا بدون مرافقين....
وغفل المسكين أن التفاف الإخوة حوله في الحرمين، وقصدهم إياه في بيته في باب الواد كان بسبب الشيخ فركوس -حفظه الله-، إذ أنه كان تحت عباءة الشيخ، ولم يكن معروفا قبل ذلك عند السلفيين، فقد عُرف بالشيخ، واشتهر بعد ذلك بالشيخ، فلمّا تركه الشيخ، تركه الإخوة و صار وحيدا كما كان، وقد رأيته مؤخرا، قبل أيام خارجا من الحرم المكّي بعد صلاة العشاء وحيدا بدون مرافق، فسبحان الله، يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، صدق الشيخ حين قال أن الوقت جزء من العلاج، وأن العاقبة للمتقين.
[منقول بتصرف]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
أذكر أن المنكر - جمعة - في أحداث الصافقة الأُول كان يتباهى بكثرة الإخوة الملتفّين حوله أثناء وجوده في الحرمين، وأُثر عنه قوله لو كنت كذّابا لمّا التف حولي الإخوة من مختلف دول العالم، وكان يعدّد دُوَلَهم، وأذكر أنه كان يشمت برجال المجلة إذا صادف أحدهم في الحرم وحيدا بدون مرافقين....
وغفل المسكين أن التفاف الإخوة حوله في الحرمين، وقصدهم إياه في بيته في باب الواد كان بسبب الشيخ فركوس -حفظه الله-، إذ أنه كان تحت عباءة الشيخ، ولم يكن معروفا قبل ذلك عند السلفيين، فقد عُرف بالشيخ، واشتهر بعد ذلك بالشيخ، فلمّا تركه الشيخ، تركه الإخوة و صار وحيدا كما كان، وقد رأيته مؤخرا، قبل أيام خارجا من الحرم المكّي بعد صلاة العشاء وحيدا بدون مرافق، فسبحان الله، يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، صدق الشيخ حين قال أن الوقت جزء من العلاج، وأن العاقبة للمتقين.
[منقول بتصرف]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
ردّ الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - على الوطنجي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ لمّا أنكر عليه إنكاره العلنيّ في موقعه على توسعة المسعى
قال الشيخ الفوزان -حفظه الله- بعدما اتهمه محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ بتثوير المجتمع، والتحريض على العصيان، وشق عصا الطاعة، بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تارة، وتارة تحت ذريعة النصيحة (لولي الأمر):
«.. إن كنت تغار على ولي الأمر فالعلماء الذين انتقدتهم أشد غيرة منك عليه وأشد نصحًا له من غيرهم، ولا يعني إذا كتبوا ينكرون بعض الأمور إلا الغيرة على ولي الأمر وعلى المسلمين.
بخلاف الغاش الذي يقر المنكر ويدافع عنه فإنه غاش لولي الأمر وللمسلمين.
...وإنما هي نصيحة وإرشاد ورد للشبهات، وهذا واجب العالم أن يبين مايعلمه ولا يكتمه...»
فرد عليه محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ قائلا : «أكرر يا شيخ الفوزان السؤال: ...لماذا لجأت إلى النصيحة العلنية، وتخليت -هداك الله- عن السرية، في مناصحتك لولي أمرك، الأمر لا يحتمل إلا احتمالين: إما أنك تراجعت عن فتوى سرية المناصحة التي قلت بها في السابق، أو أنك رجل تناقض اليوم ما تفتي به في الأمس...»
فرد عليه الشيخ الفوزان -حفظه الله- ردا ثانيا فقال: «أما عن قضية مناصحة ولي الأمر فنحن - ولله الحمد - لم نخالف منهجها وندين لله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وبوجوب مناصحته ومناصحة عامة المسلمين. وإنما نرد على مقالات وشبهات وأخطاء تنشر وتعلن في الصحف، فيكون الرد عليها بنفس الأسلوب الذي تنشر به، وهي من البيان العام للناس فلا حاجة بالكاتب إلى استعداء ولي الأمر علينا في هذا الشأن الذي هو من صالح الجميع وولي الأمر - حفظه الله - يشجع عليه.»
[مقال (وما نقموا منهم) بتاريخ 12-19 / 7 / 1429 هـ]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
قال الشيخ الفوزان -حفظه الله- بعدما اتهمه محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ بتثوير المجتمع، والتحريض على العصيان، وشق عصا الطاعة، بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تارة، وتارة تحت ذريعة النصيحة (لولي الأمر):
«.. إن كنت تغار على ولي الأمر فالعلماء الذين انتقدتهم أشد غيرة منك عليه وأشد نصحًا له من غيرهم، ولا يعني إذا كتبوا ينكرون بعض الأمور إلا الغيرة على ولي الأمر وعلى المسلمين.
بخلاف الغاش الذي يقر المنكر ويدافع عنه فإنه غاش لولي الأمر وللمسلمين.
...وإنما هي نصيحة وإرشاد ورد للشبهات، وهذا واجب العالم أن يبين مايعلمه ولا يكتمه...»
فرد عليه محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ قائلا : «أكرر يا شيخ الفوزان السؤال: ...لماذا لجأت إلى النصيحة العلنية، وتخليت -هداك الله- عن السرية، في مناصحتك لولي أمرك، الأمر لا يحتمل إلا احتمالين: إما أنك تراجعت عن فتوى سرية المناصحة التي قلت بها في السابق، أو أنك رجل تناقض اليوم ما تفتي به في الأمس...»
فرد عليه الشيخ الفوزان -حفظه الله- ردا ثانيا فقال: «أما عن قضية مناصحة ولي الأمر فنحن - ولله الحمد - لم نخالف منهجها وندين لله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وبوجوب مناصحته ومناصحة عامة المسلمين. وإنما نرد على مقالات وشبهات وأخطاء تنشر وتعلن في الصحف، فيكون الرد عليها بنفس الأسلوب الذي تنشر به، وهي من البيان العام للناس فلا حاجة بالكاتب إلى استعداء ولي الأمر علينا في هذا الشأن الذي هو من صالح الجميع وولي الأمر - حفظه الله - يشجع عليه.»
[مقال (وما نقموا منهم) بتاريخ 12-19 / 7 / 1429 هـ]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
دفع تهمة التكفير عن الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله-
إن اتهام الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالتكفير وأنه يشكل خطرا على البلاد والأمن القومي، ضرب من الجنون، ولا يصدّق هذا الافتراء عاقل، ومُختلقوا هذه الفرية يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم كاذبون ويتحرّون الكذب، ولا يزداد هؤلاء اللئام بهذه الفرية العظيمة المتكررة والوشاية الكاذبة البالية لتأليب واستعداء الجهات الوصيّة على الشيخ إلّا انحطاطا ودناءة، وعلامة بهتانهم تتجلى في عدة أمور:
أولا: مسيرة الشيخ الدعوية معروفة لدى القاصي والداني، فمنذ قدوم الشيخ من بلاد الحرمين قُرابة نصف قرن (سنة 1402 هـ/ 1982 م) وهو في التدريس والتعليم والتوجيه، وقد تخرج على يديه جمّ غفير من طلبة العلم، ولو كان الشيخ تكفيريا لظهرت ثمار دعوته ومنهجه في مؤلفاته وعلى أتباعه وطلابه، فيا حبذا لو يذكر لنا هؤلاء المفترون مثالا واحدا على تأثر طلبة الشيخ بفكر الخوارج، أو يذكروا لنا دليلا واحدا على ادعائهم من كتاباته طوال هذه المدة.
ثانيا: موقع الشيخ زاخر بالفتاوى والمؤلفات، وقد تجاوزعدد الزوار المئة مليون من شتى أنحاء العالم، ولو كان الشيخ تكفيريا لاستغل موقعه لنشر فكره ومنهجه، ولاحتفى به التكفيريون، ولكن الأمر عكس ذلك، وقد أثبتت ذلك تقارير استخبارات أجنبية أن من أسباب أمن البلاد وعدم التحاق الجزائريين بداعش هي دعوة الشيخ السلفيّة.
ثالثا: تعرّض الشيخ لتهديدات بالقتل من طرف الجماعات المسلحة إبَّان سنوات الإرهاب، كما تعرضّ بعدها لتهديدات داعش، ولو كان الشيخ تكفيريا لسلم من تهديداتهم.
رابعا: مرت بلادنا بأزمات عديدة كما حصل في الثمانينات والتسعينات وحراك السنوات الأخيرة، ولم يُعهد عن الشيخ ولا عن طلابه وأتباعه ولا مرة أنهم استغلوا هذه الأوضاع وركبوا موجة الفوضى لنيل مآربهم كما يستغلها الحزبيون والتكفريون والصوفية وغيرهم من المنحرفين.
خامسا: التكفيريون بكل أصنافهم لا يرتضون دعوة الشيخ ولا منهجه الحقّ، ولو كان الشيخ تكفيريا لما حارب هذا الفكر وردّ على جميع شبهاته، ولا تزال الفتاوى والمقالات في ذلك مثبتة في موقعه، ولم نجد من المفترين كتابة في محاربة هذا الفكر من أوجّ الفتنة إلى يومنا هذا.
سادسا: الجهات الوصية معروفة عالميا بخبرتها وقدرتها في مواجهة هذا الفكر ورصد كل تحرك مشبوه يهدد أمن واستقرار البلاد، ومجالس الشيخ ليست سريّة، وهي ظاهرة وفي العلن يحضرها أي أحد فلو أن هناك أدنى شبهة لتدخّلوا ولما سمحوا بعقد هذه المجالس.
سابعا: الشيخ ليس له أي تبعية خارجية حتى يُظنّ فيه ويُشك فيه، بخلاف توجُّه ومواقف المفترين عليه فهي مواقف مشبوهة مستمدة من الخارج، وقد يعود هذا سلبا على اسقرار وأمن البلاد.
فسيرة الشيخ وأثر دعوته تكذّب هذه الفرية الصلعاء.
وفي الأخير هذا تذكير ببعض النصوص الشرعية التي فيها وعيد الافتراء على المؤمنين {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}[الأحزاب 58]
وقاله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [سورة النحل 105]
قال ﷺ : «ومن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسْكنَهُ الله رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجُ ممَّا قالَ».[صحيح الترغيب والترهيب ٣/٨١ ]
وقال ﷺ: «وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا». [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]
وقال ﷺ: «إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب». [رواه البخاري]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
إن اتهام الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالتكفير وأنه يشكل خطرا على البلاد والأمن القومي، ضرب من الجنون، ولا يصدّق هذا الافتراء عاقل، ومُختلقوا هذه الفرية يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم كاذبون ويتحرّون الكذب، ولا يزداد هؤلاء اللئام بهذه الفرية العظيمة المتكررة والوشاية الكاذبة البالية لتأليب واستعداء الجهات الوصيّة على الشيخ إلّا انحطاطا ودناءة، وعلامة بهتانهم تتجلى في عدة أمور:
أولا: مسيرة الشيخ الدعوية معروفة لدى القاصي والداني، فمنذ قدوم الشيخ من بلاد الحرمين قُرابة نصف قرن (سنة 1402 هـ/ 1982 م) وهو في التدريس والتعليم والتوجيه، وقد تخرج على يديه جمّ غفير من طلبة العلم، ولو كان الشيخ تكفيريا لظهرت ثمار دعوته ومنهجه في مؤلفاته وعلى أتباعه وطلابه، فيا حبذا لو يذكر لنا هؤلاء المفترون مثالا واحدا على تأثر طلبة الشيخ بفكر الخوارج، أو يذكروا لنا دليلا واحدا على ادعائهم من كتاباته طوال هذه المدة.
ثانيا: موقع الشيخ زاخر بالفتاوى والمؤلفات، وقد تجاوزعدد الزوار المئة مليون من شتى أنحاء العالم، ولو كان الشيخ تكفيريا لاستغل موقعه لنشر فكره ومنهجه، ولاحتفى به التكفيريون، ولكن الأمر عكس ذلك، وقد أثبتت ذلك تقارير استخبارات أجنبية أن من أسباب أمن البلاد وعدم التحاق الجزائريين بداعش هي دعوة الشيخ السلفيّة.
ثالثا: تعرّض الشيخ لتهديدات بالقتل من طرف الجماعات المسلحة إبَّان سنوات الإرهاب، كما تعرضّ بعدها لتهديدات داعش، ولو كان الشيخ تكفيريا لسلم من تهديداتهم.
رابعا: مرت بلادنا بأزمات عديدة كما حصل في الثمانينات والتسعينات وحراك السنوات الأخيرة، ولم يُعهد عن الشيخ ولا عن طلابه وأتباعه ولا مرة أنهم استغلوا هذه الأوضاع وركبوا موجة الفوضى لنيل مآربهم كما يستغلها الحزبيون والتكفريون والصوفية وغيرهم من المنحرفين.
خامسا: التكفيريون بكل أصنافهم لا يرتضون دعوة الشيخ ولا منهجه الحقّ، ولو كان الشيخ تكفيريا لما حارب هذا الفكر وردّ على جميع شبهاته، ولا تزال الفتاوى والمقالات في ذلك مثبتة في موقعه، ولم نجد من المفترين كتابة في محاربة هذا الفكر من أوجّ الفتنة إلى يومنا هذا.
سادسا: الجهات الوصية معروفة عالميا بخبرتها وقدرتها في مواجهة هذا الفكر ورصد كل تحرك مشبوه يهدد أمن واستقرار البلاد، ومجالس الشيخ ليست سريّة، وهي ظاهرة وفي العلن يحضرها أي أحد فلو أن هناك أدنى شبهة لتدخّلوا ولما سمحوا بعقد هذه المجالس.
سابعا: الشيخ ليس له أي تبعية خارجية حتى يُظنّ فيه ويُشك فيه، بخلاف توجُّه ومواقف المفترين عليه فهي مواقف مشبوهة مستمدة من الخارج، وقد يعود هذا سلبا على اسقرار وأمن البلاد.
فسيرة الشيخ وأثر دعوته تكذّب هذه الفرية الصلعاء.
وفي الأخير هذا تذكير ببعض النصوص الشرعية التي فيها وعيد الافتراء على المؤمنين {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}[الأحزاب 58]
وقاله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [سورة النحل 105]
قال ﷺ : «ومن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسْكنَهُ الله رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجُ ممَّا قالَ».[صحيح الترغيب والترهيب ٣/٨١ ]
وقال ﷺ: «وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا». [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]
وقال ﷺ: «إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب». [رواه البخاري]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
على رسلك يا سحيمي فإن علامة الجزائر يدعو إلى التوحيد الخالص فأين نصرتك للتوحيد في قضية التسامح مع الكفار ؟!!
هذا الردّ المختصر على تغريدة سحيمي أو الخربشة الفارغة عن العلم ومناقشة الأدلة وهي عبارة عن ادعاءات كاذبة لا غير وتهم باطلة عارية عن الحجج والبراهين أخذها عبد السلام السحيمي من قنوات جمعة الحدادية وما كتبه صاحبه إلا انتقاما من الإخوة الجزائريين الذي انتقدوه و بينوا باطله و فضحوا تلاعبه وتمييعه لأصل الولاء والبراء مع الكفار والمشركين وما وقعوا فيه من طوام التسامح بين الأديان أو اتباع الأديان فكلها سواء والتي لم يقل بها حتى علي الحلبي وذلك حتى يشغلوا الناس عن فضائحهم وبوائقهم التي تضرب التوحيد وأصل الدين بقضية الإنكار العلني بعدما أضحكوا عليهم العوام بتلاعبهم بعنوان موضوعهم من التسامح بين الأديان إلى التسامح بين أتباع الأديان ناهيك عن جلوس صاحبهم الفيفي مع النساء السافرات في تلك الندوات المشئومة و لم نر منهم أي إنكار على الفيفي بل قلبوا الحقائق وستروا على صاحبهم وبرروا له ثم غيروا وجهتهم إلى الطعن في علامة الجزائر ومفتيها.
ولن تزيدهم هذه الطعونات في الشيخ إلّا سقوطا من أعين الناس ولايحيق المكر السيّء إلا بأهله والعاقبة للمتقين فلو كان هذا الدكتور عبد السلام صادقا لكتب ردا علميا يوم خرجت فتوى الشيخ في الإنكار العلني لا أن ينتظر ثلاث سنوات كاملة وقد وضعت الحرب أوزارها و تم نسف جميع شبه القوم و نقضها السلفيون بالأدلة الشرعية وبكلام أهل العلم المعتبربن من المتقدمين و المتأخرين.
فيا إخواننا لا تجاروا السحيمي فإنه يريد أن يشغلكم عن طوامه بقضية قد انتهت وولت وقد ظهر الحقّ فيها لكل ذي عينين.
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
هذا الردّ المختصر على تغريدة سحيمي أو الخربشة الفارغة عن العلم ومناقشة الأدلة وهي عبارة عن ادعاءات كاذبة لا غير وتهم باطلة عارية عن الحجج والبراهين أخذها عبد السلام السحيمي من قنوات جمعة الحدادية وما كتبه صاحبه إلا انتقاما من الإخوة الجزائريين الذي انتقدوه و بينوا باطله و فضحوا تلاعبه وتمييعه لأصل الولاء والبراء مع الكفار والمشركين وما وقعوا فيه من طوام التسامح بين الأديان أو اتباع الأديان فكلها سواء والتي لم يقل بها حتى علي الحلبي وذلك حتى يشغلوا الناس عن فضائحهم وبوائقهم التي تضرب التوحيد وأصل الدين بقضية الإنكار العلني بعدما أضحكوا عليهم العوام بتلاعبهم بعنوان موضوعهم من التسامح بين الأديان إلى التسامح بين أتباع الأديان ناهيك عن جلوس صاحبهم الفيفي مع النساء السافرات في تلك الندوات المشئومة و لم نر منهم أي إنكار على الفيفي بل قلبوا الحقائق وستروا على صاحبهم وبرروا له ثم غيروا وجهتهم إلى الطعن في علامة الجزائر ومفتيها.
ولن تزيدهم هذه الطعونات في الشيخ إلّا سقوطا من أعين الناس ولايحيق المكر السيّء إلا بأهله والعاقبة للمتقين فلو كان هذا الدكتور عبد السلام صادقا لكتب ردا علميا يوم خرجت فتوى الشيخ في الإنكار العلني لا أن ينتظر ثلاث سنوات كاملة وقد وضعت الحرب أوزارها و تم نسف جميع شبه القوم و نقضها السلفيون بالأدلة الشرعية وبكلام أهل العلم المعتبربن من المتقدمين و المتأخرين.
فيا إخواننا لا تجاروا السحيمي فإنه يريد أن يشغلكم عن طوامه بقضية قد انتهت وولت وقد ظهر الحقّ فيها لكل ذي عينين.
[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
• ثلاثون نموذجا في إنكارات ونصائح العلامة عبدالمحسن العباد البدر على ولاة أمره في غيبتهم •
تمهيد:
قال فضيلة الشيخ عبدالمحسن العباد ـ مؤصلا لمذهبه في الإنكار على ولاة أمره في العلانية ـ: «والله يعلم أني بذلت النصح لولاة الأمر في أمر انفلات النساء الذي طرأ على هذه البلاد مؤخرا سرّا وعلانية، وبذلته لغيرهم علانية...» إلى أن قال: «..ومن النصح للولاة وغيرهم سرا وعلانية ما يكون فيه مرارة، لكنها بالنسبة إلى الناصح مرارة قول الحق المأمور به في وصية النبي ﷺ لأبي ذر رضي الله عنه، وفيها: "وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم"».(١)
• وشروعا في المقصود أقول: إن لفضيلة الشيخ محدث المدينة العلامة عبدالمحسن العباد البدر ـ حفظه الله ـ إنكارات علانية لجملة كثيرة من المنكرات الحاصلة في بلاد الحرمين الشريفين، من سفور وتبرج واختلاط وغير ذلك، كما له ـ أيضا ـ إنكارات على الأمراء والوزراء والمسؤولين بأسمائهم وأسماء مناصبهم، وهي مبثوثة في مقالاته وبحوثه.
ومذهب الشيخ عبدالمحسن العباد معروف في جواز نقد الولاة والإنكار عليهم ونصحهم سرا وعلانية بحضرتهم وفي غيبتهم، إلا إن الكلام في هذا البحث سيكون ـ بعون الله ـ حول إنكارات الشيخ على الحكام (وبأسمائهم) في غيبتهم.
فإليك ـ يا طالب الحق ـ بعض النماذج من إنكاراته ـ حفظه الله ـ على ولي أمره (حاكم بلده) في غيبته.
تنبيه: الذي نقلته في هذا البحث هو ما كان فيه تصريح من الشيخ باسم الحاكم أو لقبه أو منصبه، وتركت ما كان فيه إنكار عليه بالتعريض أو التلميح، خشية الإطالة، وإلا لبلغت الإنكارات قرابة المائة إنكار!.
١- قال الشيخ عبدالحسن العباد ـ حفظه
الله ـ: «ولا يوقف هذا الزحف على الفضائل والأخلاق في هذه البلاد من دعاة التغريب ومتبعي الأهواء والشهوات بإذن الله إلا وقفة حازمة وعزمة صادقة ممن ليس فوق يده إلا يد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله...».(٢)
٢- وقال ـ أيضا ـ: «وإن تفلت بعض النساء في هذه البلاد فيما فيه مخالطة للرجال مما نشرته بعض الصحف وأشادت به لا ينجي هذه البلاد بإذن الله من أخطاره العظيمة وأضراره الجسيمة إلا وقفة حزم وعزم ممن ليس فوق يده في هذه البلاد إلا يد الله وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وأعانه على كل خير..».(٣)
٣- وقال ـ أيضا ـ: «...وبدء هذا الحدث [يقصد: الاختلاط] في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ـ حفظه الله ـ إساءة إليه وإلى سمعته، والمأمول منه ـ حفظه الله ـ القضاء عليه في مهده بالتوجيه لوزارة التربية والتعليم بإيقافه ومنعه...».(٤)
٤- وقال ـ أيضا ـ «...والمأمول من خادم الحرمين ـ حفظه الله ـ التوجيه بالمبادرة إلى منع اختلاط الجنسين في جميع المجالات حتى لا يزداد الهلكى بسبب وجود الاختلاط في هذه الجامعة، وخير ما يذكر به خادم الحرمين حفظه الله بهذه المناسبة ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ قول الله عز وجل لنبيه ﷺ: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ. إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۖ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}. وقوله: {فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ}. وقوله: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}..».(٥)
٥- وقال ـ أيضا ـ: «ألا فليتق الله خادم الحرمين في الرعية بمنع انفلات النساء وسفورهن واختلاطهن بالرجال، لا سيما في جامعته التي هلك بسبب وجود السفور والاختلاط فيها من هلك..».(٦)
٦- وقال ـ أيضا ـ: «...ومن الخير وحسن الحظ لخادم الحرمين ـ وفقه الله ولكل خير ـ أن يسلم عهده من هذه المنكرات كما سلم عهد أبيه وإخوانه الذين ولوا الأمر من قبله، وألا يكون عهده بفعل هؤلاء الماكرين منعطفا في تاريخ هذه الدولة وتحولا فيها من الحسن إلى السيء فتلحقه تبعاته في الحياة وبعد الممات، ولو ظهر الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ورأى هذا الانفلات الذي حصل للنساء لكان أول من يستحى منه أبناؤه وعلى رأسهم خادم الحرمين حفظه الله ووفقه لكل خير، والله أحق أن يستحيا منه».(٧)
٧- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين حفظه الله لإطفاء فتتة انفلات النساء الذي حدثت في عهده بمكر الماكرين من التغريبيين والمترفين، إنه سميع مجيب، اللهم وفق خادم الحرمين للأخذ بنصح كل ناصح يدعوه إلى الجنة والحذر من مكر كل ماكر يدعوه إلى النار..».(٨)
تمهيد:
قال فضيلة الشيخ عبدالمحسن العباد ـ مؤصلا لمذهبه في الإنكار على ولاة أمره في العلانية ـ: «والله يعلم أني بذلت النصح لولاة الأمر في أمر انفلات النساء الذي طرأ على هذه البلاد مؤخرا سرّا وعلانية، وبذلته لغيرهم علانية...» إلى أن قال: «..ومن النصح للولاة وغيرهم سرا وعلانية ما يكون فيه مرارة، لكنها بالنسبة إلى الناصح مرارة قول الحق المأمور به في وصية النبي ﷺ لأبي ذر رضي الله عنه، وفيها: "وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم"».(١)
• وشروعا في المقصود أقول: إن لفضيلة الشيخ محدث المدينة العلامة عبدالمحسن العباد البدر ـ حفظه الله ـ إنكارات علانية لجملة كثيرة من المنكرات الحاصلة في بلاد الحرمين الشريفين، من سفور وتبرج واختلاط وغير ذلك، كما له ـ أيضا ـ إنكارات على الأمراء والوزراء والمسؤولين بأسمائهم وأسماء مناصبهم، وهي مبثوثة في مقالاته وبحوثه.
ومذهب الشيخ عبدالمحسن العباد معروف في جواز نقد الولاة والإنكار عليهم ونصحهم سرا وعلانية بحضرتهم وفي غيبتهم، إلا إن الكلام في هذا البحث سيكون ـ بعون الله ـ حول إنكارات الشيخ على الحكام (وبأسمائهم) في غيبتهم.
فإليك ـ يا طالب الحق ـ بعض النماذج من إنكاراته ـ حفظه الله ـ على ولي أمره (حاكم بلده) في غيبته.
تنبيه: الذي نقلته في هذا البحث هو ما كان فيه تصريح من الشيخ باسم الحاكم أو لقبه أو منصبه، وتركت ما كان فيه إنكار عليه بالتعريض أو التلميح، خشية الإطالة، وإلا لبلغت الإنكارات قرابة المائة إنكار!.
١- قال الشيخ عبدالحسن العباد ـ حفظه
الله ـ: «ولا يوقف هذا الزحف على الفضائل والأخلاق في هذه البلاد من دعاة التغريب ومتبعي الأهواء والشهوات بإذن الله إلا وقفة حازمة وعزمة صادقة ممن ليس فوق يده إلا يد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله...».(٢)
٢- وقال ـ أيضا ـ: «وإن تفلت بعض النساء في هذه البلاد فيما فيه مخالطة للرجال مما نشرته بعض الصحف وأشادت به لا ينجي هذه البلاد بإذن الله من أخطاره العظيمة وأضراره الجسيمة إلا وقفة حزم وعزم ممن ليس فوق يده في هذه البلاد إلا يد الله وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وأعانه على كل خير..».(٣)
٣- وقال ـ أيضا ـ: «...وبدء هذا الحدث [يقصد: الاختلاط] في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ـ حفظه الله ـ إساءة إليه وإلى سمعته، والمأمول منه ـ حفظه الله ـ القضاء عليه في مهده بالتوجيه لوزارة التربية والتعليم بإيقافه ومنعه...».(٤)
٤- وقال ـ أيضا ـ «...والمأمول من خادم الحرمين ـ حفظه الله ـ التوجيه بالمبادرة إلى منع اختلاط الجنسين في جميع المجالات حتى لا يزداد الهلكى بسبب وجود الاختلاط في هذه الجامعة، وخير ما يذكر به خادم الحرمين حفظه الله بهذه المناسبة ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ قول الله عز وجل لنبيه ﷺ: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ. إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۖ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}. وقوله: {فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ}. وقوله: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}..».(٥)
٥- وقال ـ أيضا ـ: «ألا فليتق الله خادم الحرمين في الرعية بمنع انفلات النساء وسفورهن واختلاطهن بالرجال، لا سيما في جامعته التي هلك بسبب وجود السفور والاختلاط فيها من هلك..».(٦)
٦- وقال ـ أيضا ـ: «...ومن الخير وحسن الحظ لخادم الحرمين ـ وفقه الله ولكل خير ـ أن يسلم عهده من هذه المنكرات كما سلم عهد أبيه وإخوانه الذين ولوا الأمر من قبله، وألا يكون عهده بفعل هؤلاء الماكرين منعطفا في تاريخ هذه الدولة وتحولا فيها من الحسن إلى السيء فتلحقه تبعاته في الحياة وبعد الممات، ولو ظهر الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ورأى هذا الانفلات الذي حصل للنساء لكان أول من يستحى منه أبناؤه وعلى رأسهم خادم الحرمين حفظه الله ووفقه لكل خير، والله أحق أن يستحيا منه».(٧)
٧- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين حفظه الله لإطفاء فتتة انفلات النساء الذي حدثت في عهده بمكر الماكرين من التغريبيين والمترفين، إنه سميع مجيب، اللهم وفق خادم الحرمين للأخذ بنصح كل ناصح يدعوه إلى الجنة والحذر من مكر كل ماكر يدعوه إلى النار..».(٨)
٨- وقال ـ أيضا ـ: «وأقول في الختام: إن من حسن حظ خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله الاستمرار بمنع قيادة المرأة للسيارة أسوة بوالده وإخوانه الذين ولوا الأمر من قبله، وأن تكون استجابته لمن يدعوه إلى الجنة، وألا يظفر منه الدعاة إلى النار إلا بالخيبة».(٩)
٩- وقال ـ أيضا ـ: «أما بعد؛ فهذه كلمة ناصحة لنفسي وللرعاة والرعية في بلاد الحرمين، كتبتها بمناسبة قراريْ خادم الحرمين في مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوا وفي مجلس البلدية ترشحا وتصويتا للمرشحين...» [إلى أن قال في خاتمة مقاله]: «....أسأل الله عز وجل أن يوفق المسئولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله لتخليص هذه البلاد من فتن التغريب في الدين والأخلاق وغير ذلك...».(١٠)
١٠- وقال ـ أيضا ـ: «وقبل هذه الكلمات كتبت لخادم الحرمين ثمان رسائل ناصحة في هذا الموضوع سلمت أربعا منها بيده، والغالب على الظن تأثيرها بإذن الله لو قرأها عليه رئيس الديوان الملكي لما فيها من عبارات مؤثرة، فإن لم يكن قرأها عليه فعليه من الله ما يستحق، وإن حجبه لنصح الناصحين للدولة والشعب وخدمته للماكرين بهذه البلاد حكومة وشعبا ظلم للراعي والرعية، وفي ذلك أعظم جناية على خادم الحرمين لحدوث انفلات النساء في عهده بمكرهم».(١١)
١١- وقال ـ أيضا ـ «إن هذا الزلزال حدث في هذه الأيام في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمكر التغريبيين، وإن حاجتهو إلى القضاء على هذه الفتنة وسائر الفتن أشد من حاجته إلى الطعام والشراب، لأنها زاد الحياة الدنيا، أما القضاء على الفتن فإنه زاد الحياة الآخرة...».(١٢)
١٢- وقال ـ أيضا ـ: «ووالله ثم والله ثم والله! إن الخير كل الخير والسعادة كل السعادة في الدنيا والآخرة لخادم الحرمين ـ وفقه الله لكل خير ـ في الاستقامة على أمر الله ومن ذلك أن تبقى النساء في عهده كما كانت عليه في عهود والده وإخوانه الذين سبقوه في الولاية...».(١٣)
١٣- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل الله عز وجل أن يحفظ على بلاد الحرمين أمنها وإيمانها وسلامتها وإسلامها وأن يوفق قادتها لكل خير وأن يحفظهم من كل شر وأن يوفق خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ للقضاء على هذه الفتن التي حدثت في عهده بمكر التغريبيين إنه سميع مجيب».(١٤)
١٤- وقال ـ أيضا ـ: «وأقول في الختام: ما أعظم وما أكثر المصائب التي جلبها التغريبيون لبلاد الحرمين بعد وفاة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، وما أعظم الجناية على خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله من كبار التغريبيين من بعض الوزراء وغيرهم ـ وعلى رأس الجميع رئيس الديوان الملكي ـ بمكرهم وجدهم لإحداث هذا الانفلات في عهده، عليهم جميعاً من الله ما يستحقون».(١٥)
١٥- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد حكومةً وشعباً من كل شر وأن يوفقها لكل خير وأن يوفق ولاة الأمر فيها ـ وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه لما فيه رضاه ـ لتولية من يكون في ولايته خير لهذه البلاد والتخلص من كل من كان في ولايته ضرر عليها، إنه سميع مجيب».(١٦)
١٦- وقال ـ أيضا ـ: «وإن من الخير لخادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله التخلص من هذه الأحداث وأن يسلم عهده من إحداث كل ما يعود عليه بالمضرة في الدنيا والآخرة، ومما يحصل للشعب السعودي من تدمير الأخلاق، ومن تعرض البلاد السعودية حكومة وشعبا لما يجلب العقوبات العاجلة والآجلة».(١٧)
١٧- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل عز وجل ألا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، وأن يسلم البلاد السعودية من مكر أعدائها الغربيين والتغريبيين، وأن يحفظ عليها أمنها وإيمانها وسلامتها وإسلامها، وأن يكبت كل من أرادها بسوء، وأن يوفق ولاة الأمر فيها ــ وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله ــ لكل ما تحمد عاقبته في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب».(١٨)
١٨- وقال ـ أيضا ـ: «...فإن الأفاعي من التغريبيين أظهرت رؤوسها للإفساد في بلاد الحرمين بعد إصلاحها ابتداء من عهد الملك عبدالله رحمه الله، وذلك في سعيهم لانفلات النساء بالسفور عن وجوههن ومخالطة الرجال في مجلس الشورى ووسائل الإعلام وغير ذلك، وقد رحَّلوا هذه الإساءة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ووفقه لما فيه رضاه، وخصوا عهده بإحداث أمور يخشى من عواقبها الوخيمة...».(١٩)
١٩- وقال ـ أيضا ـ: «وما أعظم جناية التغريبيين على العهد السلماني في سعيهم لإحداث هذه الأمور الستة السيئة فيه، لاسيما آخرها الذي فيه ترئيس هاتين المرأتين على الرجال؛ فإن ولاية النساء على الرجال دليل على عدم الفلاح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» رواه البخاري (4425)..».(٢٠)
٩- وقال ـ أيضا ـ: «أما بعد؛ فهذه كلمة ناصحة لنفسي وللرعاة والرعية في بلاد الحرمين، كتبتها بمناسبة قراريْ خادم الحرمين في مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوا وفي مجلس البلدية ترشحا وتصويتا للمرشحين...» [إلى أن قال في خاتمة مقاله]: «....أسأل الله عز وجل أن يوفق المسئولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله لتخليص هذه البلاد من فتن التغريب في الدين والأخلاق وغير ذلك...».(١٠)
١٠- وقال ـ أيضا ـ: «وقبل هذه الكلمات كتبت لخادم الحرمين ثمان رسائل ناصحة في هذا الموضوع سلمت أربعا منها بيده، والغالب على الظن تأثيرها بإذن الله لو قرأها عليه رئيس الديوان الملكي لما فيها من عبارات مؤثرة، فإن لم يكن قرأها عليه فعليه من الله ما يستحق، وإن حجبه لنصح الناصحين للدولة والشعب وخدمته للماكرين بهذه البلاد حكومة وشعبا ظلم للراعي والرعية، وفي ذلك أعظم جناية على خادم الحرمين لحدوث انفلات النساء في عهده بمكرهم».(١١)
١١- وقال ـ أيضا ـ «إن هذا الزلزال حدث في هذه الأيام في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمكر التغريبيين، وإن حاجتهو إلى القضاء على هذه الفتنة وسائر الفتن أشد من حاجته إلى الطعام والشراب، لأنها زاد الحياة الدنيا، أما القضاء على الفتن فإنه زاد الحياة الآخرة...».(١٢)
١٢- وقال ـ أيضا ـ: «ووالله ثم والله ثم والله! إن الخير كل الخير والسعادة كل السعادة في الدنيا والآخرة لخادم الحرمين ـ وفقه الله لكل خير ـ في الاستقامة على أمر الله ومن ذلك أن تبقى النساء في عهده كما كانت عليه في عهود والده وإخوانه الذين سبقوه في الولاية...».(١٣)
١٣- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل الله عز وجل أن يحفظ على بلاد الحرمين أمنها وإيمانها وسلامتها وإسلامها وأن يوفق قادتها لكل خير وأن يحفظهم من كل شر وأن يوفق خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ للقضاء على هذه الفتن التي حدثت في عهده بمكر التغريبيين إنه سميع مجيب».(١٤)
١٤- وقال ـ أيضا ـ: «وأقول في الختام: ما أعظم وما أكثر المصائب التي جلبها التغريبيون لبلاد الحرمين بعد وفاة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، وما أعظم الجناية على خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله من كبار التغريبيين من بعض الوزراء وغيرهم ـ وعلى رأس الجميع رئيس الديوان الملكي ـ بمكرهم وجدهم لإحداث هذا الانفلات في عهده، عليهم جميعاً من الله ما يستحقون».(١٥)
١٥- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد حكومةً وشعباً من كل شر وأن يوفقها لكل خير وأن يوفق ولاة الأمر فيها ـ وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه لما فيه رضاه ـ لتولية من يكون في ولايته خير لهذه البلاد والتخلص من كل من كان في ولايته ضرر عليها، إنه سميع مجيب».(١٦)
١٦- وقال ـ أيضا ـ: «وإن من الخير لخادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله التخلص من هذه الأحداث وأن يسلم عهده من إحداث كل ما يعود عليه بالمضرة في الدنيا والآخرة، ومما يحصل للشعب السعودي من تدمير الأخلاق، ومن تعرض البلاد السعودية حكومة وشعبا لما يجلب العقوبات العاجلة والآجلة».(١٧)
١٧- وقال ـ أيضا ـ: «وأسأل عز وجل ألا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، وأن يسلم البلاد السعودية من مكر أعدائها الغربيين والتغريبيين، وأن يحفظ عليها أمنها وإيمانها وسلامتها وإسلامها، وأن يكبت كل من أرادها بسوء، وأن يوفق ولاة الأمر فيها ــ وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله ــ لكل ما تحمد عاقبته في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب».(١٨)
١٨- وقال ـ أيضا ـ: «...فإن الأفاعي من التغريبيين أظهرت رؤوسها للإفساد في بلاد الحرمين بعد إصلاحها ابتداء من عهد الملك عبدالله رحمه الله، وذلك في سعيهم لانفلات النساء بالسفور عن وجوههن ومخالطة الرجال في مجلس الشورى ووسائل الإعلام وغير ذلك، وقد رحَّلوا هذه الإساءة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ووفقه لما فيه رضاه، وخصوا عهده بإحداث أمور يخشى من عواقبها الوخيمة...».(١٩)
١٩- وقال ـ أيضا ـ: «وما أعظم جناية التغريبيين على العهد السلماني في سعيهم لإحداث هذه الأمور الستة السيئة فيه، لاسيما آخرها الذي فيه ترئيس هاتين المرأتين على الرجال؛ فإن ولاية النساء على الرجال دليل على عدم الفلاح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» رواه البخاري (4425)..».(٢٠)
٢٠- وقال ـ أيضا ـ: «فلا غرو أن تسلم من أنواع الشرور التي ابتليت بها البلاد الأخرى، وحصول هذا الحدث في زمن ولاية الملك سلمان حفظه الله فيه جناية التغريبيين على العهد السلماني؛ لأنه إن تحقق ذلك سجل التاريخ هذا الحدث في هذا العهد، وهي جناية بالغة من هؤلاء التغريبيين على الملك سلمان حفظه الله ووفقه لما فيه رضاه».(٢١)
٢١- وقال ـ أيضا ـ: «والمأمول من خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله لما اتصف به من حزم وعزم إعادة النظر في هذا التنظيم وإعادة الهيئة إلى ما كانت عليه من جد ونشاط وهيبة، لا أن تكون مجرد هيئة بلاغات رسمية للشرطة وإدارة مكافحة المخدرات».(٢٢)
٢٢- وقال ـ أيضا ـ: «وهذه الكلمة الناصحة متممة للكلمة التي قبلها، والمأمول من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقد قارب التسعين أو بلغها.. المأمول منه حفظه الله إصدار الأوامر الكريمة بالعمل على كل ما من شأنه المحافظة على المكاسب العظيمة التي ورّثها الملك عبدالعزيز رحمه الله...».(٢٣)
٢٣- وقال ـ أيضا ـ: «ولما آلت ولاية الأمر في هذه البلاد قبل عام واحد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أعزه الله بطاعته ونصر به دينه ـ هبَّ دعاة تغريب المرأة إلى الخوض في مجالات مؤداها انفلات النساء في هذه البلاد كما انفلتت في البلاد الأخرى وطفحت بها الصحف...».(٢٤)
٢٤- وقال ـ أيضا ـ: «لا يتوقع أن يكون لدى المسئولين عن الغرف التجارية ولدى أمين مدينة جدة إذن من خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ في إشراك النساء في عضوية الغرف التجارية... والمأمول من ولاة الأمر حفظهم الله منع تصرفات هؤلاء المسئولين التي فيها انفلات النساء في هذه البلاد...».(٢٥)
(٢٥) وقال ـ أيضا ـ: «وخادم الحرمين ـ حفظه الله ـ أولى بمثل هذا الإحسان من المهدي، فالمؤمل منه حفظه الله التقرب إلى الله بإصدار أمره المطاع بمنع الاختلاط بين الرجال والنساء في هذه الجامعة التي تورط بسببها من تورط..».(٢٦)
٢٦- وقال ـ أيضا ـ: «...وأما الاختلاط فإن الإحسان في منعه فيه السلامة من الضرر العام لهذه البلاد حكومة وشعبا.. وفيه أيضا بقاء الذكر الحسن في هذه الحياة الدنيا لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله وسلامته من تبعات حدوث الاختلاط بين الجنسين في عهده يجد فائدة هذا المنع يوم يلقى ربه يوم يفر المرؤ من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».(٢٧)
٣٧- وقال ـ أيضا ـ: «...وكل مشروع ينشأ في بلاد الحرمين الأصل فيه الالتزام بالضوابط الشرعية، وقد أشرت في الكلمتين السابقتين إلى أهمية منع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التبرج والاختلاط بين الجنسين في تلك الجامعة وغيرها وفي مختلف المجالات...».(٢٨)
٢٨- وقال ـ أيضا ـ: «...ومن مكر أصحاب هذه الغرفة في انفلات النساء زيارة مجلسها لخادم الحرمين بالديوان الملكي ـ وما كان ينبغي أن تحصل هذه الزيارة ـ وعند القيام للتصوير جعلوا امراتين عن يمينه وامرأتين عن شماله سافرات الوجوه، والرجال من بعدهن..».(٢٩)
(٢٩) وقال ـ أيضا ـ: «واسأله تعالى أن يوفق خادم الحرمين حفظه الله لإطفاء فتنة انفلات النساء التي حدثتوفي عهده بمكر الماكرين من التغريبيين والمترفين».(٣٠)
في الختام:
إني أوجه نصيحة لأشباه المشايخ الذين يحاولون جهدهم حجب هذه الحقائق البينات بغية التشويش والتعمية على ضعاف السلفيين وتحريف كلام الشيخ في مسألة الإنكار العلني ـ إصرارا وعناداـ وببث الشبه الواهية، كزعم بعضهم أن إنكارات الشيخ العباد التي كانت في الغيبة إنما هي قضايا أعيان! وهي ـ لو عددتها الواحدة تلو الأخرى ـ لكانت قريبة من أربعين إنكارا، أو كادعاء بعضهم ـ كسليمان الرحيلي عفا الله عنه ـ أن الشيخ العباد لا ينكر على الحكام بل ينكر على الوزراء والأمراء، وهم ـ عنده ـ ليسوا ولاة أمر!، أو كزعم بعضهم ـ أيضا ـ أن الشيخ لم يؤصل للمسألة!، وغيرها من شبه واهية وأكاذيب مفضوحة عاملهم الله بعدله.
وبعد هذه الحقائق البينات الواضحات في مسألة الإنكار على الحكام في غيبتهم، ليت شعري كيف سيكون وجه من رمى الشيخ محمد علي فركوس بالسرورية والقطبية وطعن فيه بجهل وظلم؟
ليت شعري هل ستطال الشيخ العباد ـ أيضا ـ أحكام التبديع والتضليل التي طالت الشيخ في عرضه ومنهجه، أم أنه الكيل بمكيالين؟
ثم بعد ذكر هذه النماذج في إنكارات الشيخ العباد على ولي أمره (بذكر اسمه كاملا) في غيبته ـ وذلك في مقالات كثيرة مختلفة، وفي سنوات متفرقة متعددة، فإني ـ من هذا المنبر ـ أتحدى كل إنسان أطال لسانه في عرض الشيخ فركوس وفي منهجه، سواء كان شيخا أو طالب علم أو سلفيا أو عاميا، أن يخرج لي أين نصح أو أنكر فضيلة الشيخ أبو عبدالمعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ على أحد الحكام بذكر اسمه علنا في موقعه أو في مؤلفاته وصوتياته وبحوثه.
والحمد لله الذي نجانا من فتنة الكذابين.
جمعه:
أبو عائشة محمد قدور ـ عفا الله عنه ـ
(٢٦ شوال ١٤٤٥هـ)
٢١- وقال ـ أيضا ـ: «والمأمول من خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله لما اتصف به من حزم وعزم إعادة النظر في هذا التنظيم وإعادة الهيئة إلى ما كانت عليه من جد ونشاط وهيبة، لا أن تكون مجرد هيئة بلاغات رسمية للشرطة وإدارة مكافحة المخدرات».(٢٢)
٢٢- وقال ـ أيضا ـ: «وهذه الكلمة الناصحة متممة للكلمة التي قبلها، والمأمول من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقد قارب التسعين أو بلغها.. المأمول منه حفظه الله إصدار الأوامر الكريمة بالعمل على كل ما من شأنه المحافظة على المكاسب العظيمة التي ورّثها الملك عبدالعزيز رحمه الله...».(٢٣)
٢٣- وقال ـ أيضا ـ: «ولما آلت ولاية الأمر في هذه البلاد قبل عام واحد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أعزه الله بطاعته ونصر به دينه ـ هبَّ دعاة تغريب المرأة إلى الخوض في مجالات مؤداها انفلات النساء في هذه البلاد كما انفلتت في البلاد الأخرى وطفحت بها الصحف...».(٢٤)
٢٤- وقال ـ أيضا ـ: «لا يتوقع أن يكون لدى المسئولين عن الغرف التجارية ولدى أمين مدينة جدة إذن من خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ في إشراك النساء في عضوية الغرف التجارية... والمأمول من ولاة الأمر حفظهم الله منع تصرفات هؤلاء المسئولين التي فيها انفلات النساء في هذه البلاد...».(٢٥)
(٢٥) وقال ـ أيضا ـ: «وخادم الحرمين ـ حفظه الله ـ أولى بمثل هذا الإحسان من المهدي، فالمؤمل منه حفظه الله التقرب إلى الله بإصدار أمره المطاع بمنع الاختلاط بين الرجال والنساء في هذه الجامعة التي تورط بسببها من تورط..».(٢٦)
٢٦- وقال ـ أيضا ـ: «...وأما الاختلاط فإن الإحسان في منعه فيه السلامة من الضرر العام لهذه البلاد حكومة وشعبا.. وفيه أيضا بقاء الذكر الحسن في هذه الحياة الدنيا لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله وسلامته من تبعات حدوث الاختلاط بين الجنسين في عهده يجد فائدة هذا المنع يوم يلقى ربه يوم يفر المرؤ من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».(٢٧)
٣٧- وقال ـ أيضا ـ: «...وكل مشروع ينشأ في بلاد الحرمين الأصل فيه الالتزام بالضوابط الشرعية، وقد أشرت في الكلمتين السابقتين إلى أهمية منع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التبرج والاختلاط بين الجنسين في تلك الجامعة وغيرها وفي مختلف المجالات...».(٢٨)
٢٨- وقال ـ أيضا ـ: «...ومن مكر أصحاب هذه الغرفة في انفلات النساء زيارة مجلسها لخادم الحرمين بالديوان الملكي ـ وما كان ينبغي أن تحصل هذه الزيارة ـ وعند القيام للتصوير جعلوا امراتين عن يمينه وامرأتين عن شماله سافرات الوجوه، والرجال من بعدهن..».(٢٩)
(٢٩) وقال ـ أيضا ـ: «واسأله تعالى أن يوفق خادم الحرمين حفظه الله لإطفاء فتنة انفلات النساء التي حدثتوفي عهده بمكر الماكرين من التغريبيين والمترفين».(٣٠)
في الختام:
إني أوجه نصيحة لأشباه المشايخ الذين يحاولون جهدهم حجب هذه الحقائق البينات بغية التشويش والتعمية على ضعاف السلفيين وتحريف كلام الشيخ في مسألة الإنكار العلني ـ إصرارا وعناداـ وببث الشبه الواهية، كزعم بعضهم أن إنكارات الشيخ العباد التي كانت في الغيبة إنما هي قضايا أعيان! وهي ـ لو عددتها الواحدة تلو الأخرى ـ لكانت قريبة من أربعين إنكارا، أو كادعاء بعضهم ـ كسليمان الرحيلي عفا الله عنه ـ أن الشيخ العباد لا ينكر على الحكام بل ينكر على الوزراء والأمراء، وهم ـ عنده ـ ليسوا ولاة أمر!، أو كزعم بعضهم ـ أيضا ـ أن الشيخ لم يؤصل للمسألة!، وغيرها من شبه واهية وأكاذيب مفضوحة عاملهم الله بعدله.
وبعد هذه الحقائق البينات الواضحات في مسألة الإنكار على الحكام في غيبتهم، ليت شعري كيف سيكون وجه من رمى الشيخ محمد علي فركوس بالسرورية والقطبية وطعن فيه بجهل وظلم؟
ليت شعري هل ستطال الشيخ العباد ـ أيضا ـ أحكام التبديع والتضليل التي طالت الشيخ في عرضه ومنهجه، أم أنه الكيل بمكيالين؟
ثم بعد ذكر هذه النماذج في إنكارات الشيخ العباد على ولي أمره (بذكر اسمه كاملا) في غيبته ـ وذلك في مقالات كثيرة مختلفة، وفي سنوات متفرقة متعددة، فإني ـ من هذا المنبر ـ أتحدى كل إنسان أطال لسانه في عرض الشيخ فركوس وفي منهجه، سواء كان شيخا أو طالب علم أو سلفيا أو عاميا، أن يخرج لي أين نصح أو أنكر فضيلة الشيخ أبو عبدالمعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ على أحد الحكام بذكر اسمه علنا في موقعه أو في مؤلفاته وصوتياته وبحوثه.
والحمد لله الذي نجانا من فتنة الكذابين.
جمعه:
أبو عائشة محمد قدور ـ عفا الله عنه ـ
(٢٦ شوال ١٤٤٥هـ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(١) [من مقال: نحب لدولتنا السعودية دوام عزها ونبغض التغريبيين الساعين بمكرهم لإضعافها (١٤٣١/٨/٢٠هـ)]
(٢) [من مقال: دعاة التغريب ومتبعو الأهواء والشهوات هم الذين وراء بدء انفلات بعض النساء أخيرا في بلاد الحرمين (١٤٣٠/٢/١٨هـ)]
(٣)[من مقال: قيادة المرأة للسيارة يقودها للانفلات(١٤٣٠/٧/٨هـ)]
(٤) [من مقال: لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٠/١١/١٨هـ)]
(٥) [من مقال: أسوأ هذيان ظهر حتى الآن في فتنة اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين(١٤٣١/١/١٠هـ)]
(٦) [من مقال: في القول بإباحة الاختلاط المذموم في بلاد الحرمين غش للراعي والرعية(١٤٣١/١/٢٦هـ)]
(٧) [من مقال: نحب لدولتنا السعودية دوام عزها ونبغض التغريبيين الساعين بمكرهم لإضعافها (١٤٣١/٨/٢٠هـ)]
(٨) [من مقال: الغرفة التجارية الصناعية في جدة رائدة الغرف التجارية في انفلات النساء (١٤٣١/٩/٣٠هـ)]
(٩) [من مقال: تحريم قيادة المرأة للسيارة وبيان خطرها وضررها على بلاد الحرمين (١٤٣٢/٧/٥هـ)]
(١٠) [من مقال: ما للنساء في بلاد الحرمين وعضوية مجلس الشورى والترشح والتصويت في المجالس البلدية (١٤٣٢/١١/٥هـ)]
(١١) [من مقال: كل هؤلاء مسؤولون يوم القيامة عن انفلات النساء في بلاد الحرمين (١٤٣٣/١/٢٣)]
(١٢) [من مقال: زلزال مدمر للأخلاق حدث في بلاد الحرمين هذه الأيام بمكر التغريبيين (١٤٣٣/٢/١٢هـ)]
(١٣) [من مقال: أربعة مشايخ يحذرون من فتنة السفور واختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٣/٢/٧هـ)]
(١٤) من مقال [أربع نسوة يسافرن بمكر التغريبيين إلى أقصى بلاد الغرب ضمن وفد برئاسة وزير العدل (١٤٣٣/٥/٩هـ)]
(١٥) من مقال [لم يبق للتغريبيين والتغريبيات ببلاد الحرمين إلا المطالبة بتولي التغريبيات الوزارات (١٤٣٥/٣/٦هـ)]
(١٦) من مقال [الآن ظهر انفلات النساء الذي كان يخشاه المشايخ عند تأسيس تعليم البنات (١٤٣٥/٧/١٦هـ)]
(١٧) من مقال [اسْتَنْوَق الجملُ واسْتَدْيَكت الدَّجاجة بمكر التغريبيين للبلاد السعودية (١٤٣٨/٦/٥هـ)]
(١٨) من مقال [كارثة أخلاقية عظمى تحُل بالشعب السعودي بقرار جائر من وزير التعليم (١٤٣٨/٦/١٢هـ)]
(١٩) من مقال [بيان جنايات الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم على العهد السلماني (١٤٣٨/١١/٩هـ)]
(٢٠) من مقال [اسْتَنْوَق الجملُ واسْتَدْيَكت الدَّجاجة بمكر التغريبيين للبلاد السعودية (١٤٣٨/٦/٥هـ)]
(٢١) من مقال [وزير الإعلام والتغريبيون يقررون إحداث دور السينما في بلاد الحرمين (١٤٣٩/٤/٩هـ)]
(٢٢) من مقال [التغريبيون يطمعون بدمج «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» بوزارة الشؤون الإسلامية (١٤٣٨/٦/١٥هـ)]
(٢٣) من مقال [لا يجوز للمرأة الولاية على الرجال (١٤٣٠/٣/٢هـ)]
(٢٤) من مقال [قيادة المرأة للسيارة يقودها للانفلات (١٤٣٠/٧/٨هـ)]
(٢٥) من مقال [صور ونماذج مؤلمة من انفلات النساء أخيرا في بلاد الحرمين (١٤٣٠/٧/٢٩هـ)]
(٢٦) من مقال [لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٠/١١/١٨)]
(٢٧) من مقال [لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٠/١١/١٨هـ)]
(٢٨) من مقال [وأخيرا وصلوا في استنطاقهم لتأييد اختلاط الجنسين إلى مؤسسة دينية ثالثة! (١٤٣١/١/٢٠هـ)]
(٢٩) من مقال [الغرفة التجارية الصناعية في جدة رائدة الغرف التجارية في انفلات النساء (١٤٣١/٩/٣٠هـ)]
(٣٠) من مقال [لا يليق اتخاذ اسم «خديحة بنت خويلد» عنوانا لانفلات النساء (١٤٣١/١٢/٣٠هـ)]
الهوامش:
(١) [من مقال: نحب لدولتنا السعودية دوام عزها ونبغض التغريبيين الساعين بمكرهم لإضعافها (١٤٣١/٨/٢٠هـ)]
(٢) [من مقال: دعاة التغريب ومتبعو الأهواء والشهوات هم الذين وراء بدء انفلات بعض النساء أخيرا في بلاد الحرمين (١٤٣٠/٢/١٨هـ)]
(٣)[من مقال: قيادة المرأة للسيارة يقودها للانفلات(١٤٣٠/٧/٨هـ)]
(٤) [من مقال: لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٠/١١/١٨هـ)]
(٥) [من مقال: أسوأ هذيان ظهر حتى الآن في فتنة اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين(١٤٣١/١/١٠هـ)]
(٦) [من مقال: في القول بإباحة الاختلاط المذموم في بلاد الحرمين غش للراعي والرعية(١٤٣١/١/٢٦هـ)]
(٧) [من مقال: نحب لدولتنا السعودية دوام عزها ونبغض التغريبيين الساعين بمكرهم لإضعافها (١٤٣١/٨/٢٠هـ)]
(٨) [من مقال: الغرفة التجارية الصناعية في جدة رائدة الغرف التجارية في انفلات النساء (١٤٣١/٩/٣٠هـ)]
(٩) [من مقال: تحريم قيادة المرأة للسيارة وبيان خطرها وضررها على بلاد الحرمين (١٤٣٢/٧/٥هـ)]
(١٠) [من مقال: ما للنساء في بلاد الحرمين وعضوية مجلس الشورى والترشح والتصويت في المجالس البلدية (١٤٣٢/١١/٥هـ)]
(١١) [من مقال: كل هؤلاء مسؤولون يوم القيامة عن انفلات النساء في بلاد الحرمين (١٤٣٣/١/٢٣)]
(١٢) [من مقال: زلزال مدمر للأخلاق حدث في بلاد الحرمين هذه الأيام بمكر التغريبيين (١٤٣٣/٢/١٢هـ)]
(١٣) [من مقال: أربعة مشايخ يحذرون من فتنة السفور واختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٣/٢/٧هـ)]
(١٤) من مقال [أربع نسوة يسافرن بمكر التغريبيين إلى أقصى بلاد الغرب ضمن وفد برئاسة وزير العدل (١٤٣٣/٥/٩هـ)]
(١٥) من مقال [لم يبق للتغريبيين والتغريبيات ببلاد الحرمين إلا المطالبة بتولي التغريبيات الوزارات (١٤٣٥/٣/٦هـ)]
(١٦) من مقال [الآن ظهر انفلات النساء الذي كان يخشاه المشايخ عند تأسيس تعليم البنات (١٤٣٥/٧/١٦هـ)]
(١٧) من مقال [اسْتَنْوَق الجملُ واسْتَدْيَكت الدَّجاجة بمكر التغريبيين للبلاد السعودية (١٤٣٨/٦/٥هـ)]
(١٨) من مقال [كارثة أخلاقية عظمى تحُل بالشعب السعودي بقرار جائر من وزير التعليم (١٤٣٨/٦/١٢هـ)]
(١٩) من مقال [بيان جنايات الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم على العهد السلماني (١٤٣٨/١١/٩هـ)]
(٢٠) من مقال [اسْتَنْوَق الجملُ واسْتَدْيَكت الدَّجاجة بمكر التغريبيين للبلاد السعودية (١٤٣٨/٦/٥هـ)]
(٢١) من مقال [وزير الإعلام والتغريبيون يقررون إحداث دور السينما في بلاد الحرمين (١٤٣٩/٤/٩هـ)]
(٢٢) من مقال [التغريبيون يطمعون بدمج «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» بوزارة الشؤون الإسلامية (١٤٣٨/٦/١٥هـ)]
(٢٣) من مقال [لا يجوز للمرأة الولاية على الرجال (١٤٣٠/٣/٢هـ)]
(٢٤) من مقال [قيادة المرأة للسيارة يقودها للانفلات (١٤٣٠/٧/٨هـ)]
(٢٥) من مقال [صور ونماذج مؤلمة من انفلات النساء أخيرا في بلاد الحرمين (١٤٣٠/٧/٢٩هـ)]
(٢٦) من مقال [لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٠/١١/١٨)]
(٢٧) من مقال [لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين (١٤٣٠/١١/١٨هـ)]
(٢٨) من مقال [وأخيرا وصلوا في استنطاقهم لتأييد اختلاط الجنسين إلى مؤسسة دينية ثالثة! (١٤٣١/١/٢٠هـ)]
(٢٩) من مقال [الغرفة التجارية الصناعية في جدة رائدة الغرف التجارية في انفلات النساء (١٤٣١/٩/٣٠هـ)]
(٣٠) من مقال [لا يليق اتخاذ اسم «خديحة بنت خويلد» عنوانا لانفلات النساء (١٤٣١/١٢/٣٠هـ)]
خروج مشايخ الرؤية عن الإطار العلمي والأخلاقي في تعاملهم مع اجتهاد العلماء الربانيّين -عبد السلام السحيمي أنموذجا-
بعدما خلت ردود مشايخ الرؤية عن العلم والأخلاق، لم يبق لهم سوى السّب والشتم، قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "فإن الردّ بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد" [مجموع الفتاوى 186/4]، والعجب أن هؤلاء ينتسبون لأهل العلم ويُدَّرسون العلوم الشرعية، وهم بعيدون كلّ البعد عن أخلاق عوامّ المسلمين فضلا عن علمائمهم وصفوتهم، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش البذيء" [رواه الترمذي، وصححه الألباني]
ومن هؤلاء الطعانّين المدعو عبد السلام السحيمي الذي لم يراعي حرمة عالم من علماء الأمّة، ووصفه بأبشع الأوصاف وأقبحها، فشبهه بأبي جهل الذي ورد كفره في القرآن الكريم، وهذا كله بسبب مسألة الإنكار العلني التي اجتهد فيها الشيخ فركوس -حفظه الله- وجمع بين الأدلة، فوافق بذلك الصحابة ومن جاء بعدهم من سلف الأمة منذ القرون الأولى إلى يومنا هذا، فهل يلام العالم على اجتهادٍ في مسألة شرعية وهو بين الأجر والأجرين؟!
ومن أمثلة طعونات عبد السلام السحيمي قوله بلا حياء عن الشيخ" أبو جهل السرورية" و"الحرامي" وقدوته في ذلك من وصف الشيخ من قبل بـ "البغل" و"فرعون"...وغيرها من الألفاظ القبيحة التي يترفع عنها سفلة وفساق المسلمين، فكيف بمن يدعي العلم ويعلم الناس، وصدق القائل:
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ ... هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
والسحيمي نفسُه له تغريدات يؤصل فيها للإنكار العلني بضوابط، كما له تغريدات فيها إنكار وطعن صريح في دولتيّ قطر وتركيا وولاة أمرهما، فهل عدم جواز الإنكار العلنيّ مقتصر على بلاد الحرمين وولاة أمرها دون غيرها من بلدان المسلمين؟
ومن شُبه عبد السلام السحيمي في عدم جواز الإنكار العلني أنها قضايا أعيان، وهذا غير صحيح و ممّا يبطل هذه الشبهة كلام الإمام ابن القيم حيث قال بعدما ساق إنكارات الصحابة على الولاة: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..» [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)] فبيّن -رحمه الله- منهج الصحابة والذين اتبعوهم بإحسان ممّن جاء بعدهم في الإنكار، ويؤكد هذا كلامٌ للشيخ الألباني -رحمه الله- حيث نسب إلى الصحابة الإنكار العلني مطلقا وسمى تركه نفاقا اجتماعياً! فقال: "فالجماعة ليس عندهم النفاق الاجتماعي كالموجود اليوم، كانوا ينكرون ما هو أبسط من ذلك، لكن مع ذلك كانوا يقدّرون رأي أمير المؤمنين"[فتاوى عبر الهاتف والسيارة-234].
وطعون مشايخ الرؤية ناتجة عن رؤية 2030، وهم يساهمون في تمرير مشروع تغريب مجتمع بلاد الحرمين بالسكوت عن المنكرات ومهاجمة كلّ من يُنكرها، وذلك بإماتة أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يدخل تحته الإنكار العلني، وقد أقيمت في بلاد الحرمين حفلات ماجنة -حضرها آلاف الشباب- روّج فيها للإلحاد وسبّ الذات الإلهية ولم نر منهم أي إنكار، وكذلك محاولتهم إماتة عقيدة الولاء والبراء بإقامة مؤتمرات حوار الأديان والتسامح، وغيرها من الأمور التي تضرب أصول وقواعد الإسلام، وليعلم مشايخ الرؤية أن طريقتهم غير طريقة كبار علماء بلادهم، فقد كان ابن باز وقبله ابن إبراهيم وغيرهم من المشايخ -رحمهم الله- عندهم غيرة على الدّين وعلى بلادهم وينكرون المنكرات العامة ويراسلون فيها الأمراء والمسؤولين ويحذرون منها المسلمين حتى لا يغتروا بها، فالحذر الحذر من دعاة مشروع التغريب تحت غطاء الدّفاع عن الأصول وعن المنهج السلفي ولا يخدعنّكم مشايخ الرؤية.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
بعدما خلت ردود مشايخ الرؤية عن العلم والأخلاق، لم يبق لهم سوى السّب والشتم، قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "فإن الردّ بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد" [مجموع الفتاوى 186/4]، والعجب أن هؤلاء ينتسبون لأهل العلم ويُدَّرسون العلوم الشرعية، وهم بعيدون كلّ البعد عن أخلاق عوامّ المسلمين فضلا عن علمائمهم وصفوتهم، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش البذيء" [رواه الترمذي، وصححه الألباني]
ومن هؤلاء الطعانّين المدعو عبد السلام السحيمي الذي لم يراعي حرمة عالم من علماء الأمّة، ووصفه بأبشع الأوصاف وأقبحها، فشبهه بأبي جهل الذي ورد كفره في القرآن الكريم، وهذا كله بسبب مسألة الإنكار العلني التي اجتهد فيها الشيخ فركوس -حفظه الله- وجمع بين الأدلة، فوافق بذلك الصحابة ومن جاء بعدهم من سلف الأمة منذ القرون الأولى إلى يومنا هذا، فهل يلام العالم على اجتهادٍ في مسألة شرعية وهو بين الأجر والأجرين؟!
ومن أمثلة طعونات عبد السلام السحيمي قوله بلا حياء عن الشيخ" أبو جهل السرورية" و"الحرامي" وقدوته في ذلك من وصف الشيخ من قبل بـ "البغل" و"فرعون"...وغيرها من الألفاظ القبيحة التي يترفع عنها سفلة وفساق المسلمين، فكيف بمن يدعي العلم ويعلم الناس، وصدق القائل:
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ ... هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
والسحيمي نفسُه له تغريدات يؤصل فيها للإنكار العلني بضوابط، كما له تغريدات فيها إنكار وطعن صريح في دولتيّ قطر وتركيا وولاة أمرهما، فهل عدم جواز الإنكار العلنيّ مقتصر على بلاد الحرمين وولاة أمرها دون غيرها من بلدان المسلمين؟
ومن شُبه عبد السلام السحيمي في عدم جواز الإنكار العلني أنها قضايا أعيان، وهذا غير صحيح و ممّا يبطل هذه الشبهة كلام الإمام ابن القيم حيث قال بعدما ساق إنكارات الصحابة على الولاة: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..» [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)] فبيّن -رحمه الله- منهج الصحابة والذين اتبعوهم بإحسان ممّن جاء بعدهم في الإنكار، ويؤكد هذا كلامٌ للشيخ الألباني -رحمه الله- حيث نسب إلى الصحابة الإنكار العلني مطلقا وسمى تركه نفاقا اجتماعياً! فقال: "فالجماعة ليس عندهم النفاق الاجتماعي كالموجود اليوم، كانوا ينكرون ما هو أبسط من ذلك، لكن مع ذلك كانوا يقدّرون رأي أمير المؤمنين"[فتاوى عبر الهاتف والسيارة-234].
وطعون مشايخ الرؤية ناتجة عن رؤية 2030، وهم يساهمون في تمرير مشروع تغريب مجتمع بلاد الحرمين بالسكوت عن المنكرات ومهاجمة كلّ من يُنكرها، وذلك بإماتة أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يدخل تحته الإنكار العلني، وقد أقيمت في بلاد الحرمين حفلات ماجنة -حضرها آلاف الشباب- روّج فيها للإلحاد وسبّ الذات الإلهية ولم نر منهم أي إنكار، وكذلك محاولتهم إماتة عقيدة الولاء والبراء بإقامة مؤتمرات حوار الأديان والتسامح، وغيرها من الأمور التي تضرب أصول وقواعد الإسلام، وليعلم مشايخ الرؤية أن طريقتهم غير طريقة كبار علماء بلادهم، فقد كان ابن باز وقبله ابن إبراهيم وغيرهم من المشايخ -رحمهم الله- عندهم غيرة على الدّين وعلى بلادهم وينكرون المنكرات العامة ويراسلون فيها الأمراء والمسؤولين ويحذرون منها المسلمين حتى لا يغتروا بها، فالحذر الحذر من دعاة مشروع التغريب تحت غطاء الدّفاع عن الأصول وعن المنهج السلفي ولا يخدعنّكم مشايخ الرؤية.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
أنت أولى بالتلبيس والتدليس يا سليمان الرحيلي
أصبحت مسألة الإنكار العلني ديدن دعاة الرؤية الذين ركبوا منهج التمييع مع المخالفين، وبالمقابل تجدهم حدادية مع السلفيّين، فاستعملوا شتى طرق التهويل والتلبيس لتنفير النّاس عن دعوة الحقّ، ومن تلبيسهم على النّاس جعلهم إنكار أهل السنّة المنضبط بضوابط شرعية كما بيّنه العلماء في فتاويهم وتطبيقات السّلف العملية كإنكار الحزبيّين المصحوب بالتهييج والسبّ والتنقص، وهذا ما روّج له سليمان الرحيلي في تغريدته الأخيرة حيث قرن التهييج والسبّ والشتم بالإنكار العلني مطلقا لتشويه سمعة أهل الحقّ وتنفير النّاس عنهم.
والرحيلي يرمي غيره بما هو واقع فيه، وهو من أكبر المدلسين في الوقت الحاضر وحامل راية التمييع والدفاع عن التغربيين، والحقيقة التي أراد أن يطمسها هو منهج السلف في إنكار المنكر على الولاة وعلى رأسهم الصحابة -رضي الله عنهم- كما ذكر ابن القيّم -رحمه الله-، وأمّا العلماء المعاصرين فإنكاراتهم كثيرة كإنكارات الشيخ ابن باز على الولاة والأمراء، منها ردّه على الرئيس بورقيبة في رسالة مستقلة وردّه على صدام حسين وعلى حافظ الأسد وغيرهم، وكإنكارات الشيخ ابن عثيمين، وأقرب مثال مقالات الشيخ العباد وإنكاراته على ولاة الأمر والأمراء وردّه على من انتقده في ذلك، وكذلك إنكارات الشيخ الألباني والشيخ مقبل والشيخ اللحيدان والشيخ ربيع والشيخ الفوزان وغيرهم من العلماء رحم الله الجميع وحفظ الأحياء منهم.
وكلام هؤلاء العلماء واضح صريح في جواز الإنكار العلني في غيبة الحاكم، فكيف يقال لهذه الإنكارات أنها ليست من المسألة أو أنها من المشتبهات؟! وكلّ هؤلاء العلماء ومنهم الشيخ فركوس -حفظه الله- متفقون على عدم جواز الإنكار المصحوب بالسّب والشّتم والتّهييج أو المؤدي للخروج أو المظاهرات والاعتصامات، وتحذيراتهم منه معلومة ومشهورة، فالتدليس هو حمل كلام العلماء على غير مرادهم وإيهام الناس بأنهم لا يجيزون ذلك مطلقا.
أما ذِكر الرحيلي للشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- فهذا تدليس وتلبيس ولا يُعلم من استشهد بكلام الشيخ عبد الرزاق في مسألة الإنكار العلني، وإنما المعروف والمتداول هي إنكارات ونصائح والده الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-، فلم يبق للرحيلي سوى مسلك الحيدة وإلقاء الشبه والتلبيسات ليحافظ على أكبر عدد من الأتباع.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
أصبحت مسألة الإنكار العلني ديدن دعاة الرؤية الذين ركبوا منهج التمييع مع المخالفين، وبالمقابل تجدهم حدادية مع السلفيّين، فاستعملوا شتى طرق التهويل والتلبيس لتنفير النّاس عن دعوة الحقّ، ومن تلبيسهم على النّاس جعلهم إنكار أهل السنّة المنضبط بضوابط شرعية كما بيّنه العلماء في فتاويهم وتطبيقات السّلف العملية كإنكار الحزبيّين المصحوب بالتهييج والسبّ والتنقص، وهذا ما روّج له سليمان الرحيلي في تغريدته الأخيرة حيث قرن التهييج والسبّ والشتم بالإنكار العلني مطلقا لتشويه سمعة أهل الحقّ وتنفير النّاس عنهم.
والرحيلي يرمي غيره بما هو واقع فيه، وهو من أكبر المدلسين في الوقت الحاضر وحامل راية التمييع والدفاع عن التغربيين، والحقيقة التي أراد أن يطمسها هو منهج السلف في إنكار المنكر على الولاة وعلى رأسهم الصحابة -رضي الله عنهم- كما ذكر ابن القيّم -رحمه الله-، وأمّا العلماء المعاصرين فإنكاراتهم كثيرة كإنكارات الشيخ ابن باز على الولاة والأمراء، منها ردّه على الرئيس بورقيبة في رسالة مستقلة وردّه على صدام حسين وعلى حافظ الأسد وغيرهم، وكإنكارات الشيخ ابن عثيمين، وأقرب مثال مقالات الشيخ العباد وإنكاراته على ولاة الأمر والأمراء وردّه على من انتقده في ذلك، وكذلك إنكارات الشيخ الألباني والشيخ مقبل والشيخ اللحيدان والشيخ ربيع والشيخ الفوزان وغيرهم من العلماء رحم الله الجميع وحفظ الأحياء منهم.
وكلام هؤلاء العلماء واضح صريح في جواز الإنكار العلني في غيبة الحاكم، فكيف يقال لهذه الإنكارات أنها ليست من المسألة أو أنها من المشتبهات؟! وكلّ هؤلاء العلماء ومنهم الشيخ فركوس -حفظه الله- متفقون على عدم جواز الإنكار المصحوب بالسّب والشّتم والتّهييج أو المؤدي للخروج أو المظاهرات والاعتصامات، وتحذيراتهم منه معلومة ومشهورة، فالتدليس هو حمل كلام العلماء على غير مرادهم وإيهام الناس بأنهم لا يجيزون ذلك مطلقا.
أما ذِكر الرحيلي للشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- فهذا تدليس وتلبيس ولا يُعلم من استشهد بكلام الشيخ عبد الرزاق في مسألة الإنكار العلني، وإنما المعروف والمتداول هي إنكارات ونصائح والده الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-، فلم يبق للرحيلي سوى مسلك الحيدة وإلقاء الشبه والتلبيسات ليحافظ على أكبر عدد من الأتباع.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
بل الوزراء والأمراء هم ولاة أمر ونواب السلطان عند محدث المدينة العلامة عبدالمحسن العباد ـ سلمه الله ـ
|[ ردا على افتيات سليمان الرحيلي ـ أصلحه الله ـ على الشيخ العباد ـ حفظه الله ـ]|
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على عبده ونبيه المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أما بعد:
فقد سُئل سليمان الرحيلي(١) قبل سنتين تقريبا، عن إنكارات الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد العلنية على ولاة الأمر، والتي كانت كلها في غيبتهم، فأجاب ـ عفا الله عنه ـ بأن الشيخ العباد يرى أن الوزراء والأمراء ليسو ولاة أمر، بل هم عمّال!، فجاز ـ عنده ـ نقدهم!.
وهذه ـ كما ترى ـ حيدة عن مضمون السؤال، إذ السائل سأل عن إنكار الشيخ العباد على ولاة الأمر عموما ولم يخصص، فيدخل في ذلك دخولا أوليا حاكم البلاد، بل قد أنكر الشيخ العباد على اثنين من حكام بلده في غيبتهما وباسمهما على سنوات مختلفة، وفي مقالات متنوعة، جُمعت في ثلاثين إنكار ونصيحة.
والدعاوى إن لم تقوموا عليها ** بينات أصحابها أدعياء
بل إن الشيخ العبّاد يقر بعظمة لسانه أن الأمراء والوزراء هم من أئمة المسلمين وولاة أمرهم، وأنهم نواب السلطان والقائمون مقامه!.
فقد سُئل ـ حفظه الله ـ: هل يعد الوزراء في الولايات والأمراء على المناطق هل يعدون من أئمة المسلمين فيجب السمع والطاعة لهم؟
فكان جوابه: «نعم نعم، يُسمع لهم فيما يأمرون به، يُسمع لهم ويطاع، لأن هؤلاء نواب السلطان، وهم قائمون مقام السلطان في تلك الناحية فيسمع لهم ويُطاع، يعني فيما هو معروف».(٢)
فجواب الشيخ صريح فصيح في أنه يعدّ الأمراء والوزراء من أئمة المسلمين ونواب السلطان، الذين يقومون مقامه.
هذا؛ وقد كتب محمد عثمان العنجري ردا في (١٥صفحة) على الشيخ العبّاد بعنوان: [«أريد زينك ـ ردا على مقالة العلامة عبدالمحسن العباد في تقريره لمسألة إنكار المنكر على ولي الأمر علنا إذا صدر من ولي الأمر علنا ـ»]، وقد تضمن رده ـ أصلحه الله ـ انتقادات على الشيخ العباد وتهم خطيرة شديدة، حيث قال ـ عفا الله عنه ـ(ص٤): «فالشيخ عبدالمحسن العباد بهذا التقرير والتأصيل والتقعيد قد جانب الصواب وأخطأ واستدل بدليل عام وترك الدليل الخاص، وفيما يلي الرد على خطأ ما أورده الشيخ العباد حفظه الله في مقالته لمسألة وجوب الإنكار العلني على نواب السلطان ومسؤولي الدولة إذا كان منكرهم بالعلن، علما أن الشيخ لم يقتصر إنكاره العلني على مسؤولي الدولة فحسب؛ بل أنكر على السلطان علانية كما نقلت بعضه من مقالاته فيما سبق».
وقال(ص٤) متهما الشيخ بمخالفة منهج أهل السنة: «ومما قرأت للشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله مقالا بعنوان: "حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف"، فيه تأصيل وتقعيد لمسألة خالف فيها منهج أهل السنة، حيث قال:(وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية، ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))».
ونقل ـ أيضا ـ (ص ١٠-١١-١٢) عن العلامتين ابن عثيمين والفوزان في أن الوزراء والأمراء هم ولاة أمر ونواب السلطان فلا يجوز الإنكار عليهم علانية، ولم يتعقبه الشيخ بالنفي ولم يعلق عليه، بل سلّم له، واعتذر أن المصلحة اقتضت الإنكار عليهم علانية بعد تعذر وصول نصائحه إليهم، وهذا عين ما قرر ـ حفظه الله ـ في فتاويه ومؤلفاته كما في مقدمة كتابه: «أربع وثلاثون كلمة...».
فكيف يقال ـ بعد هذه التصريحات التي لم يعقب أو يعلق عليها الشيخ العباد مع وجود الداعي إلى ذلك، وهو اتهام محمد عثمان العنجري ـ أصلحه الله ـ الشيخَ العبادَ ـ حفظه الله ـ بمخالفة منهج أهل السنة والجماعة!، وقد كتب ردا على العنحري مقالا بعنوان: (وأنا أريد الزين لبلاد الحرمين حكومة وشعبا وسائر بلاد المسلمين أيها الشيخ العنجري) ـ كيف يقال أنه يرى الوزراء والأمراء عمالا لا ولاة أمر؟!، وهل هذا إلا افتيات على الشيخ وتقدم بين يده وتقول عليه!.
فلو كان ـ حفظه الله ـ يرى أن الوزراء والأمراء ليسو ولاة أمر لصرح بذلك في رده على محمد عثمان العنجري، ولكن الحق أنه يراهم ولاة أمر، وأنكر عليهم علانية في غيبتهم لمصلحة رآها ـ حفظه الله ـ، وهذا ليس من الغيبة المحرمة في شيء، إذ أن هناك فرق بين غيبة الولاة التي لا طائلة تحتها سوى التهييج والتحريض أو التفكه كما يفعله الحزبيون من السرورية وغيرهم، وبين الإنكار عليهم ونصيحتهم علنا أمام مرأى ومسمع من الناس ولكن في غيبتهم.
(يُتبع...)
كتبه: أبو عائشة محمد قدور ـ عفا الله عنه ـ
(٤ ذو القعدة ١٤٤٥هـ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) https://youtu.be/i4mcoBmqT10?si=mJ-DyUZpyfblLOlL
(٢) https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=230076
|[ ردا على افتيات سليمان الرحيلي ـ أصلحه الله ـ على الشيخ العباد ـ حفظه الله ـ]|
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على عبده ونبيه المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أما بعد:
فقد سُئل سليمان الرحيلي(١) قبل سنتين تقريبا، عن إنكارات الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد العلنية على ولاة الأمر، والتي كانت كلها في غيبتهم، فأجاب ـ عفا الله عنه ـ بأن الشيخ العباد يرى أن الوزراء والأمراء ليسو ولاة أمر، بل هم عمّال!، فجاز ـ عنده ـ نقدهم!.
وهذه ـ كما ترى ـ حيدة عن مضمون السؤال، إذ السائل سأل عن إنكار الشيخ العباد على ولاة الأمر عموما ولم يخصص، فيدخل في ذلك دخولا أوليا حاكم البلاد، بل قد أنكر الشيخ العباد على اثنين من حكام بلده في غيبتهما وباسمهما على سنوات مختلفة، وفي مقالات متنوعة، جُمعت في ثلاثين إنكار ونصيحة.
والدعاوى إن لم تقوموا عليها ** بينات أصحابها أدعياء
بل إن الشيخ العبّاد يقر بعظمة لسانه أن الأمراء والوزراء هم من أئمة المسلمين وولاة أمرهم، وأنهم نواب السلطان والقائمون مقامه!.
فقد سُئل ـ حفظه الله ـ: هل يعد الوزراء في الولايات والأمراء على المناطق هل يعدون من أئمة المسلمين فيجب السمع والطاعة لهم؟
فكان جوابه: «نعم نعم، يُسمع لهم فيما يأمرون به، يُسمع لهم ويطاع، لأن هؤلاء نواب السلطان، وهم قائمون مقام السلطان في تلك الناحية فيسمع لهم ويُطاع، يعني فيما هو معروف».(٢)
فجواب الشيخ صريح فصيح في أنه يعدّ الأمراء والوزراء من أئمة المسلمين ونواب السلطان، الذين يقومون مقامه.
هذا؛ وقد كتب محمد عثمان العنجري ردا في (١٥صفحة) على الشيخ العبّاد بعنوان: [«أريد زينك ـ ردا على مقالة العلامة عبدالمحسن العباد في تقريره لمسألة إنكار المنكر على ولي الأمر علنا إذا صدر من ولي الأمر علنا ـ»]، وقد تضمن رده ـ أصلحه الله ـ انتقادات على الشيخ العباد وتهم خطيرة شديدة، حيث قال ـ عفا الله عنه ـ(ص٤): «فالشيخ عبدالمحسن العباد بهذا التقرير والتأصيل والتقعيد قد جانب الصواب وأخطأ واستدل بدليل عام وترك الدليل الخاص، وفيما يلي الرد على خطأ ما أورده الشيخ العباد حفظه الله في مقالته لمسألة وجوب الإنكار العلني على نواب السلطان ومسؤولي الدولة إذا كان منكرهم بالعلن، علما أن الشيخ لم يقتصر إنكاره العلني على مسؤولي الدولة فحسب؛ بل أنكر على السلطان علانية كما نقلت بعضه من مقالاته فيما سبق».
وقال(ص٤) متهما الشيخ بمخالفة منهج أهل السنة: «ومما قرأت للشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله مقالا بعنوان: "حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف"، فيه تأصيل وتقعيد لمسألة خالف فيها منهج أهل السنة، حيث قال:(وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية، ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))».
ونقل ـ أيضا ـ (ص ١٠-١١-١٢) عن العلامتين ابن عثيمين والفوزان في أن الوزراء والأمراء هم ولاة أمر ونواب السلطان فلا يجوز الإنكار عليهم علانية، ولم يتعقبه الشيخ بالنفي ولم يعلق عليه، بل سلّم له، واعتذر أن المصلحة اقتضت الإنكار عليهم علانية بعد تعذر وصول نصائحه إليهم، وهذا عين ما قرر ـ حفظه الله ـ في فتاويه ومؤلفاته كما في مقدمة كتابه: «أربع وثلاثون كلمة...».
فكيف يقال ـ بعد هذه التصريحات التي لم يعقب أو يعلق عليها الشيخ العباد مع وجود الداعي إلى ذلك، وهو اتهام محمد عثمان العنجري ـ أصلحه الله ـ الشيخَ العبادَ ـ حفظه الله ـ بمخالفة منهج أهل السنة والجماعة!، وقد كتب ردا على العنحري مقالا بعنوان: (وأنا أريد الزين لبلاد الحرمين حكومة وشعبا وسائر بلاد المسلمين أيها الشيخ العنجري) ـ كيف يقال أنه يرى الوزراء والأمراء عمالا لا ولاة أمر؟!، وهل هذا إلا افتيات على الشيخ وتقدم بين يده وتقول عليه!.
فلو كان ـ حفظه الله ـ يرى أن الوزراء والأمراء ليسو ولاة أمر لصرح بذلك في رده على محمد عثمان العنجري، ولكن الحق أنه يراهم ولاة أمر، وأنكر عليهم علانية في غيبتهم لمصلحة رآها ـ حفظه الله ـ، وهذا ليس من الغيبة المحرمة في شيء، إذ أن هناك فرق بين غيبة الولاة التي لا طائلة تحتها سوى التهييج والتحريض أو التفكه كما يفعله الحزبيون من السرورية وغيرهم، وبين الإنكار عليهم ونصيحتهم علنا أمام مرأى ومسمع من الناس ولكن في غيبتهم.
(يُتبع...)
كتبه: أبو عائشة محمد قدور ـ عفا الله عنه ـ
(٤ ذو القعدة ١٤٤٥هـ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) https://youtu.be/i4mcoBmqT10?si=mJ-DyUZpyfblLOlL
(٢) https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=230076
YouTube
جديد الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله الرد على شبهة أن الشيخ عبد المحسن العباد يجيز الإنكار العلني
💥جـديـد 💥
🔹الرد على شبهة أن الشيخ العلامة عبد المحسن العباد يجيز الإنكار العلني على الولاة🔹
الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى
يقولون أن الشيخ عبد المحسن العباد البدر يجيز الإنكار العلني على الحكام ولي الأمر
الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله…
🔹الرد على شبهة أن الشيخ العلامة عبد المحسن العباد يجيز الإنكار العلني على الولاة🔹
الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى
يقولون أن الشيخ عبد المحسن العباد البدر يجيز الإنكار العلني على الحكام ولي الأمر
الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله…
سليمان الرحيلي يرمي غيره بما هو واقع فيه
بدل توبة سليمان الرحيلي من طوامه المنهجية والأخلاقية، ذهب يتهجّم على من بيّنوا أخطاءه ومخالفاته لأصول المنهج السلفي بالحجّة والبرهان، واصفا إياهم بالسُّفهاء ونفيه الأدب عنهم، وأن مكانهم القاع؛ وخلق التهجّم حال بيان الأخطاء والإصرار على الباطل والتمادي فيه من سمات أهل الأهواء والكبر، وقد قال رسول الله ﷺ: «الكبر غمط النَّاس وردّ الحقّ»، وهو خلاف منهج السّلف، وقد كان عمر -رضي الله عنه- يقول: «رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي»، وليعلم سليمان الرحيلي أن ردود طلبة العلم عليه هي من باب نصرة الظالم، لقوله ﷺ: «انصر أخاك ظالمًا، أو مظلومًا» فهي تعين الظالم على نفسه وهواها الباطل، وعلى شيطانه لعله يُحدث بعد ذلك توبة ورجوعا واجتماعا على الحقّ، وهي أيضا من باب دفع الصائل، إذ الدفاع عن ورثة الأنبياء واجب شرعي، وأن ما جاء في بعض هذه الردود من كلمات قاسية هي من باب المعاملة بالمثل، لقول الله تعالى: «فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ»، لأنّ تهجّمه على أهل العلم وكذبه عليهم جاء ابتداءً -والبادئ أظلم- عندما وصف فتاويهم بالمسيّسة ووصفهم بالبغال لأجل مسائل فقهية يسوغ فيها الاجتهاد.
ووصفُ سليمان الرحيلي من انتقده بانعدام الأخلاق والسفه ظُلم وتعدٍّ، لأن هؤلاء الطلبة قاموا بالواجب الشرعي بالتحذير من طوامه وانحرافاته نصحا له ولعموم المسلمين من تلبيساته، وهو أولى بهذه الأوصاف لعدم أدبه مع العلماء، كلمزه للشيخ فركوس -حفظه الله- في فتاوى اجتهد فيها فوافق الصحابة وكبار أئمة الإسلام كالإنكار العلني وسفر المرأة بدون محرم مع الرفقة الآمنة وغيرها من الفتاوى الشرعية فوصفه بأبشع الأوصاف وحرّض عليه الجهات الوصية، وافتياته على الشيخ العباد حفظه الله بأنه يرى أن الوزراء والأمراء ليسو ولاة أمر، والشيخ العباد يقر بأنهم من أئمة المسلمين وولاة أمرهم وأنهم نواب السلطان والقائمون مقامه، فالذي يكذب على العلماء ويلبّس على النّاس ليمرر باطله أولى بوصف سوء الأخلاق والأدب.
ومن اختلال الموازين عند سليمان الرحيلي وصفه لطلبة العلم بأن مكانهم القاع وهذا بعدما كشفوا انحرافه وتميُّعه، والذي مكانه القاع هو من يحاول ضرب أصول وقواعد الدّين بالدّفاع عن دعاة حوار الأديان وتعظيم الجماد وصور الملوك وتمييع قضايا المنهج كالجلوس مع أهل البدع والأهواء الثناء عليهم وتزكيتهم وغيرها من طوامه.
ولا يزال الرحيلي يجيّش ويحرّض المفتونين أمثاله على أهل الحقّ بقوله: "وعلى العقلاء في كل بلد أن يمنعوا السفهاء ويردوا عليهم" والعقلاء عنده هم من يوافقونه على باطله، وبهذا يتأكّد أن صعافقة الجزائر وعلى رأسهم المنكر والملبّس يمشون بإيعاز منه، وخير دليل على ذلك فتاوى الإنكار العلني فقد كانا يدافعان عنها، حيث قال عنها المنكر أنها صحيحة مئة بالمئة ثم انقلبا رأسا على عقب لمّا تكلم سليمان الرحيلي وبواسطة عدار طُلب من المنكر الردّ على الفتوى، ومع كلّ هذا لن يفلح سليمان الرحيلي ومن معه في تشويه صورة أهل الحقّ والحطّ من قدرهم، وكلمّا حوربوا زادهم الله رفعة، فإن الخافض والرافع هو الله تعالى وهو يتولى الصّالحين.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
بدل توبة سليمان الرحيلي من طوامه المنهجية والأخلاقية، ذهب يتهجّم على من بيّنوا أخطاءه ومخالفاته لأصول المنهج السلفي بالحجّة والبرهان، واصفا إياهم بالسُّفهاء ونفيه الأدب عنهم، وأن مكانهم القاع؛ وخلق التهجّم حال بيان الأخطاء والإصرار على الباطل والتمادي فيه من سمات أهل الأهواء والكبر، وقد قال رسول الله ﷺ: «الكبر غمط النَّاس وردّ الحقّ»، وهو خلاف منهج السّلف، وقد كان عمر -رضي الله عنه- يقول: «رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي»، وليعلم سليمان الرحيلي أن ردود طلبة العلم عليه هي من باب نصرة الظالم، لقوله ﷺ: «انصر أخاك ظالمًا، أو مظلومًا» فهي تعين الظالم على نفسه وهواها الباطل، وعلى شيطانه لعله يُحدث بعد ذلك توبة ورجوعا واجتماعا على الحقّ، وهي أيضا من باب دفع الصائل، إذ الدفاع عن ورثة الأنبياء واجب شرعي، وأن ما جاء في بعض هذه الردود من كلمات قاسية هي من باب المعاملة بالمثل، لقول الله تعالى: «فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ»، لأنّ تهجّمه على أهل العلم وكذبه عليهم جاء ابتداءً -والبادئ أظلم- عندما وصف فتاويهم بالمسيّسة ووصفهم بالبغال لأجل مسائل فقهية يسوغ فيها الاجتهاد.
ووصفُ سليمان الرحيلي من انتقده بانعدام الأخلاق والسفه ظُلم وتعدٍّ، لأن هؤلاء الطلبة قاموا بالواجب الشرعي بالتحذير من طوامه وانحرافاته نصحا له ولعموم المسلمين من تلبيساته، وهو أولى بهذه الأوصاف لعدم أدبه مع العلماء، كلمزه للشيخ فركوس -حفظه الله- في فتاوى اجتهد فيها فوافق الصحابة وكبار أئمة الإسلام كالإنكار العلني وسفر المرأة بدون محرم مع الرفقة الآمنة وغيرها من الفتاوى الشرعية فوصفه بأبشع الأوصاف وحرّض عليه الجهات الوصية، وافتياته على الشيخ العباد حفظه الله بأنه يرى أن الوزراء والأمراء ليسو ولاة أمر، والشيخ العباد يقر بأنهم من أئمة المسلمين وولاة أمرهم وأنهم نواب السلطان والقائمون مقامه، فالذي يكذب على العلماء ويلبّس على النّاس ليمرر باطله أولى بوصف سوء الأخلاق والأدب.
ومن اختلال الموازين عند سليمان الرحيلي وصفه لطلبة العلم بأن مكانهم القاع وهذا بعدما كشفوا انحرافه وتميُّعه، والذي مكانه القاع هو من يحاول ضرب أصول وقواعد الدّين بالدّفاع عن دعاة حوار الأديان وتعظيم الجماد وصور الملوك وتمييع قضايا المنهج كالجلوس مع أهل البدع والأهواء الثناء عليهم وتزكيتهم وغيرها من طوامه.
ولا يزال الرحيلي يجيّش ويحرّض المفتونين أمثاله على أهل الحقّ بقوله: "وعلى العقلاء في كل بلد أن يمنعوا السفهاء ويردوا عليهم" والعقلاء عنده هم من يوافقونه على باطله، وبهذا يتأكّد أن صعافقة الجزائر وعلى رأسهم المنكر والملبّس يمشون بإيعاز منه، وخير دليل على ذلك فتاوى الإنكار العلني فقد كانا يدافعان عنها، حيث قال عنها المنكر أنها صحيحة مئة بالمئة ثم انقلبا رأسا على عقب لمّا تكلم سليمان الرحيلي وبواسطة عدار طُلب من المنكر الردّ على الفتوى، ومع كلّ هذا لن يفلح سليمان الرحيلي ومن معه في تشويه صورة أهل الحقّ والحطّ من قدرهم، وكلمّا حوربوا زادهم الله رفعة، فإن الخافض والرافع هو الله تعالى وهو يتولى الصّالحين.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
بيان افتراء وتلبيس المدعو "محمد جراح" وتجنّيه على العلم وأهله
ذكر اليوتوبر المدعو "محمد جراح" كلاما لفضيلة الشيخ فركوس -حفظه الله- مفاده أن الصحابة اختلفوا في العقيدة، ثم أحدث على طريقة أهل البدع والأهواء قواعد باطلة بنى عليها افتراءه وتلبيسه، وقد أجبنا سابقا عن هذه الفرية ولكن هؤلاء القوم يسيرون تحت قاعد: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس»، وممّا جاء في كلام هذا النكرة أن:
- الشيخ استدل بفرعيات ثم قال هي من الأصول.
- العلماء لا يثيرون مثل هذه القضايا وإنما يُسألون عنها، وأن من يثيرها هم السرورية.
- الشيخ يجنح لهذا الكلام لكي يؤصل للقاعدة الإخوانية يعذر بعضنا بعضا حماية لنفسه.
وملخص الجواب على هذا الافتراء والتلبيس فيما يلي:
أولا: الشيخ فركوس قد تَوَلى بنفسه ردَّ هذه الفرية الصلعاء في الفتوى «رقم: ١٢٧٥» المعنونة بـ: "في جواب الاعتراض على اختلاف السَّلف في المَسائل العقديَّة الفرعيَّة"، فهلّا رجع هذا اليوتوبر إلى الفتوى قبل الوقوع -جهلا أو قصدا- في هذا الافتراء والتلبيس والجور والفجور!! ولكن أنّى ذلك لمن ساء فهمه وقصده فساء منهجه -نعوذ الله-.
قال الشيخ حفظه الله مُبطلا هذه الفرية: «فلا يُساوِرُني أدنَى شكٍّ في أنَّ الصَّحابةَ رضي الله عنهم مِنَ المهاجرين والأنصار وغيرِهم لم يختلفوا في أصولِ مسائل الاعتقادِ ولا قواعدِ الدِّينِ: عقيدةً وعبادةً كاختلافهم في المسائل الفرعيَّة فقهًا وعقيدةً، بل اتَّفَقَتْ أقوالُهُم جميعًا مِنْ غيرِ اختلافٍ في مسائلِ توحيد الله تعالى ومعرفةِ أسمائه وصِفَاته وقضائه وغيرِها مِنْ أصول الاعتقادِ وقواعدِ الإيمانِ والإسلامِ ونحوِها ممَّا لم يختلف فيه السلفُ"
ثانيا: كلام الشيخ فركوس -حفظه الله- حول اختلاف الصحابة في العقيدة جاء عرضا ضمن الجوابِ على سؤال حكم تقسيم المتكلمين من أهل الأصول للدّين إلى أصول وفروع، وكان بصدد بيان بطلان قاعدة: "أن مسائل الأصول لا يعذر فيها الجاهل ويعذر في مسائل الفروع" ويقصدون بمسائل الأصول "العقيدة" وبمسائل الفروع "الفقه"، فبيّن الشيخ خلل هذا التقسيم وآثاره الفاسدة وبطلان هذه القاعدة، وساق أمثلة اختلاف الصحابة في مسائل فرعية من العقيدة وأنهم لم يضلل بعضهم بعضا بسببها، كمسألة هل إبليس من الملائكة أم من الجنّ، وهل عذاب القبر يقع على الروح والبدن أم يقع على الروح... وهذه المسائل تدخل في الأصول على حدّ تقسيم المتكلمين، فقول الشيخ فركوس: "فلو قلنا أن مسائل الأصول لا يعذر فيها الجاهل ويعذر في مسائل الفروع فهذه من مسائل الأصول" يقصد بمسائل الأصول مسائل العلمية العقدية وبالفروع المسائل العملية الفرعية وهي الفقه، وهذا جريا على مصطلح المتكلمين وفي معرض الردّ على تقسيمهم المحدث وقاعدتهم الباطلة.
وتقرير الشيخ فركوس -حفظه الله- في هذه المسألة موافق لتقريرات أهل العلم في ردّهم على هذ التقسيم وما يترتب عليه من باطل، قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
"فَأَمَّا التَّفْرِيقُ بَيْنَ نَوْعٍ وَتَسْمِيَتِهِ مَسَائِلَ الْأُصُولِ وَبَيْنَ نَوْعٍ آخَرَ وَتَسْمِيَتِهِ مَسَائِلَ الْفُرُوعِ فَهَذَا الْفَرْقُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ لَا عَنْ الصَّحَابَةِ وَلَا عَنْ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَلَا أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ وَإِنَّمَا هُوَ مَأْخُوذٌ عَنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَأَمْثَالِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَعَنْهُمْ تَلَقَّاهُ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ الْفُقَهَاءِ فِي كُتُبِهِمْ وَهُوَ تَفْرِيقٌ مُتَنَاقِضٌ فَإِنَّهُ يُقَالُ لِمَنْ فَرَّقَ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ: مَا حَدُّ مَسَائِلِ الْأُصُولِ الَّتِي يَكْفُرُ الْمُخْطِئُ فِيهَا؟ وَمَا الْفَاصِلُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَسَائِلِ الْفُرُوعِ؟ فَإِنْ قَالَ: مَسَائِلُ الْأُصُولِ هِيَ مَسَائِلُ الِاعْتِقَادِ وَمَسَائِلُ الْفُرُوعِ هِيَ مَسَائِلُ الْعَمَلِ. قِيلَ لَهُ: فَتَنَازَعَ النَّاسُ فِي مُحَمَّدٍ ﷺ هَلْ رَأَى رَبَّهُ أَمْ لَا؟ وَفِي أَنَّ عُثْمَانَ أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ أَمْ عَلِيٌّ أَفْضَلُ؟ وَفِي كَثِيرٍ مِنْ مَعَانِي الْقُرْآنِ وَتَصْحِيحِ بَعْضِ الْأَحَادِيثِ هِيَ مِنْ الْمَسَائِلِ الِاعْتِقَادِيَّةِ الْعِلْمِيَّةِ وَلَا كُفْرَ فِيهَا بالِاتِّفَاقِ." [مجموع الفتاوى ٢٣/٣٤٦]
فشيخ الإسلام مثَّل بمسائل عقدية فرعية وعدّها من الأصول وهذا أيضا جاء في معرض الردّ على تقسيم وقواعد المتكلمين الباطلة، فهل يجرؤ هذا اليوتوبر الطعن في شيخ الإسلام لأنه استدل بفرعيات وجعلها من الأصول كما طعن في الشيخ فركوس بسببها؟
وبهذا يتبيّن لكلّ عاقل افتراء وتلبيس هذا اليوتوبر الجاهل بمصطلحات العلوم وتجنّيه على العلم وأهله.
ذكر اليوتوبر المدعو "محمد جراح" كلاما لفضيلة الشيخ فركوس -حفظه الله- مفاده أن الصحابة اختلفوا في العقيدة، ثم أحدث على طريقة أهل البدع والأهواء قواعد باطلة بنى عليها افتراءه وتلبيسه، وقد أجبنا سابقا عن هذه الفرية ولكن هؤلاء القوم يسيرون تحت قاعد: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس»، وممّا جاء في كلام هذا النكرة أن:
- الشيخ استدل بفرعيات ثم قال هي من الأصول.
- العلماء لا يثيرون مثل هذه القضايا وإنما يُسألون عنها، وأن من يثيرها هم السرورية.
- الشيخ يجنح لهذا الكلام لكي يؤصل للقاعدة الإخوانية يعذر بعضنا بعضا حماية لنفسه.
وملخص الجواب على هذا الافتراء والتلبيس فيما يلي:
أولا: الشيخ فركوس قد تَوَلى بنفسه ردَّ هذه الفرية الصلعاء في الفتوى «رقم: ١٢٧٥» المعنونة بـ: "في جواب الاعتراض على اختلاف السَّلف في المَسائل العقديَّة الفرعيَّة"، فهلّا رجع هذا اليوتوبر إلى الفتوى قبل الوقوع -جهلا أو قصدا- في هذا الافتراء والتلبيس والجور والفجور!! ولكن أنّى ذلك لمن ساء فهمه وقصده فساء منهجه -نعوذ الله-.
قال الشيخ حفظه الله مُبطلا هذه الفرية: «فلا يُساوِرُني أدنَى شكٍّ في أنَّ الصَّحابةَ رضي الله عنهم مِنَ المهاجرين والأنصار وغيرِهم لم يختلفوا في أصولِ مسائل الاعتقادِ ولا قواعدِ الدِّينِ: عقيدةً وعبادةً كاختلافهم في المسائل الفرعيَّة فقهًا وعقيدةً، بل اتَّفَقَتْ أقوالُهُم جميعًا مِنْ غيرِ اختلافٍ في مسائلِ توحيد الله تعالى ومعرفةِ أسمائه وصِفَاته وقضائه وغيرِها مِنْ أصول الاعتقادِ وقواعدِ الإيمانِ والإسلامِ ونحوِها ممَّا لم يختلف فيه السلفُ"
ثانيا: كلام الشيخ فركوس -حفظه الله- حول اختلاف الصحابة في العقيدة جاء عرضا ضمن الجوابِ على سؤال حكم تقسيم المتكلمين من أهل الأصول للدّين إلى أصول وفروع، وكان بصدد بيان بطلان قاعدة: "أن مسائل الأصول لا يعذر فيها الجاهل ويعذر في مسائل الفروع" ويقصدون بمسائل الأصول "العقيدة" وبمسائل الفروع "الفقه"، فبيّن الشيخ خلل هذا التقسيم وآثاره الفاسدة وبطلان هذه القاعدة، وساق أمثلة اختلاف الصحابة في مسائل فرعية من العقيدة وأنهم لم يضلل بعضهم بعضا بسببها، كمسألة هل إبليس من الملائكة أم من الجنّ، وهل عذاب القبر يقع على الروح والبدن أم يقع على الروح... وهذه المسائل تدخل في الأصول على حدّ تقسيم المتكلمين، فقول الشيخ فركوس: "فلو قلنا أن مسائل الأصول لا يعذر فيها الجاهل ويعذر في مسائل الفروع فهذه من مسائل الأصول" يقصد بمسائل الأصول مسائل العلمية العقدية وبالفروع المسائل العملية الفرعية وهي الفقه، وهذا جريا على مصطلح المتكلمين وفي معرض الردّ على تقسيمهم المحدث وقاعدتهم الباطلة.
وتقرير الشيخ فركوس -حفظه الله- في هذه المسألة موافق لتقريرات أهل العلم في ردّهم على هذ التقسيم وما يترتب عليه من باطل، قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
"فَأَمَّا التَّفْرِيقُ بَيْنَ نَوْعٍ وَتَسْمِيَتِهِ مَسَائِلَ الْأُصُولِ وَبَيْنَ نَوْعٍ آخَرَ وَتَسْمِيَتِهِ مَسَائِلَ الْفُرُوعِ فَهَذَا الْفَرْقُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ لَا عَنْ الصَّحَابَةِ وَلَا عَنْ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَلَا أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ وَإِنَّمَا هُوَ مَأْخُوذٌ عَنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَأَمْثَالِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَعَنْهُمْ تَلَقَّاهُ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ الْفُقَهَاءِ فِي كُتُبِهِمْ وَهُوَ تَفْرِيقٌ مُتَنَاقِضٌ فَإِنَّهُ يُقَالُ لِمَنْ فَرَّقَ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ: مَا حَدُّ مَسَائِلِ الْأُصُولِ الَّتِي يَكْفُرُ الْمُخْطِئُ فِيهَا؟ وَمَا الْفَاصِلُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَسَائِلِ الْفُرُوعِ؟ فَإِنْ قَالَ: مَسَائِلُ الْأُصُولِ هِيَ مَسَائِلُ الِاعْتِقَادِ وَمَسَائِلُ الْفُرُوعِ هِيَ مَسَائِلُ الْعَمَلِ. قِيلَ لَهُ: فَتَنَازَعَ النَّاسُ فِي مُحَمَّدٍ ﷺ هَلْ رَأَى رَبَّهُ أَمْ لَا؟ وَفِي أَنَّ عُثْمَانَ أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ أَمْ عَلِيٌّ أَفْضَلُ؟ وَفِي كَثِيرٍ مِنْ مَعَانِي الْقُرْآنِ وَتَصْحِيحِ بَعْضِ الْأَحَادِيثِ هِيَ مِنْ الْمَسَائِلِ الِاعْتِقَادِيَّةِ الْعِلْمِيَّةِ وَلَا كُفْرَ فِيهَا بالِاتِّفَاقِ." [مجموع الفتاوى ٢٣/٣٤٦]
فشيخ الإسلام مثَّل بمسائل عقدية فرعية وعدّها من الأصول وهذا أيضا جاء في معرض الردّ على تقسيم وقواعد المتكلمين الباطلة، فهل يجرؤ هذا اليوتوبر الطعن في شيخ الإسلام لأنه استدل بفرعيات وجعلها من الأصول كما طعن في الشيخ فركوس بسببها؟
وبهذا يتبيّن لكلّ عاقل افتراء وتلبيس هذا اليوتوبر الجاهل بمصطلحات العلوم وتجنّيه على العلم وأهله.
ثالثا: قول اليوتوبر: "العلماء لا يثيرون مثل هذه القضايا وإنما يُسألون عنها، وأن من يثيرها هم السرورية" أين الدليل على هذه القاعدة الباطلة؟ هؤلاء الأغمار يحدثون قواعد باطلة حسب أهوائهم ثم يحاكمون النّاس إليها، وإن سلمنا جدلا صحّة ما قال، يلزم من قوله تبرئَةُ الشيخ من السرورية لأن كلامه كان جوابا على سؤال في صوتية لها أزيد من ربع قرن.
ولو مشينا على هذه القاعدة الباطلة لاتهمنا علماء أجلاء بالسرورية، فها هو الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- ذكر مسألة اختلاف السّلف في العقيدة أثناء شرحه للعقيدة السفارينية (١/٣٠٧) ومن غير سؤال، وبعدما ساق اختلاف السّلف في مسائل فرعية من العقائد، قال: "وكل هذه المسائل من العقائد، والقول بأن العقيدة ليس فيها خلاف على الإطلاق غير صحيح، فإنه يوجد من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن" فهل يجرؤ هذا اليوتوبر الطعن في الشيخ ابن عثيمين ويصفه بالسروري لإثارته لمثل هذه المسائل في شروحه من غير سؤال؟ وكما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
رابعا: أورد هذا اليوتوبر كلام العلماء في هذه المسألة، ثم أنزل كلامهم بطريقة حدادية ماكرة على الشيخ، مع أن الشيخ ردّ هذه الفرية وبيّن أن كلامه موافق لكلام العلماء في أن الاختلاف الحاصل في العقيدة إنما هو في المسائل الفرعية، وأما إدراجه للأمثلة الفرعية العقدية ضمن الأصول كان في معرض الردّ على المتكلمين الأصوليين وتقسيمهم المحدث للدّين إلى أصول وفروع كما هو مذكور في النقطة الثانية.
خامسا: قوله بأن "الشيخ يجنح لهذا الكلام لكي يؤصل للقاعدة الإخوانية يعذر بعضنا بعضا حماية لنفسه" كذب مفضوح واتهام باطل عار من الدليل، والإخوان أصلا لا يرتضون الشيخ لأنه -حفظه الله- معروف بسلفيته ومواقفه، ويشهد لذلك ردوده عليهم وعلى رؤوسهم وبأسمائهم المثبته في موقعه وفي مجالسه.
وزيادة على ذلك، هؤلاء القوم كانوا يثنون الثناءات البليغة على الشيخ مع أن الصوتية عندها أكثر من ربع قرن، ثم يقولون كذبا وبهتانا أن الشيخ تغيّر؟!
وفي الختام نقول لهذا اليوتوبر ومن هو على شاكلته ولمن يؤزهم من دعاة الضلالة جميعا، أعدّوا يا كذبة للسؤال جوابا ليوم الدّين، يوم تقفون عند الملك الديّان وخصمكم يومئذ عالم رباني.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ولو مشينا على هذه القاعدة الباطلة لاتهمنا علماء أجلاء بالسرورية، فها هو الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- ذكر مسألة اختلاف السّلف في العقيدة أثناء شرحه للعقيدة السفارينية (١/٣٠٧) ومن غير سؤال، وبعدما ساق اختلاف السّلف في مسائل فرعية من العقائد، قال: "وكل هذه المسائل من العقائد، والقول بأن العقيدة ليس فيها خلاف على الإطلاق غير صحيح، فإنه يوجد من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن" فهل يجرؤ هذا اليوتوبر الطعن في الشيخ ابن عثيمين ويصفه بالسروري لإثارته لمثل هذه المسائل في شروحه من غير سؤال؟ وكما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
رابعا: أورد هذا اليوتوبر كلام العلماء في هذه المسألة، ثم أنزل كلامهم بطريقة حدادية ماكرة على الشيخ، مع أن الشيخ ردّ هذه الفرية وبيّن أن كلامه موافق لكلام العلماء في أن الاختلاف الحاصل في العقيدة إنما هو في المسائل الفرعية، وأما إدراجه للأمثلة الفرعية العقدية ضمن الأصول كان في معرض الردّ على المتكلمين الأصوليين وتقسيمهم المحدث للدّين إلى أصول وفروع كما هو مذكور في النقطة الثانية.
خامسا: قوله بأن "الشيخ يجنح لهذا الكلام لكي يؤصل للقاعدة الإخوانية يعذر بعضنا بعضا حماية لنفسه" كذب مفضوح واتهام باطل عار من الدليل، والإخوان أصلا لا يرتضون الشيخ لأنه -حفظه الله- معروف بسلفيته ومواقفه، ويشهد لذلك ردوده عليهم وعلى رؤوسهم وبأسمائهم المثبته في موقعه وفي مجالسه.
وزيادة على ذلك، هؤلاء القوم كانوا يثنون الثناءات البليغة على الشيخ مع أن الصوتية عندها أكثر من ربع قرن، ثم يقولون كذبا وبهتانا أن الشيخ تغيّر؟!
وفي الختام نقول لهذا اليوتوبر ومن هو على شاكلته ولمن يؤزهم من دعاة الضلالة جميعا، أعدّوا يا كذبة للسؤال جوابا ليوم الدّين، يوم تقفون عند الملك الديّان وخصمكم يومئذ عالم رباني.
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هذا👆 النقل للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- يوضح مدى تلبيس اليوتوبر الكذَّاب والصعافقة عموما، حيث ذكر أثناء تعليقه على كلام شيخ الإسلام - رحمه الله- في تفريق الدّين إلى أصول وفروع أمثلة عقدية فرعية سمّاها أصولا عقدية وهو نفس كلام الشيخ فركوس -حفظه الله-، ورغم كلّ هذه الدلائل الواضحة لا يزال القوم مصرّين على الكذب الصريح -نسأل الله السلامة والعافية-.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- معلقا على كلام شيخ الإسلام - رحمه الله-:
«قال شيخ الإسلام:"فأما التفريق بين نوع وتسميته مسائل الأصول وبين نوع آخر وتسميته مسائل الفروع فهذا الفرق ليس له اصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم باحسان ولا أئمة الاسلام وانما هو مأخوذ عن المعتزلة وأمثالهم من أهل البدع وعنهم تلقاه من ذكره من الفقهاء فى كتبهم وهو تفريق متناقض فانه يقال لمن فرق بين النوعين ما حد مسائل الأصول التى يكفر المخطىء فيها وما الفاصل بينها وبين مسائل الفروع فان قال مسائل الأصول هى مسائل الاعتقاد ومسائل الفروع هى مسائل العمل قيل له فتنازع الناس فى محمد صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه أم لا وفى أن عثمان افضل من على أم على افضل وفى كثير من معانى القرآن وتصحيح بعض الأحاديث هى من المسائل الاعتقادية العلمية ولا كفر فيها بالاتفاق ووجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية والمنكر لها يكفر بالاتفاق".
القارئ : " فأما التفريق بين نوع وتسميته مسائل الأصول وبين نوع آخر وتسميته مسائل الفروع فهذا الفرق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم باحسان ولا أئمة الاسلام وإنما هو مأخوذ عن المعتزلة وأمثالهم من أهل البدع وعنهم تلقاه من ذكره من الفقهاء فى كتبهم وهو تفريق متناقض فإنه يقال لمن فرق بين النوعين ما حد مسائل الأصول التى يكفر المخطىء فيها ؟ وما الفاصل بينها وبين مسائل الفروع ؟ فإن قال مسائل الأصول هى مسائل الاعتقاد " .
الشيخ : ولاحظ إن مشكلة ثانية في مسألة الأصول عندهم الأصول لا تثبت بالخبر الواحد لأن الخبر الواحد على زعمهم يفيد الظن ومسائل الأصول لا بد فيها من القطع لكن الآن يبي يناقشهم شيخ الإسلام مناقشة مفحمة نعم .
القارئ : " فإن قال : مسائل الأصول هى مسائل الاعتقاد ومسائل الفروع هى مسائل العمل .
قيل له : فتنازع الناس فى محمد صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه أم لا وفي أن عثمان أفضل من علي أم علي أفضل وفى كثير من معانى القرآن وتصحيح بعض الأحاديث هى من المسائل الاعتقادية العلمية ولا كفر بالاتفاق " .
الشيخ : فيها .
القارئ : " ولا كفر فيها بالاتفاق ووجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية والمنكر لها " .
الشيخ : المؤلف مثل رحمه الله لمثال الاعتقاد هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لا ؟ هذه مسألة عقيدة ما هي عمل .
اختلفوا مثلا في الذي يوزن يوم القيامة هل هو العمل أو البطاقة أو الشخص نفسه ؟ هذه عقيدة .
اختلفوا في الصراط هل هو صراط واضح يمشي الناس عليه أو هو كما ورد أدق من الشعر وأحد من السيف .
اختلفوا في النار التي يعذب بها العصاة من المؤمنين هل هي النار التي يعذب بها الكفار وأن الله تعالى يمنع تأثيرها في المسلمين في المؤمنين أو هي هي بدون مانع ؟
اختلفوا في الجن هل يدخلون الجنة أو لا يدخلونها ؟ أشياء كثيرة من الأصول العقدية وفيها خلاف بين الناس وفي مسائل اتفقوا عليها وهي من الفروع من العمليات كوجوب الصلاة مثلا ووجوب الزكاة ووجوب الصوم وما أشبه نعم .
السائل : إذا خالف شخص شيئا في عقيدة أهل السنة نقول .
الشيخ : اصبر اصبر يكمل المؤلف المؤلف له بحث في هذا .
القارئ : " وتحريم الفواحش والخمر " .
الشيخ : طيب أن عثمان أفضل أم علي ؟ الصحيح أن عثمان أفضل هذا الذي استقر عليه رأي أهل السنة والجماعة وإلا فقد اختلفوا أيهما أفضل ؟ فقوم فضلوا عليا وقوم فضلوا عثمان وقوم ثلثوا بعثمان وسكتوا أو ربعوا بعلي .
فالحاصل أن هذه مسألة خلافية مسألة التفضيل بين علي وعثمان أما مسألة الخلافة فأجمع أهل السنة على أن الخليفة بعد عمر هو عثمان قال الإمام أحمد : " ومن خالف في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله " نعم .
القارئ : " وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية " .
الشيخ : أعد أعد .
القارئ : " وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية والمنكر لها يكفر بالاتفاق ".»
[شرح القواعد المثلى-13a]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- معلقا على كلام شيخ الإسلام - رحمه الله-:
«قال شيخ الإسلام:"فأما التفريق بين نوع وتسميته مسائل الأصول وبين نوع آخر وتسميته مسائل الفروع فهذا الفرق ليس له اصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم باحسان ولا أئمة الاسلام وانما هو مأخوذ عن المعتزلة وأمثالهم من أهل البدع وعنهم تلقاه من ذكره من الفقهاء فى كتبهم وهو تفريق متناقض فانه يقال لمن فرق بين النوعين ما حد مسائل الأصول التى يكفر المخطىء فيها وما الفاصل بينها وبين مسائل الفروع فان قال مسائل الأصول هى مسائل الاعتقاد ومسائل الفروع هى مسائل العمل قيل له فتنازع الناس فى محمد صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه أم لا وفى أن عثمان افضل من على أم على افضل وفى كثير من معانى القرآن وتصحيح بعض الأحاديث هى من المسائل الاعتقادية العلمية ولا كفر فيها بالاتفاق ووجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية والمنكر لها يكفر بالاتفاق".
القارئ : " فأما التفريق بين نوع وتسميته مسائل الأصول وبين نوع آخر وتسميته مسائل الفروع فهذا الفرق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم باحسان ولا أئمة الاسلام وإنما هو مأخوذ عن المعتزلة وأمثالهم من أهل البدع وعنهم تلقاه من ذكره من الفقهاء فى كتبهم وهو تفريق متناقض فإنه يقال لمن فرق بين النوعين ما حد مسائل الأصول التى يكفر المخطىء فيها ؟ وما الفاصل بينها وبين مسائل الفروع ؟ فإن قال مسائل الأصول هى مسائل الاعتقاد " .
الشيخ : ولاحظ إن مشكلة ثانية في مسألة الأصول عندهم الأصول لا تثبت بالخبر الواحد لأن الخبر الواحد على زعمهم يفيد الظن ومسائل الأصول لا بد فيها من القطع لكن الآن يبي يناقشهم شيخ الإسلام مناقشة مفحمة نعم .
القارئ : " فإن قال : مسائل الأصول هى مسائل الاعتقاد ومسائل الفروع هى مسائل العمل .
قيل له : فتنازع الناس فى محمد صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه أم لا وفي أن عثمان أفضل من علي أم علي أفضل وفى كثير من معانى القرآن وتصحيح بعض الأحاديث هى من المسائل الاعتقادية العلمية ولا كفر بالاتفاق " .
الشيخ : فيها .
القارئ : " ولا كفر فيها بالاتفاق ووجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية والمنكر لها " .
الشيخ : المؤلف مثل رحمه الله لمثال الاعتقاد هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لا ؟ هذه مسألة عقيدة ما هي عمل .
اختلفوا مثلا في الذي يوزن يوم القيامة هل هو العمل أو البطاقة أو الشخص نفسه ؟ هذه عقيدة .
اختلفوا في الصراط هل هو صراط واضح يمشي الناس عليه أو هو كما ورد أدق من الشعر وأحد من السيف .
اختلفوا في النار التي يعذب بها العصاة من المؤمنين هل هي النار التي يعذب بها الكفار وأن الله تعالى يمنع تأثيرها في المسلمين في المؤمنين أو هي هي بدون مانع ؟
اختلفوا في الجن هل يدخلون الجنة أو لا يدخلونها ؟ أشياء كثيرة من الأصول العقدية وفيها خلاف بين الناس وفي مسائل اتفقوا عليها وهي من الفروع من العمليات كوجوب الصلاة مثلا ووجوب الزكاة ووجوب الصوم وما أشبه نعم .
السائل : إذا خالف شخص شيئا في عقيدة أهل السنة نقول .
الشيخ : اصبر اصبر يكمل المؤلف المؤلف له بحث في هذا .
القارئ : " وتحريم الفواحش والخمر " .
الشيخ : طيب أن عثمان أفضل أم علي ؟ الصحيح أن عثمان أفضل هذا الذي استقر عليه رأي أهل السنة والجماعة وإلا فقد اختلفوا أيهما أفضل ؟ فقوم فضلوا عليا وقوم فضلوا عثمان وقوم ثلثوا بعثمان وسكتوا أو ربعوا بعلي .
فالحاصل أن هذه مسألة خلافية مسألة التفضيل بين علي وعثمان أما مسألة الخلافة فأجمع أهل السنة على أن الخليفة بعد عمر هو عثمان قال الإمام أحمد : " ومن خالف في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله " نعم .
القارئ : " وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية " .
الشيخ : أعد أعد .
القارئ : " وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحريم الفواحش والخمر هى مسائل عملية والمنكر لها يكفر بالاتفاق ".»
[شرح القواعد المثلى-13a]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.