بيان [كذب بويران]

بسم اللهِ الرّحمن الرّحيم

الحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله على نبيّنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبه أجمعين أمّا بعد :

قال الله عزّوجل : " ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾ [التوبة 119]
وقال صلّى الله عليه وسلّم : " عليكُم بالصّدق فإنّ الصّدق يهدي إلى البر وإنّ البرّ يهدي إلى الجنّة ومايزالُ الرجلُ يصدق ويتحرّى الصدق حتّى يُكتبَ عند الله ِ صدّيقا وإيّاكم والكذب فإنّهُ يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النّار ومايزالُ الرّجل يكذبُ ويتحرّى الكذِبَ حتّى يُكتبَ عند اللهِ كذّابا " متّفقٌ عليه

فنحنُ الإخوة المُدوّنةُ أسماؤهم آخر هذا البيان ، نشهدُ أنّه قد جمعنا بإبراهيم بويران مجلسٌ في بيتهِ بمنطقةِ خميس الخشنة قبل عامين من الآن وكان ذلك من بعدِ صلاة العشاء إلى قُبيلِ صلاة الفجر ، ذكر فيه مُلابسات قضية جُمعة مع مدرستي الإبانة والأربعاء بالتفصيل الدقيق مُعبِّرًا في ذلك عن تذمُّرِهِ وعدمِ رضاهُ لما حدث وكان ممّا ذكرهُ :

• أنّهُ قرأ بنفسه عقد إيجار مدرسة الإبانة المُزوّر الذي نفاهُ جُمعة

• قوله أن مدرسة الأربعاء كانت كالضرة لمدرسةِ الإبانة بالنسبة لجمعة لذلك فعل ما فعل بها

• تذمره من تسجيل جمعة لاسمه في قائمة البيان الذي كان ضد الشيخ بوعلام برادعي دون إذنهِ

• قوله أنهم ظلموا جماعة الإصلاح في كثير من الأمور، منها رميُ جمعة لهم بالتأكل بالدعوة جُملةً واحدة ولعل الله جازاه بما هو فيه من قضايا أموال وقد جاء في الحديث " ما من ذنبٍ أجدرُ أن يُعجّل الله لصاحبهِ العقوبة في الدنيا مع مايدّخرهُ له في الآخرة من البغي " واستغفر من تسرعه معهم وكتاباته التي كانت آنذاك وأثنى على أحد الطلبة ممن لم يكتب حرفًا واشتغل بالعلم

• قوله:« أنا الصندوق الأسود لجمعة»

• قوله:« مهما يحصل لن أرجع إليهما»، يقصد أزهر وجمعة

• قوله:« هذه الأيّام الزّاهية التي كان يعدنا بها !» و:«أنّهم دمّروا الدعوة»

• إخبارُهُ إيّانا أنهم كانوا سيرفعون أمر أزهر للشيخ فركوس، هو و جمعٌ من طلبة العلم، فلمّا خرجت شهادة للتاريخ أحجموا وبطَل مشروعهم

• قوله عن نبيل باهي:« إنه أخذ كل ملابسات القضية من عنده في بيته»

• قوله لأحدِ الإخوة وقد ذكر له مسألةً طرحها على أزهر وأفتاهُ فيها بغير علمٍ : " وعلاش غير هذي " وأعاد نفس الجواب لأخٍ آخر في مجلسٍ غير هذا، حصل له نفس الأمر مع أزهر

• قوله:«إنّه دعا على أزهر في صحن الكعبة»

• ذكره ماحصل له مع الشيخ محمد كربوز من أنه لمّا كلّمهُ - أي بويران - عن الهضابي وقال بأنّ له الحق في الرد لكونه طالب علم انتفض كربوز وصار يصرخ
وقد كلم أحدنا (بلال) الشيخ كربوز وذكر أنه لما أثار مدير الإبانة يونس الموضوع بذكر المحرشة ما المحرشة، وكان ذلك بحضرة بويران وصامت، قال الشيخ كربوز:« ليس هذا محور الخلاف، بل محور الخلاف هو طعن الهضابي في الشيخ فركوس، وأن على جمعة أن يضعه عند حده» وذكر أن على الهضابي أن يتوب من كذبه وتحريفه للمجلس الذي جمعه مع الشيخ في الجامعة.
وذكَّر من بالمجلس بأنه إذا حصل نزاع بين الدعاة فإنه ينبغي النظر في محور الخلاف لمعرفة الحق وذكَّّر بويران بكتاباته في فتنة الصعافقة الأُول وأنّها كانت تُرجع القارئ إلى محور الخلاف دون ماكان يُثيرُهُ رجال المجلة لصرف النظر عنه وذكر الشيخ كربوز أن بويران تكلم بعد ذلك بكلام حاول به إرضاء كلا الطرفين في المجلس،فقال: " من يكون الهضابي؟ ورقةٌ تسقطُ وانتهى الأمر " ثم قال:« لكنه أخونا ينصح،وهو يثني على الشيخ ويقول إنه أقعد في العلم من الشيخ ربيع».
وذكر الشيخ كربوز أن هذا الذي يحضره من المجلس، وأنه لم ير مناظرة ساخنة من بويران كما يدعي

ونشهدُ في هذا المجلسِ وغيره :
. أنه كان كثيرًا مايتكلّمُ عن الحِياد وأنه الموقفُ الصّواب ويستدلُّ لاعتزاله بمواقف للصحابة رضوان الله عليهم
وقال مرّةً : " الآن رانا هكذا ولاندري بما يفتحُ الله بعد اليوم "
وأصرّ أحد الإخوة أن يعرف إلى أيّ الجهتين يميل فلم يُخبِرهُ
بل كنّا نذكُر حضورنا لمجلس الشيخ فركوس من غيرِ نكيرٍ منه بل حتى كنا ننقل له كلام الشيخ فكيف يقول اليوم أنه حارب الفراكسة منذ البداية !!
وسأله أحدُنا عن صِحّة خبرٍ انتشر مفادُهُ أنهم رأوهُ في مجلس الشيخ ؟ فقال لا ثم ابتسم وقال " هذا خبر مليح انشروه انشروه " !!

وغيرِ هذا ممّا أُنسيناهُ لطولِ العهدِ والمدّة ، وما أخرجنا هذا البيان إلاّ لمّا تعدّى على الشيخ جهارًا نهارًا وملأ بيانه بالمُغالطات وليِّ الحقائق لعلّ القوم يرضون عنه
وأخيرا نُذكّرُهُ ونُذكِّرُ الثلاثة الذين خُلِّفوا عن الحق ممّن كانوا معنا في المجلس وسمعوا كلّ ماذُكِرَ وأكثر وألفينا أسماءهم في بيان التبرئة وجميع من سار على دربهم بقوله صلىّ الله عليه وسلّم: "ومن التمسَ رضا الناس بسخطِ الله سخِطَ اللهُ عليهِ وأسخطَ عليهِ الناّس"

واللهُ حسبنا وهو نعم الوكيل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وكتب (*) :
- بلال حبو
- أسامة بوعلام الله
- منير آيت حسين

وشهِدَ على بعضها :
- أحمد سكري
- وليد بابا خويا

(*) : اكتفينا بذكرِ من حضروا المجلس المذكور فقط وإلاّ فإنّه يوجد لغيرنا الكثير ليس هذا موضع ذكره.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

وقفات مع بيانيّ بويران (الصديق الوفيّ)

١.في بداية الأحداث لمّا تطرق الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- لجمعة ولزهر لم يذكر في كلامه مع الطلبة ولا في الشهادة للتاريخ ولا غيرها التأكل بالدعوة، كان بويران يقول هو وصاحبه كشبور لغير واحد أنه هو أول من أسقط جمعة، وأراد أن يتصدر الساحة بجعل قضية التأكل سبب سقوط جمعة، وكان يقول بأن أهل القبة -كما زعم- ظلموه إذ لم يوفّوا له حقّه في العمل الذي قام به وهو فضح جمعة وأزّ صاحب المدرسة بمحاسبة جمعة عن أموال الوقف.

٢.تكوين جبهة جديدة بقيادة بويران والهضابي وكشبور صدّروا فيها لزهر لمواجهة جمعة، والعجيب في الأمر أن جمعة كتّلهم سابقا لإسقاط لزهر.

٣.بويران نفسه أثنى على فتوى الإنكار العلني متبعا بذلك مشايخه واعترف بتغيّرهم بعد خروج شهادة للتاريخ، ولا نعلم كيف اتفق كلهم وأثنوا على فتاوى مخالفة لأصل من الأصول؟ وهل يخفى أصل من أصول الدعوة السلفية على المتصدرين للدعوة أمثالهم؟ أم هي سياسة القطيع؟!

٤.كَذّب الصديق الوفيّ (بويران) نقل جمعة بأنهم اتفقوا على عدم النصح به بسبب تخذيله، بقوله:" اتفاق المشايخ المزعوم"، ومستند هذا التكذيب قول لزهر: "ما كان لا اتفاق ولاهم يحزنون"

وهذا تكذيب صريح لجمعة الذي صرح بعدها بأن لزهر وهم أو أخطأ؟!

٥.إقرار بويران بتأكل جمعة في قضية مدرسة المعالم -سابقا- وأنه اطلع على الوثائق الرسمية ونصح بعدم نشرها؟! وهذا نكول عن الشهادة وقد دعي إليها، والساكت عن الحقّ شيطان أخرص.

٦.مرور بويران بأزمة عائلية ونفسية ولم يجد المعين؟! فيه دليل على تصحيح الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- لمسار الدعوة وقطع طريق المتاجرة بها.

٧. لا يخلو بيانيّ بويران من الكذب والتدليس لتبييض صورته لدى جمعة، وهذا ما شهد به الإخوة الذين جمعهم مجلس مع بويران بخميس الخشنة.

٩.كذبه على الإخوة كالأخ محمد كربوز عندما ادعى أنه ناظره مناظرة ساخنة، وعلى الأخ نبيل باهي عندما قال :" بأنه أخذ كل ملابسات القضية من عنده في بيته" وهذا ما لم يحصل.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

إن الأمر الذي لابد أن يذكر ويذاع صيته هذه الأيام، هو ذاك البريق اللامع والنور الساطع الذي يملأ القلوب في مجالس شيخنا العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله -، هذا النور الذي نفتقده في هذه الفترة بسبب سفر شيخنا الأعز لأداء مناسك الحج -نسأل الله أن يعيده لنا سالما غانما معافى-، يكمن بالدرجة الأولى في تعلم الرجولة والصدق والأمانة والتحلي بالصبر والأخلاق الحسنة والمواقف الشريفة والثبات على الحق والسير على منهاجه القويم وصراطه المستقيم الذي ارتضاه الله لعباده المؤمنين.
فالحق أنه لو لم يكن في مجالس شيخنا الفاضل إلا هذه الأمور لكان كافيا أن تشد إليها الرحال وتضرب إليها أكباد المطي من مشارق الأرض ومغاربها، وهذه الحقيقة يعلم كنهها كل من حظر هذه المجالس بنية صادقة خالصة لا يريد من وراء ذلك غريبة يشنعها ولا عثرة يشيعها.
فكيف إذا أضفت إلى هذه المجالس نور شتى العلوم الشرعية الذي ينبثق من لسان الشيخ -رعاه الله- تأصيلا و تفصيلا، تجعل من الحضور يرتقون يوما بعد يوم في درجات العلم وسلم الوصول إلى توحيد الخالق واتباع الرسول.
فيا أيها المحروم لا يفوتك ما قد فاتك، و اجعل مجالس الشيخ المباركة من أجل أوقاتك، فإنك ستندم حيث لا ينفع الندم فتبكي عينك ويحزن قلبك ولا تجد أمامك مافرطت في سائر أيامك.
ولا تغتر بكثرة المثبطين المتقاعسين الذين سلكوا فجاج الطاعنين الشانئين فإنهم لا سبيل لهم إلا سبيل الشياطين الذين يصدون عن ذكر الله، فقد قالوا من قبل عن الألباني مرجئي وعن مقبل الوادعي تكفيري ولكل قوم وارث.

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

إن نعمة الإستقامة على دين الله نعمة عظيمة ينالها العبد ؛ ولكن قد يتعكر صفاء هذه النعمة إذا كانت على أيدي أناس قلوبهم مريضة أشربت حب الرياسة والزعامة و الصدارة ، و لا تبالي في تجريح كل من يهدد كيان عرشها المزعوم .

فتصوُّري متوجه إلى شاب أنار الله قلبه بنور الإستقامة و حب الدين ، حتى صار ملهوفا بطلب العلم و حفظ القرآن الكريم ؛ ولكن حظه أن استقامته كانت على أيدي أناس مرجعهم الأبدي عبد المجيد جمعة ، لا يبغون عنه حولا ، تقديسا وتبجيلا ، فبالله عليكم ماذا سيستفيد هذا الشاب من الشخص المذكور آنفا ؛ إلا ألفاظا تملأ القلب ظلمة وحقدا وكراهية ، حتى أنه لا يستفيد أجر إلقاء السلام ، لأن ساكن باب الواد يفتي بعدم جواز إلقاء السلام على كل شخص لا يقدسه .
فتجد ذلك الشاب يجهل أحكام أدنى المسائل العلمية ، و لا يحفظ إلا كلمات المخذل ، السروري ، التكفيري ، المميع ، الهجر ، الإسقاط ، وليته يعرف معناها و يضعها موضعها الصحيح ، ولكن الحق أنها كلمات اعتادت أذنه سماعها فصار يرددها كمثل الفروج سمع الديكة تصيح فصاح معهم .

في حين ينتقل تصوري إلى شاب آخر عرف الإستقامة على أيدي أناس اتبعوا الحق الذي مع العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله-، فصاروا يأخذونه معهم إلى حلقاته المباركة و مجالسه الماتعة النافعة المليئة بالعلم و الحلم و إيقاظ الهمم والعزائم .
فصار يعلم مسائل العقيدة و يفقه أحكام الطهارة و الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و الجنائز و فتاوى الأسرة والمجتمع ، وغيرها من العلوم النافعة التي تنفع العبد في دينه ودنياه ؛ فينعكس ذلك على أسلوبه التربوي و يتحلى بالأخلاق الحسنة و السمت الحسن و الهدي الطيب باطنا كان أو ظاهرا .

فشتان بين الشاب الأول و الشاب الآخر .

📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

قد يتمنى لزهر الآن لو كان قد أخذ موقفا من بارون التلبيس و التعمية في بداية الأحداث بعد أن بلغه ما بلغه من تأكلاته و تكتلاته ... ، كان لزهر في سعة من أمره يجلس إليه الناس و يتصلون به و يسألونه ... كان يمكنه أن يتخذّ موقفا مشرفا نصرة للحق و نصحاً للخلق ، خاصة و أن الشيخ فركوس كان قد كتب بيان ( شهادة للتاريخ ) و مهّد الطريق لمن كان يريد أن يتخذّ موقفا ضد الانزلاقات التي حدثت في طريق الدعوة ، فليس لأحد بعد صدور البيان أن يتعلّل لعدم كلامه بأي علة من العلل .
كان لزهر من المعنيين بالبيان طبعا ، إذ أنه كان قد تورط في مشروع الجمعي من تصفية الساحة السلفية من دعاتها ، فكان يطعن في الشيخ و يرميه بالخارجية في مجالسه الخاصة ، و بعد خروج البيان أراد أن ينفي ثم أخذ يلبّس و يتهرب بل و يهرب إلى الأمام ، ...
و لو كان لزهر صادقا ، ما كان ليمنعه موقفه من الشيخ أن يتخذّ موقفا من بارون باب الواد ، بعد أن حان الوقت لذلك بل كان هو وقت الحاجة ، و كان قد وُضع على المحك بما كان يصله من الإخوة السائلين و شهادات الشاهدين ، و لكنه شخص جبان في غاية الجبن و الخور و الحقارة ، إذ أن موقفه من الشيخ ( على حد زعمه هو موقف منهجي جعله يرمى الشيخ بالسرورية ) فلا يمنعه ذلك أي موقفه من الشيخ أن يتخذّ موقفا من صاحبه بعد أن بلغه عنه ما بلغه من طوام ، جعلته يدين بها صاحبه و يعتبرها من التأكل بالدعوة كما هو مسجل عنه ، فعوض أن يتخذّ موقفا و لا يعين الظالم على ظلمه بل يكفه عن ذلك ، أخذ يلوي كلامه و يعود في قيئه بعد أن أقرّ بمخالفات و تجاوزات أبي المعاريض ، فنقض لاحقه سابقه ...ثم أخذ موقفا معاكسا ، على حد قول الشيخ "كلما انتعش انتكس" ، تجرأ فلمز و غمز في عالم الديار بعد أن كان يتودد أن يحظى بجلسة مع الشيخ يحفظ بها ماء وجهه و يحافظ بها على اسمه و مكانته ...ثم ما لبث أن زاد و تجرأ أكثر فأكثر بعدما ورّطه بارون باب الواد فطعن في الشيخ و رماه بما يعلم أنه كذب ، فكان بذلك صاحب بهتان و خذلان في حق الشيخ و في حق الدعوة السلفية و السلفيين عموما ...
سيكتب عنه التاريخ كل ذلك ، بل و سيخلد موقفه المشين و شخصيته المهينة ، سيكتب التاريخ أنه وقف مع المبطل في وجه المحق ، كذب على الصادق و ستر الكاذب ...نصر السارق و دافع عنه و خذل الناصح و بهته ...
قد يتحسّر لزهر لما آل إليه أمره و ما سيؤول إليه إلاّ أن يتغمده الله برحمة منه .
الآن و قد خذله من باع شخصيته من أجله و أهان شيبته في نصرته ...قد يندم و قد يتحسّر ... و لكن لا ينفعه ندمه و لا تدفع عنه حسرته ...

الدنيا دول يا زهير ...

أبو عبد الحق مراد .

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

تناقض البيان الصوتي للزهر ومخالفته للأصول التي قررها في صوتية دفاعه عن بويران

قبل أيام خرج لزهر في صوتية طويلة دافع فيها عن بويران و كذّب جمعة في مسألة اتفاقهم في التحذير من بويران، حيث قرر أصول المنهج في التعامل مع المخالف التي ينبغي أن يسير عليها الداعية، وقد فرح أتباعه المساكين وحسبوه أنه على شيء من الرجولة والشجاعة لمّا تحدى جمعة ووقف ضد إسقاط بويران ورميهم بالتخذيل والتمييع بل وصفهم حتى بالكلاب، ثم سرعان ما انجلى الغبار وأيقنوا أنها مجرد أوهام وفقاعات صابون عندما أُجبر شيخهم بقراءة بيان التحذير من بويران، وقد اعتراه الذلّ والهوان، ولو بقيت فيه ذره رجولة وشهامة لاعتذر -وهذا أقل شيء يمكن أن يفعله- عن قراءته.

ونُذكّر أتباع لزهر الحيارى ببعض الأصول التي ذكرها شيخهم في الصوتية والمتمثلة في:

- التعلم من العلماء الصبر على المخالف والمناصحة لهم لسنوات.

- استعمال الرفق واللين والرحمة مع المخطىء وعدم ركوب منهج الاقصاء.

- معالجة الأمور بالنظر فيها والتشاور عليها والرجوع إلى الأدلة الشرعية في كل قضية من مثل هذه القضايا.

- التثبت من الأخبار والسماع والمطالبة بالبيّنة ومعرفة رأي المتّّهم.

- هناك في الساحة من هو أخطر من بويران، ولم يُتكلم فيه.

- ليس من المنهج الوضوح الكتابة بالأسماء المستعارة.

كلّ هذه الأصول نقضها بيان جمعة وعصابته بقراءة لزهر بجملة واحدة وهي قول لزهر: "لقد تحاور المشايخ في قضية الرجل واتفقوا على عدم تقديمه للتدريس ولا الدلالة عليه" وهذا تحذير صريح من بويران بدون ذكر الأدلة على تجريحه، فهل يجرأ الأتباع الحيارى مطالبة لزهر بالأدلة كما قرر أو يطالبوه بتوضيح حول تغيّر موقفه ومناقضة أصوله؟ وهل هو موقف شرعيّ أم موقف بناه على الخوف والجبن حفاظا على مصالحه بعدما هُدد بإخراج ملفاته؟!

وفي بيان لزهر أيضا إقرار بقنوات جمعة الوحش التي تكتب بأسماء مستعارة، وسكوتٌ عمن هو أخطر من بويران....ويصدق فيه قول الشاعر :

لا تنه عن خلق وتأتي بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

والخلاف بين جمعة ولزهر قديم وكلّ واحد يملك ملفات عن الآخر، فلزهر يعلم تأكُّل جمعة واستعماله الجواسيس للخيانة، ولكن جمعة فاق لزهر في التخطيط والمكر والخداع، ولهذا استسلم له في نهاية المطاف وقَبِل بالتحذير من بويران، ويصدق في لزهر الوصف الدقيق من عالم البلد حيث قال عنه :«رجلٌ مَهينٌ رَقَّ دِينُه ولم يُسعَفْ بالوعظِ والتَّوبة، ونَقُصَتْ مُروءتُه، وذهبَتْ أَنَفَتُه وعِزَّتُه»

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

" الله لا جابك "

الله لا جابك هو مثل باللهجة الجزائرية ، يقال للشخص الذي تنفر منه القلوب و تترفع عنه النفوس و تشمئز منه الأرواح ؛ وذلك بسبب لؤمه و قبحه و فحشه ، وما يمتاز به من أخلاق سيئة و صفات ذميمة و تصرفات مشينة مهينة .

و تنطق ألسنة الناس بهذا المثل عند سماع خبر قدوم الشخص المنبوذ عليهم ؛ فهم لا يريدون رؤيته و لا يتمنون قدومه ولا يسعدهم لقاءه .

و هذا المثل هو جوابنا و ردنا على الشخص الذي وصف الإخوة السلفيين في الجزائر بالشرذمة ، بل ونزيده على هذا ، أننا في غنى عنك وعن أمثالك ممن ميعوا أصول الدعوة السلفية و غيروا مناطها و صاروا يجالسون المبتدعة من الأشعرية و يثنون على الطائفة التغريبية في بلاد الحرمين كأمثال عبد اللطيف آل الشيخ و غيره .

فنحن لا نريدك في بلدنا الجزائر لا زائرا ولا ضيفا ، وأما من دعاك إلى زيارتنا فهم الشرذمة الأصليون ، الذين لا يمتون للدعوة السلفية في الجزائر بصلة .

وأنصحك بزيارة إخوانك وأحبابك الأشعرية في بلاد المغرب ، الذين وصفتهم بالأفاضل ، فإنك ستلقى منهم كل الترحاب و التكريم و الإجلال ، أما نحن فلن تجد منا إلا مظاهر التجاهل و الإهمال و الإغفال و التحقير ، وحق لنا ذلك ، فالأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، و ما تناكر منها اختلف .


📚 محمد أبو أنس

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

جمعة الإخواني؟!

إن ما يقوم به جمعة من تكتيل المنحرفين وسيره على القاعدة المكيافيلية الغاية تبرر الوسيلة لنيل مآربه وخدمة لمصالحه وأطماعه الفانية باسم المنهج وحماية الدعوة السلفية جناية عظيمة على هذه الدعوة المباركة وضرب لقواعدها ومبادئها، فالسلفية بريئة من تصرفاته وإن انتسب إليها والعبرة بالحقائق لا بالأسماء والدعاوى، فمبدأ التكتيل والمعذرة ركيزة منهج الإخوان المسلمين الذي هو عين منهج جمعة المكيافيلي الذي يبيح كلّ شيء في حربه  ضد خصومه.  

ومن المفتونين الذي اعتمد عليهم جمعة وقنواته في حملتهم المسعورة ضدّ عالم البلد المدعو محمد العمير، فبعد فضيحة رسالة تخرجه واستشهاده بتفسير سيّد قطب وتركه لتفاسير الأئمة الأعلام، وتعليله المكذوب، ها هو الآن 👆 ينصح بالاستفادة من أصحاب مجلة الإصلاح، فهل يجرؤ جمعة وحزبه على التحذير منه كما حذر من غيره بسبب قضية أصحاب المجلة؟ كما حصل في قضية الأخضري الأخيرة وتواصل بعض أتباعه مع جماعة الإصلاح وتحذيره منهم؟ أم أن تخندق العمير معهم في حملتهم القذرة لإسقاط عالم البلد تشفع له انحرافاته المنهجية؟

والجدير بالذكر في المحادثة أن العمير أشار في المحادثة إلى عدم الأخذ عن أصحاب المجلة في قضية الشيخ محمد بن هادي وتجاهل خلافهم مع جمعة وحزبه مع أنه هو الأصل، وصدق لزهر وهو كذوب حينما قال -مشيرا إلى جمعة- :"هناك في الساحة من هو أخطر من بويران، ولم يُتكلم فيه"، والعمير هذا واحد منهم.
كما أن في المحادثة إشادةٌ باحتواء كلّ من ردّ على الشيخ فركوس- حفظه الله- فإذا كان هذا معيارهم فلهم أن يشيدوا بالخمسة والخمسين عالم! الذين ردّوا على الشيخ ومن بينهم الشيخة لولو، فمفهوم المنهج السلفي لدى جمعة ومن معه قائم على الإشادة بكلّ من ردّ على الشيخ. 

ومن احتواء جمعة للمخالفين احتواؤه للمميّع عدار الذي لا يزال يُشيّخ ويشيد بأصحاب المجلّة كما كتب في مجلتهم، ويشيّخ حتى ممّن حذر منهم العلماء الكبار، واحتواؤه للصحفيين والفسّاق والسفهاء لضرب كلّ من خالفه، واحتواؤه للحدادية أمثال الصمدعي الفلسطيني ورجيع الدواعش أمثال أم عائشة.
كما أن جمعة يستعمل التنظيم الهرمي على طريقة الإخوان والحزبيين بتنصيب في كل منطقة عملاءه ممن لهم الولاء المطلق له وأي قرار يخص الدعوة في أي المنطقة لا يخرج إلا بموافقة جمعة.
وزيادة على هذا كلّه كذبه الصريح في مواضع كثيرة وتزويره للمحادثات كما فعل في بداية الأحداث.

https://www.tgoop.com/tib_hakaik

إذا كنت لا تقصد أهل العلم وأنت تزعم أنك منهم فلم سببت الشيخ فركوسا ووصفته بالبغل من أجل مسألة فقهية!!! رمتني بدائها وانسلت

ولم سكت عن السفهاء من كبار الصعافقة وصغارهم لما بدعوا الشيخ وأهل السنة عموما ورموهم بالخارجية والسرورية والقطبية ثم أحرقوا كتب الشيخ أمام مرأى الجميع و لم تحرك ساكنا.

و لم سكت عمن يدعي العلم عندكم وهو يسب الشيخ ويصفه بأبشع الأوصاف وأشنعها كمن يصفه بأبي جهل والحرامي وعبارات ساقطة أخرى يصعب حصرها من أمثال السحيمي الصغير والعمير والمنكر جمعة والملبس سنيقرة الذين ملأوا وسائل التواصل بالطعون والسباب والشتائم والكذب والبهتان وكذبوا على الشيخ وفجروا في حربهم القذرة فزعموا أنه يخرج في المظاهرات في الصفوف الأولى ويدعو الناس إلى حمل السلاح على إخوانه والمقام لا يكفي لعد فجورهم وطعونهم.

فمن الأولى إذا بوصف الشرذمة ومن هم الأحق بوصف الطعن في أهل العلم وسبهم وشتمهم والكذب عليهم.

كل هؤلاء سكت عنهم يا رحيلي لأنهم معك في منهجك وتوجهك الوطنجي والطاعة المطلقة للحاكم لا ينكرون عليك قيد أنملة لذلك أنت حبيب لهم ومن أنكر عليك فهم شرذمة يسبون أهل العلم و يشتمونهم.

مثلهم مثل الصوفية الأشعرية في المغرب الذين أثنيت عليهم بأنهم أهل فضل وفضيلة و من أنكر باطلك فهم شرذمة مبتدعة سرورية!!

فالقضية قضية مصالح بينكم لا غير

هزلت!!

[منقول]
https://www.tgoop.com/tib_hakaik