Telegram Web
👆 سليمان الرحيلي يفتري على منهج السلف وعلى الإمام ابن باز -رحمه الله- 

لا يزال سليمان الرحيلي يحاول تمييع قواعد المنهج السلفي بالافتراء على منهج السلف، وذلك بقوله: «ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة» فنفى مطلقا الإنكار العلني وقال عنه غلط عظيم تأباه أصول أهل السنة؟!
نتحدى الرحيلي أن يثبت لنا نقلا واحدا عن السلف ينكرون فيه الإنكار العلني مطلقا، فبيننا وبينه كتب السلف ومنهجهم في معاملة ولاة الأمر، ودونه كلام ومواقف أئمة السلف الصالح في قضية الإنكار العلني على ولي الأمر، وفي مقدمة السلف إنكارات الصحابة كإنكار ابن عباس على علي رضي الله عنهم، وإنكار أبي سعيد الخدري على مروان بن الحكم وإنكار ابن عمر وأسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهم- على الحجاج بن يوسف الثقفي...وهي كثيرة جدا كما ذكر الإمام ابن القيّم حيث قال: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]

فمن المحال أيضا أن يوفّق الرحيلي للصواب ويحرمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال الحافظ النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..»

وقال إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب»

وغيرهم كثير...

أما كلام سليمان الرحيلي عن الإمام ابن باز -رحمه الله- افتراء مفضوح فقد كان هذا الإمام ينصح وينكر سرا وعلنا على المسؤولين بما في ذلك ولاة أمور المسلمين من غير تهييج ولا تشهير وكلام الإمام ابن باز في إبطال ما زعم الرحيلي مسجل بصوته حيث قال -رحمه الله-: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»

ومواقف الإمام ابن باز مشهورة وكتبه ومقالاته مليئة بالإنكارات والنصائح ومن أمثلة ذلك إنكاره ورده على بورقيبة (رئيس تونس) والقذافي (رئيس ليبيا) وغيرهما فما ذكره الرحيلي عن الإمام ابن باز  محض افتراء ومحاولة يائسة منه لتحريف منهج السلف في باب التعامل مع ولاة الأمور.

قول الرحيلي: «لايدخل في الأمور الممنوعة بيان حكم الفعل المحرم وإن كان عاما كالتعامل بالربا لكن لايجوز ربطه بولي الأمر تلميحا أو تصريحا، وربط هذا البيان الشرعي...» 
لو كان صادقا فيما قرره لماذا لم ينكر الأمور الممنوعة ولم يبيّن الأفعال المحرمة في بلاد الحرمين بدون أن يلمّح أويصرّح؟ فالمنكرات تزداد يوما بعد يوم واغترار شباب المسلمين بها أصبح أكثر من أي وقت مضى ولكن الرحيلي ودعاة الرؤية أمثاله في سكوت مطبق كأن شيئا لم يحصل بل وينكرون ويبدعون كل من ينكر هذه المنكرات ولو بضوابط شرعية، كالاحتفالات الماجنة التي يسب فيها الذات الإلهية والاختلاط والعري والقمار وادخال المشركين لجزيرة العرب لأجل السياحة واللعب...

فمنهج الرحيلي التمييعي وافتراءه على المنهج السلفي وعلى علمائه أصبح ظاهرا ولا يشك في ذلك عاقل.


https://www.tgoop.com/tib_hakaik
والله لستم سواء
الفرق بينكم شاسع
أنتم في صف، وعلماء المملكة الذين لا يخافون في الله لومة لائم في صف آخر.
هل يسوي عاقل بين هؤلاء المشايخ من أمثال :
الشيخ العباد
الشيخ الفوزان
الشيخ صالح آل الشيخ
الشيخ العصيمي
الشيخ عايد الشمري
الشيخ عبد الرزاق البدر
مع أمثال:
محمد بازمول
محمد الفيفي
ماهر القحطاني
صالح السحيمي
عبد السلام السحيمي
سليمان الرحيلي

أعمى البصر والبصيرة فقط من لا يفرق بين هؤلاء و هؤلاء.

تب إلى الله يا سليمان والتزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن اتيان أبواب السلاطين، ولا تكذب على نفسك فوالله لست مثل علماء المملكة الثابتين على الحق في خضم هذه الفتن الأخيرة، انج بنفسك وإلا سيخلد اسمك في التاريخ مع الشخصيات الدينية التي كان لها دور مباشر أو غير مباشر في تحويل المملكة العربية السعودية من دولة التوحيد والسنة إلى ما يراد أن تتحول إليه سنة 2030.
انظر يا سليمان الى حال تركيا وتونس وألبانيا
لم تستطع هذه الدول أن ترفع رأسها أبدا بعدما أصابها سرطان العلمانية الذي جاء به كل من كمال أتاتورك والحبيب بورقيبة وأحمد زوغو، والتاريخ المعاصر يثبت أن كل دولة تسلل إليها سرطان العلمانية لم تستطع التخلص منه.

أنت ترى بأم عينيك يا سليمان كيف تغيرت المملكة في السنوات الأخيرة، وتعلم جيدا إلى ما سيؤول إليه الأمر لو استمر هذا التغيير بهذه الوتيرة السريعة لا قدر الله.
انج بنفسك
لا تكذب على نفسك
إن لم تقدر على الاصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فاسكت واعتزل وابتعد عن أبواب السلاطين.
لا تحارب الأئمة المصلحين ولا تكن حجر عثرة طريقهم خاصة العلامة محمد علي فركوس فقد آذيت هذا العالم كثيرا، ولو كنت واعيا ولم تصبك فتنة السلطان لأتيت هذا العالم إلى بيته وقبلت رأسه، لكن للأسف...

أسأل الله أن يسلِّم المملكة العربية السعودية وعلماءها وأهلها.

[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
وهل أفسد الدّين إلّا الملوك .. .. وأحـبار-علماء- سـوءٍ ورهبانها [الإمام ابن المبارك -رحمه الله- ]

قال سليمان الرحيلي: "ترك الإنكار العلني على ولي الأمر لأن المفاسد المترتبة على ذلك كبيرة لازمة "

الرحيلي يُقر بأن هناك منكرات في بلاد الحرمين ترتبت عليها مفاسد ويرى بعدم الإنكار على ولي الأمر لما يترتب عليه من مفسدة كبيرة لازمة، وهذا الإطلاق غير صحيح فقد يحصل الإنكار العلني ويتم زوال الشر دون ترتب أي مفسدة وقد تكون هناك مفسدة لكن دون مفسدة السكوت وضياع الحقّ وتحصيلِ الخير، ولهذا وضع العلماء ضوابط للإنكار العلني إذا تعذرت النصيحة السرية، قال الشيخ فركوس -حفظه الله-: «أمَّا إذا لم يُمكِنْ وَعظُهُم سِرًّا في إزالةِ مُنكرٍ وقَعوا فيه علنًا، وغَلَبَ على الظَّنِّ تحصيلُ الخيرِ بالإنكارِ العَلَني مِنْ غيرِ تَرَتُّبِ أيِّ مفسدةٍ فإنَّه يجوزُ ـ والحال هذه ـ نصيحتُهم والإنكارُ عليهم عَلَنًا دون هتكٍ ولا تعييرٍ ولا تشنيعٍ، وهو ما تقتضيه الحِكمةُ مِنْ إنكارِ المُنكرِ وإحقاقِ الحقِّ وتحصيلِ الخيرِ»، وبهذا يكون الرحيلي خالف منهج العلماء الربانيين في مراعات مصلحة حفظ الدين وزوال الشر الحاصلة من الإنكار العلني، فقد سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن ضابط الإنكار مِن حيث الإسرار والجهر به للحاكم والمحكوم فأجاب: «الأصل أنَّ المُنكِر يتحرَّى ما هو الأصلحُ والأقربُ إلى النجاح...وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»[دروس للشيخ عبد العزيز بن باز (٩/ ١٧)]
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: : «كذلك ـ أيضًا ـ في مسألةِ مناصحة الولَاة: من الناس من يريد أَن يأخذ بجانبٍ مِنَ النصوص وهو إعلانُ النكير على ولاة الأمور مهما تَمخَّض عنه مِنَ المفاسد، ومنهم مَنْ يقول: لا يمكن أَنْ نُعلِن مُطلَقًا، والواجب أَن نناصح ولاةَ الأمور سرًّا كما جاء في النصّ الذي ذَكَره السائل، ونحن نقول: النصوص لا يكذِّب بعضُها بعضًا، ولا يصادم بعضُها بعضًا، فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ، ويكون سرًّا إذا كان إعلان الإنكار لا يخدم المصلحةَ، لا يزول به الشرُّ ولا يحلُّ به الخير» [لقاء الباب المفتوح ٦٢/ ١٠]
وبهذه النقول يتبيّن خطأ الرحيلي لما أخذ بجانب من النصوص وانحرافه عن الصواب وجادة المنهج السلفي في هذا الباب، فالعلماء أعملوا جميع النصوص ولم ينفوا أصل الإنكار العلني على الولاة كما أراد أن ينفيه وإنما وضعوا له ضوابط وقيدوه بالمصلحة وزوال الشر.

ومن جهة أخرى فإن المنكرات الحاصلة من ولاة أمور المسلمين ليست حادثة اليوم والناظر في سيرة السلف الصالح في تعاملهم مع ولاة الأمور يدرك تميّع سليمان الرحيلي في هذا الباب، فالسلف وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينكرون علنا على الولاة، قال ابن القيّم -رحمه الله- بعدما ساق بعض إنكارات الصحابة على الولاة: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم». [إعلام الموقعين ٤/ ١١٠] فمن الأولى بالاتباع منهج الرحيلي أم منهج السلف الصالح؟ وهل يوفق للصواب من يترك الحقّ ويسكت عن الباطل؟ فمحال أن يوفق أصحاب التمييع والولاء المطلق للولاة للصواب ويحرمه أصحاب رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ومن تبعهم بإحسان.

ثم إن الرحيلي -أصلحه الله- هوّن من مصلحة حفظ الدين وجعل مصلحة حفظ هبة وليّ الأمر أعلى منها واعتبر مفسدة ضياعه مقابل مفسدة الإنكار العلني هي الدنيا مطلقا، فمصلحة حفظ الدّين من المقاصد الضرورية والكليات الخمس وهي أكبر وأصل الكليات وهي مُقدَّمة على مقصد حفظ النّفس ولهذا شُرع الجهاد بالنّفس والمّال حفاظا على الدّين، وقد جسّد الصحابة والتابعون هذا الأصل ومنهم من قُتل بسبب إنكاره وبيانه للحقّ كما قتل الحجّاج كبار الصحابة والتابعين، فتمييع الرحيلي لمقصد حفظ الدّين وتقديم مصلحة هيبة وليّ الأمر عليه أمر خطير يترتب عليه أثار جسيمة قد تؤدي إلى ضياع الدين بأكمله، ولهذا قال النَّووي -رحمه الله-: «.. فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا -للأمراء- وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ» [شرح مسلم ١١٨/١٨]

فالعلماء بينّوا منهج السلف في الإنكار على الولاة وقدموا مصلحة حفظ الدّين -الحقّ- على حفظ الهيبة وعلى ترك الإنكار مطلقا بزعم ترتب مفاسد كبيرة لازمة كما ذهب إليه كبير منظّر الوطنجيين.
وقد استدل الرحيلي في مقدمة تأصيله الفاسد بكلام لشيخ الاسلام -رحمه الله- في دفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما، لينفي الإنكار العلني على الولاة مطلقا، وهذا نقل لشيخ الإسلام يثبت فيه خلاف ما أصله الرحيلي، فذهب شيخ الإسلام إلى جواز الإنكار والدعاء على الأمراة وولاة الأمور على ما يأتونه من معصية الله، حيث قال معلقا على حديث قول النّبيّ ﷺ(سَتَكُونُ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ، وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنَّ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ. قَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ:لَا مَا صَلَّوْا) :«وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ هُمُ الْأُمَرَاءُ وُلَاةُ الْأُمُورِ، وَأَنَّهُ يُكْرَهُ، وَيُنْكَرُ مَا يَأْتُونَهُ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَا تُنْزَعُ الْيَدُ مِنْ طَاعَتِهِمْ، بَلْ يُطَاعُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَأَنَّ مِنْهُمْ خِيَارًا، وَشِرَارًا مَنْ يُحَبُّ، وَيُدْعَى لَهُ، وَيُحِبُّ النَّاسَ، وَيَدْعُو لَهُمْ، وَمَنْ يُبْغَضُ، وَيَدْعُو عَلَى النَّاسِ، وَيُبْغِضُونَهُ، وَيَدْعُونَ عَلَيْهِ. »[منهاج السنة النبوية ١/‏١١٧]

والرحيلي جُنّد ودُفع لتمرير المشروع التغريبي الذي تشهده بلاد الحرمين، لذلك لا يفتر عن محاربة أهل الحقّ وعن تأصيل قواعد تمييعية على طريقة أهل الأهواء والبدع.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
خاطرة

تبيّنَ بالاستقراء أنّ الدعوة السلفية في الجزائر - و ربما خارجها أيضا - لم تعرف أسوءَ وأضرَّ لها مِن عبدالمجيد جمعة، فالعادة في المخالفين أنهم يتأوّلون النصوص، يتّبعون أهواءهم، ينتصرون لمذاهبهم وأفكارهم....
أمّا هذا الرجل (جمعة) :
- فإنه يكذب ويتعمد الكذب (والأمثلة كثيرة معلومة)
- يجنّد العصابات لترهيب الصالحين والتشويش عليهم.
- ينتقد غيره في ما هو واقع فيه (التأكل بالدعوة والمتاجرة بها. مصاحبة المخالفين)
- يطعن في الأفاضل ويحكم عليهم بأحكام هو أكثر الناس يقينا ببراءتهم منها (رميه الشيخ فركوس بالسرورية مع علمه ببراءة الشيخ منها)
- انتصاره لنفسه فقط، فالصديق في نظر جمعة هو من والاه وتبِعه، والعدو في نظره هو من خالفه وانتقده، ولا اعتبار عنده للعدالة أو الاستقامة.
- حداديٌّ مع أهل الحق، مميِّع مع أهل الباطل.
وإني أعرف من يدعو عليه في السجود نسأل الله العافية والسلامة.

أسأل الله أن يكفي الدعوةَ السلفية في الجزائر وخارجها شرَّ هذا الرجل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سبب الخلاف ليس بسبب فتوى الإنكار العلني للأخ الفاضل نبيل باهي -وفقه الله-

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
حتى أعرف صديقي من عدوّي وأظفر بالدنيا على حساب الدين ...

كم قضى جمعة (في معرفة صديقه من عدوّه) عددَ سنين ... ؟!

وذلك بالتلبيس والمراوغة للسلفيين والتلفيق والمداهنة في المواقف مع الدعاة والمشايخ والتخطيط والمكر للإطاحة بكل من يعترض طريقه والضحك والاستغلال لمن يحسنون الظن به ...

كل هذه السنين ضاعت ولم يعرف له نشاط دعوي علمي ...!!؟؟

سنوات ونحن لا نسمع عنه ولا منه إلاّ القضايا والضحايا ... سواء فيما يخص الدعاة والعلماء أو مع السلفيين وغيرهم من العوام ...
لو أخذنا بالنظر في النتاج العلمي للدعاة من الفتن الأولى مثلا ...

كم فتوى فقهية أو منهجية وكم كلمة شهرية نُشرت للشيخ فركوس حفظه اللّه في موقعه ...؟ مع المجالس التي ما كان يتخلف عنها ولا مرة لما كان يسمح بتلك المجالس ...

ولو نظرنا في نتاج جمعة في هذه السنين، لأخذنا في تعداد القضايا التي اتُهم فيها والتي اتهم هو غيره وكذلك الضحايا الذين دفعوا فاتورة إحسان الظن به ...

أين نتاجه العلمي ...؟ أين دعوته ...؟

هل يمكننا مع هذا أن نقول أن جمعة داعية إلى الله ...؟؟

جمعة ما هو إلاّ داعية إلى نفسه لا غير؛ بل حقيقة وبكل صراحة:

لص في ثوب داعية ...

لهذا كان دائما يريد أن يعرف صديقه من عدوّه ويقرب من يراه صالحا لمصلحته ...وأي صداقة يقصد ؟؟!!!! وأي منهج ينتهج ...؟!

الله المستعان ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم

تبا لجمعة وأمثاله وأنصاره ...

هذا غيض من فيض حسبنا الله ونعم الوكيل والله على ما أقول شهيد.....

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
هذا طلب جمعة إلى مدير الجامعة بعد أن ادعى في رده على أبي غراب أن الجامعة عرضت عليه منصب أستاذ ورفض

قلت لجمعة لما سمعنا بتقديمه للجامعة الإسلامية : لماذا لا تبقى في الجزائر فالدعوة هنا تحتاجك فقال لي : صحيح ذكر لي هذا المشايخ وعلى رأسهم الشيخ فركوس ولكن انا قلت لهم : كل واحد يعرف وين يدفن باباه...انتهى كلامه والله المستعان... فانصدمت من هذا الأسلوب السوقي الذي ينبئ عن عدم احترام المشايخ الناصحين له كالشيخ فركوس فالشيء من معدنه لا يستغرب والله المستعان فبقيت هذه الواقعة و هذا الجواب السيء من جمعة في ذهني كاني أراه امامي إلى يومنا هذا فإنا اليه و إليه راجعون

أبو عبد الله حبيب

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال

من شروط نقل مجالس أهل العلم ونشرها في العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضبط الكلام والاستئذان وتقدير المصالح والمفاسد والنظر إلى مآلات النشر وما يحصل منها من خير أو شر، ومعظم الناقلين لكلام الشيخ فركوس -حفظه الله- من مجالسه أوغيرها كالمكالمات الهاتفية لم يراعوا هذه الضوابط، وزيادة على ما ذُكر فقد تحتاج هذه النقول إلى مراجعة قبل النشر وقد تصدر من الشيخ في بعض الأحيان عبارات بالعامية خصوصا إذا كان السائل عاميا، وغيرها من الأسباب الشرعية ككتمان العلم للمصلحة الشرعية، وقد يستغل الصعافقة ومرضى النفوس هذه النقول للتلبيس على النّاس، فيأول كلام الشيخ ويصرف عن مساره العلمي الفقهي بغية التحريش وتأليب أصحاب القرار وغيرهم عليه، ولهذا شدد الشيخ في النقل والنشر، فمن نصائحه -حفظه الله- لمن ينقل فتاويه أن يرجع إلى الموقع الرسمي، لأنها فتاوى شاملة ومحررة بأسلوب علمي متين عليها مراجعات قبل النشر.

 ومن المساوئ التي قد تحصل من نشر مجالس الشيخ أو المكالمات الهاتفية في العام عدم إدراك النّاس للكلام وقد يحصل بذلك فتنة، لأنه يراه المتعلم وغير المتعلم والمحب وغير المحب والمتربص والحسود...لهذا جاء عن ابن مسعود  -رضي الله عنه- أنه قال: "ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" 

 وقد بوب البخاري في صحيحه: "باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا" وأورد أثر علي -رضي الله عنه-: "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".

 وما يُستدل به كذلك على مراعاة ضوابط النشر في العام وتخصيص بعض العلم وصونه عن العامة خشية الفتنة لعدم الضبط والفهم، ما رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: «كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلَانٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيَّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا، وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ»

ومن فوائد هذا الحديث كما جاء في الإفصاح عن معاني الصحاح (117/1):

"فيه أن العلم يُصان عن غير أهله، ولا يُحدَّث منه الناس إلا بما يُرجَى ضبطهم له، ألا تراه قال: "إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم"، فوافق عمرُ عبدَ الرحمن في صونه نشر العلم عن غير أهله!

 وفيه أيضا أن علم الفقه والدقيق من الأحكام ينبغي أن يتوخى بنشره خواص الناس ووجوههم وأشرافهم، ممن تقدمت منه الدرجة، فيضع كل شيء منه على موضعه"

ولهذا ننصح أنفسنا وإخواننا بعدم التسرع ونشر كلّ ما يصدر من مجالس الشيخ واتباع نصائح أهل العلم في هذا الباب، وألا نكون سببا في أذيته وعرقلة دعوته. 


https://www.tgoop.com/tib_hakaik
قال أحدهم:
"..قد غلا فيه أي -الشيخ فركوس حفظه الله- طائفتان من الناس:

الطائفة الأولى: قد غلت فيه مدحا فقد رفعوه فوق منزلته فقد جعلوه العالم الأوحد والعالم الذي لا يشق له غبار ولا تكاد تجد له خطأ لا في الأصول ولا في الفروع وهؤلاء لا شك أنهم قد غلوا فيه ورفعوه فوق منزلته.

الطائفة الثانية: قد غلت فيه قدحا فقد سبوه ورموه بأبشع التهم وقد انتقصوا من حقه حتى جعلوه دون عامة المسلمين وهذا الغلوّ قد وقع مؤخرا.

وأمّا في الماضي فقد كان يحتف بالشيخ مشايخ وطلبة علم المؤصلون في باب العلم الشرعي فكانوا يعرفون قدر الشيخ ويمدحونه ويحمدونه على علمه ولكن يعرفون أن الشيخ يخطئ ويصيب ولما احتف به اليوم به عامة السلفيين صاروا يغلون فيه قدحا ومدحا."

كلامه غير صحيح وفيه مغالطات عدة:

أما الطائفة التي غلت في السّب والتنقص فقد رأيناها وأما الطائفة التي غلت فيه مدحا ورفعته فوق منزلته فلم نرها بعد.

وأشد هذه المغالطات أن الذين يحتفون بالشيخ هم من عامة الناس، وهذا غير صحيح بل المخلصون من طلبة العلم قديما بقوا مع الشيخ وناصروه في هذه الفتنة وإنما ابتعد عنه أصحاب المصالح والمتأكلون بالدعوة ومن امتلأ قلبه حسدا ومكرا.

ومن مغالطاته أن من السلفيين من يعتقد أن الشيخ فركوس حفظه الله لا يخطئ؛ ولا أخال سلفيا يعتقد هذا.

أما إن وجد من العوام من يبني الحكم على قول الشيخ ولا يلتفت إلى غيره فهذا وإن كان غير محبذ إلا أنه جائز لمن قصر عن النظر في الأدلة وهذه منزلة أعطاها الله تعالى لجملة من العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ العثيمين فقديما ونحن صغار نبحث عن أقوالهم في المسألة لجهلنا بناء الأحكام على الأدلة.

أما أن يجعل قول الشيخ دليلا في نفسه هذا لا وجود له في الواقع.

وما وجد في باب الردود من بعض إخواننا من اندفاع زائد مع أننا لا نحبذه فهو نتيجة عن الوقيعة بالباطل والطعن في الداخل والخارج والتكالب لإسقاط الشيخ التي هزت المعمورة وسمع بذلك البهتان الناس قاطبة حتى أقيمت الخطب تلميحا وتصريحا ونبزا وغمزا وألبت السلطات عليه حفظه الله وهي أضعاف أضعاف ما وقع من بعض اخواننا في مواقع التواصل.

ومن مغالطاته أن يقارن من يدافع عن الشيخ بالحق وأخطأ ربما في الأسلوب مع من يرمي الشيخ بالأكذايب والأراجيف نسأل الله العافية.

[منقول بتصرف]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ولكن من رضي وتابع (حوار مع وطنجي)


أيها الوطنجي ماذا ستقول غدا لربك وأنت تحتفل بالأعياد البدعية وعلماؤك كلهم يحرمونها بلا استثناء ولكن من رضي وتابع

وما الذي يمنعك من أن تنكر المعاصي واحتفالات المجون ولو على سبيل العموم ثم تهون من شأنها تحت غطاء طاعة ولي الأمر ...و لكن من رضي وتابع

ما دليك على جواز دعوتك إلى التسامح بين الأديان وإخوانك يبادون بغزة... ولكن من رضي وتابع

ما دليلك على قيامك للعلم والنشيد الوطني وأنت الذي كنت تحرمه قبل فترة ليست بالبعيدة... و لكن من رضي وتابع


بماذا ستبرر لنفسك الجلوس مع أهل البدع والثناء عليهم وأنت الذي كنت تحذر منهم....ولكن من رضي وتابع

بماذا ستجيب يوم القيامة ونبيك صلى الله عليه وسلم يقول: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"


و النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيكون عليكم أئمة تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع" [صحيح الجامع 2395]

تأملت كل شيء يا وطنجي إلا التحاكم إلى السنة التى تفضح زعمك الكاذب وتحرم عليك تصديق الظلمة وإعانتهم على ظلمهم

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عُجرة: "أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي" [صحيح الترغيب 2242]


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك بيده سلم ولكن من رضي وتابع" [السلسلة الصحيحة 3007]

[منقول]

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
أنموذج من الإنكار العلني

إنكار معالي الشيخ العلامة الفوزان من قبل مشروع إقامة مدينة "السلام عليك يا رسول الله" بين مكة وجدة على مساحة مليون متر مربع، و ممّا فيه : مجسم لطريق الهجرة النبوية [مشروع "على خطاه"]

قرأت في صحيفة الرياض الصادر يوم الاثنين 18 رمضان مقابلة مع الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني حول إقامة مدينة "السلام عليك يا رسول الله" بين مكة وجدة على مساحة مليون متر مربع، المشروع يحوي على 1500 قطعة تحكي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة وبطريقة حديثة، وأن المشروع بعد تدشينه ستفتح أبوابه للزائرين 24 ساعة ويستوعب 500 زائر في الساعة إلى آخر ما جاء من وصف المشروع وأنه يحوي على محاكاة لحلي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم والجبة والصاع والمد وأنواع الأثاث والسلاح والمكاييل والعملات وأنواع الطعام والشراب – إلخ.
وهذا العمل لا يجوز لعدة محاذير منها:

1- أن هذا خلاف ما أمرنا به من العمل بسنته لأنه يشغل عن ذلك فهو استبدال الغير المشروع بالمشروع لأنه لا يجمع العمل بالشيء مع العمل بضده.

2- أن هذا خلاف ما نهينا عنه فهو إحياء للبدع وترك للسنن فهو عمل محدث وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، وقال عليه الصلاة والسلام: وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .

3- أن هذا الشيء لم يفعله الصحابة والتابعون ومن أتبعهم بإحسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .

4- أن هذه الأشكال التي تقام في هذا المعرض ليست هي الأدوات التي كان يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هي أشكال صنعت حديثا ففي هذا تمويه على الناس.

وكون بعض الصحابة يتبركون بأواني الرسول وملابسه التي لامست جسمه الشرف إنما هو بأعيان تلك الأواني والملابس لا بما يشبهها بالشكل لأنه يفقد المعنى وهو ملامسة جسم النبي صلى الله عليه وسلم.

5- أن إيجاد هذه الأشياء فيه وسيلة إلى الشرك لأن الجهال من الناس سيتعلقون بها لكونها نسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وما كان وسيلة إلى الشرك فهو محرم على قاعدة سد الذرائع.

6- أن هذا سيصرف العوام عن التوجه إلى مكة والمشاعر أو يقلل من أهميتها عندهم لأن كثير من النفوس يميل إلى البدعة ويتعلق بها ويترك السنة وما كان صارفا عن السنة فهو محرم.

7- إن هذه البلاد – بلاد الحرمين – هي بلاد التوحيد يجب أن تطهر
من الشرك ووسائله قال الله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)، وقال تعالى: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).

8- ولس هناك مبررات لهذا العمل تقابل المحاذير المترتبة عليه، وقول أن هذا العمل فيه توضيح للمسميات الواردة في السنة نقول عنه إن توضيح هذه المسميات يؤخذ من شروح الأحاديث ومفردات اللغة العربية فلا حاجة إلى  وضع مجسمات يزعم أنها توضحها مع ما يترتب على ذلك من المحاذير المذكورة وما هو أعظم منها – وعلى كل حال يسعنا ما وسع السلف الصالح.

9-  اقتطاع الأراضي الواسعة لإقامة هذا المشروع وإنفاق الأموال الطائلة لتمويله جهد ضائع فلو وزعت هذه الأراضي مساكن للفقراء وأنفقت هذه الأموال في تعميرها لهم لكان ذلك سدا لحاجة المحتاجين ووضع للمال في موضعه الصحيح.

فالمؤمل في ولاة أمورنا وفقهم الله وقف هذا المشروع لما فيه من المحاذير حماية للعقيدة من الشرك ووسائله كما عهدناه منها، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1433-09-20هـ


https://www.tgoop.com/tib_hakaik
مشروع "على خطاه"

قال الشيخ الفوزان -حفظه الله-:

"...ولقد أنكر الشيخ ابن باز والشيخ ابن حميد -رحمهما الله- على الكاتب الذي دعا إلى إقامة معالم طريق الهجرة وإقامة مجسمات لخيمتي أم معبد وغيرهما خشية من نتائج ذلك فليسعنا ما وسعهم ولا نشجع من يحاول إحياء الآثار الدارسة بإقامة مجسمات لها كما يحاول صاحب هذا المشروع وقد منعت هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة من عمل مجسمات للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وحجرات النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلت ذلك عنهم في مقالتي السابقة، هذا ما أردت التنبيه عليه (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه."

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
هؤلاء المشائخ أعجبتهم الأشكال وغفلوا عن الغايات والمآلات للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-

كان الدكتور ناصر الزهراني قد نشر في بعض الصحف مقابلة مع بعض الصحفيين أعلن فيها عن قيامه بإعداد مشروع ضخم يحوي مجسمات وأشكالاً لآثار النبي صلى الله عليه وسلم ومقتنياته وللكعبة المشرفة والمسجد النبوي وحجرات النبي صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك إحياء بزعمه لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجمع ذلك في معرض واسع يتاح للزوار فكتبت تعقيبا على ما جاء في هذه المقابلة وبينت ما يترتب على هذا العمل من المحاذير الشرعية التي أعظمها أن ذلك وسيلة إلى الشرك بالتبرك بها بحكم نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لكنه بعد ذلك أراد أن ينتصر لهذا المشروع فنشر في جريدة عكاظ العدد 16834 وتاريخ 1433/11/3هـ وفي جريدة الرياض العدد 16157 وتاريخ 2 ذي القعدة عام 1433هـ مقابلات له مع بعض العلماء من داخل المملكة وخارجها يؤيدون مشروعه هذا ويثنون عليه ويعجبون بمحتوياته مما قوى عزمه على المضي فيه وقد نشر صور هؤلاء المشائخ ونصوص مقالاتهم ليجعلها رداً على تعقيبي عليه وأقول: إن هؤلاء المشائخ الذين ذكرتهم أيها الدكتور نظروا إلى العمل الفني التشكيلي لهذه المجسمات ولم ينظروا إلى ما يترتب عليه من المحاذير التي أهمها – كون هذا العمل وسيلة إلى الشرك بالتبرك بهذه المجسمات بحكم نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأول ما حدث الشرك في الأرض في قوم نوح حينما صوروا صور الصالحين ونصبوها على مجالسهم ليتذكروا بها أحوالهم فينشغلوا على العبادة بالاقتداء بهم ثم آل بهم الأمر إلى عبادتهم من دون الله عز وجل فكان هذا العمل وسيلة إلى الشرك فكذلك إقامة مجسمات لآثار النبي صلى الله عليه وسلم فالمآل ستكون وسيلة للشرك بالتبرك بها بحكم نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فالمآل واحد، أو لم ير هؤلاء المشائخ ما يجري الآن حول دار المولد بمكة وغار ثور وغار حراء ومسجد البيعة وغيرها مما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من التبرك بها وما يعمل حولها من البدع والشركيات ألا يخاف هؤلاء المشائخ أن يزيد هذا الأمر ويعظم حول هذه المجسمات التي أثنوا على إقامتها وشجعوا عليها وقد عقد الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بابًا في كتاب التوحيد بعنوان: باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك، وأورد فيه حديث: "لا تجعلوا قبري عيدا"، أي بالتردد عليه والتبرك به وذكر فيه إنكار علي بن الحسين على الرجل الذي يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدعوا عندها، وعقد الشيخ بابًا آخر في هذا الكتاب بعنوان: ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد ومنع من ألفاظ تقال في حقه مثل أنت سيدنا وابن سيدنا، ويا خيرنا وابن خيرنا، وقال: "ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل أنا عبدالله ورسوله". وأنا أرى أن في هذا المشروع إذا تم نسفًا لجهود دعوة التوحيد في هذا البلاد وعملاً لما يضادها من الشرك ووسائله ولو على المدى البعيد، أليس عمر بن الخطاب قد قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان في الحديبية لما رأى الناس يذهبون إليها ويصلون عندها ثم إن في الشعار التي وضع لهذا المشروع وهو: [السلام عليك أيها النبي] ما يوحي للجهال أن النبي صلى الله عليه وسلم له حضور في هذا المكان الذي تقام فيه هذه التماثيل بحيث يخاطبونه بالسلام عليه مما يزيد من الافتتان بهذه المجسمات المقامة، ثم أننا نتساءل هل هذا المشروع الذي يقيمه الدكتور ناصر ويؤيده عليه هؤلاء المشائخ هل هو من السنة التي تركها سلفنا خلال القرون الماضية أو هو عمل محدث ليس من السنة، فإن كان من السنة فهل الأمة قصرت في إقامته وإن لم يكن من السنة فلماذا نخالف إجماع الأمة على تركه ونحدثه، وكل محدثة بدعة إن دراسة السيرة النبوية أيها العلماء ليست بإقامة المجسمات المحدثة وإنما هي بدراسة أسانيدها والتفقه فيها كما فعل الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد وباستخلاص دروس التوحيد منها، والأمم السابقة إنما أهلكت بسبب تتبع آثار أنبيائهما والتبرك بها وإعراضهم عما جاءت به رسلهم ألا يكون لنا بهم عبرة والصحابة والسلف الصالح لما فنيت آثار النبي صلى الله عليه وسلم من ملابسه وأوانيه لم يقيموا لها مجسمات تشبهها وهم أحرص منا على الاقتداء به فلو كان هذا عملا مشروعا لسبقونا إليه (ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) كما قال الإمام مالك وقال عبدالله بن مسعود: (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)، ولقد أنكر الشيخ ابن باز والشيخ ابن حميد رحمهما الله على الكاتب الذي دعا إلى إقامة معالم طريق الهجرة وإقامة مجسمات لخيمتي أم معبد وغيرهما خشية من نتائج ذلك فليسعنا ما وسعهم ولا نشجع من يحاول إحياء الآثار الدارسة بإقامة مجسمات لها
كما يحاول صاحب هذا المشروع وقد منعت هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة من عمل مجسمات للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وحجرات النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلت ذلك عنهم في مقالتي السابقة، هذا ما أردت التنبيه عليه (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1433-11-03هـ

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تنبيهات_على_مشروع_الموسوعة_العلمية_ومحاكاة_الآثار_النبوية_للشيخ.pdf
1.1 MB
تنبيهات على مشروع الموسوعة العلمية ومحاكاة الآثار النبوية

لفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
تنبيه بخصوص ما نُسب للشيخ فركوس -حفظه الله- في التسجيل بدون إذن

الشيخ فركوس- حفظه الله- لايجيز مطلقا تسجيل المجالس والمكالمات بدون إذن، وما نُقل عنه بأنه يجيز تسجيل المخالفين خِلسة فغير صحيح البتّة، وقد سُئل في أحداث الصعافقة الأُول عن نشر بعض التسجيلات للمخالفين فأنكر ابتداءً الشيخ هذا الفعل ولم يكن على علم به، ووجّه السائل بمراجعة من أمره بذلك، ثم بيّن أن النشر يكون إذا كان فيه مصلحة للدعوة كبيان حال من اغتر به النّاس ممّن ينتسب للسلفية، ويكون بقدر الحاجة، لأن الأصل في أعراض المسلمين الحُرمة فيكتفي بما يفي بالغرض ولا يزيد على ذلك.

وكان هذا جوابا أيضا للذين أرادوا أن يُخرجوا شهاداتهم في المُنكر والملبِّس.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
ممّا نُقل أيضا عن الشيخ فركوس -حفظه الله- في مسألة التسجيل بدون إذن أن هؤلاء المنحرفين يُتعامل معهم مثل ما يَتعامل وليّ الأمر مع المجرمين لأن السلطات بإمكانها أن تضع أشياء تُتابع من خلالها أفعال المجرمين فتسجل عليهم أشياء، ولا شكّ أن هذا كذب صريح وبُطلانه يغني عن إبطاله، ومن عرف الشيخ من بعيد أو قريب يدرك بُعد هذا الكلام كل البعد عن تأصيلاته وأسلوبه، ولا يمُتّ بِصلة لما يدعو إليه من الأخلاق السامية والنبيلة، وقد استثنى الشيخ -حفظه الله- سابقا في جواب له حول هذه المسألة تصرف الحاكم أو السلطات في تسجيل أهل الشرّ والفساد دفعا للفساد والشر ولتحقيق العدل، فلا يلزم منه تعميم هذا الحكم على الأفراد والأشخاص، بل القانون الوضعي والسلطات تعاقب على مثل هذا الفعل، فمن الخطإ والكذب الصريح نسبة هذا الكلام للشيخ.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik
2025/03/04 10:13:20
Back to Top
HTML Embed Code: